أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 10















المزيد.....

رواية (ماركس العراقي) ح 10


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


في خضم السياسة

في أيام الدراسة الإعدادية ولطبيعة المجتمع الكربلائي والوضع السياسي العام والخوف المرعب في أن تكون مختلف أو مخالف له، لم ألتقي بالكثير ممن كنت أرغب في التعلم منهم أو حتى محاولة فتح محاورة محدودة في الفكر السياسي، أما الآن وفي كلية القانون والسياسة لا بد أن تفتح عين عقلك وأذن قلبك لكل ما كانت تتمناه بالأمس، السياسة هنا ليست حوار ولا قراءات وأجتهادات شخصية تعبر بها عن موقف أو حال ما، هنا منهج ودروس وأبحاث يجب أن تطرح بروح علمية مختصة ومتخصصة، يراعى فيها أن ليس كل ما تتعلمه هو نهاية الحقيقة بل أبواب تطرق لتفهم وتختار وتنحاز لما تظن أنه بشكل لك أوسع الطرق لفهم العالم من حولك، السياسة في الجامعة حين تدرس لا تعني أنتماء ولا أدلجة ولا دعوات تبشيرية، بقدر ما تكون واحدة من معطيات العلم والتعليم.
في الأيام الأولى ونحن على مقاعد الدراسة كانت الهواجس ظاهرة من عدم الأمان لكل القادمين الجدد أو من سبقونا فيها، لكن مع الأيام نشأت علاقات زمالة وصداقة تتجذر بين الطلبة خاصة نحن القادمون من بيئات مختلفة ومن إنحدارات طبقية متباينة، هناك أيضا ظاهرة الطلبة العرب والأجانب الذين يدرسون معنا وهم لا يختلفون من حيث هواجس الأفكار، وإن كان الغالب منهم كانوا مع هوى السلطة وتوجهاتها وهي التي قدمت لهم ما لا يحلمون به في أوطانهم، سكن مجاني ودراسة بلا ثمن ومرتب مساوي للطلبة العراقيين، هذا غير ما سمعنا أن تنظيمات حزب البعث في بلدانهم هي من كانت تدفع بهم للمجيء للعراق كجزء من عملية تدعيم صفوفها وكسب المؤيدين.
مرت الأسابيع القليلة التي أفصحت لي على الأقل أن هناك تنوع رهيب وملفت للنظر في الأفكار والرؤى والنظريات السياسية التي يحملها الطلبة، وحتى الأساتذة فهمت من مجمل ما يلقون علينا من معلومات دراسية ومناهج مقرة بالأساس، أنهم كذلك مختلفون لا يمكن أن ينفصلوا عنها أو ينصاعوا لها مرغمين، بالكاد نستشف ما هي الأفكار التي علينا أن نتبعها أو نتعمق في فهمها ودراستها، كان درس الثقافة القومية هي واجهة الفكر البعثي الملزم معرفته منهجا وتأصيلا وكوادر تدريسية، شيء مرعب أن تفرض فكرك على الأخر وتطلب منه أن يؤمن بها، أو على الأقل أن ينجح في تلك المادة الدراسية الثقيلة على عقول أغلب الطلبة ومنهم من لا يؤمن بالقومية ولا بالاشتراكية أصلا، ومع ذلك عليك أن لا تتاخر مهما كانت الأسباب وإلا لا تعرف قد يكون زميلك المجاور أو صديقك المفترض هو ضابط أمن أو من عيون السلطة وخدامها، في أحد الدروس نشب حوار ساخن بيني وبين أحد طلبة الدكتوراه والذي كان يدرس المادة حول فكر أبن خلدون وتوصيفه الأجتماعي للعرب كأمة مغرورة، نهض زميل لنا وقد أخذته الحماسة الفكرية حول النقاش وأدلى بدلوه وكأنه ظانا بنفسه في جامعة السوربون، وأنطلق كالسهم في الحوار الذي أزعج المحاضر، أنهى الوقت موعد المحاضرة وكان يوم أربعاء وهي أخر محاضرات اليوم.
صادف أن يوم الخميس عطلة رسمية وكنا نحمل حقائبا تهيأ للسفر إلى مدننا، في الطريق وبعد أن تناولنا وجبة الغداء في كافتيريا نادي الكلية، جاء أحد أعضاء اللجنة الأتحادية وأنا أشرب الشاي وطلب مني أن أحضر لغرفة الأتحاد لأمر ضروري، لم يدر بخلدي أني خرقت قواعد اللعبة الحزبية في مداخلتي مع المحاضر، المهم كان هناك شخص ينتظر... دخلت وليس في بالي أي فكرة عن الأستدعاء السريع هذا، برفقة الشخص الغريب رئيس وبعض أعضاء اللجنة الأتحادية، عرفني مسئول اللجنة عليه وقال أذهب مع الرفيق مروان إلى المكتبة في الطابق الثاني من البناية القديمة فهو يود التحدث إليك، لم أكن راغبا باللقاء ولكن أعرف أن الأمتناع سيجر الكثير من الخسائر فأمتثلت بكل أدب ورافقته حيث يريد.
كان الرجل بالحقيقة في بداية اللقاء يتمتع بأدب جم وأخلاق عالية أبتدأها بالثناء وأنتهت بتوجيه نصيحة نهائية أن لا أكرر مرة أخرى ما حدث في المحاضرة، حاولت أن أشرح له أن نقاشنا كان علميا ولم يكن وراءه أي هدف سياسي، فنحن ما زلنا طلاب في المراحل الأولى وكلنا شغف لبناء شخصية خاصة في ظل جو أكاديمي سليم، سألني إن كنت بعثيا... أجبته بنعم... قال وكما تعلم أن البعثي عليه أن ينفذ بالكامل ثم يناقش ما جرى معه بنفسه لنفسه، وطلب مني وعدا مشوبا بتهديد... أظن كنت واضحا معك إن كنت تريد السلامة وأنتهى اللقاء وطلب مني المغادرة فورا.
تذكرت الآن قيمة الكلام الذي أسره لي دكتور على الخطيب في الإعدادية وطلب مي أن لا أجهر بآرائي، فالزمن الآن ليس زمن الفكر الحر، ووعدته في حينها أن لا أكتب كما كتبت في درس الإنشاء الذي كان ضمن منهج اللغة العربية، لكني لم أعلم أن الكتابة خطر كالنقاش.. عليك أن لا تظهر أوراقك كلها ولا بد أن تختار الوقت والمكان والحال الذي لا يسبب لك المتاعب، حمدت الله أن الموضوع أنتهى هكذا ودون خسائر كبيرة، كل الطريق وصولا إلى كربلاء أفكر بشيء واحد وسؤال خطر لي وأنا أودع الرفيق مروان (ماذا لو كنا في مجتمع منفتح على الأخر ونتبادل الأفكار كما نتبادل التحية يوميا بيننا؟)، هل كان من الممكن ألا تجرنا تلك الحرية كما أفهمها إلى ما نستعر بلظى نارها الآن، حرب الحدود أو ما سميت لاحقا بالقادسية الثانية؟.
في يوم الجمعة صباحا حضر المختار ورفيق حزبي إلى دارنا لطلب المعلومات وعلي أن أدون أجوبة لكل الأسئلة التي في الورقة، كان الرفيق الحزبي عاملا في بلدية كربلاء ويسكن في الحي المجاور، حاول أن يكتب لكنه طلب مني بعد أن صححت له أكثر من مرة أخطائه فهو بالكاد يعرف الكتابة أن اكتبها أنا بنفسي، قلت له رفيقي قبل شهر وبناء على قبولي في الكلية ملئت الاستمارة ذاتها، فلماذا لم تنقل المعلومات نفسها ولم يتغير فيها شيء؟ أجابني بحدة... هذا ليس عملك أكتب ووقع فقط ولا تناقش... يا لهذه العبارة الكريهة.. فأينما تذهب ترفع في وجهك كأنها فرمان سلطاني، أو آية من آيات الكتاب المقدس أنزلها الرب علينا دون أن نفهم لماذا لا نناقش؟ أليس باب الحوار حق؟ والحرية من شعارات الحزب التي رافقتنا منذ أكثر من عقد (وحدة حرية اشتراكيه).
في عصر نفس اليوم جاء شخص غريب يسأل عني وكنت خارج البيت وطلب أن أنتظره في مقهى سيد سوادي في سوق الحي، تقول والدتي أنه سأل كثيرا عنك وعن تفاصيل دقيقة وكنت مستغربة أن يتدخل شخص لا نعرفه ولا يعرفنا في أمور كهذه، عندما غادر عرفت أنه رجل أمن بالزي المدني كان يخبئ مسدسه تحت رداءه، هذا ما أكده أحد جيراننا الذي عرفه وسلم عليه وكأنه يعرفه جيدا فهو أيضا يعمل في سلك الشرطة ولكن ليس في كربلاء، عندما أختفى الرجل جاء مفوض عطية وأخبرها أنه منتسب أمن ولا بد من ألتق به، زاد خوف أمي ولكنه طمأنها أن الأمر أعتيادي ولا وجل منه، فقط لا بد من مقابلته فنحن في زمن حرب والأوضاع لا تحتمل.
عند المغيب تماما كنت جالسا في المقهى أقرأ جريدة الجمهورية التي وصلت متأخرة كالعادة وفيها أخبار وصور عن الجريمة الكبرى التي تابعت تفاصيلها بشكل هستيري طول النهار، لقد سقط صاروخ سكود على مدرسة بلاط الشهداء في الدورة وراح ضحيتها الكثير من الشهداء من طلاب المدرسة الصغار كأنهم ملائكة يذبحهم الشيطان وعين الرب تراقب الحدث بلا مبالاة، بشعة وأكثر من بشعة تلك الحرب المجنونة التي تقتل الأطفال ونحن نحتفي بها، جلس بجني رجل وأبتدأ السلام وقال أظن أن والدتك قد أخبرتك، عرفت أنني أمام الرجل المقصود وطلبت له شايا... قال لا داعي له أحببت أن أتكلم معك ونحن نسير بعيدا عن هذا المكان، أجبته واستأذنت من صاحب المقهى وسايرت الرجل.
في هذا الوقت تكون الحركة في الحي قد خفت وتيرتها وأنزوى أكثر الناس في بيوتهم بعد يوم طويل من العمل المضني، الرجل يحاول أن يصل إلى أي معلومة ممكن أن تجرني لدائرته للتحقيق معي، كنت أكثر ذكاء منه وأعطيته كل ما يطمئنه عني وعن فكري وتوجهاتي الحزبية، قال في نهاية الساعة من التحقيق الشفهي معي أنه فقط يريد مني أن أكون مواطنا جيدا مؤيدا للحزب والثورة، وأن أكون حارسا على أمن وسلامة الوطن، ونحن نتعرض لهذه الحرب مع جارة السوء إيران وحكامها الملالي الجهلة، فوعدته بذلك وطلب مني طلبا صغيرا في النهاية أن أخبره شخصيا لو حدث أي شيء يمس الأمن بموجب تقرير مكتوب... وأنه يعتبرني من اليوم مساعده الخاص في المنطقة... ذهب وتركني واقفا أحاول أن أهضم كلامه ولو على سبيل النجاة بروحي.
عدت مرهقا من اللغو الذي صدع به رأسي ذلك الأمني الجاهل وهو لا يعرف كيف للإنسان الذي يحاول أن يجعل من السلام والمحبة قاعدة العيش والوجود، أن يحوله في ساعة من التهديد والوعيد والإغراء أن يكون مخلب كلب مسعور لا لشيء إلا أنه قد ولد وعاش في زمن كل ما فيه مرعوب من الأخر، والكل يظن أن الكل متآمرون وخونة في وطن يملكه هو والباقي مجرد نزل راحلون أو يكونوا كما تشتهي نفسه صم بكم عمي فهم لا يفكرون.
علي الآن أن أراجع بعض المحاضرات سريعا قبل النوم، فغدا أول أيام الأسبوع الدراسي ولا بد من النهوض باكرا للوصول إلى الجامعة في الوقت المناسب، حاولت أن أغالب رغبتي في البقاء مستيقظا فقد حاصرني الأرق والقلق من كل جانب، أعرف أن ورود اسمه هكذا في يوم واحد في تحقيق حزبي وأمني يعني الخوف الدائم من أن أحل ضيفا عليهم في أي لحظة يقرر فيها مسئول أو ضابط، راودتني فكرة أن أترك الجامعة هذه السنة، ولكن سرعان ما تذكرت أن ذلك يعني أن ألتحق فورا إلى خدمة العلم وهنا أكون في مواجهة ما أكره وجها لوجه.
سمعت جارتنا أم صالح تلك القروية التي سكنت منطقتنا طلبا للعيش بعد أن هجرت أرضها وقريتها لسبب لا نعرفه، المرأة في كل فجر تجلس تدعو الله بقلب متورم من الخيبات والألم والرجاء ومن ثم البكاء ليختفي صوتها لاحقا، عرفت أن الفجر حل ولم يبقى سوى ساعة أو أكثر بقليل عن موعد نهوضي وسفري لبغداد، حاولت مغالبة النعاس الذي حل فجأة.... ولكن ومع كل ما فعلته أمي لكي أنهض لم أستطيع مغادرة الفراش والنهوض، فلتذهب الدراسة والجامعة ورفيق مروان وابو كريم رجل الأمن كلهم للجحيم، ومعهم ما لا أريد أن أذكر اسمه علنا، فأنا أعرف أن كل حجارة الجدران تعمل أعوان مع الحزب والثورة وقائدهما... للجحيم يعني للجحيم ما أنا بقائم عن فراشي ولا مغادر حتى تستقيم نفسيتي ويعمر جسدي الهدوء والراحة، هكذا قررت فجأة.
أول يوم غياب لي في الكلية وأنا الحريص على أن لا يفوتني شيء حتى لو لم يكن ذا أهمية، فهو بالتالي ما لا ينفعني قد لا يضرني بأي حال، نهضت متثاقلا بعد الظهر وقريبا من العصر، كان وجه أمي غاضبا علي ولم تكلمني أبدا، تناولت غدائي وأنا تجهز للسفر فالذهاب عصرا أفضل من تلك المعاناة التي عشتها في الليلة الماضية، حملت حقيبتي وبعض الأكل الذي جهزته والدتي في كيس أخر وودعتها، وهي تعرف أن غيابي كان بسبب ذلك الرجل الذي أستجوبني ليلة أمس ولكنها لم تسألني عن السبب ولا تلك المناسبة التي جعلت الرفيق الحزبي يستجوبني أيضا صباح الجمعة.
في الباص الحكومي الذي يقلنا لبغداد جلست بجنبي طالبة جامعية فيما يبدو، عرفت أنها من المجموعة الطبية من خلال ما تحمله من زي خاص بهم، كنت أرغب في أن أفتح أي حديث معها ولكنها منشغلة بالقراءة حد عدم الإحساس بما يدور من حولها، هكذا هم الطلبة المجتهدون وليس كحالي، تهزمه كلمات من رجل لا يعرف من وظيفته إلا الجانب السيء ويظن أنه بطل التحرير، كنت أرغب أن أفهم منها هل يعاني طلبة الطب ومجموعته مما نعاني نحن طلبة القانون والسياسة، قد يكون إنشغالهم الدائم بالترجمة ومحاولة هضم الدروس وفهمها تجعلهم أكثر حرصا على الوقت منا نحن طلبة المجموعة الإنسانية، الوقت لدينا ليس له قيمة بمثل ما يحرص عليها الأخرون، أكثر أوقاتنا تسكع ومزاح يصل حد الشعور بأننا لسنا طلبة حقيقين في جامعة حقيقية.
في القسم الداخلي حيث كان هناك همس يدور ونظرات غريبة تلاحقني عند وصولي مساء وكأنني فعلت شيئا منكرا، سألت زميلي الذي كان معي في الغرفة عما يدور هنا، وهل من الغريب جدا أن يتغيب طالب عن يوم دراسي واحد؟ قد يكون تعرض لشيء خارج إرادته أو حصل له ما لا يمكن أن يدفعه بالتي هي أحسن، حاول زميلي أن يتجنب الإجابة، ولكن أصررت عليه أن يخبرني... فهناك كلام كثير لا يريد أن يقوله، حاصرته بالأسئلة، هل من شيء لا أعرفه؟ حمل كتابه وهو يرمقني بنظرة عتب وربما ألم وهو يهم بالمغادرة، وقال.... زميلك عبد الحسين قد أعتقله الأمن يوم الخميس من هنا، من القسم الداخلي ولم يعد لحد الآن!.
صار مفهوما عندي أن كل ما جرى يوم الأربعاء والجمعة.... لم يكن ذلك بلا سبب، إنها المصيبة القادمة من حيث لا أعلم... ربما فسر البعض غيابي يوم السبت وكأنه جزء من هذا الحدث، أو ربما يسألون كيف لي أن أكون هنا وزميلي الذي شارك في الحوار معتقلا في الأمن؟ أليس من الأحرى أن أكون أنا معتقلا لأنني فتحت باب النقاش، أنا في مأزق حقيقي كيف لي أن أبرر هذا الموقف خاصة وأن زملائي في الغرفة وكنا أربعة نتقاسمها، قد أنتقل أثنان منهم إلى مكان أخر، هل أصبحت منبوذا تلاحقني لعنة النقاش؟.
جلست اتأمل الوضع جيدا وأنا في قرارة نفسي أبكي منكسرا على زميلي الذي يعاني الآن أسوأ ما يمكن أن يتعرض له إنسان، في أقبية مظلمة لا ينفذ منها صوت ولن تصلها عيون ناصر أو معين، في تلك اللحظة قررت أن أخرج من جلدي تماما وأتحول إلى مهرج عابث وغير صالح لأي شيء، سوى أن أنجح من مرحلة إلى مرحلة تجنبا لمواجهة قدري في حرب تعصرنا عصرا صباح مساء.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (ماركس العراقي) ح 9
- رواية (ماركس العراقي) ح 8
- رواية (ماركس العراقي) ح 7
- رواية (ماركس العراقي) ح 6
- رواية (ماركس العراقي) ح 5
- رواية (ماركس العراقي) ح4
- رواية (ماركس العراقي) ح3
- رواية (ماركس العراقي) ح2
- رواية (ماركس العراقي) ح1
- الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال ...
- الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال ...
- أسباب إنهيار القيم القائدة في المجتمعات الرائدة.
- أستراتيجية العقل المثقوب ج1
- محمد الإنسان والزوج ج1
- محمد الإنسان والزوج ج2
- محمد وصورة المجتمع الجديد
- محمد وطريقة بناء المجتمع الجديد
- إبراهيم وبنو إسرائيل والسلالة المباركة
- محمد وصناعة المجتمع الجديد
- محمد الإنسان 3


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 10