أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 11















المزيد.....

رواية (ماركس العراقي) ح 11


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


أيام الصعلكة
الصعلكة فن لا يجيده الأغبياء كما لا يجيد الغني فن العيش على هامش الحياة، وبما أني لا أملك الصفتين أو إحداهما كان سهلا أن أتحول إلى صعلوك صغير متدرب لا أكترث فيه لما يقول الناس عني، فليس هناك ما أخسره بعد أن خسرت حريتي وسلبوا مني القرار في التعامل معها أو التمتع بما أرى أنه شخصي وذاتي، على الأقل بفقدان ذلك قد أنجح في الحفاظ على بعض ما أريد في حدها الأدنى، إذا مرحبا في عالمي الجديد حيث لا يمكن لأحد أن يطلب مني أن أفعل أكثر مما يرونه (شفقة) على رجل بلا هوية، يتخبط في القاع دون أن يعرف كما يظنون أن القاع مكان سيء جدا لمثلي.
أنهينا أمتحانات الفصل الأول والذي مر سريعا وثقيلا أبضا وما زال الخوف ينتابني أن لا نكمل هذا العام الدراسي على خير لسبب ما أجهله، مجرد حدس لازمني دون أن أجد علة أو مبرر لذلك، في الأيام الأخيرة قبل بدء الامتحانات تعرفت على زميلة في شعبتي قليلة العدد بالزميلات قياسا لبقية الشعب الموزعة على تسلسل الحروف العربية، الحقيقة كانت البداية مني حاولت التقرب لها خاصة وأنها تقريبا ملاصقة لمقعدي فكلانا نشترك في الحرف الأول من أسمائنا، حتى في توزيع المجموعات في نشاط العملي كانت دوما معي، فتاة يانعة مترفة تحمل لقبا مهولا بالنسبة لنا (التكريتي)، برغم من كل ذلك كانت بسيطة ورقيقة لا تفارق وجهها الممتلئ أبتسامة طبيعية غير مصطنعة ولا متكلفة.
صرنا (كبل) كما هو شائع في الأجواء الجامعية عادة، لا نتفارق إلا في نهاية اليوم حيث يذهب كل منا لوجهته المعتادة، هي لحي الجامعة حيث تسكن العائلة وأنا للقسم الداخلي وأحيانا أذهب مشيا إلى الميدان ومنه أخترق شارع الرشيد وصولا لساحة التحير ومن ثم ساحة النصر، تقضية وقت وقتل فراغ موحش ومن هناك أستقل الباص مرتين لأصل إلى مكان القسم وقد أتعبني الطريق وطول النهار، أقضي ما بقى من يومي بأحلام وردية رسمتها وأنا أطل على المكتبات الكبيرة التي تحتوي ألاف العناوين من الكتب والمجلدات التي أعشق ن أجمعها في عقلي مرة واحدة، أحلم بمستقبل مع زميلتي ووظيفة محترمة ومكتبة عامرة بكل ما تمنيت أن أقرأه منها، لم يكن أوسع أحلامي أكثر من ذلك... وأعود وأقارن ثم أهرب من النتائج كما هربت دوما من أحلامي الميتة والحية، وهي تبتعد الواحدة بعد الأخرى مودعة وداع فراق أبدي.
اليوم الأخير من الامتحانات لم أشاء أن يذهب دون أن ألتقي ولو مطولا مع زميلتي فيننا أسبوعين من الفراق المحتم، قررت وفي لحظة طيش ربما أن أدعوها للغذاء خارج الكلية، حاولت أن تعتذر بأنها لا تطيق أكل المطاعم خاصة تلك المطاعم التي أرتادها عادة، كان رجائي يجبرها أن تلبي الدعوة ولو فقط نجلس كما يحلو لنا بعيدا عن أعين الطلبة، وافقت على مضض وذهبنا إلى أحدها مما كنت أراه في الطريق ولا أمر به، في بداية الحديث سألتني عن زميلي رياض الخياط وهو من الذين كنت أعتقد أنه الأقرب لي من بين الزملاء الجدد، شاب جميل بما تحمل معاني الجمال الرجولي طويل أبيض وشعره قريب من اللون الأشقر، في الأصل كان مقررا أن يسكن معي في نفس الغرفة في القسم الداخلي وسكن فترة إلا أن حادثة الحوار مع أستاذ مادة الثقافة القومية جعلته يترك السكن ويعيش في غرفة في محلة الصابونية فوق السطوح.
كنت قد شاهدته أكثر من مرة مع زميلتي دون أن أفهم لماذا بالذات لا يتقرب إلى الزميلات الأخريات، تجرأت وسألتها عما يريد؟ قالت كان يسأل عنك، لم أعقب بالكلام وأعرف أننا أحيانا نذهب معا إلى أورزدي باك في شارع الرشيد، عندما ندخل صالة الملابس الرجالية كنت أنتظره أو أتفرج على البضاعة المعروضة، فيما هو يحاول في كل مرة تجريب قياس البنطال أو السترة المخصصة للزي الموحد، ولكنه دائما لا يشتري ونعود أدراجنا بعد هذه الزيارة الروتينية، سألته أخيرا وقد طلب مني أن نذهب كالعادة، ولكن أمتنعت إن لم يخبرني عن سر زياراته الأسبوعية للمكان وبنفس النتيجة، ضحك وقال .... من قال لك أني لم أشتري؟... قلت ولكن لم أراك يوما تحمل شيئا عند الخروج، هنا أنفجر بالضحك وقال .... أنا أشتري مرة واحدة فقط وكل أسبوع أذهب إلى هناك أستبدل جديد بالقديم في غرفة الملابس وأخرج وكأني لك أشتري شيئا، أنظر لها كم هي جديدة وأنيقة هذه الملابس.
أنتهت أيام العطلة بين الفصليين سريعا ولم تنتهي أحلامي وأفكاري حول اللقاء المرتقب مع حبي الناضج كما أسميته، أن تحب بعقل وقلب وتحت ضوء الشمس بجعلك أكثر قدرة على أن تتعامل مع الحياة بروح منفتحة لا خوف ولا وجل، بل مشروع حياة وبابا يفتح لك أن تعي كم هي جميلة حينما تنظر لها من زاوية أخرى، في أول أيام الفصل الثاني لم تحضر زميلتي ولم يحضر رياض وأخرون وفسرت غياب الكثير من الطلبة على أنه غير مهم وأعتيادي ولم تضع عمادة الكلية والقسم جدول المحاضرات بعد، في المساء وفي احد غرف الزملاء في القسم الداخلي أخبرني زميلي عبد الكريم وهو صديق عبد الحسين وأبن منطقته أن قبل أيام تم إعلام عائلته بإعدامه كونه مرتبط بحزب الدعوة العميل ولم يسمحوا لهم بإقامة مراسيم العزاء وتم دفنه بصورة سرية، لا أحد يستطيع أن يفهم متى ولماذا وكيف تم إعدامه، طلب مني أن أحتفظ بهذا السر لنفسي وأن أبتعد كليا عن أي مناقشة أو طرح مثل هذه المواضيع.
ليلة لا تنتهي من الكوابيس التي جثمت على صدري وأنا يقظ خائف أن أنام أو أغفو وتراودني أفظع منها، كنت أبكي وحيدا فلا يوجد أحد يسمع ولا يوجد من تشتكي له غير الله، تحت غطائي كنت أمارس رفضي وإدانتي لما حل بالمرحوم محملا نفسي ذنب لم أقترفه بدموع ساخنة كأنني ألفظ أنفاسي الأخيرة، حاولت مرارا أن أتخذ قرارا ما أو أضع حلا لهذه المأساة المروعة، ولكن كيف؟ لا أعرف أي شيء يمكنه أن يجعل روح عبد الحسين تسكن وتستقر عند مالكها ومليكها، اللعن والرفض الصامت لا يحل مشكلة ولا يجدي أمام الموت الغريب إلا المثل بالمثل.... لا أعرف ربما كان قدر هذا الشاب أن يهرب من الموت في مكان أخر وزمن أخر إلى هذه الموتة التي لم يختارها ولم تكن في يوم من الأيام قد راودته فكرة عنها، الموت في جميع الحالات إن لم يكن أستحقاقا هو أعتداء على حق الإنسان في وجود لم يختاره وإنما كتب عليه قهرا، الموت والحياة وجهان لعملة لا نتعامل بها بيقين طالما أننا لا نعرف متى وأين سيكون الحدث التالي.
صبيحة اليوم التالي كنت أشبه بتمثال من رخام محطم ملصق بعض ببعض يلاصق رديء أحاول أن أجمع شتاتي وأبوح لأحد بسري، بحثت عن حبي الغائب وسألت فقيل لي أنها في نادي كلية الإدارة والأقتصاد المقابل لكليتنا، ذهبت وأنا أخطط كيف لي أن أخبرها عن وجعي وموجعي دون أن أرهبها بهذا السر، في زاوية بعيدة كانت تجلس مع صديقي رياض في حديث يبدو من بعيد أكثر رومانسية مما أفعل أنا وهي عادة، ترددت أول الأمر أن لا أفسد خلوتها مع صاحبي لكنني تشجعت وذهبت لأستطلع الأمر، لم تظهر أي ردة فعل مستغربة ولا هو وكأنهما يخبراني أنك خارج التشكيلة بكارت أحمر، سلمت سلام الخائب وسألت عن صديق لي وميلنا أيضا كعذر مقدم مني، أجابنا بالنفي شكرتهما وأنطلقت سريعا أفسر وأفسر كل شيء على أن النهاية لا تبدو كما ظننت.
يقال ضربتان على الرأس في أن واحد تجعل منه مجرد طبل أجوف لا يفكر ولا يصدر صوتا إلا حينما يضرب مرة أخرى، أنتقل وجع روحي إلى عقلي ولأول مرة أعرف أن العقل إن توجع سيكون عليك أن تمنحه أستراحة مرضية تتناسب مع شدة الوجع، في هذه اللحظة قررت أن أنزع جلدي نهائيا وأسرح في عالم اللا جدوى، مهما كان التبرير ومهما كان الثمن، فحياة تعيشها بالنكد لا تساوي عندي قيمة الحذاء البالي الذي أرتديه، أنا مثل قط سيء الأخلاق يضرب من كل صوب حتى وإن قرر أن يكون حكيما أو عاقلا ومؤدبا، يبقى هدفا لكل من له هواية برمي الأحذية على مخلوقات الله....
إثر قرار الحكومة العراقية بعودة الطلبة العراقيين من بيروت وضمان قبولهم في نفس أختصاصهم في الجامعات العراقية، عاد الكثير منهم ومن بينهم صديق جديد كان أول شخص ألتقيع ويلتقيني وكأننا على قدر مسبق باللقاء، إنه طارق المطلك الشاب الطموح الذي رافقني في مرها وحلوها ولليوم، ولأنه من أهل بغداد قلت له لو نخرج ونتمشى فأحس بالضيق من كل ما حولي، أستجاب لي وذهبنا مشيا إلى الميدان، كان يجمعنا أننا ممن يعشق أغاني أم كلثوم وكل له قصة مع أغنية من أغانيها، دلفنا إلى المقهى الشهير المسمى باسمها والذي لم تنقطع رجلي عنه أشهرا عديدة محطتنا للاستراحة، كانت الصوت يدوي في أرجاء المقهى بأغنية (الحب كله) الذي أشبعتني تخدرا وكسلا وأنستني جزء من وجعي ذاك.
بين الفينة والفينة نخوض بعض الحوار القصير أغلبه عن الفن والأدب والروايات، لم نخض بأي شيء أخر، كنا متحفظين على بعض حتى استأذن صديقي بالذهاب وبقيت أجر أحزاني واحدا تلو الأخر مع كل أغنية للسيدة تعكس جزء من أزمتي النفسية، نسيت أني لم أتناول أي طعام هذا اليوم، ونسيت أن أخذ جدول المحاضرات بالرغم من أني قرأته أكثر من مرة في لوحة الإعلانات، صار الأمر الأن أن أتوجه صوب الحافلة الحمراء رقم 56 التي تقلني لمنطقة الصليخ حيث القسم الداخلي لأريح جسدي المنهك تماما، مباشرة إلى الغرفة الخالية إلا مني وتمددت لأغفو سريعا بلا أي مشقة، ليلة الأمس أرهقتني بخيالاتها المرعبة وكوابيسها التي تحطم حتى سلسلة جبال الهملايا.
لا شيء يمنعني من البكاء الصامت فقد لفني البرد دون أشعر به إلا من خل أحلام المتتالية وكأنني أسبح في نهر بارد أو أمشي لوحدي تحت المطر الذي بللني تماما والريح تعصف بي، حاولت أن أسحب الغطاء لكي اتدفأ من البرد جسدي لا يساعدني على ذلك وكأني عاجز عن فعل شيء، الحرارة تخرج من عيوني المحمرة وهي تلسعني كلسع الدبابير ولا من أحد قربي يساعدني كي أنهض لأذهب إلى الحمام، يا ربي ماذا فعلت أنا حتى أنال كل هذا منك؟ لا أظن أني أذيت بشرا ولا حيوانا حتى أستحق كل هذه العذابات، وأخيرا أستجمعت كل ما بقي من قوة وخرجت كثمل يترنح قاصدا الحمامات لأغسل وجهي وأبحث عن دواء حتى لو حبة أسبرين.
قضيت ليلة ولا أبشع منها لا أعرف كيف جرت ولكنني كنت مدركا أني لم أكن طبيعيا فيها بالمرة، في تينك اللحظات تمنيت أن تكون والدتي بجني أو أحد ممن يشعر بي قريبا مني لأبكي على صدره وأشكو ألآمي، ألم الروح وألم العقل وألم البدن، أشتهيت في خضم كل ذلك كأسا من الحليب أو الشاي الساخن ولربما قليلا من الكعك لأسند بها طولي كما يقول أخوتنا المصريين، كان هناك طعام في الثلاجة ولكن من يستطيع أن يقوم ليعده، صرفت كل تلك الأحلام الغذائية الهزيلة وجمعت كل الأغطية التي على الأسرة الفارغة لأتغطى بها لعلي أتعرق وتخرج برودة عظامي وأشعر بالدفء، هذا ما حصل فعلا لأنهض صباحا وأنا غارق في العرق وكأنني كنت في مسبح دافئ المياه، ذهبت من فوري للحمام لأستحم بماء ساخن أعاد لي جزء من نشاطي وحيوتي لكن متأخر كثيرا عن الدوام.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (ماركس العراقي) ح 10
- رواية (ماركس العراقي) ح 9
- رواية (ماركس العراقي) ح 8
- رواية (ماركس العراقي) ح 7
- رواية (ماركس العراقي) ح 6
- رواية (ماركس العراقي) ح 5
- رواية (ماركس العراقي) ح4
- رواية (ماركس العراقي) ح3
- رواية (ماركس العراقي) ح2
- رواية (ماركس العراقي) ح1
- الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال ...
- الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال ...
- أسباب إنهيار القيم القائدة في المجتمعات الرائدة.
- أستراتيجية العقل المثقوب ج1
- محمد الإنسان والزوج ج1
- محمد الإنسان والزوج ج2
- محمد وصورة المجتمع الجديد
- محمد وطريقة بناء المجتمع الجديد
- إبراهيم وبنو إسرائيل والسلالة المباركة
- محمد وصناعة المجتمع الجديد


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 11