أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - محمد الرضاوي - الشعب يريد السجن














المزيد.....

الشعب يريد السجن


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 22:44
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


الشعب يريد السجن تصريح سبق ان أدلى به قبل سنوات مواطن سعودي متمرد على النظام الحاكم في مملكة آل سعود بالمملكة العربية السعودية ، بسبب الدكتاتورية وخرق الحقوق الانسانية والقيود المفروضة ضداً على الأعراف الدولية في مملكة البترودولار ...
واليوم بالمغرب كل مانسمعه من تغاريد وتطبيل وتهليل عبر القنوات العمومية حيث الإعلام المحسوب على المخزن المتسلط الذي يهلل طوال النهار ويضع كل أنواع التجميل عبر الناطق الرسمي للحكومة المدبلجة أو عبر رءيس الحكومة نفسه كل وقت وحين أن الحكومة تعتزم وتفكر وتقررر وتمنح وتشغل وتدبر ووووووو الخ ، من وعود لا أساس لها من الإعراب . وعود لم تلتزم بها حكومة الاسلاميين شرذمة النفاق السياسي ولم يحققها رئيس الحكومة المريض النفسي عفوا الدكتور الطبيب النفسي الذي كان يأمل المغاربة خيرا فيه وفي حزبه إبان استوزاره خصوصا مع تعديل الدستور الجديد الذي لم يأت بجديد اللهم قمع المواطنين واعتقال الصحفيين والتنكيل بالمعطلين والمحتجين المطالبين بحقوقهم والزيادة في الأسعار واقتطاعات متكررة في أجور الاساتذة المفروض عليهم التعاقد والذين خاضوا مسيرات واحتجاجات بالعاصمة او بمختلف أكاديميات المملكة تطرقت إليها معظم الصحف والقنوات الدولية .
وها نحن قبل شهور ومع بداية السنة الجديدة 2020 والمغرب يشهد موجة جديدة من محاكمات الرأي التي تشهدها محاكم المملكة تحت يافطة المس بالمقدسات، تذكرنا بفترة اندلاع حراك 20 فبراير”، حملة اعتقالات بحق النشطاء الافتراضيين..بتهم “إهانة المقدسات” مدونين بمواقع التواصل الاجتماعي يُحاكمون بناء على تدوينات أو صور أو مقاطع فيديو، قد يذهب بعضها حد الاعتقال بتهمة الإشادة بالإرهاب أو إهانة المقدسات .. ولم يفت السلطة أن تستغل دخول هذه النوعية من القضايا إلى المحاكم لتنتهج وسيلتها في التضييق على النشطاء والمدونين والمعارضين، حيث تقاطرت على المحاكم عدة قضايا تحتمل “لبساً كبيراً” بسبب اقترانها بالحق في التعبير عن الرأي، وأثار هذا النهج انتقادات واسعة بسبب تنقيب المحققين بين الكلمات والصور عما يمكن أن يحمل أوجه أدلة تدين أصحاب التدوينات مع توظيف سلطة القضاء وتأويل النصوص للمزيد من التضييق على أصحاب الرأي المعارض الشيء الذي تعتبره المنظمات الحقوقية أنها هجمة شرسة على المكتسبات في مجال الحقوق والحريات وهي إحدى أبرز مظاهر الردة الحقوقية التي تعرفها بلادنا منذ بضع سنوات”.
لقد كثرت الاحتجاجات نتيجة الازمة التي تعرفها البلاد حاليا بسبب ارتفاع الاسعار في البنزين ومواد الغداء وقلة فرص الشغل وعدمها بالإضافة إلى التضييق على الحريات النقابية والسياسية وعدم تفعيل ماجاء من دستور 2011 الذي تنص فقراته على حق المواطن في الوصول إلى المعلومة والحق النقابي والإحتجاج السليم اللهم تفعيل آليات القمع التي ينفدها خريجي المعهد الوطني للشرطة بمختلف أسلاكها وأفراد القواة المساعدة من ضرب واختطافات وتنكيل بالمواطن مهما كان سنه سواء قاصرا أو كهلا أو ضريرا أو معاقا والزج به في غياهب السجون بتهم التجمهر الغير مرخص وتكوين عصابة إجرامية وتطبيق فصول قانونية غابوية تعود بنا إلى سنوات الرصاص والعهدين الأوفقيري والبصروي .
فحتى الدولة المغربية بدل توضيف الخريجين أو العاطلين فضلت توضيف شباب مخبرين وتجنيدهم لمراقبة الجمعيات والتجمعات وكل حركة ما... مهما كان ميولها ثقافيا أو سياسيا أو حتى رياضيا ومراقبة الحركات الاحتجاجية منذ إبان ظهور حركة 20 فبراير 2011 في مختلف المدن المغربية حيث تم تجنيد هؤلاء المخبرين بهواتف نقالة مستفيدين من اشتراك وكذلك كاميرات نقالة وأعطيت لهم التعليمات لاختراق الحركات والجمعيات بدعوى أنهم يمثلون منابر إعلامية الكترونية أو نشطاء المجتمع المدني هؤلاء المخبرين تابعين لوزارة الداخلية كأعوان سلطة يطلق عليهم *شيخ متجول* يراقب كل شادة وفادة يكون عادة التواصل بينه وبين الشؤون الداخلية في كل ولاية أو عمالة أو بتعاون مع الاستعلامات العامة بكل داءرة أمنية يزود رئيسه المباشر بما توصل به من معلومات يومية عبر تقارير مكتوبة ومصورة بأشرطة فيديو قصد رفع تقارير عن كل حركة احتجاجية أو اجتماع عمومي ، هذا ماتقوم به الدولة حيث صدقت في قولها المعروف بتقريب الإدارة من المواطن حيث يظل هؤلاء المخبرين متوزعين في المقاهي والأسواق والشوارع العمومية .
فالمواطن المغربي يظل يطالب بحريته وبالعيش في كرامة دون قيد أو شرط كما في ظل المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان، فمند مجيء حكومة العدالة والتنمية سواء في نسختها الأولى في عهد بنكيران أو في عهد العثماني ازدادت الاحتجاجات وتوترت علاقة المواطن بالدولة وزاد احتكار بعضهما البعض لأن المواطن لن يرى أي تغيير مما يجعله فاقداً لأعصابه خصوصا عندما يلج إحدى إدارات الدولة لغرض ما ... ويزيد الوضع تأزما عند قيامه بالإحتجاج او المشاركة فيه والمطالبة بحقه حيث يتم الاعتداء عليه مع استنفار كل القوى الأمنية والقمعية في وجهه قاطعة عليه كل الحلول المناسبة وهو يرى الدولة تحرمه من واجباته دون تنفيدها للقوانين ولا الوعود التي وعدت بها الحكومة الإسلامية كالتشغيل والزيادة في الأجور اللهم الزيادة في أجور الموظفين الساميين والبرلمانيين والوزراء وتحقيق مطالبهم الشخصية لنفسهم كالامتيازات والمنح والزيادة في تقاعدهم بالنسبة للوزراء والبرلمانيين فيما يظل المواطن المغربي يموت ألما وضغطا نفسيا جراء مايلحقه من ظلم فالشعب يريد السجن.



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقايا جسد ضاءع.
- السلطات المغربية تشن حملة اعتقالات ضد النشطاء الافتراضيين بت ...
- رئيس حكومة سبتة خوان بيباس : لم نعد قادرين على تحمل القاصرين ...
- ردا على “إعادة التربية”.. الناشط الحقوقي والإعلامي محمد الرض ...
- المنتدى المغربي لحقوق الانسان( ر.ث.ح.م.ع ) يعلن تضامنه مع أح ...
- مستعطلات - مستعجلات - بلدية سحيم إقليم آسفي والواقع المر ... ...
- احتجاج جديد للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالأكاديمية الج ...
- احتجاج جديد لالأساتذة المفروض عليهم التعاقد بالأكاديمية الجه ...
- محمد الرضاوي : تحسيس القضاء بأهمية التصور الحداثي الأخلاقي و ...
- المنتدى المغربي لحقوق الانسان( ر.ث.ح.م.ع )يصدر بيانا لتخليد ...
- رسالة شكر من الشبكة المغربية للحقوق والحريات الى السيد عميد ...
- بعد تهديدها بالمجلس التأديبي اثر نشرها لفضيحة فشل وزارته ، ا ...
- مقتل خمسة أشخاص واجلاء الالاف اثر فيضانات بجنوب شرق اسبانيا.
- المنتدى يدين الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف والصحفي المه ...
- شهادة حق في شخص الزميل الاعلامي مصطفى السملالي مدير نشر موقع ...
- سلطات جمعة سحيم تواصل إبادة الكلاب الضالة.
- المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة تواصل مسلسل تكوين وتاهيل قض ...
- الفساد وسوء التدبير والتسيير يعرقلان تنمية جمعة اسحيم وفعالي ...
- اشعاع التحكيم الدولي بجتيف : المحكمة اادولية للتحكيم والوساط ...
- الناشط الحقوقي محمد الرضاوي يطالب رءيس النيابة العامة باستدع ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - محمد الرضاوي - الشعب يريد السجن