أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - أَيا امرأةً أعِيدِي قِرَاءَة أَشْعَارِيِ....














المزيد.....

أَيا امرأةً أعِيدِي قِرَاءَة أَشْعَارِيِ....


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 22:02
المحور: الادب والفن
    


دَعِينِي أُتَمْتِمُ بِاسْمِكِ لُقْيَاكِ
فقد أَرْهَقَنِي بَحْثِي
عَنِ امْرَأَةٍ تَقُولُ لِي صَبَاحُكَ عِيدُ
وَ قَهْوَتِكَ مُحَلّاةٌ
وَ تَنْقُصُهَا قَبْضَةً الْشَّفَتَيْنِ
لِذَا تَجِدِينَنِي شَاعِرٌ لكِ
وَ أَنْتِ مَدَائِن حُبٍّ
فَلَا تَلُوْمِينَنِي
وَلَا تَضْطَهْدي أُمْنِيَّتِي
وَ لِنَبْقَى قَلِيلاً
نْمَازِحُ الْوَرْدَة
أُهْدِيكِ عِطرُهَا
وَ أُسكنُ شَفَتَيْكِ شَذَاهَا
لِـِأَذُوب منْكِ فِي هَوَاهَا
وَ أَكْتُبُهَا لَكِ لُغَةً فَحْوَاهَا

يَا امْرأةً
أَعِيدِي قِرَاءَة أَشْعَارِيِ
سَتَجِدِينَ جِدَائِلُكِ تَسْتَوْطِنُ بَيْنَ حَنَايَاهَا
وَ تُبْرِزُ كَالْبَدْرِ فِي مُحَياهَا
سَتَجِدِينَ كُل الْوَرْد أَسْرَاهَا
وَ لِنَبْقَى قَلِيلا
نَثُور فِي الشَّجَنِ

يَا ابْتِهَالَا يَتَضَرَّعُ لِرُؤْيَاكِ
تَارِيخُ الْحَضَرِ
وَ يُكَفْكِفُ دُمُوعهُ احْتِرَامًا
لِـِشَوقكِ
لِلْمَطَرِ
مُدِّي يَدَاكِ الْآَنَ لِنَبْقَى تَوْأَمَيْنِ
لَا يَفْتَرِقَا
لِنَبْقَى طَويلاً .. طَويلاً
نَرْتَشِفُ الِدِفْءَ بِـشَيْءٍ مِنَ الْشَّقَاءِ
وَ نَلْتَحِفُ بِرِدَاءِ الْسَّمَاءِ
نَسْتَوْطِنُ الْحَنِين كَمَا الطِّفْلُ فِي مَهْدِ الْحَيَاةِ
نُغَنِّي
نمْرَحْ
نُمَارِسُ طُقُوسَ الأَطْفَالِ
لِـِ نَبْقَى طَويلًا .. طَويلاً
وَ أِّقْرَئِي الْفنْجَانَ لِـِيَثْمَل
مِنْ خَمْرِكِ العَاجِي
دَعِيهِ يَتَلَظَّى بِنَارٍ السُكَّر
وَ جُنُونِكِ الراقِي
اقْرَئِي الفنْجَانَ أَكْثَر
وَ تعَمقِي
سَتَجِدِينَ رزْمَةَ حُبِّ
لامرأةً واحدة إسمُها نبضٌ
وجهُها أجْمَلْ...
أصْلها من تطوانَ ذاتِ الأَبْوابِ السبعِ...

انْظُرِي الفنْجَانَ بِعُمْقِ
سَتَجِدِينَ وَاحِدَةً تُشْبِهُ السُكَّرْ
وَ انْظُرِيْ المِرْآَةِ بِصِدْقِ
حَتْمَا سَتَكُونين أنتِ قِطعَةُ الْسُكَّرْ

هيا ضُمِّينِي / خَبِّئِينِي
وَ افْتِنِينِي
دُونَ أَنْ تَتَكَلّمِي
فًـفِي قَوْمِي رِجَال سُلطةٍ
اسْتَبَاحُوا سِجْنِي وَ تَعْذِيبِي
بِـدُسْتُورِ غابةٍ
اغْتَالُوا كُلَّ فَرْحَةٍ رَسَمهَا تَارِيخِي
وَ عَبَثُوا بِكُلِّ تَجَاعِيدِي
وفَرضُوا رقابةً على أفْكَاري
مَاضِيًّا / حَاضِرًا / مُسْتَقْبَلاً
دَمَّرُوا كُلَّ تَجوِيدي
فَخُذِينِيِ
دُونَ أَنْ تُكَلِّميني
وَ أَرْمِينِي بِعُمْقِ الْبَحْرِ
وَ اقْرَئِي تَرْتِيلِي
وَ اسْمِعِينِي حَرْفَا ثُناءِياً
لَا يَقْبَل أَنْ يُشطبَ مِنْ مُجَلَّدَاتٍ الْتَّقْوِيمِ
بِدَايَتُهُ أَنْتِ
وَ سِرُّهُ أنتِ ....
فَيَا لِوَجْهِكِ حِين يَأْسِرُنِي
وَ يُعَانِقُ أَحْزَاني
وَ يَنْتَشِلُنِي مِنْ وَطَنٍ أَبْكَانِيَ
دَمَّرنِي ...
لَا تَسْأَلِينِي عَن وَطَنِي
فَأَنا كَرِهْتهُ مِنْ ظُلْمٍ أَضْنَانِي
فـلَا تَتَكَلَّمِي أَبَدًا
وَ لَا تَسْأَلِي عَنْ اسْمِي وَ عُنْوَانِيِ
فَأَهْلُ الْبَيْتِ مَلْجَأي
وَ اسْمِي الحرفُ
وَ القصيدةُ أنتِ
وَالنّضالُ أَمَامِي
والثورة عنواني
وَ تُرْبَةُ الْوطن دَارُ مَنَامِي
فلَا تَسْتَغْرِبي
لَا تَتَعَجَّبِي
لَا تَقِفي فِي ذُهُولٍ
وَ تَتَكَلَّمِي
فًـأهل الْبَيْتِ مَوْطِنِي
وَ سِرُّ بَقَائِي
لِذَا اعْذُرِينِي إِنْ طَالَ حَرْفِي
وَ زَادَ نبَضِي
وَ كثُرُ فِيكِ تَأْوِيلِي
فَالْحَدِيثُ مُثِير
وَ عَيْنَاكِ تُثِيرُ...



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَمن لي بحذف إسمكِ الشفاف من لغتي....
- صراع الخير والشر داخل المحكمة الابتداءية بتطوان
- الشعب يريد السجن
- بقايا جسد ضاءع.
- السلطات المغربية تشن حملة اعتقالات ضد النشطاء الافتراضيين بت ...
- رئيس حكومة سبتة خوان بيباس : لم نعد قادرين على تحمل القاصرين ...
- ردا على “إعادة التربية”.. الناشط الحقوقي والإعلامي محمد الرض ...
- المنتدى المغربي لحقوق الانسان( ر.ث.ح.م.ع ) يعلن تضامنه مع أح ...
- مستعطلات - مستعجلات - بلدية سحيم إقليم آسفي والواقع المر ... ...
- احتجاج جديد للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالأكاديمية الج ...
- احتجاج جديد لالأساتذة المفروض عليهم التعاقد بالأكاديمية الجه ...
- محمد الرضاوي : تحسيس القضاء بأهمية التصور الحداثي الأخلاقي و ...
- المنتدى المغربي لحقوق الانسان( ر.ث.ح.م.ع )يصدر بيانا لتخليد ...
- رسالة شكر من الشبكة المغربية للحقوق والحريات الى السيد عميد ...
- بعد تهديدها بالمجلس التأديبي اثر نشرها لفضيحة فشل وزارته ، ا ...
- مقتل خمسة أشخاص واجلاء الالاف اثر فيضانات بجنوب شرق اسبانيا.
- المنتدى يدين الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف والصحفي المه ...
- شهادة حق في شخص الزميل الاعلامي مصطفى السملالي مدير نشر موقع ...
- سلطات جمعة سحيم تواصل إبادة الكلاب الضالة.
- المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة تواصل مسلسل تكوين وتاهيل قض ...


المزيد.....




- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - أَيا امرأةً أعِيدِي قِرَاءَة أَشْعَارِيِ....