قصائد قصيرة جدا 7

نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 17:30
المحور: الادب والفن
    

1
أنا البابُ والشبّاكُ والولدُ الشقي .. وعبدُ بني الحسحاسِ في الزمن النقي
تهيجُ القوافي في خيالي عشيّةً.. وإن تُسدلِ الأستارُ في الليل تشرقِ
........................................
2
أنا الفتى المهتدي والربُّ شيطانُ .. وهذه حانتي والخمرُ نهرانُ
إذا انتحرتُ قتلتُ الناسَ كلّهمُ .. وإن سكرتُ فإنّ الكونَ سكرانُ
..................................................
3
إذا واحدٌ زاغَ عن صفحتي .. فزعلةُ ذاكَ الجحا مكسبُ
تراهُ لجوجاً كثيرَ العتابِ .. وليس يكلُّ ولا يتعبُ
.........................................................
4
أليسَ فدائيّوكَ لفّوا عمائماً .. فكن هادئاً صدّامُ وسطَ جهنّمِ
وقل للخميني فهو جارُك في اللظى .. لقد طاحَ حظُّ المسلمينَ تزقّمِ
...........................................
5
أمواتُها أحياءُ رغمَ وفاتِهم .. يا أمّةً أحياؤُها أمواتُ
ولقد أضاعوا دينَهم وعلومَهُم.. لم يبقَ إلّا الجهلُ والنزواتُ
................................................
6
إن كنتَ إنسانا إليكَ نصيحتي .. كن كالإلهِ محايداً متفرّجا
وعليكَ نفسَكَ لا يضرُّكَ جاهلٌ ..واختطْ لدربكَ منهجاً متعرّجا
.............................................
7
آياتُها خضرٌ وجفنٌ أسودُ .. من ذا سيغفرُ لي فإنّي ملحدُ
وإذا المدينةُ أغلقت أبوابَها .. مرحى لركن الدين ياتي الفرقدُ
............................................
8
بالتينِ ذاك الربُّ قد حلَفا .. لم يُبقِ صدّامٌ لنا شرفا
وتحاصصت فينا عمائمُهُم.. حتى أضعنا النهجَ والهدفا
..............................................................
9
بليدٌ إذا حاوتَهُ يترفّعُ .. وأخلاقُهُ زفتٌ وللزفتِ منفعُ
ويستخدمُ الدين الحنيفَ ذريعةً .. كفاهُ نفاقاً أنّهُ يتذرّعُ
...................................................
10
بين السكارى كنتُ وحديَ صاحيا .. لم تأخذ الصهباءُ منّي باليا
إن كان رأسُكَ فوق كتفكَ ناجياً.. فكفى نفاقا أن تعيشَ مداجيا
...............................

#نزار_ماضي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات