أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا والصين وايران















المزيد.....

اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا والصين وايران


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 10:37
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إعداد: جورج حداد*


حتى فترة الحروب بين روما وقرطاجة (264 – 146ق.م) كان لا يزال يسود التوازن الوجودي في العلاقات بين شرقي وغربي المتوسط، وبين الشرق والغرب عموما.
ولكن مع تآكل وافول نظام المشاعية البدائية القديم (الذي مثلت "الدمقراطية" القرطاجية اخر اشكاله السياسية)، وبداية ظهور وصعود النظام العبودي الذي يتفوق على المشاعية بالانتاجية والريعية (والذي جسدته روما القديمة بشكل نموذجي)، اختل تماما التوازن الوجودي القديم للعالم، لتحل محله ظاهرة انقسام العالم الى قسمين رئيسيين متناحرين هما:
ــ غرب "سائد" و"متقدم"، استعماري واستعبادي، يعيش على غزو الشرق واستعباده وإلحاقه ونهب خيراته.
ــ وشرق "متخلف"، تابع، مستعمر، مستعبد ومنهوب.
وفي هذا السياق نشير الى حدثين يمثلان تماما طبيعة التحول التاريخي الذي حدث:
ـ أ ـ في 2 اب 216ق.م تمكن القائد الشرقي العظيم هنيبعل بركة من سحق الجيش الروماني في "معركة كاناي" (قرب روما). واصبحت طريقه الى روما مفتوحة. ولكن هنيبعل امتنع عن اقتحام روما واستباحتها ونهبها، لانه كان يمثل المجتمع الشرقي الذي يدين بمبادئ الفيلسوف الاثيني ـ الفينيقي الاصل ـ زينون الفينيقي (334 ـ 263ق.م)، التي كانت تدعو الى جعل الاخلاق نبراسا للحياة البشرية، والى حق العيش الحر لكل انسان ولكل شعب. وهذا ما لم تعد الطبيعة المتحولة للنظام الاجتماعي ـ الاقتصادي تسمح باستمراره.
ـ ب ـ وفي سنة 149ق.م تمكن الجيش الروماني من تطويق قرطاجة بمساعدة الفرسان البربر (الامازيغ) الذين توهموا ان مصلحتهم في التعاون مع الغزاة الرومان ضد قرطاجة. ولكن الجيش الروماني فشل في اقتحام اسوار قرطاجة الحصينة. ففرض الرومان على قرطاجة حصارا قاسيا مدة ثلاث سنوات (149 ـ 146ق.م). وفي تشرين الاول-أكتوبر من عام 146 تمكنوا من اختراق حصون قرطاجة، وقاموا بمذبحة فظيعة ضد اهاليها الذين قاتلوا ببسالة، فأبادوا 300 الف من سكانها الـ700 الف، وفر بضع عشرات الالوف، اما الباقون فتم اسرهم وبيعهم الى النخاسين اليهود، الذين كانوا دائما يرافقون الجيش الروماني في كل معركة، لشراء الاسرى (بالجملة) ثم ترويضهم وبيعهم عبيدا (بالمفرق). ولمدة 17 يوما بلياليها احرق الرومان قرطاجة بيتا بيتا، ودمروها حجرا حجرا، وحرثوا ارضها ورشوها بالملح حتى تصبح غير صالحة للحياة لمدة طويلة. وبعد إسقاط قرطاجة كافأ الرومان البربر (الامازيغ) بأن استعبدوهم. ولتبرير النظام العبودي اخلاقيا، اتهم الرومان العبيد بالهمجية والوحشية والتخلف والانحطاط. ولما كان من المتعذر إطلاق تلك الصفات على القرطاجيين، اطلق الرومان صفة "البربرية" على العبيد، ايا كانت اصولهم العنصرية.
وبسقوط قرطاجة سقط خط الدفاع الاول والرئيسي عن الشرق، بوجه التوسع العبودي لروما واستطرادا للغرب.
وفي رأينا المتواضع ان سقوط قرطاجة يمثل نقطة تحول مفصلي بين مرحلتين من مراحل التاريخ البشري:
ــ مرحلة التوازن الوجودي للمجتمع البشري العام؛
ــ ومرحلة اختلال التوازن الوجودي بين الشرق والغرب.
وبعد سقوط قرطاجة، زحف الرومان نحو مصر وسوريا الطبيعية (حيث اشتركوا مع اليهود في ارتكاب جريمة قتل السيد المسيح، ذي الانتماء الحضاري الكنعاني ـ الفينيقي، ومن ثم تابعوا اضطهاد وابادة واستعباد الشعوب المسيحية الشرقية، من افريقيا الشمالية، الى مصر، الى سوريا الطبيعية، وميزوبوتاميا وشبه الجزيرة العربية، كما تابعوا توسعهم في اسيا الصغرى والقوقاز والبلقان وسواحل البحر الاسود. ولم يتوقف التوسع الروماني الا على جدار المنطقة الصقيعية التي عرفت فيما بعد باسم روسيا، حيث واجهوا مقاومة شرسة من "الروس" القدماء. ونذكر هنا ان العداء المتبادل بين الغرب وروسيا يعود في جذوره الى تلك الحقبة. ولاحقا، في نهاية القرن العاشر، حينما اختار الروس التحول الى المسيحية، وكانت الكنيسة قد انشقت الى ارثوذكسية معادية لروما وكاثوليكية (روممانية)، فإن الروس اختاروا الانتماء الى الارثوذكسية ليس لاسباب لاهوتية لم يكونوا يفقهوها، بل لان الارثوذكسية هي ضد روما، لانهم هم ايضا ضد روما.
وبعد توقف التوسع الروماني على حدود "روسيا" القديمة، بدأت مرحلة تدهور وسقوط الامبراطورية الرومانية. ولاحقا تغيرت الممالك والامبراطوريات والدول. ولكن اختلال التوازن الوجودي بين الشرق والغرب ظل قائما حتى عصرنا الراهن، وذلك حتى حينما قامت دول مستقلة ومتقدمة كالامبراطورية العربية ـ الاسلامية. حيث ان الطغمة المالية اليهودية، التي ارتبطت بالغرب منذ ايام الامبراطورية الاستعبادية الرومانية، كانت تمسك بالدورة المالية ـ التجارية في الدولة العربية ـ الاسلامية التي امتدت من الاندلس الى جدار الصين.
ومن زاوية نظر التوازن الوجودي الاقتصادي ـ الحياتي للمجتمع البشري، فطوال كل العهود الماضية، وحتى يومنا الراهن، كانت انظمة الدول الشرقية، حتى اكثرها استقلالية، عبارة عن "وكلاء" و"جامعي ضرائب" لصالح الهيمنة الغربية، باشكال مباشرة وغير مباشرة، خصوصا بواسطة المرابين والتجار اليهود.
وقد أسفرت عملية النهب المتمادي للشرق طوال قرون المرحلة الطويلة المنصرمة، الممتدة من تدمير قرطاجة في القرن الثاني قبل الميلاد، وحتى الحرب العالمية الاولى، في مطلع القرن العشرين، ـ اسفرت عن نتيجتين رئيسيتين:
الاولى ـ تكدس ثروات العالم في الغرب، وازدهاره وتقدمه الملموس على الشرق.
والثانية ـ التمركز الاعظم للثروات في بلدان اوروبا الغربية، التي تحولت الى قطب مركزي للهيمنة الاستعمارية الغربية على الشرق.
واسفرت الحربان العالميتان الاولى والثانية عن إضعاف اوروبا الغربية، وانتقال قطبية الهيمنة الامبريالية العالمية من اوروبا الغربية الى الولايات المتحدة الاميركية.
وفي اعقاب الحرب العالمية الثانية اتخذت القطبية المركزية للهيمنة العالمية لاميركا شكلين رئيسيين من اشكال التفوق والسيطرة:
الاول ـ هو التفوق العسكري الكاسح لاميركا التي خرجت من الحربين العالميتين سليمة (بسبب بعدها الجغرافي خلف المحيط عن ميادين المعارك)، في حين اصيبت اوروبا كلها، خصوصا، والعالم القديم، عموما، بخسائر بشرية ومادية هائلة. وخرجت اميركا من الحرب العالمية وهي تمتلك السلاح النووي، وجيشا محترفا ومسلحا جيدا مؤلفا من ملايين الجنود والضباط وينتشر في مئات القواعد العسكرية الاميركية في كافة ارجاء العالم، واسطولا بحريا ينتشر في جميع البحار والمحيطات على الكرة الارضية، وحاملات طائرات واسطولا حربيا جويا قادرا على تهديد وضرب اي بقعة في العالم. وامتلكت اميركا ميزانية عسكرية لا مثيل لها في التاريخ تفوق الميزانيات العسكرية لجميع الدول الكبرى التي تليها، مجتمعة.
والثاني ـ هو التفوق المالي ـ التجاري ـ الاقتصادي العالمي. اذ اصبح الاقتصاد الاميركي يفوق اقتصادات جميع دول العالم مجتمعة، ويلعب دور حجر الرحى في الاقتصاد العالمي برمته، ومركز التقاطع للدورة التجارية العالمية والنظام البنكي والمالي العالمي. وقد فرضت اميركا عملتها الورقية (البدون تغطية ذهبية) على العالم بوصفها العملة الدولية الرئيسية.
ولكن غداة نهاية الحرب العالمية الثانية واجهت الامبريالية الاميركية تحديا جذريا بظهور المعسكر الشرقي بقيادة روسيا السوفياتية، وبما فيه الصين الشعبية.
ومع ان روسيا خرجت من الحرب العالمية الثانية بتدمير رهيب، وحملت عبء لا اعادة الاعمار الذاتي وحسب، بل وعبء اعادة اعمار ومساعدة البلدان الاخرى في الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي السابقين؛ ومع ان عدد سكانها هو اقل من نصف عدد سكان اميركا، واقتصادها اقل باضعاف من الاقتصاد الاميركي؛ فإن روسيا السوفياتية وما بعد السوفياتية ـ وبفضل وطنية واندفاع شعبها الشرقي العظيم، ووطنية وعبقرية وكفاءة علمائها وخبرائها، غير المقيدين بحسابات الربح الرأسمالي ـ استطاعت ان تطور، وتضع في الخدمة، اسلحة نووية وصاروخية وبحرية وجوية، متميزة نوعيا، وقادرة على تصفير التفوق العسكري الكمي لاميركا، وعلى كسب اي حرب عدوانية شاملة يمكن ان تشنها اميركا، وقادرة على تدمير اميركا والغائها من الخريطة في الساعة الاولى من الحرب الشاملة المحتملة. وهذا ما ادركه تماما الستراتيجيون العسكريون الاميركيون. وهو ما منع تنفيذ مخططات الامبريالية الاميركية لتدمير روسيا والصين بالاسلحة النووية، ولتجنب اي مواجهة اميركية ـ ناتوية مباشرة ضد روسيا والصين.
ولكن بالطبع ان الامبريالية الاميركية ـ اليهودية لم تتخل للحظة عن اطماعها وعدوانيتها. فاستبدلت ستراتيجية حرب المواجهة المباشرة ضد روسيا والصين بستراتيجية الحرب البديلة، المتمثلة في الحروب العدوانية الاقليمية، والحروب الهجينة، والحرب الدعائية، وتنظيم الانقلابات و"الثورات الملونة"، وتشكيل واستخدام المنظمات الارهابية الدولية. وفي الحقبة التاريخية الاخيرة تجلى ذلك تماما في "الربيع العربي" المشؤوم، وفي دعم مشروع اقامة "الخلافة الداعشية" قبل سقوطه، وفي دعم مشروع اقامة "تركيا الكبرى الاسلاموية" الجاري تنفيذه بصعوبة في الوقت الحاضر.
ولكن اخطر اشكال الحرب البديلة لاميركا هي الحرب المالية ـ التجارية ـ الاقتصادية، التي تعتمد على قدرات الاقتصاد الاميركي الاسطوري، الاضخم في تاريخ البشرية، وعلى هيمنتها على النظام البنكي والمالي العالمي، والقنوات الرئيسية للتجارة العالمية. وتتجلى هذه الحرب الان في العقوبات المالية والاقتصادية الشديدة والحصار الخانق ضد روسيا والصين وايران وسوريا ولبنان وكوريا الشمالية وفينزويلا.
ولكن اميركا تدخل الان في مرحلة فقدان تفوقها الاقتصادي. فإلى جانب تحقيق التفوق العسكري النوعي لروسيا على اميركا، فإن الصين تتقدم نحو نزع الهيمنة المالية ـ التجارية ـ الاقتصادية لاميركا على العالم، ونحو احتلال مركز الصدارة العالمية بوصفها ـ اي الصين ـ اضخم اقتصاد عالمي. ومنذ عشرات السنين تستمر الصينتسجيل معدل نمو اقتصادي العلى عدة اضعاف من معدل النمو الاقتصادي الاميركي. ويجمع الخبراء الاقتصاديون بأنه في العقود القليلة القادمة سيبلغ حجم الاقتصاد الصيني اضعاف حجم الاقتصاد الاميركي، وهذا اذا ظلت الولايات المتحدة الاميركية دولة واحدة، ولم تتفكك وتنهار كدولة خلال المرحلة القادمة.
وقد تشكل الان موضوعيا على الساحة الدولية محور شرقي جديد، معاد لاميركا وكتلتها الغربية والموالية للغرب، يتألف من روسيا (المتفوقة عسكريا على اميركا وكل حلفائها مجتمعين) والصين (السائرة بسرعة نحو التفوق الاقتصادي على اميركا وكتلتها الغربية). وقد انضمت ايران الثورة الى المحور الروسي ـ الصيني. وشكل انضمام ايران اضافة نوعية للمحور الشرقي الجديد، لكونها تضطلع حاليا بالدور المركزي في قيادة حركة التحرر الوطني المعادية للامبريالية والصهيونية في العالم العربي ـ الاسلامي الواسع.
واليوم يعيش العالم مرحلة انعطاف وتحول راديكالي جديد، يتمثل في:
1 ـ نهاية مرحلة اختلال التوازن الوجودي للعالم، وهيمنة الغرب على الشرق، وهي المرحلة التي استمرت اكثر من ألفي سنة منذ تدمير قرطاجة وقتل الرومان واليهود للسيد المسيح.
2 ـ بداية الانتقال نحو مرحلة تاريخية جديدة، تقوم على التحرر من الاختلال الراهن للتوازن الوجودي للعالم، والتوجه نحو بناء عالم جديد، متوازن وجوديا، متحرر، منسجم، متعاون، متفاعل، مزدهر، تقدمي وتطوري، اي مجتمع انساني حقيقي شامل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارمينيا الصغيرة تقطع الطريق على مشروع -تركيا الكبرى الاسلامو ...
- اميركا الامبريالية اليهودية تنحدر نحو هاوية الانسحاب من الع ...
- الامبراطورية الامبريالية العالمية لاميركا ...الى الانهيار
- اميركا المهندس الاكبر للدور الجيوستراتيجي التوسعي لتركيا
- لبنان في طور الخروج من طوق الهيمنة الاميركية
- ناغورني قره باغ: مغامرة جديدة للتوسع التركي وتجديد ابادة الش ...
- جذور نظام البلطجة المالية الاميركية اليهودية على العالم
- اميركا دولة طفيلية تبتز حلفاءها بتجارة -تصدير الامن-
- التعاون العسكري الروسي الصيني الايراني يقلب الوضعية الجيوس ...
- بيلاروسيا حلقة جديدة في الصراع الغربي ضد روسيا
- كيان -دولة لبنان الكبير- من غورو الى ماكرون
- الامبراطورية الامبريالية الاميركية اليهودية في طور التآكل ا ...
- الصراع الدولي على لبنان وحتمية انتصار محور المقاومة
- تركيا الاردوغانية تريد بعث خلافة عثمانية جديدة بوصاية اميركي ...
- تفجير بيروت هو استمرار لحرب تموز 2006
- اوروبا المؤمركة تتجه بسرعة نحو الافلاس والفوضى
- ادارة ترامب تجرجر اميركا نحو الهاوية
- الحرب الباردة والحرب التجارية الاميركية ضد الصين
- اميركا الاطلسية تنهزم والمحور الشرقي الجديد يتقدم
- اميركا على عتبة ثورة شعبوية فوضوية


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا والصين وايران