أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الديبلوماسية الإيرانية في صراع داخلي .. احدثهُ - ظريف - الإتفاق النووي ..















المزيد.....

الديبلوماسية الإيرانية في صراع داخلي .. احدثهُ - ظريف - الإتفاق النووي ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراع على السلطة بين المتشددين والمعتدلين وما بينهم قوّة ونزعة قادة الحرس الثوري في زج ثوابت ايران وطرحها العام مجدداً . وإصرار قيادة وورثة قائد فيلق القدس قاسم سليماني وحتى المغدور محسن فخري زادة الخبير النووي ، هنا يعني عودة تصريحات محمد جواد ظريف منذ عامين في التعويم للتهديد بإستقالتهِ او نزعة الترشح الى مقعد ومنصب الرئيس في الإنتخابات المقبلة التي سوف تجري مع الصيف المقبل من العام الحالى . منذ ايام ورد على بعض صفحات التواصل الإعلامي المتسارع إعادة فتح ملفات مقلقة لدىّ الإيرانين ومنهم من يتساءل لماذا ايران تبذل وتبزخُ في ضخ الأموال الى كل من سوريا والعراق وايران واليمن ولبنان . يجب ايقاف نزيف شريان العملة الممدودة الى العرب دون جدوى !؟
حسب ما إدعاه محسن رضائي من كبار خبراء الثورة في الشؤون الخارجية . حيث تبنى موقف مخالف في الإسراع مع تلك الدول وإبرام عقود في إعادة الأموال عاجلاً ام آجلاً . مما اثار موجة وخضة وبلبلة في صفوف اعضاء الخارجية الايرانية التي تسعى الى تسهيل رفع الضغوط والإلتباس في تغطية الملف النووي المتجدد مع القيادة الأمريكية الجديدة
لكن الأيام القليلة القادمة سوف تفضح اخر مستجدات الترقبات الأتية مع مفاجأت خطيرة !؟.
في الأنظمة الحاكمة هناك من يرَ من منظار يتحكم بكافة الجوانب الاساسية منها على المستوى الوطني كذلك هناك وجهات النظر يجب ان لا تخرج الى العموم مهما وصلت الصراعات والحزازيات بين من هم في مواقع مهمة وقيادية بغضٌ النظر عن المقصود منها في زمننا الحالى ام في ازمنة قد يكون مصير من يعترض للأتهام النفيّ ،او الشنق، او الإعدام ، وما هنالك من أوصاف يعتبرها الناس في خانة العقاب وهناك من يعمل بها الى الان.
محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني يُقدمُ على فضح الثورة الإيرانية وقيادتها إبتداءاً بالمرشد الأعلى السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني ، في إقدامهِ ووضع ورقة الاستقالة من منصبهِ الرسمي وتخليه عن المهامات الموكلة اليه، بعدما زار الرئيس السوري بشار الأسد في مطلع الأسبوع الماضي العاصمة الإيرانية طهران حيثُ كان قد تم إستقباله، كفاتح ومنتصر ومنفذ الأوامر العسكرية الإيرانية والإملاءات بكافة حذافيرها على الاراضي السورية ، بعد إندلاع بداية شبه ثورة شعبية قامت من منطقة درعا "اذار -2011" حيث دارت حرب لم تكن الى صالح الرئيس بشار الأسد لولا تدخل الحليف الإيراني واليد اليمني في بلاد المواجهة مع الصهاينة وهنا المقصود" المقاومة اللبنانية - حزب الله" ، حيث كان الجنرال قاسم سليماني المسؤول عن سرايا وفيلق القدس الجهادي في الحرس الثوري لإيراني، هو من يرسم الخطط الهجومية والدفاعية، بعد التعليمات والأوامر المباشرة من قائد الثورة والمرشد الروحي خامنئي، إذا الوزير محمد جواد ظريف اعلن في نفس اليوم الذي كان الأسد يزور طهران وكان الوزير ظريف (قد هُمِشّ) او تم إقصائهِ عن الاجتماعات المباشرة والمحادثات الطارئة ، على الساحة الإيرانية والسورية والعراقية واللبنانية و اليمنية والروسية المشتركة، ومن المؤكد بإن الوزير يعرف كل الخبايا من خلال منصبهِ لوزارة الخارجية عندما إستلمها بعد مباشرتهِ وتكليفهِ بحث الخطط المستقبلية للتخصيب النووي الإيراني الذي كان سبباً اولاً في الاتصالات التي اجراها ظريف من اجل لجم الحصار المفروض على ايران وحلفاؤها .
في مطلع عام 2013 بعد ما قدم دراسة عن مشروع الاتفاق بين ايران والقيادة الامريكية إبان حكم الرئيس باراك اوباما توصلوا مجتمعين الى إبرام الاتفاق التاريخي وصار النجم الاول ويكاد الأوحد في مواجهة الغرب زائد "حلف الناتو وفرنسا وألمانيا وبريطانيا " حيث كاونوا الطرف الاخر والموقعين على الاتفاقية التي لعب الوزير ظريف دوراً اساسياً وتاريخياً في إبرام العقود وتم تكليفه "رسمياً وشرعياً" ان يكون الشاهد من الجانب الإيراني بعد منحهِ تمام الثقة والمودة من قِبل القيادة التي تعرف جيدا بإن الوزير ظريف قد درس القانون الدولى في الولايات المتحدة الامريكية "وتخرج من جامعة دنفر " بعدما خاض غمار البحوث والمعرفة الأكاديمية بإمتياز في سنوات وجيزة،
لكى نعرف وندقق في خبايا الأقدام على الاستقالة التي كانت بمثابة إنفجار وزوبعة على شبكات التواصل الاجتماعي في العالم قاطبة وكانت ضربة وصفعة إعلامية تناقلتها وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي حيث إنتشرت كالنار في الهشيم خصوصاً تزامنت مع الزيارة الخاطفة للأسد! وبعض المساعدين ،لكن ما لفت نظر من راقب ومن يراقب الى الان هو القوة الخارقة للجنرال قاسم سليماني الذي كان هو من صاحب زيارة الأسد وهو من نسق المواعيد مع مرشد الثورة والرئيس معاً وهو من إستثني دور الوزير ظريف ؟
لكن الحيثيات ابقت الأمور في موقعها وكانت القيادة الإيرانية في حالة إرباك ديبلوماسي لم تعشهُ منذ فترات سابقة وهناك من حمل المتشددين المسؤولية الكاملة الى أخفاق دور الوزير ظريف في إعطاء الاضواء والفرصة بعدما اعلنت الولايات المتحدة الامريكية فض عقد الاتفاق النووي وتحمل ايران وحدها جانب الخسارة الكبرى نتيجة عدم القراءة الحقيقية الى بنود الاتفاق النووي الذي لم يمنح ايران الأمان ، وتحمل الوزير ظريف المسؤولية الكاملة عن الإخفاقات،اما المحافظين الذين يبذلون قصارى جهودهم في المسيرة الثورية الصاعدة بعد أربعين عاماً على بلوغ عمر الانتصار فها هم يواجهون القيادة السياسية في لجم وإيقاف النزيف المالي الذي تنفقهُ ايران على المساعدات للقوى الخارجية أبتداءاً من "منح حزب الله اللبناني اكثر سبعمئة مليون دولار أمريكي" في العام ،كذلك منح حركات حماس في غزة فلسطين ، والثورة الحوثية في اليمن، مساعدات لا تقل اعدادها في موازنات بالأمكان تفاديها ، كما ليس هناك حدود في دفع الأموال للمنظمات الثورية الخارجية التي توافق علي منحها قيادة الثورة كأساس مبدأي ومنطقي في تصدير المنحى الثورى لإيران مهما كلّف ذلك من (مال ورجال)، لكن الذي رأيناه بعد عزوف الوزير ظريف عن إستقالتهِ التي لم ينفيها ولم يُعلنها رسميا ً من مبنى ومقر وزارة الخارجية في طهران تبقى بمثابة جس النبض القيادي الثوري في ايران عن تقبلهم مثل تلك الاستقالات في بلاد "الشورى "ونبذهم اي عُرف "للديموقراطية" ، علماً إن هناك اكثر من 165 نائباً في البرلمان الإيراني قد رفعوا أوراق رفض ، الإستقالة وتحميل الرئيس حسن روحاني المسؤولية الكاملة عن إهتزاز وإرتجاج طهران إذا ما تم قبول طلب الوزير المهم والمهم جداً جداً؟ (لم يعد لي ادني إحترام لوجودي وذلك بسبب الوقوف جنباً الى جنب مع المرشد والرئيس والجنرال المتجول) !.
وأخيراً من المؤكد بإن الوزير محمد جواد ظريف هو من الصقور الذين أعينهم على سدة الرئاسة المقبلة وهو من المطروح أسماؤهم ومن المرشحين الى خوض غمار التنافس الغير متوقع في الانتخابات القادمة للجمهورية الأيرانية،
هل سوف يكون في لغة خطابهِ للجماهير إذذاك لم يبدر مني اي تقصير وقصور في إتمام واجباتي إتجاه بلادي.
عصام محمد جميل مروة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في المجتمع .. مساوة و حرية ..
- مَنصة الأمم المتحدة .. للصقور وللأقوياء .. ليس للحمائِمَ مُس ...
- للعنف دوافع .. الغباء والوَباء ..
- نصيب الإستفادة من الإتفاقات الأممية في اليمن .. لا تتجاوز نس ...
- مُراوغة الصهاينة ودهاء العرب
- هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو ...
- مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندث ...
- جريدة السفير تترفع عن الإستقالة للقراء .. للدواعى وللظروف ال ...
- نتائج مُرعِبة لإنتفاضة --السادس من شباط 1984 بعد 37 عاماً-- ...
- رِثاء لمقام لقمان سليم
- تنامى وتصاعد العنصرية في الدول الإسكندنافية .. نتيجة أعمال ش ...
- زَيف الكلام لا يردُمَ النِقَم ..
- تعثُر وإندِثار دور المملكة المتحدة ..
- وحشية جلالة -- كورونا التاسع عشر -- ..
- إعادة تمحوّر وتفاهم الأفرقاء .. على أُسسٍ طائفية و مذهبية ..
- بحث وإنقاذ عّبَث الجمهورية اللبنانية ..
- عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤ ...
- شناعة رُعاة البقر ..
- سذاجة العرب مَكَنت ترامب .. في تبديد وتوزيع اراضيهم ..
- أمين الجميّل -- الرئاسة المقاوِمة -- ..


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الديبلوماسية الإيرانية في صراع داخلي .. احدثهُ - ظريف - الإتفاق النووي ..