أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - مطاط














المزيد.....

مطاط


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6872 - 2021 / 4 / 18 - 22:13
المحور: كتابات ساخرة
    


إنشغال
بعد تأملي تضاريس وجه مُحدّثي (ن)الجالس قبالتي، و إستماعي لحديثه الفلسفي العميق عن قنص عنصر المفاجأة و استخدامه في سرد حدث، رسم لوحة أو نوطة موسيقية..أكملت شرب قهوتي..و أخبرته بما كان يجول في خاطري و يشغل بالي طوال المحادثة :
_تره خشمك بحد ذاته ملحمة، صديقي..!!

(أحبائي الخشميين.. كانت مجرد مزحة، آني هم خشمي ممقصر .. من اي جهة أصورَّ ميطلع قلم …)

غربة !
ايام زمان؛ قروي في زيارة لقريب غني في بغداد ليكن في المنصور؛
بعد أن أتخم بطنه و دكّ الطعام فيه دكّا، شاء الإخلاء أخبروه بأن حمامات الضيوف في الحديقة الخارجية يمينا..فتح باب المكان المعني فأبهرته المرايا و انعكاسات ضياء المصابيح على أسطح السيراميك البراقة و المقعد الانيق..أغلق الباب و قال بالتأكيد ليس هذا هو المرام، ظانا إن المقصود يمينا خارج الدار.. ظل سائرا مارا بمنازل جدرانها عالية صادة دون أن يحصل على مبغاه..ضاقت به الدنيا، حث خطاه..لقي فسحة ما، قضى عليها حاجته و أطلق زفرة طويلة و ردد: »هنياله العند هله و يشبع زرا…« !


مقاييس مجرورة..
في العطلة الصيفية عام 1965عملت "محاسبا" ! في محل صغير لبيع أبواب و أعمدة حديدية عائد إلى أحد أقربائي قرب فلكة "خمسة و خمسين"، كان بيع الابواب و الشبابيك بالقطعة و ال "شيلمان.." بالفوت(=قدم طول) و هذا ما كنت أحسبه..كان زبائننا كسبة يبنون بأنفسهم أعشاشهم المتواضعة رويدا رويدا.. و قريبي يقص "الأعمدة الحديدية.." بالطول المطلوب مستندين غالبا على ما يبرزونه لنا من مقاييس بعضها كان خيط "ستلي" أو أشبار! جائنا أحدهم يوما و معه شريط مطاطي( لاستيك)__معمولة من قطعتين معقودتين_ و هذا أيضا لا بأس به..وضعناه على العمود لتثبيت و قص الطول المطلوب عندها أبلغنا : »بس شوية جروا للاستيك، لأن چان أگصر من (التيغة للتيغة) السگف و آني شوية جريت« !



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجم نيوتروني
- إن تخابت
- لبلبي
- صين
- تفلسف 2
- تفلسف
- أحنه و إنتو !
- سينما الفردوس
- مَزِيّة
- كلمة
- رياضيات
- لعنة
- الحاج حاتم
- اختلال
- حلول
- زفييير
- تجربةٌ مُملة
- ولادة موت
- خلايا
- كوكب خارجي


المزيد.....




- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - مطاط