محمد الرضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 13:02
المحور:
الادب والفن
هل تعلمين ..؟
هل تعلمين
أني اتخيلكِ
ترتسمُ ملامحكِ أمامي
فأرى وجهكِ
في فنجانِ قهوتي...
وبين سطورٍ خاطرتي...
وعناوينَ صفحاتي...
هل تعلمين
أني أملأ قلمي من أحاسيسكِ الذائبة في محبرتي
وأنزفك حروفاً نطقتْ بها دقاتُ قلبي
شوقآ إليكِ...!
حين أشتاق إليكِ...!
فأبوح ببعضٍ من كلماتٍ إليكِ
وأُدوِّن تدوينتي ...
أكتبها أنا
وتقرءينها أنتِ
أكتبُ كلماتُ غزلٍ
لأجلكِ أنتِ
ولا أحدَ غيركِ
بين الأمسِ... والأمسِ ..واليومِ
أصبحتُ شاعراً رومنسياً
لأجلكِ أنتِ
لأنكِ ملهمتي
حيث تغزو عناوينَ قصاءدي
دواوينَ الغرام
ويتهافتُ عليها العشاق
فوراء كلُّ رجلٍ عظيمٍ امرأة
وانا اقول : كم عظيمة انت
والفضلُ يرجع إليكِ
#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟