أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 4 - الأحبار .. و الرهبان !!















المزيد.....

4 - الأحبار .. و الرهبان !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 09:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحلقة الرابعة - التوبة 34- 42

(34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
1- المعنى : إن الأحبار والرهبان يأخذون رشاوى من اليهود و المسيحيين ، ويكنزون الذهب والفضة ، ولا ينفقون أموالهم في سبيل الله .. لهم عذاب أليم في الآخرة
فتح القدير .. الشوكاني
2- السؤال :
A- لماذا يطلب الله من الأحبار والرهبان إنفاق أموالهم في سبيل الله وهم لا يعترفون به أصلا ؟
B- يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ( أم ) ولا ينفقونهما ؟
3- التنويه :
A - تكرار سبيل الله مرتين
B - الحديث عن الله بضمير الغائب .. سَبِيلِ اللَّهِ / سَبِيلِ اللَّهِ

(35) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ
1- المعنى : يوم القيامة سوف تحمى نار على تلك الأموال وتوضع علي جنوب وجبهات وظهور الأحبار والرهبان الذين كنزوها ، وتقول لهم أنا المال الذي بخلتم به ، وهذا العذاب جزاء ما كنزتم
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
2- السؤال : ما حكمة تفصيل مشاهد عذاب الأحبار والرهبان الذين لا يدفعون المال في الآيتين السابقتين؟

(36) إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
1- المعنى : عدد شهور السنة كما ورد باللوح المحفوظ 12 شهرا ، يحتاجها الناس في معاملاتهم ، حجّهم ، صلاتهم ، سداد ديونهم ، حددها الله يوم أن خلق السماوات والأَرض ، والشمس والقمر وبهما تُعرف الشهور والأَيام ، ومنها أربعة أشهر حرم ( ذو القعدة ، ذو الحجة ، المحرم ، رجب ) وسميت الحرم لتحريم القتال فيها ، فلا تعصوا أوامر الله أو ترتكبوا ما نهي عنه خلالها ، وقاتلوا المشركين جميعاً كما يقاتلونكم خلفا بعد سلف ، إلا من يدفع الجزية وهو صاغر ، والله ينصر من يطيعه
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال : ما الحكمة من تكرار لفظ الله ثلاث مرات في الآية ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. عِنْدَ اللَّهِ / كِتَابِ اللَّهِ / خَلَقَ / أَنَّ اللَّهَ

(37) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
1- المعنى : كان العرب يحاربون في الأشهر الحرم لأنهم أصحاب غارات وحروب ويصعب عليهم الاستمرار أربعة أشهر دون غزو، فحللوا القتال فيها وحرموا الأشهر التي يجوز القتال فيها ، كما أوجبوا الحج في غير وقته ، مما يعد كفرا وضلالا ، فزين لهم الشيطان هواهم ، والله لا يهدي العاصين لأوامره
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال :
A- وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .. من سيهدي الله اذا اذا لم يهدي الكافرين ؟
B - ما الحكمة من تكرار ( ما حرم الله ) مرتين و تكرار لفظ ( الله ) ثلاث مرات بالاية ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. مَا حَرَّمَ اللَّهُ / مَا حَرَّمَ اللَّهُ / وَاللَّهُ لَا يَهْدِي

(38) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ
1- سبب النزول : النبي علم أن الروم قد استعدوا لمهاجمة المدينة ، فاستنفر الناس لقتالهم ، استجابوا للدعوة وتخلف المنافقون وكثير من الأعراب و حرضوا غيرهم على عدم الخروج ، وصل النبي وجيشه إلى تبوك فلم يجدوا جموعا للروم ، فأقاموا بضع ليال ثم عادوا إلى المدينة .. فنزلت
2- المعنى : الآية تعتب على من تخلف عن مرافقة النبي في غزوة تبوك عام 9 هـ ( آخر غزواته) و تسأل المؤمنين .. لماذا تباطأتم عن الخروج إلى الجهاد وقتال الروم لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه ؟
لماذا قررتم الميل إلى الراحة والخلود إلى الأرض رغبة في شهوات الدنيا الزائلة وكرهتم الجهاد ؟
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
3 - السؤال :
A- مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ .. لماذا يسأل الله المؤمنين إذا كان يعرف الاجابة مسبقا ؟
B- ما حكمة تكرار (الحياة الدنيا) مرتين (ومن الآخرة) مرتين بالآية ؟
4 - التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. سَبِيلِ اللَّهِ

(39) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
1- المعنى : إذا لم تسارعوا ( الكلام للمؤمنين ) إلى الجهاد سوف يعذبكم الله في الدنيا والآخرة ، وهو كفيل بنصر نبيه على أعدائه ، فإن خرجتم انتصر بكم ، وإن تخلفتم فقد يُظهر الله قوما غيركم في المدينة أو ملائكة ينصرونه ، لئلا تتوهموا أن النصر لن يحصل إلا بكم
مفاتيح الغيب .. الرازي
2- السؤال : ألا يعلم الله إذا كانوا سينفروا من عدمه ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يُعَذِّبْكُمْ / وَيَسْتَبْدِلْ / وَلَا تَضُرُّوهُ / وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(40) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
1- المعنى : إن لم تنصروا النبي ( الكلام للمؤمنين ) وتخرجوا إلى غزوة تبوك ، فسوف ينصره الله كما نصره عندما أراد كفار مكة قتله ، فاختبأ وأبو بكر في الغار وقال له .. لا تحزن ان الله معنا ، ونسجت العنكبوت خيوطا على باب الغار للتمويه ، وهاجرا الي المدينة ، وأنزل الله سكينته عليه حتى اطمأن وأيده بالمؤمنين في بدر والأحزاب وحنين ، وجعل كلمة الشرك بالله هي السفلى وكلمة الإيمان هي العليا
بحر العلوم .. السمرقندي
2- السؤال :
A- ألا يعلم الله إذا كان المؤمنون سوف ينصروا النبي من عدمه ؟
ما حكمة تكرار لفظ الله 4 مرات في الآية ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. نَصَرَهُ اللَّهُ / إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا / فَأَنْزَلَ اللَّهُ / سَكِينَتَهُ / وَأَيَّدَهُ / وَجَعَلَ / وَكَلِمَةُ اللَّهِ / وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

(41) انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
1- المعنى :عند سماع الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله ( الكلام للمؤمنين ) سارعوا الى تلبيتها بأنفسكم وأموالكم شبانا وشيوخا ، ركبانا ومشاة ، فقراء وأغنياء
وقد نسخت بقوله .. لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلاَ عَلَىٰ ٱلْمَرْضَىٰ وَلاَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ / التوبة 91
( وقيل) نسخت بقوله وما كان المؤمنون لينفروا كافة / التوبة 122
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال : الآيات 38 / 39 / 40 لوم وعتاب وتهديد بالعذاب للمؤمنين إذا لم يخرجوا للجهاد مع النبي
والاية 41 يطالبهم بالجهاد مرة أخرى ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. فِي سَبِيلِ اللَّهِ

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=bGYU2ZeFhXQ



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3 - عَنْ يَدٍ .. وَهُمْ صَاغِرُونَ !!
- 2- وَلَمَّا .. يَعْلَمِ اللَّهُ !!
- 1- فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ .. حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ !!
- 8 - وَعَلِمَ .. أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا !!
- 7 - إن شَرَّ الدَّوَابِّ عند اللهِ .. الذين كفروا !!
- 6 - وَأَنَّ اللَّهَ .. لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ !!
- 5 - لِلَّهِ خُمُسَهُ .. وَلِلرَّسُولِ !!
- 4 - وَاللَّهُ .. خَيْرُ الْمَاكِرِينَ !!
- 3 - وَلَوْ .. عَلِمَ اللَّهُ !!
- 2 - فَاضْرِبُوا .. فَوْقَ الْأَعْنَاقِ !!
- 1- قُلِ الْأَنْفَالُ .. لِلَّهِ وَالرَّسُولِ !!
- 23 - النبي .. يجهل معاني الآيات !!
- 22 - آدم وحواء .. أشركا بالله !!
- 21 - الله .. يشتم البشر!!
- 20 - الله .. يكرر كلامه !!
- 19 - النبي محمد.. في عهد موسى !!
- 18 - موسى .. كيف تلقى التوراة ؟!
- 17 - أرض مصر.. مِلْكٌ لإسرائيل !!
- 16 - لعل .. وعسى !!
- 15- النبي .. الساحر!!


المزيد.....




- بايدن لـCNN: لن نورد أسلحة لإسرائيل إذا دخلوا رفح.. ولم يتجا ...
- بصور أقمار صناعية.. كم تبعد المساعدات الإنسانية عن غزة؟
- سفير إسرائيل بـUN يرد على تصريحات بايدن لـCNN
- -حماس??بايدن -.. بن غفير يهاجم بايدن ولابيد يعلق: إذا لم يطر ...
- تعرف على التاريخ المثير للجدل لنقل الشعلة الأولمبية
- -كان قرارا كارثيا-ـ غضب في بايرن إزاء طاقم التحكيم أمام الري ...
- العرض العسكري.. روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على النازية (ف ...
- مواطنون روس ينظمون مسيرة -الفوج الخالد- في لبنان ومصر (فيديو ...
- أنقرة: تركيا الدولة الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة ...
- لابيد يدعو نتنياهو إلى إقالة بن غفير


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 4 - الأحبار .. و الرهبان !!