أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الولد للفراش وللإسلام الجهل...













المزيد.....

الولد للفراش وللإسلام الجهل...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 08:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اكثر ما يتبجح به المُسلم "ان دينه هو دين رحمة" لكن قسما بالإنسانية الحقيقة خلاف ذلك والواقع يكشف لنا في كُل مرة فجوة جديدة في هذا الدين البدوي اكبر من سابقاتها حتى جعلني اندم ذات يوم اني كُنت مُتمسكا به لأنه يُناقض كُل مبادئ الاخلاق وحقوق الانسان والعقل السليم, التمسك بالعادات البدائية والشرائع المُتخلفة التي سنها بني العباس الفقهاء الفرس تعود الى قرون خلت تبقى دائما وابدا مصدر جهل ورجعية الشعوب الاسلامية.
يُدرس كما كُنت ادرس في كلية القانون مادة تتعلق بالشريعة الاسلامية واراء الفقهاء الاسلاميين وكلهم فُرس عباسيين, حول قضايا دينية تخُص النسب, فيقول احدهم يُنسب الطفل لأبويه (الزوج والزوجة) حتى لوكان الاب في اقصى الشمال والام في اقصى الجنوب ولم يلتقيا لبضعة سنوات!!! كلما تذكرت هذه المهزلة تنتابني نوبة ضحك شديدة على هذا الهراء واي حمل هذا يستغرق سنوات!!! تناقضات الاسلام لا متناهية هذا الفقيه وامثاله لهم اجر حسنة واحدة على ما افتى واخطأ!!!
الاسلام مرض العصر يبيح نكاح "السبايا" وهن الاسرى اللاتي اختطفن بعد الحروب الهمجية التي شنها محـمد وجيوشه على القبائل العربية المُجاورة لا يفرق بين الطفلة والباكر والمتزوجة فكلهن في شريعة النكاح سواء يقتل زوجها وابوها واخوتها ثم يتزوجها خير خلقه برضاها (اي كذبة هذه)!!!, كما تؤكد وتبارك هذه الجريمة البشعة كُتب السنة والشيعة, ويبيح نكاح الاطفال "زوجوهن في الثمان وعليه الضمان"!!!
الا ان الاسلام المُتناقض في جذوره والمُعتل فكريا والعاجز عن تحديد معنى مفهوم لحقوق الانسان وحريته في جسده وحياته يُجرم اي علاقة جنسية بين رجل وامرأة لم تكن تحت رعاية كهنته لكي يرددوا بضع كلمات عتيقات عفى عليهن الدهر واكل الزمن وشرب, وتخمر الجهل في عقولهم حتى باتت رائحته كريهة.
العلاقة الجنسية التي تكون بين طرفين بقبول وتراضي غير مصحوبة بالقوة والعنف التي يطلق عليها "الاغتصاب" هي علاقة صحيحة تترتب عليها اثار وتسري ايضا على طرفي العلاقة الجنسية ولا تتحمل المرأة وحدها نتيجة هذه العلاقة ولأن الاسلام دين ذكوري مُعاق يلقي باللوم على طرف (المراة) دون اخر (الرجل) فقط لأن الرجل لا يمكن ان يكون حامل ويكشف امره وتبرير لإفلات الفاعل مما ترتب على فعله من نتائج, فالإسلام دين فاشل لم يتمكن من سن قوانين تحقق العدالة الاجتماعية وتُنصف المرأة في هذا الباب وغيره, ولأنه صناعة بشرية لا يعرف من العلوم شيئا جاء العلم وعلماء الاحياء لأنصاف المرأة وانصاف المولود ثمرة العلاقة الجنسية بين الطرفين, تحليل الحمض النووي DNA دحض العلم كُل خرافات واكاذيب هراطقة الاديان ومنظريهم, فهو كفيل بمعرفة نسب المولود وانتماءه ويكفينا قرون من الجهل وكتب الاساطير والاحاديث العقيمة التي دمرت عقول وشعوب وزرعت الفتن والفرقة والارهاب.
ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع قضية السيدة المغربية التي ولدت طفلة سنة 2016 من اب انكر نسب الطفلة وبقيت القضية مُعلقة في المحاكم منذ ذلك الوقت حيث كسبت الام الدعوى ابتداء ثم نُقض الحُكم لصالح الاب رغم تأكيد العلم ان الطفلة تعود لأبيها المُدعى عليه الا ان القضاء المغربي استند الى رأي فقهي يثبت عدم نسب الطفل المولود من علاقة جنسية لم يضفى عليها الصبغة الشرعية (حسب المفهوم الاسلامي) حتى وان اثبت العلم ان المدعى عليه هو الاب البيولوجي للطفلة!
الاسلام وفقهاء شريعته اضاعوا حقوق طفلة بريئة ليس لها اي ذنب سوى انها ولدت في بلد يتبع شريعة بدوية مُتخلفة, فلا تلقوا باللوم على هذه الطفلة اذا كبرت وعرفت الحقيقة وشتمت دينكم ولا تصفوها باللقيطة والعاهرة لان العهر مصدره شرعتكم ثم رأت اقرانها الذين ولدوا من علاقة جنسية غير موثقة بالمحاكم في اوربا ينسبون لإبائهم البيلوجيين سوف تلعن امة العرب!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام ولد عراقيا ونُسب مكيا
- اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ...
- مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا...
- كرستوفر كولومبوس المُسلمين اول من وصلوا الامريكيتين...
- إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
- للبث في بطنه الى يوم يبعثون ...
- مرجع الشيعة الاكبر يجيز سرقة اموال غير المسلمين!
- مؤلف القران جاهل في علم الرياضيات!
- في حضرة البابا فرنسيس ارجعوا سيوفكم الى غمدها!!!
- دين النكاح, فرط النشاط الجنسي...
- اسطورة خلق حواء...
- فيسبوك وتويتر تدعم الارهاب الكترونياً ..
- اسطورة ارم ذات العماد (وبار).
- النظافة والاسلام سرقة في وضح النهار
- النبي مسلمة بن حبيب وتاريخ الكذب في الاسلام.
- خُطة بايدن للعراق هل تحل مشكلة ارهاب الاسلام؟
- ليلى العطار كذبة مُخابرات نظام صدام وكتاكيته.
- قالت لي بعد ان ماتت!
- ما لا يفعله اب مع ابنه كيف يفعله الله؟!
- كيف نضمن حقوق المرأة مع تحقيق العدالة و المساواة؟


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الولد للفراش وللإسلام الجهل...