أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 20















المزيد.....

رواية (ماركس العراقي) ح 20


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6813 - 2021 / 2 / 13 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


ومر أسبوع أخر وما زال أمامي فترة أسابيع قليلة لمراجعة التجنيد وتحديدا في الأول من أيلول نت كل عام هي بداية تسويق الخريجين، في هذا الأسبوع أستلمت أول هوية تؤكد لي أني لم أعد طالبا بل رجل قانون حقيقي في 2-7-1984 أصبحت عضوا في أتحاد الحقوقيين العراقيين، كانت الهوية شيء ثمين بالنسبة لي، كثيرا ما أخرجتها من جيبي لأعيد قراءة ما مكتوب فيها، يا ترى هل هذه الورقة السميكة التي فيها صورتي وشعار الأتحاد كافية أن تكون واحدة من تلك الأحلام التي نسجتها في خيالي وبنيت عليها قصور من صرح ممدد من قوارير؟ يا ترى أيضا هل من الممكن أن تقودني هذه الهوية في دروب المستقبل دون أن أتعثر بأوتاد السلطة ومرابط خيلها؟ كل شيء ممكن وكل شيء محال وكل شيء مرتبط بشيء لا يمكنني أن أتجاوز قوانين لعبة الوجود.
اليوم الأخير من الأسبوع حدث الشيء السي الذي كنت أحاذره وأتجنب الإقتراب منه حين نت عائدا من سفرة قصيرة أشتاقت لها نفسي إلى مدينة جدي، بقيت فيها يومان ألملم ذكرياتي أفحص ما تبقى من روحها القديمة، أتنفس ذلك الهواء الذي كان نقيا بلا رائحة الدخان ولا أثر للغبار فيه، فوجدت أن ذاك الزمن رحل ورحل معه كل ما كان له وفيه وبه، لم يعد عبد أبو عيون موجودا هو الأخر فقد ذكرته الموت أيضا، قريبي أبو هارون لم يعد ذلك الشاب الشجاع الذي كثيرا ما خرج في مواجهة السلطة وبنادقها يبحث عن نصر الفقراء من الفلاحين والعمال، حتى رائحة الشيوعية التي كنت أشمها وأكتشفها من كل حديث وحوار أختفت، حتى كاظم صالح لم يعد مثيرا لشباب المدينة، رياض الجسار صار غيره نفسه، كاظم الشاعر ترك الشعر وأرتدى زي العسكر، الرفاق في كل مكان ببدلاتهم ومسدساتهم التي تميزهن عن الناس مع ثلاثة أو أربعة أقلام للكتابة تعلق في جيوبهم الأمامية أو على الأذرع.. ضاع زمان ماركس العراق وحل زمان إذا قال فيه الرب قال العراق نعم.
الحدث السيء مع كل ما جئت به من حزن أن الرفيق الذي زارنا قبل أعوام يقف أمام بيتنا وبيده أوراق ومعه شخصان أخران لا أعرف من هم ولماذا يقفون في الباب، هل يا ترى عادت القصة القديمة؟ أم الأمر جديد ولا جديد عندي أخشاه، وصلت باب الدار فبادرني بالسلام ولكن هذه المرة سلام مختلف، يا رفيقي عليك اليوم الحضور في مقر المنظمة ومعك صورتين لفتح أضبارة حزبية لك لحين ورود أضبارتك الأصلية من منظمة الكلية، اليوم وصلت قسيمة النقل الخاصة بك ومن هذه اللحظة... لحظة التبليغ سأكون مسئولك الحزبي المباشر، ولكن يا رفيقي أنا متعب من السفر الآن وأرجو أن يكون الموعد غدا... لا يا رفيقي لا يجوز لا بد من مباشرتك هذه الليلة فغدا سيكون موعد أجتماع حلقتنا الأسبوعي ولا بد من حضورك الليلة.
في أول أجتماع لنا كان مسئولنا الحزبي الرفيق أبو عادل عامل تنظيف في بلدية كربلاء ولكونه رفيق أصبح مراقب بلديه، أدار الأجتماع وكأننا في مقهى شغبي من الدرجة العاشرة لا يفرق بين المفاهيم ويكرر الجمل ذاتها من أول الأجتماع لأخره، ذكرني ذلك حينما أراد أحد أفراد عائلتنا أن يقص لنا قصة في أحدى تلك الليالي الباردة حين لم يكن هناك تلفزيون ولا راديو، بدأ الحكاية وأنهاها بجملة كان هناك ملك هذا الملك كان ملك زمانه، وكان الملك هو وحده ملك زمانه وما أكو غيره ملك، بس الشهادة لله كان ملك أبن ملوك وأبوه كان أيضا ملك ومو ملك عادي ملك زمانه، هكذا بدأ وهكذا أنتهى دون أن نعرف قصة ملك زمانه، أبو عادل بدأ الأجتماع بمقولة الرفيق القائد حفظه الله ورعاه وأنتهى بحفظه الله ورعاد.
خرجنا من الأجتماع وأنا أتطلع بوجهه الذي يشبه كثيرا مع فارق كبير بين الشبيه والمشبه به، قلت له وهو يسألني كيف الأجتماع رفيقي، قلت له يا عزيزي أنا طول الأجتماع منبهر بشخصيتك وملامح وجهك التي تذكرني بعبد الله البردوني، سألني ومن هو هذا البردوني؟ يا رفيقي هذا وزير الدفاع اليمني وأحد الأبطال الذين أقتحموا جدار بارليف في حرب الأيام العشرة عام 1969، جيد وهل هو يشبهني لهذه الدرجة.... قلت نعم ليس بالوجه فقط بل حتى في الثقافة والمنطق، أستحسن الحديث والإعجاب شاركه بعض الذين كانوا معنا في الأجتماع، لم يكن بينهم متعلم أدرك المتوسطة حتى، سألني أنت تحمل شهادتين بالقانون والسياسة... أجبت بنعم، قال أتنبأ لك بمستقبل رائع ستكون وزيرا في يوم من الأيام أو تصبح عضو فرقة فمثلك قليل في مجتمعنا، شكرته وأنصرفت لاعنا تلك الساعة التي جعلت الرفيق أبو عادل شبيها بالشاعر البردوني الذي أفتنت برائعته صنعاء عاشقاها السل والجرب.
لم تمضي غير ساعات قليلة حتى وجدت الرفيق أبو عادل أمامي في باب الدار يطلبني لأمر هام، ما أنشطك أيها الرفيق الهمام!.... أخبرني أنه سيشارك في قاطع جيش شعبي وأنه أمر قاعدة وأختارني معاونا له... عجيب يا رفيقي كيف لي أن أشارك في قاطع جيش شعبي وأمامي أيام قليلة للالتحاق بالخدمة الإلزامية، قال رفيقي نفذ لأمر فقد رفعنا الأسماء وعندما يحين موعد التجنيد سنسرحك أو تبقى في القاطع والمدة التي تقضيها محسوبة من الخدمة العسكرية، ولكن يا رفيقي لم تمضي إلا أيام قليلة على تخرجي وبحاجة إلى الراحة والتهيؤ لخدمة العمل، قال... هل هذا يعني عصيان لأوامر الحزب والرئيس القائد حفظه الله ورعاه، كانت هذه العبار وحدها تكفي لتجعل مني خائنا للوطن والمبادئ ومعاديا للثورة وللرئيس القائد، وافقت على مضض، وقال أن تجمع القاطع بعد غد في معسكر الكشافة في منطقة عون.
كلما هربت من الحرب مبتعدا عن فتنتها هي من تقترب مني كغانية لم يعد يشتهيها أحد فتدور في الشوارع لتنتقي ما تشتهي هي، لو بقيت يومين أخرين هناك في بت جدي لم يحصل ما حصل فلربما وجودي هناك بالقدر هو إنقاذي من هم الحرب والموت ومن شعارات أبو عادل الرفيق الذي لا يعرف من السياسة وفكر الأحزاب سوى التمجيد والتعظيم للراعي الرسمي لمن هم من أمثاله في الثقافة والفكر والنضال، رحمك الله عمي عبد أبو عيون تعال وأستمع لفيلسوف زمانه وداهية عصره الذي لا يعرف متى قامت حرب العشرة أيام ومن هو قائدها الذي يفتخر به أنه يشبهه ويتبجح بفكره القومي العربي حد النخاع.
عصر الجمعة تجمع العشرات من بقايا الناس الذين لم تسمح القوانين تجنيدهم لكبر السن أو لمرض أو عاهة وهم أصلا لا ينفعوا أن يكونوا إلا بأنتظار ما ينتظر منهم، وفيهم صبيه لم يدركوا بعد سن التجنيد، تم تقسيم الجميع على القواعد والمجاميع حسب تقسيم المنظمات التي أتت بهم، كان الجنرال أبو عادل أكثر القادة إنشغالا وقلقا وصراخا وهو يتابع قاعدته كما يتابع قائد معركة حقيقية ستحدث بعد لحظات، صرخ في وجهي وطلب كتابة أسماء الحاضرين مرة أخرى وضبط القاعدة بأعتباري معاونه الحربي والتهيؤ لكل أحتمال، أديت التحية العسكرية له وردها كما ترد وهو في وضع الأستعداد، أخترت الخيمة البعيدة جدا عن مقره وأخترت أحد المعلمين المتقاعدين ليكون مسئول عن قلم القاعدة، وتقسيم العمل والمباشرة بتوزيعهم على الخيام.
من حسن الحظ الذي حدث اليوم أن يكون السيد محمد أمين زيني مدير الإعدادية التي درست فيها أخر سنتين هو أمر القاطع، نادى علي مستغربا من وجودي هنا وسألني عن ذلك، أخبرته أني تخرجت من كلية القانون قبل أيام قليلة وأن الرفيق أبو عادل هو من أحضرني جبرا بالرغم من أني سألتحق بعد أيام بالخدمة الإلزامية، لم يكن بمقدور أستاذنا وقائد القاطع وأمره أن يفعل شيئا فهذا الأمر خارج صلاحياته، جاء الرفيق أبو عادل راكضا نحونا وأدى التحية لأمر القاطع موجها كلامه التقريعي لي... كيف لك أن تراجع الرفيق الأمر دون أن تتبع سلسلة المراجع؟ أجابه الرفيق الأمر أنه هو من نادى عليه ليسألني كوني أحد طلبته وأراد أن يعرف أخباري، استأذنت الرفيق وأديت التحية له وأرى في وجه رفيقي أبو عادل خيبة الأمل والفشل بعد أن عزم أن يواجهني بحدة لأكون عبرة للمقاتلين ودرس في أحترام العسكرية.
باشرنا فجر اليوم الثاني التدريب العسكري بنهوض مبكر من النوم فيما أرى أغلب من في قاعدتي من كبار السن لا يطيقون التدريب العسكري المعد أصلا لفئة إنسانية يفترض أنها مهيأة لذلك، الرفيق أبو عادل يصول ويجول منذ الصباح الباكر يصرخ بوجه هذا ويوجه ذاك منينا من نفسه قائدا مقداما سيكتب النصر للعراق على يديه وهو يردد دوما (هلا والله بجنود صدام الأشاوس)، لا يهدا ولا يستقر وكنت أظن أن الرجل بما يحمله من حماس قد يكون هو من سيجلب رايات الغنيمة، وسط تذمر المقاتلين من تصرفه وعنجهيته كان البعض يتقرب مني ويسأل عن سر كل ذلك وأنا حائر مثلهم في كيفية التصرف معه، فإن تكلمت معه بأي حديث سيرد عليك فورا هذه تعليمات الحزب وتوجيهات الرفيق القائد حفظه الله ورعاه، لا أعتراض ويلوذ الجميع بالصمت فتعليمات القائد جزء مهم في الحياة وضروري كضرورة سورة الفاتحة في الصلاة.
تعايشنا مع عنتريات الرفيق أبو عادل وحاولنا التأقلم مع جنونه الهستيري حتى بدأت مستوياته من العنتره تخف شيئا فشيئا، بعث أمر القاطع علينا في مساء حار مشبع برائحة أحتراق النفط الأسود الذي عم المكان نتيجة تشغيل كور شواء الطابوق المنتشرة في المنطقة، كان الرفيق أبو عادل يشكو من عدم القدرة على التنفس كونه مصاب بالربو، منحه الرفيق الأمر أجازة ثلاثة أيام ليستريح وكلفني بأمرة القاعدة لحين عودته، لم يكن راضيا أن يغادر ولكنه خضع للأمر حين أخبره الرفيق الأمر أن هذا قرار حزبي وعليه تنفيذه، رجعنا إلى خيمته يجمع أغراضه وهو يتأفف من هذا القرار ويوصي بي بعدم التهاون مع المقاتلين وعدم إفساح المجال لهم للتكاسل، أمامنا مهمة وطنية والقيادة والقائد حفظه الله ينتظرون منا الكثير، ودعته وتمنيت له الصحة والعافية والعودة السريعة لقيادتنا فهو رجل المهمات الصعبة.
لم تمر غير ليلة واحدة فقط وجزء من نهار إلا ورفيقنا أمر القاعدة بيننا ووجهه يشع ألقا، لقد تعافى وقطع أجازته وعاد سريعا لينال شرف المشاركة في هذا العرس الوطني، تعجب كل م في القاعدة من عودته السريعة وكانوا يأملون أن تطول تلك الإجازة بدل تقصيرها، جاءني أحد المقاتلين من قلم القاطع ليخبرني أن الرفيق الأمر يطلبني فورا، ذهبت مسرعا فكنا على أهبة البدء بالتدريب المسائي، بعد التحية قال لي بكلمة مختصرة أحزم حقائبك فقد كلمت الرفيق عضو الشعبة المسئول عن فرقتكم الحزبية وأتفقنا على إخلاء سبيلك من القاطع كونك ستلتحق بالخدمة الإلزامية، وشكرته جدا فهو أب وأستاذ مربي يحفظ لنا هذه العلاقة، قال أطلب منك أمر صغير فقط أنتظر لحين عودة الرفيق أبو عادل من أجازته ليقود القاعدة..... ضحكت وأخبرته أنه موجود الآن هنا بعد أن قطع أجازته لأنه لا يريد أن يحرم نفسه من هذا العرس الوطني... ضحك هو الأخر وقال (يطبه طوب)... أذهب فأنت حر لوجه الوطن.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (ماركس العراقي) ح 19
- رواية (ماركس العراقي) ح 17
- رواية (ماركس العراقي) ح 18
- رواية (ماركس العراقي) ح 16
- رواية (ماركس العراقي) ح 15
- رواية (ماركس العراقي) ح 14
- رواية (ماركس العراقي) ح 13
- رواية (ماركس العراقي) ح 12
- رواية (ماركس العراقي) ح 11
- رواية (ماركس العراقي) ح 10
- رواية (ماركس العراقي) ح 9
- رواية (ماركس العراقي) ح 8
- رواية (ماركس العراقي) ح 7
- رواية (ماركس العراقي) ح 6
- رواية (ماركس العراقي) ح 5
- رواية (ماركس العراقي) ح4
- رواية (ماركس العراقي) ح3
- رواية (ماركس العراقي) ح2
- رواية (ماركس العراقي) ح1
- الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال ...


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 20