أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جورج حداد - المارونية السياسية المتصهينة والكيانية اللبنانية الموالية للامبريالية















المزيد.....

المارونية السياسية المتصهينة والكيانية اللبنانية الموالية للامبريالية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 11:03
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


ان الظاهرة الاستعمارية هي مرحلة من مراحل التطور المجتمعي للدولة الاستعمارية. وهذه الظاهرة تعني اساسا السيطرة العنفية للدولة الاستعمارية على البلد او الشعب المستعمر واستغلال واضطهاد ذلك الشعب.
ولكن بعد هذا التوصيف العام، علينا ان نتبين ان التجربة التاريخية تقدم لنا نمطين رئيسيين من الاستعمار:
الاول ـ نمط "الاستعمار الخالص"، اي "الاستعمار المنقطع" عن المجتمع الذي ينطلق منه، والذي يستفرد بالبلد او الشعب المستعمر، ويستبد به بشكل مطلق، وحتى الابادة الكاملة او شبه الكاملة للشعب المستعمر، والسيطرة على ارضه، دون ان تنقل القوة الاستعمارية اي انجاز حضاري من مجتمعها، للشعب المستعمر، ودون ان تخشى اي حساب من مجتمعها على ابادة الشعب المستعمر. والمثال النموذجي لهذا النمط هو الاستعمار الاوروبي لما سمي الولايات المتحدة الاميركية في اميركا الشمالية. اذ بعد اكتشاف تلك الارض، قام الغزاة الاوروبيون البيض، التوراتيون واليهود، بابادة من سموهم "الهنود الحمر" ــ السكان الاصليين لتلك الارض ــ ابادة شبه كاملة دون ان يخشى الغزاة الاستعماريون اي محاسبة لهم من قبل المجتمع الاوروبي على هذه الجريمة الكبرى ضد الانسانية (يقول الباحث التاريخي الفلسطيني المقيم في اميركا، منير العكش، ان عدد ضحايا تلك الابادة الاضخم في التاريخ العالمي يبلغ 112 مليون "هندي احمر"). وقد استفاد الغزاة المتوحشون في ذلك من عدم وجود اتصال جغرافي ومجتمعي بين اوروبا وبين الارض والسكان الاصليين لما سمي اميركا، ومن ثم الجهل والتجاهل لما كان يجري هناك من مذابح.
ثانيا ـ والنمط الثاني هو "الاستعمار التوسعي" او "الاستعمار المتصل"؛ حيث يقوم البلد الاستعماري بالسيطرة العنفية على بلد او شعب اخر، هو على اتصال جغرافي ومجتمعي وحضاري تاريخي بالشعب او المجتمع الاستعماري. وهذا النمط من الاستعمار يكون "بمشاركة" و"تحت الرقابة الكاملة" من قبل "المجتمع الاستعماري" او "الشعب الاستعماري". وفي هذا "النمط الاستعماري المتصل" فإن القوة الاستعمارية ــ ومن اجل تبرير الاستعمار امام مجتمعها وشعبها ــ تضطر:
اولا ـ ان تقدم بعض الانجازات المجتمعية، الحقيقية او الوهمية، للبلد او الشعب المستعمر.
وثانيا ـ ان تجد المبررات التاريخية الحقيقية او المزيفة من اجل تفسير وتبرير عمليات القمع الاستعماري ضد الشعب المستعمر.
وقد كانت المنطقة الممتدة على طول سواحل جنوب وشرق البحر الابيض المتوسط من المغرب وحتى كيليكيا المحتلة من قبل تركيا (ويقع لبنان الحالي في قلب هذه المنطقة) مهدا للحضارة العالمية منذ عشرات الاف السنين، وعلى تواصل واندماج ومزاحمة وصراع، مجتمعيا وحضاريا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا، مع الجماعات الانسانية والمجتمعات والدول الاوروبية في شمالي وغربي البحر المتوسط.
ولذلك فإن عملية استعمار الشرق العربي، بعد انهيار الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الاولى، كانت "تحت النظر التام" للمجتمعات الاوروبية وبمشاركتها المباشرة سلبيا وايجابيا، واشبه شيء بـ"قضية داخلية" لتلك المجتمعات، بكل سلبيات وايجابيات حالة التطور التي بلغتها تلك المجتمعات، بما في ذلك بلوغها مرحلة الظاهرة الاستعمارية.
وهذا الوضع التاريخي كان يفرض على الدولتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا ان تتعاملا مع الشرق العربي المستعمر، بنمط "الاستعمار المتصل"، اي استعمار المجتمع الاستعماري (البريطاني والفرنسي والاوروبي) للمجتمع المستعمر (العربي).
اي ان الدولتين الاستعماريتين (بريطانيا وفرنسا) كانتا مضطرتين لأن تقدما لمجتمعهما ذاته، وللمجتمع الدولي بأسره، تبريرا حضاريا ـ سياسيا ـ تاريخيا لاستعمار الشرق العربي. من هنا كان استخدام بريطانيا وفرنسا لشعار التحرر من الاستعمار التركي الغاشم. وتطبيقا لذلك كانت، على سبيل المثال، مشاركة الانكليز في "الثورة العربية الكبرى" بقيادة الشريف حسين واولاده في 1916. كما كان "المؤتمر العربي الاول" الذي عقده المتنورون الاستقلاليون العرب (من "السوريين" و"اللبنانيين") في باريس سنة 1913، برعاية الدولة الفرنسية؛ وقد اطلق عليه اسم "مؤتمر الشهداء" لان قسما كبيرا من المشاركين فيه تم اعدامهم على ايدي الاتراك "اخواننا في الدين!" في 1915 و 1916.
وفي لبنان بشكل خاص تم استخدام شعار الدفاع عن المسيحيين وحمايتهم. ومع ان فرنسا (والدول الاستعمارية الاخرى اجمع)، المنتصرة في الحرب العالمية الاولى، لم تقم بأي جهد من اجل محاكمة تركيا المهزومة على ابادة الارمن والاشوريين والسريان واليونانيين (بالمذابح) وابادة المسيحيين اللبنانيين (بالمجاعة)، فإنها استغلت شعار حماية المسيحيين، من اجل خلق اكذوبة "القومية اللبنانية" (الفينيقية الاصل ـ المسيحية العقيدة!).
واستنادا الى هذه الاكذوبة التاريخية التضليلية، التي كان يراد بها تسميم وعي الجماهير المسيحية اللبنانية وخاصة المارونية، وفي الوقت ذاته تضليل المجتمع الفرنسي والمجتمع الدولي باسره، تم انشاء "دولة لبنان الكبير"، بضم الاقضية الاربعة (بيروت والجنوب والبقاع والشمال) الى متصرفية جبل لبنان العثمانية السابقة، وفصل هذه الدولة عن سوريا الطبيعية.
وقد عملت الادارة الاستعمارية الفرنسية، بالتعاون مع بعض الاوساط المارونية الحاقدة والطامعة في التسلط على الشعب المسيحي ـ اللبناني، ـ عملت لاجل تحويل لبنان الى "اسرائيل مسيحية" تحت الهيمنة الفرنسية، في مقابل "اسرائيل اليهودية" تحت الهيمنة البريطانية في فلسطين. وهذه هي الخلفية الاساسية لظهور ما سمي لاحقا "المارونية السياسية"، التي هي لا اكثر من نسخة كربونية باهتة عن "اليهودية السياسية" اي "الصهيونية". اي انها ليست اكثر من مافيا "صهيونية مسيحية" تافهة ومبتذلة، وليس لها اي اساس حضاري تاريخي.
وتحت شعارات "الدفاع عن المسيحيين!" وضمان "حقوق المسيحيين!"، عملت الادارة الاستعمارية الفرنسية، ومعها ومن بعدها الامبريالية البريطانية والاميركية، على تسليم تلك المافيا "المارونية السياسية" المتصهينة كل مقدرات ومفاصل الدولة اللبنانية (من اصغر موظف الى اكبر مسؤول)، وكل مقدرات الاقتصاد اللبناني، وقطاعات التعليم والاعلام في لبنان، بالتعاون مع شرائح المتمولين والمتنفذين والرأسماليين الجدد، المسلمين، الذين انتقلوا من خدمة السلطان التركي الى خدمة الاستعمار الفرنسي والبريطاني والاميركي، من خلال التبعية للمارونية السياسية والالتصاق بها. ولكن منح المكاسب للمتنفذين والمتمولين المسلمين، اذناب المارونية السياسية والامبريالية والصهيونية، لم ينسحب طبعا على عامة الجماهير الشعبية الاسلامية، وخاصة الشيعية، التي عوملت في "دولة لبنان الكبير" كمواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، تماما كمعاملة الفلسطينيين العرب في الدولة الصهيونية. هذا مع الاقرار بأن الحياة السياسية ومستوى المعيشة لـ"عرب اسرائيل" هو افضل بكثير من حياة الجماهير الشعبية العربية في جميع البلدان العربية السايكس ـ بيكوية قاطبة. وليس في ذلك اي اطراء لدولة اسرائيل العنصرية، بل ادانة تاريخية لجميع الانظمة السايكس ـ بيكوية العربية؛ وهذا موضوع اخر ينبغي تناوله على حدة وفي سياق اخر.
ولتأمين حاجات الادارة الاستعمارية من الموظفين والاداريين والمهنيين، ولتخدير الجماهير اللبنانية، من جهة، وتضليل المجتمع الفرنسي والاوروبي والحصول على دعمه للاستعمار، من جهة ثانية، فتحت الادارة الاستعمارية الطريق لبناء اللبنات الاولى لتكوين الدولة اللبنانية الجديدة. فتوسع انتشار المعاهد التعليمية، وشق الطرقات، وانتاج الكهرباء، وتحديث المرافئ والمطار والسكك الحديدية وخط الترامواي في بيروت، وانشاء بعض الصناعات والحرف لتأمين حاجات جيوش الاحتلال والسوق المحلية، واصدار العملة اللبنانية ـ السورية (المرتبطة بالفرنك الفرنسي)، وانشاء برلمان، واصدار دستور لبناني (منسوخ عن الدستور الفرنسي) في 1926. وشرّعت دستوريا حرية الصحافة وتشكيل الاحزاب والنقابات وحماية حرية المعتقدات الدينية. وأقرت مبادئ الجمهورية البرلمانية القائمة على المحاصصة الطائفية.
ولكن خلف هذا المظهر الدستوري ـ التنموي ـ التحديثي ـ الدمقراطي، كانت الادارة الاستعمارية تخشى من خطرين داهمين على الكيانية اللبنانية التابعة للاستعمار والامبريالية الغربية، والحليفة الضمنية، المستورة او المكشوفة، للصهيونية ودولتها اليهودية في فلسطين المحتلة. وهذان الخطران هما:
الاول ـ خطر الفكر القومي العربي (واستطرادا الفكر القومي السوري) وكل فكر وطني تحرري معاد للاستعمار والامبريالية والصهيونية.
والثاني ـ خطر الفكر الشيوعي والاشتراكي والاصلاحي الاجتماعي والثوري، خصوصا بعد انتصار الثورة الاشتراكية العظمى في روسيا في 1917 وانتشار الفكر الشيوعي في اوروبا والعالم.
واكثر ما كانت الادارة الاستعمارية تخشاه هو انتشار الفكر القومي والتحرري الوطني والاشتراكي والشيوعي، في صفوف الجماهير الشعبية المسيحية والمارونية.
ولدرء المخاطر على الاستعمار والكيانية اللبنانية التابعة له، فإن الادارة الاستعمارية والسلطات "اللبنانية" التابعة والخاضعة لها، وتحت ستار القانون، وحفظ النظام والامن، و"السيادة اللبنانية"، عملت على الدوام على عدة خطوط اهمها:
ـ1ـ تشديد القمع ضد الاحزاب والمنظمات والحركات والنقابات، الشيوعية والقومية العربية والقومية السورية. وتجلى ذلك في الاضطهادات التي تعرض لها المناضلون والقادة الشيوعيون والقوميون الاوائل، منذ سنة 1925 (فؤاد الشمالي ويوسف ابرهيم يزبك وارتين مادويان ونقولا الشاوي ورفاقهم)، وهي الاضطهادات التي توجت بالاغتيال الدنيء للمفكر النهضوي العظيم انطون سعادة، بعد تسليمه من قبل الدكتاتور العميل حسني الزعيم لعصابة بشارة الخوري ورياض الصلح العميلة للانكليز والصهيونية. ومن اكبر مساخر تاريخ "دولة لبنان الكبير" انه حتى اليوم لم يصدر حكم قضائي او مرسوم جمهوري باسقاط وادانة الحكم بالاعدام، "باسم الشعب اللبناني"، على انطون سعادة، اعظم ابناء "جبل لبنان"، واحد اعظم رجال النهضة العربية الحديثة، بينما يرفع تمثالان للخائنين والمجرمين الكبيرين بشارة الخوري ورياض الصلح، ويسمى شارع رئيسي باسم الاول، وساحة رئيسية باسم الثاني، في قلب بيروت.
ـ2ـ تمتين العلاقات بين المارونية السياسية وبين الصهيونية (اولا بشخص الوكالة اليهودية الدولية، واخيرا بشخص الدولة الاسرائيلية). وقد بدأت هذه العلاقات، ببركة فرنسا وبريطانيا، منذ 1920، واستمرت وتعمقت الى اليوم، ببركة الامبريالية الاميركية.
ـ3ـ تمتين العلاقات بين المارونية السياسية وبين الانظمة الرجعية العربية والاسلامية، للوقوف صفا واحدا، جنبا الى جنب الامبريالية واسرائيل، ضد الحركة التحررية العربية والاسلامية، في لبنان وخارج لبنان.
ـ4ـ تأسيس ودعم حزب الكتائب اللبنانية (وتوأمه ووريثه الشرعي الان: حزب القوات اللبنانية) كطابور خامس، ايديولوجي وسياسي وعسكري، للامبريالية والصهيونية، في قلب الكيانية اللبنانية. وتقوم عقيدة حزب الكتائب (والقوات اللبنانية) على:
أ ــ محاربة الاسلام بوجهه الشعبي والتحرري. والارتباط بالانظمة الاسلامية الرجعية والعميلة للامبريالية، وبالصهيونية واسرائيل، تحت شعارات "التآخي الديني" لاتباع الديانات السماوية.
ب ــ محاربة القومية العربية (والفكرة القومية السورية) التحررية، تحت شعارات "القومية اللبنانية" و"الفينقة" و"الوطن القومي المسيحي" و"السيادة اللبنانية" المزعومة.
ج ــ محاربة الشيوعية والاشتراكية والاصلاح والعدالة الاجتماعيين، تحت شعارات "الدمقراطية" و"الحرية الليبيرالية".
وحزب الكتائب (والقوات اللبنانية) هو "مدرسة نموذجية" في الديماغوجية والكذب والتضليل الجماهيري والخيانة الوطنية والعنصرية الصليبية والاجرامية النازية.
وتبلغ هذه الديماغوجية الان قمتها في ركوب موجة ما يسمى "الثورة" الحالية في لبنان الان، والدعوة الى احتلال الدول الامبريالية للبنان باسم التدويل، والى نزع سلاح المقاومة وفتح لبنان من جديد امام الغزو الاسرائيلي، بحجة الحياد وتحييد لبنان عما يسمى "الصراعات الاقليمية".
لقد حاربت "المارونية السياسية" الى جانب القوات الغازية الفرنسية في معركة ميسلون في 1920، وخلال الثورة السورية الكبرى في 1925 ـ 1927. وبالرغم من كل الشبهات التي تحيط بجامعة الدول العربية، والطابع المسرحي للحرب العربية ـ الاسرائيلية في 1948 ـ 1949، فقد وقفت المارونية السياسية ضد انتماء لبنان الى جامعة الدول العربية وضد مشاركة الجيش اللبناني في حرب 1948 ـ 1949. وقد دعا مطران بيروت حينذاك اغناطيوس مبارك الى التحالف المكشوف مع الدولة اليهودية، والى طرد المسلمين اللبنانيين الى الصحراء. ووقف حزب الكتائب وكميل شمعون ضد مصر الناصرية ومع بريطانيا وفرنسا واسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956. وقاتل حزب الكتائب ضد الانتفاضة الشعبية اللبنانية سنة 1958. وحمل السلاح وقاتل ضد المقاومة الفلسطينية منذ ظهور العمل الفدائي في 1965. وحزب الكتائب هو الذي اشعل فتيل الحرب الاهلية اللبنانية في 1975، وبرزت بطولاته هو وقواته اللبنانية في الذبح على الهوية، ودعم استدعاء "قوات الردع العربية" والقوات "متعددة الجنسية" الى لبنان، ورقص قادته على الطاولات (كما روى زياد الرحباني) لدى اسقاط مخيم تل الزعتر بالتعاون مع "قوات الردع العربية"، وقرع رجاله اجراس الكنائس فرحا لدى اغتيال زعيم الحركة الوطنية كمال جنبلاط في 16 اذار 1977، وساند الاحتلال الاسرائيلي للبنان سنة 1982، ونفذ عناصره بقيادة ايلي حبيقة وعصابة سعد حداد مجزرة صبرا وشاتيلا. ولدى فرض امين الجميل كبدل عن ضائع في رئاسة الجمهورية، قام النازيون الكتائبيون بالتعاون مع عناصر من المكتب الثاني باعتقال وخطف اكثر من 2000 كادر قيادي ومناضل من جمييع احزاب ومنظمات الحركة الوطنية اللبنانية، لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اليوم.
والان ترى المارونية السياسية، وحليفها وذيلها "الاسلام السياسي" التابع للسعودية، ان مشكلة لبنان ليست في خطر اسرائيل، وليست في النظام الرأسمالي المتغول والمتعهر والتابع للامبريالية والصهيونية، الذي يتولى مهمة تجويع واخضاع الشعب اللبناني، بعد ان فشلت اسرائيل في اخضاعه عسكريا في حرب 2006، بل المشكلة هي في سلاح المقاومة الوطنية الاسلامية اللبنانية وعلى رأسها حزب الله، التي وقفت وتقف كالطود في وجه اسرائيل والامبريالية الاميركية.
ولكن المارونية السياسية المتصهينة وذنبها الاسلام السياسي المتسعود والمتدعوش لن يكونا ابدا اقوى واقدر لا من السعودية في اليمن ولا من اسرائيل في لبنان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسس الطبقية الطائفية للكيانية اللبنانية الموالية للامبريا ...
- كيان الدولة اللبنانية صنيعة استعمارية
- صراع الكتلتين الماليتين اليهودية والكاثوليكية لقيادة اميركا ...
- الامبريالية العالمية والجذور التاريخية للكتلة المالية الكاثو ...
- الكتلة المالية اليهودية الاميركية تعمل لفرض سيادتها على العا ...
- الخطيئة الاصلية لوجود الدولة الامبريالية الاميركية
- اميركا: الوحش الامبريالي العالمي المهزوم
- الصراع التاريخي بين -روما- الاستعمارية الغربية والشرق
- نتائج عكسية لحرب العقوبات ضد روسيا
- اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا ...
- ارمينيا الصغيرة تقطع الطريق على مشروع -تركيا الكبرى الاسلامو ...
- اميركا الامبريالية اليهودية تنحدر نحو هاوية الانسحاب من الع ...
- الامبراطورية الامبريالية العالمية لاميركا ...الى الانهيار
- اميركا المهندس الاكبر للدور الجيوستراتيجي التوسعي لتركيا
- لبنان في طور الخروج من طوق الهيمنة الاميركية
- ناغورني قره باغ: مغامرة جديدة للتوسع التركي وتجديد ابادة الش ...
- جذور نظام البلطجة المالية الاميركية اليهودية على العالم
- اميركا دولة طفيلية تبتز حلفاءها بتجارة -تصدير الامن-
- التعاون العسكري الروسي الصيني الايراني يقلب الوضعية الجيوس ...
- بيلاروسيا حلقة جديدة في الصراع الغربي ضد روسيا


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جورج حداد - المارونية السياسية المتصهينة والكيانية اللبنانية الموالية للامبريالية