أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - أرقد بهدوء .... أيها الزمن














المزيد.....

أرقد بهدوء .... أيها الزمن


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


أرقد بهدوء أيها الزمن

رفع طارف عينيه للسماء
يبحث عن سؤال
لماذا كل هذا البعد بيننا
أيتها النجوم
وأيها القمر؟
ماذا لو كنا أقرب كثيرا
أرق كثيرا
نتزاور
نتحاور
نلعب لعبة التعارف عن قرب؟
فقد نحتاج للهجرة
وربما الرحيل من مكان الزمن
وزمن المكان
كم كان قاسيا علينا من وضع النظام
أحتاج لأن أهرب من نفسي
نحو أقصى البعد
فالأمر لا يطاق هنا.....
وثم أمر لا يفهم
أين ذهب الأمس؟
من سرق منا الزمن؟
أيكون وهما كل ذلك الذي كان؟
هنا في قبو الوجود
كل شيء له مكان
إلا أنا الإنسان
رغم أني أمتلك كل المفاتيح
إلا أني لا أفهم
كيف لي أن أختار واحدا
يفتح لي كل الأبواب
قرأت أغلب الأحتمالات
كلها تشير لوجود ذلك السر
في مفتاح واحد...
لقد عييت
وأنا أجرب
قد يكون هذا أو ذاك
أو ربما هو أيضا متخيل في ذهني
كما أتخيل النجوم والأفلاك...
هذا وذاك أيضا
أمسنا واليوم
وغدا يولد ويذهب
وأنا هنا أبحث مليا
والعمر يهرب من بين يدي ويبتعد
ليلتحق بالأمس
فنم قرير عين أيها الزمان
يولد الإنسان مرة
ويموت أكثر
مع التكرار
أصبحنا لعبة تلعب بأنتظام
نم أيها الزمان
ولو مرة
حتى أجد مفتاحي
عندها لا أخشى الرحيل
ولا أخشى دوامة النسيان....



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (ماركس العراقي) ح 28 والأخيرة
- تساؤلات كافر جديد
- فلسفة عشق
- حجارة الطريق
- نحن لعبة
- غرور إنسان
- ال هنا والطين
- كلمات تشعر بالوحشة
- شهرزاد وشهريار في الليلة قبل الألف
- تعالي إلى جنتي
- ربما أنا مت....
- رواية (ماركس العراقي) ح 27
- رسالة إلى قداسة البابا المحترم..
- رواية (ماركس العراقي) ح 26
- رواية (ماركس العراقي) ح 25
- رواية (ماركس العراقي) ح 24
- رواية (ماركس العراقي) ح 23
- رواية (ماركس العراقي) ح 21
- رواية (ماركس العراقي) ح 22
- رواية (ماركس العراقي) ح 20


المزيد.....




- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - أرقد بهدوء .... أيها الزمن