أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - قصاءد في المنفى: حبُّكِ استثناء














المزيد.....

قصاءد في المنفى: حبُّكِ استثناء


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 04:14
المحور: الادب والفن
    


حُبُّكِ إستثناء..
أيتها البعيدةُ والقريبةُ ...
أما زِلتِ تُعانِدينَ الأقدارَ كَمَن يُصارعُ في لُججِ البحرِ الأنواء...؟؟
أم ما زِلتِ لا تَرينَ كيف أَضيعُ وأتلاشى عندما يَتمايلُ طيفُكِ في ملامحِ البدرِ بخيلاء..؟؟
ألم تُدركينَ بعدُ أنني غارقٌ بعمقكِ ،مسكونٌ فيكِ ، حتى الفناء....؟
أم أنَّ مَسٌّ أصابني من جنونِ الحبِّ وإبتلاء...!؟
فصِرتُ مفتوناً بِشَغَفِ ملامِحكِ السِّحريَّةِ بِلا ارتواء..!!
أُلملمُ ما تبقَّى من أحلامي قبلَ أن يَخذُلَني العمر...
فقد شارَفتْ قطراتُ الرُّوحِ على الإنتهاء .
وعلى ضِفافِ البُعدِ أرجو إعتناقَ الحُبِّ بأشواقٍ مثقَّلةٍ بالجراح...
قبل أن تنتحرَ أعمارُنا البَلْهاء..
وتُفْنى أحاسيسي على غمائِمِ الفراقِ معلقةٌ بين الأرضِ والسماء ،
أستغيثُ عطْفَ الأيامِ..
وأرتشفُ مُرَّ العذابِ من كؤوسِ الظُّلمةِ والشقاء...
تارةً ، أعزِفُ على أوتَارِ الأملِ ألحانَ العِشقِ بِنغماتِ العزاء...!!

لا تُعانِدي ...
فأنتِ في حياتي إسْتثناء..
وعندما أشتاقُكِ، أُكسِّرُ كُلَّ القوانينِ وأُعلنُ لِقلبِكِ الولاء..
فقد وَعَدَتْني عيناكِ في غَمْرةِ الأَنينِ بالبقاء..
وجَمعتُ أيامي التَّائهةِ بدونكِ، وَغَمَرتُها بالصفاء...
وأخذتُ أحلامَكِ المسافرة بين يديكِ ولوَّنتُها بسِحرِ الرجاء...؟؟
اليكِ بوحي وحروفُ أشعاري اعترافٌ للحبِّ دون إِخفاء..
إليكِ قصاءدي في غُربةِ منفايَ
تنتظر روحكِ فيها اللجوءَ إلى قلبي والإنتماء....
فنحن خُلِقنا نصفينِ يَبحثانِ في عالمٍ مختلفٍ عن لقاء..!!
سأظلُّ أنتظرُكِ ولو تمَّ الإعلانُ عن حَضَرِ التِّجوالِ
أو إغلاقِ الحدودِ
ولو حتى الفناء .

* محمد الرضاوي .
قصاءد في المنفى 14مارس 2020 _ إسبانيا



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصاءد في المنفى : امرأة فوضى الملامح
- قصاءد في المنفى: قصيدة إلى وطني
- لنتحد ضد فايروس كورونا
- أَيا امرأةً أعِيدِي قِرَاءَة أَشْعَارِيِ....
- أَمن لي بحذف إسمكِ الشفاف من لغتي....
- صراع الخير والشر داخل المحكمة الابتداءية بتطوان
- الشعب يريد السجن
- بقايا جسد ضاءع.
- السلطات المغربية تشن حملة اعتقالات ضد النشطاء الافتراضيين بت ...
- رئيس حكومة سبتة خوان بيباس : لم نعد قادرين على تحمل القاصرين ...
- ردا على “إعادة التربية”.. الناشط الحقوقي والإعلامي محمد الرض ...
- المنتدى المغربي لحقوق الانسان( ر.ث.ح.م.ع ) يعلن تضامنه مع أح ...
- مستعطلات - مستعجلات - بلدية سحيم إقليم آسفي والواقع المر ... ...
- احتجاج جديد للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالأكاديمية الج ...
- احتجاج جديد لالأساتذة المفروض عليهم التعاقد بالأكاديمية الجه ...
- محمد الرضاوي : تحسيس القضاء بأهمية التصور الحداثي الأخلاقي و ...
- المنتدى المغربي لحقوق الانسان( ر.ث.ح.م.ع )يصدر بيانا لتخليد ...
- رسالة شكر من الشبكة المغربية للحقوق والحريات الى السيد عميد ...
- بعد تهديدها بالمجلس التأديبي اثر نشرها لفضيحة فشل وزارته ، ا ...
- مقتل خمسة أشخاص واجلاء الالاف اثر فيضانات بجنوب شرق اسبانيا.


المزيد.....




- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - قصاءد في المنفى: حبُّكِ استثناء