أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله محمد ابو شحاتة - انحطاط الفن















المزيد.....

انحطاط الفن


عبدالله محمد ابو شحاتة

الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 21:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كان الفن ملازماً للحضارة الإنسانية ومؤثراً فيها بالغ التأثير ، إنه التأثير الذي لا تجد له صدى في كتابات كثير من المؤرخين ، فهم لا يدركون إلا الظواهر ولا يملكون بطبيعتهم بصيرة تمكنهم من سبر غور التأثير الباطني للفن ، كما أن التأثير الفني يصعب فهمه لطبيعته النفسية شديدة الخصوصية. ولكن ما أخبرنا به المؤرخين بوضوح هو أن الفن كان له حضوراً في كافة الحضارات على مر التاريخ، و بالرغم من تراجعه أحياناً إلا أنه يظل حاضراً بجلاء في مجمل التاريخ الإنساني.
و بالرغم من تشابك الميتافيزيقيا مع الفن والذي دفع البعض من المؤرخين إلى اعتبار الفن وليد الميتافيزيقا وهو الاعتقاد الخاطئ تماماً : فبالرغم من معالجة الفن لموضوعات الميتافيزيقا إلا أنه عالجها من جهة كونها موضوعات مؤثرة في العالم الواقعي. فالفن لا يعرف إلا الواقع حتى حين يعالج الميتافيزيقا فإنه يعالجها من منظور واقعي ، فالفن في غايته يزال متعارضاً مع ميتافيزيقيات الماوراء والمُثل ، فالفن يخاطب أكثر الأشياء واقعية في الإنسان وهي اللذة الحسية الخالصة ، إن له قدرة فريدة على مخاطبة اللذة بأقصر الطرق وأقلها كُلفة من خلال محاكاته للوقائع التي تثيرها ، وحتى الخيال الفني يكون دائماً في خدمة الواقع ، وهذا هو ما يُكسبه المشروعية على عكس الخيال الميتافيزيقي الذي يشوه الواقع بأن يجعله هو خدمته، فهذا هو الفارق الجوهري بينهما ؛ فالفن يوظف الخيال لخدمة الواقع، أما الميتافيزيقا فتوظف الواقع لخدمة الخيال. بل إن الميتافيزيقيا في الواقع تقف موقف العداء من الفن. فها هو أفلاطون يحتقر الفن لكونه محاكاة للواقع وبالتالي فإنه مزيف وكاذب ، فالواقع لدى أفلاطون كما نعلم ليس إلا محض زيف وكذب بينما مُثله الميتافيزيقية هي الحقيقة والكمال ، ولقد ألقى أفلاطون بظلال انحطاطه على الفن فأراد فناً كما قال يحاكي الميتافيزيقا والقيم السامية ، فناً مُفارقاً للواقع ولا يهدف للذة ، وبالتالي ليس فناً اصلاً. لقد وضع أفلاطون للفن تصورات في غاية العبثية ، حتى أنه طالب بفن لا يحاكي سوى القيم الأخلاقية حصراً ، وبالتالي أراد فناً أعوراً يرى نصف الواقع فقط بينما يتجاهل النصف الآخر ، وهو ذات المطلب الذي نسمعه دوماً في المجتمعات المنحطة ( فناً أخلاقياً ) ، تلك السخافة التي لا تُحتمل ، فالفن الحقيقي لا علاقة له بالأخلاق ، وتقييد الفن بالأخلاق هو قتل للفن والابداع ، فالفن محاكاة للواقع بأكمله ، محاكاة للأخلاقية واللاأخلاقية ، محاكاة للسعادة والألم ، ولا يحق لنا أن نطالب بفناً يحاكي جزء من الواقع بينما يتغاضى عن آخر ، ولا يحق لنا أن نطالب بفن يُعلم الناس الأخلاق ، فالفن الحقيقي لا يهدف إلا لبعث اللذة بإثارة كافة الأفكار والأحاسيس التي تكون متضاربة أحياناً ، فالفنان فقط هو من يستطيع إثارة الاحساس باللذة لدى المُتلقين. ولكن الافلاطونية تريد وضع رقابة أخلاقية على الفن ، تريد تحويل الفنان إلى واعظ أخلاقي ، ذاك الوضع الهزلي الذي لا يمكن أن يُعتبر سوى إخصاء للفن ، إنه وضع بائس تظل الفنون أسيرة له في المجتمعات المنحطة ، حيث تفقد قيمتها الحقيقية كباعثة للذة ومرآة للواقع الإنساني وتتحول إلى مجرد عرض باهت لقيم مجتمعية ولاهوتية وكذب مباح يقدم صورة ليس لها علاقة بالحقيقة . أما الفن الحقيقي فليس إلا التعبير عن بواطن الذات الإنسانية و عن الرغبات الدفينة لدينا والتي قد نجهلها نحن أنفسنا ، إن الفنان هو الشخص القادر على التعبير الصادق عن تلك الرغبات والتي قد يكون بعضها لاأخلاقياً ، ولكن التعبير الفني لا يجب أن يتقيد بالأخلاق ، إن عليه فقط يتسم بالصدق في سبر أغوار النفس الإنسانية . وليس في عدم تقيد الفن بالأخلاق إرساء للاأخلاقية في نفوس الناس كما تصور أفلاطون ، فاللاأخلاقية موجودة وليس الفن هو من يبتدعها ، إنها موجودة كوقائع وكأفكار وهو فقط إنما يحاكيها. ولا ينبغي حتى للفن حين محاكاة الأخلاقية أو اللاأخلاقية أن ينحاز لأحدهم ، بل إن دوره يتحدد فقط في المحاكاة الصادقة ، فالفن الحقيقي هو تعبيراً عن الواقع بتناقضاته المختلفة، هو كما تخيله نيتشه مزيجاً بين حكمة وصفاء ابولو وعنفوانيه و عربدة ديونيسيوس ، وهذا التعارض هو لب الفن وفيه تكمن قوته. أما الفن الافلاطوني ذو الجانب الواحد فلا يمكن أن يصبح فناً حقيقياً بل هو فناً مشوهاً بفعل تلك الرقابة الافلاطونية المنحطة و التي تعاني منها المجتمعات المتخلفة ، تلك المجتمعات حيث تجد الهيئات الرقابية وحراس الفضيلة قد وضعوا القالب الفني الذي يتماشى مع انحطاطهم ، إنهم يُعطون الحق لأنفسهم في أن يرسموا الخطوط الحمراء للفنانين ، يُعطون لأنفسهم حق إخصاء الفن بجعله اسير الدين والأخلاق والعادات والتقاليد والأعراف ، بل وحتى أهواء الحكام والحكومات وذوي السلطة ، والنتيجة ليست سوى انتشار نماذج فنية منحطة وباهتة ومملة، يقدمها أنصاف فنانين تدفعهم المصالح أكثر من الإبداع الفني.

((٢))


وكما تعادي الميتافيزيقا واللذة فمن البديهي ايضاً أن تُعادي الفن باعتباره يتخذ من إثارة اللذة هدفاً وغاية ، وهذا العداء له جذوراً خاصة في الديانات الابراهيمية ، فاليهودية تُحرم النحت أو رسم الصور وتعتبره تردي في الوثنية ، وقد أخذ المسلمين هذا التحريم واضافوا إليه تحريم الموسيقى و الرقص و على الأرجح أيضاً المسرح ولو بدرجة أقل. إنه ذات الاستهتار بالفن الذي نراه بصورة أقل عند أفلاطون ، ولكن تبقى المفارقة أن كافة المحاولات لخلق مجتمع بلا فنون قد فشلت وبقيت الفنون رغم انف المتربصين ، لقد رأينا كيف ظلت الفنون حية طوال تاريخ المجتمعات الإسلامية ومتجاوزة بذلك قيود التحريم ، إنها القوة الكبرى للفنون التي أدركها فيما بعد أعدائها من عدميي الميتافيزيقا، والتي جعلتهم بالطبع يُغيرون سياساتهم اتجاه الفن من التحريم وإعلان الحرب إلى محاولة الاحتواء. إنهم يحاولون استعباد الفن بعدما فشلوا في القضاء عليه ، ولهم في سبيل ذلك حيل عديدة تعتمد على تغيير مسار الفن و محاولة تبديل غايته أو على الأقل إضافة غايات أخرى لا تمت له بصلة ، يحاولون جعل الفن خادماً للميتافيزيقيا ومقيداً بها ، كما يحاولون تقييده بالأخلاقية وتوجيهه في اتجاهات يحددونها مسبقاً. تلك الطرق التي لا تقل في انحطاطها عن تلك الدعوات الهزلية لتحريم الفن بالكلية و التي تتردد في خطاب الإسلاميين الأصوليين حتى يومنا هذا، إن لديهم تصور لمجتمع حيث لا موسيقى ولا رسم ولا نحت ولا تصوير فوتوغرافي، وبالتالي لا مكان أيضاً لما يُبنى على تلك الأشكال الأولية للفنون من فنون أخرى مُركبة، كالسينما و صناعة أفلام الكارتون والرسوم المتحركة، أو حتى عروض العرائس المسرحية فهي أيضاً تُعتبر تجسيماً وشكلاً من أشكال النحت، وبالتالي لا مكان للفن مطلقاً، باستثناء الشعر الذي سيكون بالتأكيد رديئاً بسبب الرقابة اللاهوتية والأخلاقية، أو الإنشاد بدون موسيقى على غرار صرير الصوارم. ولك أن تتخيل كم الانحطاط والبلادة وعطب الذوق الذي يمكن أن يُصيب مجتمعاً يُعادي الفنون بهذا الشكل.

((٣))

للانحطاط الفن مكامن عديدة، منها إثارة اللذة بواسطة الغرائز الدنيا ، فالفن الحقيقي عليه دائماً أن يعطي الإحساس المباشر باللذة دون الحاجة إلى وساطة ، وإلا تحول من كونه فناً إلى مجرد مُثير غريزي بدائي ، وتردى من مرتبة الإنسانية إلى مرتبة الحيوانية، فحتى الحيوانات الغير قادرة على تذوق اللذة في الفن تظل قادرة على تذوقها في الغرائز . وتظهر لنا هنا على سبيل المثال مدى تبجح تلك الاصوات التي تتحدث عن الرقص الشرقي كفن ، ذاك الاستعراض الذي لا يكون في أغلب الأحوال إلا قادراً على إثارة اللذة بواسطة الغريزة الجنسية البدائية ، فباستثناء بعض أشكاله الأكثر استعراضية وتعبيراً والتي أصبحت شبه منقرضة في هذا الوقت، بغض النظر عن تلك الأشكال، لا يمكننا اعتباره فناً مطلقاً ، وذات الأمر ينطبق على فنون التصوير العاري في شكلها البليد والذي لا يعبر عن شيء سوى الغريزة ، وذاك الشكل من الانحطاط نراه كذلك في الدراما والسينما التي تقدم الجنس غير الضروري للسياق الدرامي. وتلك الأشكال من الفنون برغم انحطاطها تظل ذات شعبية، خاصة في المجتمعات التي تعاني من الكبت الجنسي وما يصاحبه من أمراض نفسية ومجتمعية ، حيث لا يكون في وسع أفراد تلك المجتمعات الانتشاء باللذة إلا في إطارها الغريزي البدائي وتكون عاجزة عن تذوق الفنون الحقيقية والفنون الراقية. ولكن رغم ذلك لا يمكن اعتبار نقدنا لهذا النوع أو غيره من الفنون الرديئة تأييداً لتحريمها أو فرض سلطة رقابية عليها ، فتلك السلطوية هي في واقعها انحطاطا تفوق خطورته تلك الأشكال الفنية سالفة الذكر ، بل دعنا نقول أن الرقابة المتسلطة هي أصلاً أحد أسباب ظهور تلك النماذج المنحطة من الفن بفعل تأثيرها السام على الابداع الحقيقي وتقييده . هذا بجانب كون سياسة المنع بالقوة هي أكثر سياسة أثبتت فشلها على مدار التاريخ ، لكون الممنوع مرغوب والمنع يثير الاهتمام ويلفت الانتباه. ولذلك فالسياسة الناجحة دائماً هي سياسة إحداث التغيير في المتلقي برفع الذوق الفني لديه بحيث أنه هو نفسه سيرفض ذلك الانحطاط الفني بدون الحاجة إلى المنع السلطوي ، فالمنع هو دائماً سياسة الضعفاء ومعدومي الحيلة ، وكما وضحنا فالمنع عامل انحطاط وليس عامل مقاومة انحطاط ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بميادين الفن أو الأدب أو الأخلاقيات ذات الطابع الشخصي .
ولكن يظل الانحطاط الأخطر للفن في رأيي هو التسليع المبالغ فيه، فحين يتحول الفن إلى سلعة في السوق الرأسمالي فلن يتبقى حينها إلا شبح الفن ، لن يتبقى إلا فناً مشوهاً ، والأمر يظل أبسط حتى من أن يتم شرحه ، فكل سلعة هدفها أن هو البحث عن مشترين ، هدف السلعة الوحيد هو الرواج وإرضاء المستهلك ، فلو كان المستهلك منحطاً فعلى الفن أن يصبح منحطاً كذلك لكي يرضيه ،وإن كان المستهلك يعشق الأوهام فعلى الفن أن يقدم له الاوهام والميتافيزيقا بدلاً عن الحقائق ، ولو بحث المستهلك عن لذة غريزية بدائية فعلى الفن أيضاً أن يعطيه مطلبه ، فلم يعد هنا لحرية الإبداع التي هي أساس الفن أي معنى ، فالفنان عليه أن يعرض سلعته بحيث توافق ذوق الجماهير مهما كان منحطاً وأخلاقياتهم مهما كانت رجعية ، فلا تكون الفنون حينها تعبيراً صادقاً عن الذات ولا محاكاة صادقة للواقع ولا بحثاً عن اللذة الرفيعة ، بل تتردى الفنون في كل أشكال الانحطاط الممكنة كالميتافيزيقا والنفاق و التصنع ومخاطبة الغرائز الدنيا ، بل و تصبح أداة للدعاية السياسية . وهذا التسليع الفني هو السمة المميزة للسينما منذ نشأتها في بداية القرن الماضي ، ولذلك تظل السينما بعيدة كل البعد عن قوة المسرح القديم وتأثيره ، إنها مجرد سباق لإرضاء المستهلكين وبوجه آخر تزييف وعيهم وفقاً لمقتضيات النظام الاقتصادي والسياسي القائم ، إنه التردي في الخيال بخلق عالم مُتخيل من السعادة السينمائية بعيداً كل البعد عن الواقع ، العالم الذي يُبقي الجماهير تحت السيطرة بفصمهم عن واقعهم التعيس، بانحطاط الرومانسية الافلاطونية الرخيصة و التافهة ، بقصص الكفاح الأسطورية لفقراء تحولوا بمجهوداتهم الخالصة لأصحاب ملايين ، أفلام الأثارة والحركة والانفجارات والتي ترفع الأدرنالين في الجسم دون أي معنى ، غياب شبه كامل للديستويفيسكيية والكافكاوية وكل ما يُظهر الجانب الآخر أو الواقع بكافة جوانبه ، تلك هي السينما المنحطة ، تزييف الوعي ، إثارة الغرائز الدنيا ، كوميديا خاوية من اي محتوى حقيقي ، نهايات سعيدة ، أو نهايات تعيسة بشرط إعفاء النظام الاقتصادي والسياسي الرأسمالي من التسبب في تعاسة البطل وإلقاء اللوم بدلاً من ذلك على البطل نفسه أو المحيطين به .
فهكذا نحن بامتياز في عصر انحطاط الفن خاصة في بلدان الانحطاط العربية ، حيث يكون الفن أسير الرأسمالية بالإضافة للدين ورقابة حُراس الفضيلة ، فيظهر على السطح أنصاف الفنانين ، بينما الفنان الحقيقي لن يجد له بالطبع مكان في تلك المهزلة التي لن تعطي الأفضلية سوى لأشباه الفنانين المفلسين إبداعياً والمُقلدين تقليداً رديئاً. إني لأتذكر أحدى المرات التي قابلت فيها مجموعة من المؤدين المسرحيين في الجامعة وتفرعنا بالحديث لأجد نفسي أمام مجموعة من الجهال الذين لا تتجاوز معرفتهم حدود أنُفهم ، ثم ها هم يقدمون أنفسهم كفنانين ، لقد تخيلت لو أني حضرت أحد عروضهم لأصابني الغثيان ، فكيف لشخص جاهل بكل شيء أن يستطيع التعبير عن خبايا الوجود بمحاكاة تبعث اللذة الخالصة ، إن الفنان الحقيقي يكون مدركا لخبايا النفس الإنسانية ، الفنان الحقيقي سيكولوجياً محترفاً يسبر غور النفس فيحاكي مشاعرها الدفينة ، إنه يستطيع التعبير عن ما ندركه نحن ولكن لا نستطيع التعبير عنه ، تعبير شكسبير في هاملت ، تخيل أحد هؤلاء التوافه سالفي الذكر يؤدي دور هاملت على المسرح ، تخيل كم التصنع والبلادة التي قد يصفق لها في النهاية مجموعة المشاهدين الذين لا تربطهم أي صلة بالفن ولا يفهمون له معنى ولا غاية ، حتى إني لم أكن أستبعد أن أرى أحد هؤلاء يوماً ما وقد أستطاع أن يصيب الشهرة ، فهناك بالفعل من مشاهير الفنانين من لا يقل عنهم سخافة .



#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يريد العرب التقدم للأمام ؟
- نيتشه الجينالوجي
- التفكير الزائف لدى القطعان
- سيكولوجية العبيد
- إهانة المواطن العربي
- اللاأدرية لماذا ؟
- حوار مع صاحب رسالة الغفران
- حتمية اللاإنجابية
- الأسلام دين ودولة
- طاعة المؤمن
- هل يمكننا القضاء على الجوع ؟
- مصطلحات الحداثة في خطاب جماعات الرجعية
- المجتمع وحق التملك
- اليهود بيننا
- هل توجد علاقة طردية بين تدين المجتمعات و فسادها..؟؟
- مجتمعات العصا ومجتمعات الحوار
- التعليم والضفائر الفوشيا في مصر
- الحرية وحدود القانون


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله محمد ابو شحاتة - انحطاط الفن