أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...














المزيد.....

القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الــقــاتــل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول.. ويشارك بحمل نعشه...
أبتدأ من يومين في بروكسل.. مؤتمر (واحد آخر) لدراسة مشروع المساعدات المعيشية ..وانهيارها الكامل في سوريا.. بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة.. والاتحاد الأوروبي.. وممثل وزارة الخارجية الروسية.. وإشراف وزير الخارجية الأمريكية.. من مكتبه بواسطة SKYPE.. وممثل عن هيئة الصليب الأحمر الدولي.. الهيئة التي أنذرت مجلس الأمن.. أن كارثة مجاعية ووبائية.. تهدد سكان هذا البلد... وأن هناك حاجة لجمع عشرات المليارات بسرعة... لعملية إنقاذ بشرية عاجلة...
ولدى قراءتي لهذا النبأ بوكالة أخبار... رغم حزني المرير.. ومرضي.. ويأسي وبأسي من حالة شعب هذا البلد الممزق المتعب.. تذكرت مثلا ينطبق كليا على ممثلي هذه الدول المجتمعة بصالونات بروكسل: "القاتل يمشي بجنازة المقتول.. ويشارك بحمل نعشه..."
لماذا لا تلغي الولايات المتحدة الأمريكية جميع أمبارغوياتها الآثمة القاتلة.. ضد سوريا.. ومن تبقى من شعبها الجائع... ولماذا يتابع الأوروبيون تشديد هذه الأمبارغويات الفاسدة المجرمة.. ومتابعة إرسال مساعدات طبية وغذائية بوسائلها.. للمناطق الخارجة عن السلطات الشرعية المركزية؟؟؟... ولماذا لا تساعد الهجرات السورية الموجودة في لبنان وتركيا.. وغيرها من دول الجوار.. والكف عن تمويل وتحريك وإحياء سيطرة داعش.. وأبناء داعش.. بعديد من المناطق.. والتي تبقى مع الأمبارغو الرهيب.. من أهم أسباب حرمان الغذاء والدواء؟؟؟!!!...
نعم ما زال القاتل.. يمشي بجنازة المقتول.. مشاركا بغش وزيف إجرامي مافياوي.. بحمل نعشه... وإعلامهم العالمي.. يشارك بالتطبيل الإنساني.. لحل المشاكل والمآسي والكركبات السورية... معتما كل المشاكل الإنسانية والاجتماعية والصحية والأمنية الرئيسية...
يا أيها المجتمعين في مدينة بروكسل.. باحثين عن حل للمجاعة في سوريا.. وأنتم الذين خلقتموها.. وخاصة سيدكم الذي يرسم لكم ورقة طريق متابعة التجويع.. وقتل الأطفال.. وسيده الجديد المستر Jo Biden... من مول وسلح داعش وأبناء داعش.. بأموال زلمهم وعبيدهم من عائلة "سعود" وعائلة "الثاني".. أخوتنا بالدين.. والعروبة العرجاء.. واشتروا.. وهم يشربون معا أعتق ويسكي وأغلى ويسكي.. بالمخاوير Bordels الأوروبية.. خرابنا وموتنا.. وتفجير بلدنا.. وتفجير مشرقنا.. وتفجير آمالنا ـ يوما ـ بحياة ومعيشة أفضل.. كما اشتروا شوارع كاملة بعواصمكم وبلدانكم... كبرى تجاراتكم المفلسة.. من مخازن وبنوك وأندية رياضية...
أبكي على بلد مولدي الضائع بين قتلته وحكامه... أبكي على العتمة العالمية المخيمة عليه.. وأخشى عليه من هذه الكوما الإعلامية المهيمنة عليه.. وخاصة بأزمة هذه الكورونا والكوفيد اللتين هيمنتا على العالم كله.. وغيرت سياسات حكومات العالم كله... عالم يسود بـه النفاق السياسي والأنانيات الرأسمالية المعروفة... يوما بعد يوم.. أكثر وأكثر... وحيث هناك.. وخاصة بعد هذه الحرب المجنونة التي انقضت عليه منذ أكثر من عشرة سنوات.. والتي فجرت كل إمكانيات سوريا الوجودية.. ووضعتها تحت حمايات مجنزرة.. بلا قرار ولا مصير أو مستقبل واضح...
**************
عـلى الــهــامــش :
ــ تصريح شخصي
يا صديقاتي القارئات.. ويا أصدقائي القراء...
بعد عمر أمضيته بمراقبة وتعلم ودراسة والاهتمام بما يجري بالعالم.. وتجاربي بما عشته بالبلد الذي عشت فيه...ببلد مولدي سوريا.. أيام فتوتي وشبابي.. كانت هوايتي السياسة.. والاعتراض على الضيم.. من أبسط أشكاله المحلية.. حتى أفظع أشكاله...مما اضطرني لاختيار الهجرة... هجرة نهائية... إلى فرنسا... حيث لم تتغير هذه الطبيعة عندي.. والتي أصبحت الجزء الهام من جيناتي.. وفتحت لي فرنسا جميع مجالات التعلم والتفكير وتطوير إمكانياتي التحليلية الاجتماعية والسياسية والوجودية...
ولكنني يوما بعد يوم... وسنة بعد سنة... تبين لي أن العالم كله اليوم... غــابــة شــرســة.. تحكمها عصبة من الذئاب... وكلمة عدالة إنسانية.. تضيع سنة بعد سنة.. إذ أن العالم.. هذه الغابة التي تحكمها عصبة شرسة.. تزداد شراستها.. وتأكل نعاج وغنم العالم الضعيفة... تصوروا المآسي التي حصلت بالعالم.. منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى اليوم.. خلق دولة إسرائيل.. وتشتيت الشعب الفلسطيني.. حرب الفيتنام وملايين الضحايا.. شبه استقلال بلدان كسوريا ولبنان ومصر والعراق والأردن.. حرب الجزائر.. وشبه استقلال دول المغرب... دون أية إمكانية لوصول شعوب هذه البلدان إلى أنظمة تؤمن لها أية حرية أو ديمقراطية... الحرب الباردة.. وبلاويها المتعددة.. تفتيت دولة يوغوسلافيا... إنهيار الاتحاد السوفييتي.. تلاه ابتعاد وضعف أصدقائه مما كان يسمى (اشتراكي)... وهيمنة أنظمة جديدة ذئابية رأسمالية.. أو ديكتاتوريات وممالك قاتلة رهيبة...وهيئة الأمم المتحدة؟؟؟... مجموعة غنم... تشرف عليها بضعة ذئاب شرسة.. تقودها عصبة ذئاب.. تقرر من يعيش.. وكيف يعيش... أو من يضحى بـه.. بالمسالخ الآنية الوحشية العالمية...
واليوم... ســـوريـا... من هذه الضحايا!!!... وعديد من دول الغنم!!!... مع كل أسفي ويأسي وحزني وبأسي...
نقطة على السطر... انـــتـــهـــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...