أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - صراع الكتلتين الماليتين اليهودية والكاثوليكية لقيادة اميركا والعالم















المزيد.....

صراع الكتلتين الماليتين اليهودية والكاثوليكية لقيادة اميركا والعالم


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6827 - 2021 / 2 / 28 - 16:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إعداد: جورج حداد*


ان المنازعات والقلاقل التي رافقت ـ وما تزال ـ الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة في تشرين الثاني 2020، ـ هذه المنازعات تثبت مقولة ان المَعلَم العميق الرئيسي للحياة السياسية الاميركية هو الصراع بين الكتلة المالية اليهودية الاميركية وحلفائها "التوراتيين" الاميركيين، وبين الكتلة المالية الكاثوليكية. وفي الملاحظات التالية نحاول ان نلخص الخصائص الاجتماعية ـ السياسية ـ المالية للصراع، ومجرى هذا الصراع، من وجهة نظرنا الخاصة، الخاضعة للنقاش. وندعو جميع المحللين العلميين والموضوعيين لدراسة ومناقشة هذه الاطروحات، التي يتعلق بها مصير جميع دول وشعوب العالم على الاطلاق:

ـ1ـ ان التجمع اليهودي في اميركا هو اكبر تجمع يهودي في العالم، باستثاء اسرائيل. والكتلة المالية اليهودية الاميركية هي اضخم من الكتلة المالية اليهودية العالمية غير الاميركية بأسرها، بما في ذلك اسرائيل. وقد ادى هذا الواقع الى النتائج التالية:
اولا ـ ان الكتلة المالية اليهودية الاميركية هي التي اصبحت تقود الكتلة المالية اليهودية العالمية والحركة اليهودية والصهيونية العالمية بما في ذلك اسرائيل. واستنادا الى هذا المعطى التاريخي يمكن القول ان اليهودية العالمية قد تأمركت، بمقدار ما ان الامبريالية الاميركية قد تهوّدت. ونذكر هنا ان اليهودية العالمية كانت، في اعقاب الحرب العالمية الاولى، قد نقلت مركز قيادتها العالمية، الدينية ـ السياسية ـ المالية، من بريطانيا الى اميركا. وبالرغم من نشوء اسرائيل، فإن الاحداث والتطورات ادت الى نتيجة واقعية حتمية هي ان المركز اليهودي الاميركي اصبح يضاهي المركز اليهودي الاسرائيلي سكانيا، الا انه يفوقه بما لا يقاس ماليا وسياسيا، بفضل التحالف الوثيق بين اليهود والبروتستانت التوراتيين في اميركا.
ثانيا ـ ان الكتلة المالية اليهودية الاميركية والعالمية اخذت تعمل لاجل فرض الهيمنة الامبريالية الاميركية على العالم وفرض معادلة "القطب الاميركي الاوحد"، الذي تقوده الكتلة المالية ـ السياسية اليهودية، والذي تخضع له وتسير في ركابه اسرائيل والحركة الصهيونية العالمية.
ثالثا ـ نستنتج من ذلك: ان العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني المظلوم ولحركة التحرر العربية والعالمية اصبح يتمثل في الامبريالية الاميركية التي تقودها الكتلة المالية اليهودية الاميركية.
ـ2ـ يبلغ عدد الكاثوليك في العالم حوالى 1.2 مليار نسمة. وهناك 67 بلدا في العالم يشكل فيها الكاثوليك غالبية السكان. وهذا يعني: ان المؤسسة العالمية الكاثوليكية، الاكليروسية ـ المالية المتداخلة، هي مضطرة ان تساير، وان تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية والحركات الاجتماعية في مختلف البلدان التي يشكل فيها الكاثوليك اكثرية السكان وخصوصا في اوروبا واميركا اللاتينية. ونشير هنا بالاخص الى ما يلي:
ـ أ ـ في الستينيات من القرن العشرين، وبعد انتصار الثورة الكوبية التي طرح فيها فيديل كاسترو مقولته "ان الثورة هي للفقراء، كما ان المسيح هو للفقراء، فمن هو مع الثورة هو مع المسيح، ومن هو ضد الثورة فهو ضد المسيح"، ـ في تلك الظروف ولد الوعي الاجتماعي والتسييس المتزايدان في الكنيسة الكاثوليكية في أميركا اللاتينية، مما أدى الى نشوء ما يسمى "حركة لاهوت التحرر" في اميركا اللاتينية، وهي حركة معادية للدكتاتوريات العميلة وللامبريالية الاميركية.
ـ ب ـ مثلما عمدت الامبراطورية الرومانية قديما لتنصيب اباطرة غير رومان، بهدف استمالة الشعوب غير الرومانية (الاباطرة: كاراكلا، الفينيقي الاصل، وفيليب العربي، السوري الاصل، وقسطنطين الكبير، الاغريقي الاصل، وغيرهم)، اتجهت الكنيسة الكاثوليكية في الخمسين سنة الماضية نحو اختيار بابوات غير ايطاليين كانوا بالتتالي: بولوني، فألماني، واخيرا البابا الحالي الاميركي اللاتيني.
ـ3ـ ان الكتلة المالية الكاثوليكية العالمية (بما فيها الاميركية) هي اكبر مالك للرساميل النقدية والاوراق المالية والصروح الكنسية والاديرة والاوقاف والممتلكات العقارية والأراضي والشركات الصناعية والتجارية في مختلف بلدان العالم. ويعتبر الفاتيكان اكبر مراكم للثروات في العالم. ولا احد يعلم بالضبط كم هو وزن المؤسسة الكاثوليكية أو قيمتها بالدولار أو بعملات أخرى ولا حتى البابا نفسه! وعندما طلب من أحد المسؤولين بالفاتيكان أن يعطي ولو تقديرا نسبيا لثروة الفاتيكان اليوم، رد بجواب معبر يقول: "الرب وحده يعلم ذلك!".
ومن اشهر اثرياء العالم الكاثوليك: بيل غيتس، كارلوس سليم (ماروني ـ مكسيكي)، أمانسيو أورتيغا جاونا، برنارد أرنولت وكارل ألبرخت.
ـ4ـ وخلافا لاي اعتقاد سطحي فإن المؤسسة المالية الكاثوليكية العالمية بقيادة الفاتيكان لا تدير ممتلكاتها النقدية والمالية تحديدا، بطريقة اكليروسية شبه اقطاعية وتقليدية متخلفة كما تدار بعض الاوقاف الدينية في هذا البلد او ذاك، بل انها تديرها بطريقة رأسمالية علمية حديثة ومتطورة وبواسطة مجموعة متجددة من اساطين الاقتصاد والمالية، الاميركيين والفرنسيين والالمان وغيرهم، المقيمين داخل وخارج ايطاليا، من "المؤمنين" الكاثوليك وغير الكاثوليك، ومن العلمانيين ـ الزمنيين واللادينيين وحتى الملحدين. ولهذه الغاية فإن الادارة الاقتصادية ـ المالية الكاثوليكية تتعاون مع المؤسسة البنكية روتشيلد (Rothschild) اليهودية المشهورة، وبنك مورغان J.P. Morgan الاميركي، وبنك امبروس Ambros الانجليزي، وبنك كريدي سويس Le Crédit Suisse السويسري، وبنك Banco di Roma وبنك Banco Commerciale وبنك Banco Santo Spirito في ايطاليا.
ـ5ـ حسب مختلف الدراسات الاميركية، فإن حوالى نصف السكان الاميركيين هم من اليهود ومختلف المذاهب البروتستانتية ("التوراتيين" وغيرهم)، وغالبيتهم هي من البيض الانغلو ـ ساكسون. اما الكاثوليك فيشكلون تقريبا ربع عدد السكان (حوالى 80 مليونا) ولكنهم اكثر تنوعا، ويتشكلون من ايرلنديين وايطاليين وبولونيين والمان واسيويين (عرب وغيرهم) واميركيين لاتينيين. اي ان الكاثوليك الاميركيين هم اكثر انفتاحا لارتباطهم بمختلف شعوب وبلدان العالم التي يتحدرون منها.
ـ6ـ بالرغم من الاثار الكارثية للحرب العالمية الثانية، وانهيار النظام الكولونيالي الاوروبي الغربي القديم وخسارة الدول الاستعمارية الاوروبية الغربية لغالبية مستعمراتها في اسيا وافريقيا، فإن الكتلة المالية الكاثوليكية ــ بفعل وجودها الكثيف والنافذ في اوروبا، وبما يمثله من اهمية "روحية" وسياسية واقع وجود الفاتيكان في ايطاليا ــ حافظت على موقعها في اوروبا بوصفه مركز القيادة العالمية للكتلة المالية الكاثوليكية. وفي هذا السياق مثّل اصدار اليورو سنة 1999 انتصارا ضمنيا، مرحليا ومستقبليا، للكتلة المالية الكاثوليكية العالمية التي تعتمد على السوق الاوروبية كمحور رئيسي للاقتصاد العالمي عامة والاقتصاد الغربي خاصة.
وانطلاقا من هذه الوقائع فإن الكتلة المالية الكاثوليكية العالمية، بما فيها الاميركية، تميل الى تأييد مفهومة "العالم متعدد الاقطاب"، الذي تحتل هي فيه مركزا ممتازا ومتميزا، على الضد من الكتلة المالية العالمية اليهودية المتأمركة التي تؤيد مفهومة "القطب الاميركي الاوحد" المتهوّد. وفي هذا السياق فإن الكتلة المالية الكاثوليكية ليست شديدة التمسك بسياسة الهيمنة الدولية لاميركا، وليست حريصة بشدة على وحدة الدولة الاميركية ذاتها.
ـ7ـ ان الصراع بين الكتلتين الماليتين اليهودية (مع حلفائها التوراتيين) والكاثوليكية لا يقتصر على الحياة السياسية الاميركية، بل انه يجد امتداده في الحياة السياسية للعالم بأسره. وقد تبدى هذا الصراع، وللمثال وحسب، في الاحداث الكبرى التالية:
ـ أ ـ أن الكاثوليك يشكلون ربع سكان الولايات المتحدة الا أنه خلال تاريخ الولايات المتحدة ترأس الدولة رئيسان كاثوليكيان فقط (من اصل 46 رئيسا) الاول هو جون كينيدي الذي انتخب عام 1961 وتم اغتياله في 1963، والثاني هو الرئيس الحالي جو بايدن الذي انتخب بصعوبة. ويعتقد الكثير من المراقبين ان فترة ولايته لن تكون هادئة، وربما لن يكون مصيره افضل من مصير كينيدي.
ـ ب ـ محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1981.
ـ ج ـ تشجيع ودعم حرب صدام حسين ضد النظام الثوري الاسلامي الايراني في 1980 ـ 1988، التي كبدت الشعبين الشقيقين، الايراني والعراقي، خسائر بشرية ومادية هائلة.
ـ د ـ شن الحرب على العراق وتدميره في 2003 لمنع تحول العراق نحو "الخيار الاوروبي"، بصدام حسين او بدونه.
ـ هـ ـ اغتيال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 2004، لمنع التوجه الفلسطيني نحو اوروبا، التي ــ مع الكتلة المالية الكاثوليكية العالمية ــ تدعم "حل الدولتين: الاسرائيلية والفلسطينية"، في حين ان القيادة الاميركية والكتلة المالية اليهودية العالمية تدعمان حل "الدولة اليهودية الواحدة" العنصرية، في فلسطين والاراضي العربية المحتلة الاخرى، وهوو ما يتضمن التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية وتهجير فلسطينيي الـ48 و-او فرض سياسة ابارتيد جديدة عليهم.
ـ ح ـ اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط 2005، ومن ثم شن العدوان الاسرائيلي الفاشل ضد لبنان (بقرار اميركي ـ سعودي، نفذته اسرائيل) سنة 2006، واخيرا شن الحرب الحالية الشرسة: الاعلامية، السياسية، الامنية (الاغتيالات واعمال التخريب ومنها تفجير مرفأ بيروت في اب 2020) وخاصة الحرب المالية والاقتصادية التجويعية ضد الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ككل، لمنع توجه لبنان نحو الانفتاح على اوروبا، والانفتاح الجزئي على روسيا والصين وايران؛ وهو التوجه الذي تدعمه الكتلة المالية الكاثوليكية العالمية.
ان صراع الكتلتين الماليتين العالميتين، اليهودية والكاثوليكية، ازال كل الفواصل بين السياستين الداخلية والخارجية للدولة الاميركية. فما يحدث في اميركا اصبح ينعكس بقوة عالميا. وما يحدث على الساحة الدولية اصبح ينعكس بقوة على اميركا. وانطلاقا من ذلك يمكن الاستنتاج ان تصاعد قوة ونفوذ ووحدة "المعسكر الشرقي الجديد"، وعلى رأسه روسيا والصين وايران، هو الذي سيقرر في المستقبل القريب مصير الدولة الاميركية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامبريالية العالمية والجذور التاريخية للكتلة المالية الكاثو ...
- الكتلة المالية اليهودية الاميركية تعمل لفرض سيادتها على العا ...
- الخطيئة الاصلية لوجود الدولة الامبريالية الاميركية
- اميركا: الوحش الامبريالي العالمي المهزوم
- الصراع التاريخي بين -روما- الاستعمارية الغربية والشرق
- نتائج عكسية لحرب العقوبات ضد روسيا
- اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا ...
- ارمينيا الصغيرة تقطع الطريق على مشروع -تركيا الكبرى الاسلامو ...
- اميركا الامبريالية اليهودية تنحدر نحو هاوية الانسحاب من الع ...
- الامبراطورية الامبريالية العالمية لاميركا ...الى الانهيار
- اميركا المهندس الاكبر للدور الجيوستراتيجي التوسعي لتركيا
- لبنان في طور الخروج من طوق الهيمنة الاميركية
- ناغورني قره باغ: مغامرة جديدة للتوسع التركي وتجديد ابادة الش ...
- جذور نظام البلطجة المالية الاميركية اليهودية على العالم
- اميركا دولة طفيلية تبتز حلفاءها بتجارة -تصدير الامن-
- التعاون العسكري الروسي الصيني الايراني يقلب الوضعية الجيوس ...
- بيلاروسيا حلقة جديدة في الصراع الغربي ضد روسيا
- كيان -دولة لبنان الكبير- من غورو الى ماكرون
- الامبراطورية الامبريالية الاميركية اليهودية في طور التآكل ا ...
- الصراع الدولي على لبنان وحتمية انتصار محور المقاومة


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - صراع الكتلتين الماليتين اليهودية والكاثوليكية لقيادة اميركا والعالم