أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 17















المزيد.....

رواية (ماركس العراقي) ح 17


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


العربة الأخيرة

في العربة الأخيرة من القطار وحين تصل إلى مشارف خط النهاية ينتابك شعور ما حسب مقتضيات الرحلة، البعض عنده لحظة الوصول هي تمام الغاية التي سافر من أجلها وقد يكون سعيدا أنه وصل بسلام، أخرون يرون فيها بداية مواجهة أمر لا بد من مواجهته أيا كان شكلها أو نتيجتها، وأخرون بين هذا وذاك تتوزع مشاعرهم وأحاسيسهم وربما يود البعض أن يتعطل القطار أو تمتد السكة لمسافة أخرى ليتحاشى ما هو أسوا من التعطيل، عندما بدأ الفصل الأول من العام الدراسي الرابع كانت حزمة الآمال بوقف الحرب أو هدوئها على الأقل هي المسيطرة على العقل الجمعي عند الشعبين، الحرب مهما طالت أو قصرت فهي بالنتيجة تخضع لقاعدة مصالح من أشعلها لا مصالح الشعوب، الحزمة الأكبر التي تنتابنا نحن طلبة الصفوف المنتهية، هي الخوف من أن تكون نهاية أحلامنا تقبر مع أجسادنا في مقابر الفناء النهائي ويطويها النسيان كما طوى من سبقنا إليها، نعرف أن الرجال أبدا هم في مقدمة من يدافع عن الوطن، ولكن حينما يكون الوطن لكل الناس وليس لشخص يتربع في أعلى قمة لا تناله المدافع ولا يمر بيه ضيم كما يمر بالشعب.
بيننا وبين المحطة الأخيرة فاصل زمني قصير طويل يحفل بكل شيء أو قد لا يحمل أي شيء مهم معه، تسعة أشهر أو أقل بقليل هو موعد ختام مهرجان الاحلام الذي أخذ من عمري سبعة عشر عاما بكل ما فيها من حياة، لأنتظر النزول في المحطة الأخيرة حاملا كأس السبق وشهادة أني جاهز لمواجهة الحياة بسيف من علم وقدرة وأجتهاد، إنها لحظات الأحلام المطرزة بالآلام ولحظات الأمل أن نعبر شاطئ الألم نحو بستان الحياة حيث كل شيء هناك يداوي العلل ويضمد الجراح، ولكن هل يا ترى سيسمح لنا أن نكمل المشوار وحراس ألهة الحرب وأرباب الدم يطوقون المكان لئلا يفلت أحد من عرس الموت، ليس جبنا من مواجهة المصير ولكن ألما أن أذهب فداء لمن لا يستحق أن يكون على وجهها مترفا، وألاف الوجوه الجميلة الطيبة يأكلها التراب بمشاركة فاعلة مع دود الأرض، كنت أرسم كل خطوة أمامي على أنها الخطوة الأخيرة..... حتى لا أصطدم بما هو غير واقعي أو مفاجئ.
في ذكريات ترد بين الحين والحين من أقصى أعماق الذاكرة التي لا تنسى ما تخبئ ولا تخبئ ما ننسى، أعود لأيام كان فيها شبح الفقر والعوز هو هم الناس الأكبر والأكثر بشاعة، هم كيف لهم أن يصارعوا صبرهم لينتصروا في أجتياز أمتحان البقاء؟ الموت كان الشبح البعيد المختبئ خلف جدران لا نراها فنتوهم أنه غادر المكان، يختبئ منا مجبرا لأن الجميع لا يسمح ولو بقدر ما أن يقترب ببشاعته منهم، إلا خطف أو غيلة أو نتيجة لقدر فوق الطاقة، عشت تلك الأيام مع معايشتي للأشباح تلك، لكنني كنت لا أبالي بالقادم لأن هناك غدا وهناك شمس ستشرق وهناك من يمنحني درع المواجهة، وسارت الحياة بنا بمراكبها ننتقل من هذا لذاك ومن ذلك لغيره لم نخشى السقوط في الماء الجارف بالتأكيد، لأننا نعرف أن هناك من يحمينا وينقذنا باللحظة المناسبة، الآن كل شيء تغير شبح الفقر والعوز غادر موقعه وسلمه لشبح الموت الهمجي الذي لا يشبع ولا يقنع، ولا من أحد يستطيع أن ينظر بعينه ولو عتبا، يا لها من سخرية قدرية تهزأ بنا ونحن في موقع الغياب عن الوعي.
عدت لشقتي السابقة الي قضيت فيها العام الماضي وعاد معي الشيخ الحاج سيس أج بعد أن غادرنا زميلنا الثالث عباس ملتحقا بالخدمة الإلزامية، بقي سريره فراغا لم أسح لأحد أن يسكن معنا وكأني لا أرى هناك من يستحق النوم عليه بعده، كانت وحدة عباس التي يتدرب فيها على نظام العسكرية في أطراف بغداد، لذا كان نزوله مستمرا يوميا وأحيانا كل أسبوع حسب ما تسمح به الظروف، يحتاج أحيانا لحمام أو غسل ملابس وأحيانا ينام ليلته وينهض فجرا للالتحاق بوحدته، كنت سعيد به لأني وفرت له ملجأ فهو صديقي بيني وبينه أشياء محببة وأشياء لا أرغبها.
إلقاءه للشعر وحده سبب كافي لأن يكون قريبا منك ويناغم الذوق الرفيع، وعندما ينشد وكأنني فعلا أمام محمود درويش وليس شخصا أخر، فهو قريب الشبه منه وحتى يتقمص شكل نظارته وتسريحة شعره ونطقه للحروف، ما كنت أكرهه فيه أنه كان يتظاهر بالإلحاد الحاد وأعلم تماما أنه في قريرة وقرارة نفسه لا يمكنه الإنفصام عن عقيدته الدينية، عندما يحدثني أو يدور الحديث عن الإمام علي وهو يعرف أنني ليس من عشاقه فقط بل من خالص من يؤمنون به، يقول ما يسمى بعلي بن أبي طالب وما يسمى بمحمد زوج خديجة وهكذا، قد يرى أن هذا الأسلوب مستفز لي لكنه لم يتركه حتى صار جنديا، فرأيته يوما يحمل قرأنا صغيرا في جيبه كتعويذة حفظ ولربما قد يكون له فيه مأرب أخرى.
أن تكون مشروع حقوقي أو قانوني على أهبة مع ما تحمله تلك المعاني يجعلك أن تكون أكثر حكمة وربما أدق نظر في قضاياك الخاصة أولا، راجعت كثيرا من مواقفي في السنين التي خلت، يكفي ضياعا ويكفي تشتتا وعليك القرار يا صاحبي، كنت أحدث نفسي حديث الصديق المخلص، يا ترى هل نفعك ذلك؟ هل أضفت شيئا ما لوجودك؟ أنظر إلى من حولي وإلى ما في ما يدي..... لا أجد إلا الفراغ يرد النظر... إذا متى يكون الحصاد وقد فاتك الكثير مما لم تستثمره في حينه؟ لا أريد أن أجلد نفسي الآن فما قيمة جلد الذات والقطار يقترب رويدا رويدا من محطته الأخيرة، إذا أترك كل شيء الآن للزمن وأحزم حقائبك، أما الموت فليس بيدك ولا الحياة، فهما يأتيان شئت أو أبيت...... ولكن نزولك هناك في أخر المطاف هو من يأتيك كما هو متوقع، في هذه اللحظة قررت أن أكون جادا لعلي أرى الضوء كما يقولون في أخر النفق المظلم الطويل.
سوسن زميلتي منذ أربع سنوات أعرفها وتعرفني لسانها لا يكل ولا يمل من السخرية فهي أقرب لنا نحن كمجموعة متميزة من الشباب فقط، سألتها وأعرف مقدما جوابها ولكن كنت أبحث عن معنى وقيمة للحياة مع إنسانة واضحة وصريحة، هل من الممكن أن نتفق على أن نبدأ من الأخر بدل كل المقدمات التي بلا معنى، أجابت كما كنت متوقع ولكن أنا لست على دينك وقد لا يسمح لنا الوضع وما تعرف عني وقصة ما تعرفه عن علاقتي بكريم أن يتم ما تريد، على الأقل مع نفسك لو راجعت حالك في لحظة تعقل بدون أندفاع فنحن من عالمين مختلفين، لا أرفضك طبعا ولا أقبل أن أتحول إلى عبء عليك، نحن الآن نتكلم بكل صدق لا يمكن أن نكون حتى مشروع لعلاقة طبيعية، كنت متفهما تماما لما تقول ونفسي تتمنى أن تقبل بي ليس لأني لا أقبل الفشل، كما كان قراري أن أجد للحياة قيمة عندها يصبح للوجود معنى وللعلاقة فهم أخر، سألتها أخيرا إن كانت تنتظر أن تقترن بكريم؟ قالت لا كل ما نفعله نعرف أنه سينتهي بلا شك فلا أنا أرغب أن تستمر علاقتنا ولا هو يريد أن يكمل المسيرة، هو نوع من العبث وربما نوع من رفض للقيود.
الحرب هناك على الحدود تقترب وتبتعد والموت هو الراعي الرسمي لمجريات الحدث وعراب السلام يأت ويذهب كأنه يحيك ثوبا يعلم أن لا أحد سيرتديه، الحرب قرار مؤجل في جيب الكبار أما نحن مجرد بيادق الرقعة تتناقلنا أيادي اللاعبين من هنا ومن هناك حتى يبقى الملك حيا يدافع عنه الوزير بحصانه والقلعة تحميهم، الخط الأمامي مباح فقط لمن لا قيمة لدمه ووجوده فهو بكل الأحوال لا يمكن أن يكون داخل القلعة ولا يمتطي حصانا حتى يتراجع سريعا عندما يدركه الخطر، حتى الفيل له مكانة أكبر من البشر الجنود الذين يحمون الساتر بصدورهم العارية، كان هذا تعقيب لصديقي الذي لم أحدثكم عنه من قبل.
معن الموصلي فنان وشاعر وكاتب قصة عرفته في السنة الثانية عن طريق زميل لي أخر في قسم السياسة يثرب الشاعر، سكن معنا في القسم الداخلي في الجهة الأخرى من القسم التي تطل قريبا على نهر دجلة وقصور الأثرياء هناك، قصر الطبقجلي وقصر عائلة الوزير صالح مهدي عماش وأخرين، علق مرة على أن وجودنا نحن الطلبة في هذا المكان قد يحمل لنا أمنية أن تتحول بنا الأيام إلى وزراء وقادة وأسماء لامعة في الوطن، معن فيما يبدو من عائلة مرتاحة ماديا وربما من الأغنياء، لم اسأله يوما عن ذلك ولكن ترفه وطريقة عيشه مع مجموعته من المصاولة في شقتهم المحجوزة له تقول ذلك، مناسبة التعليق الذي ورد كان خلال لقائي به في معرض للفن الحديث أقيم في أكاديمية الفنون الجميلة لتكريم ما قيل في شعار المعرض للشهادة والشهداء.
نعم الحرب هناك بعيدا عنا ولكن كل ما سقطت قذيفة مدفع أو تهدم موضع على من فيه من الجنود يتصدع القلب هنا وكأنه طعت بسكين لا ترى، الحرب هنا يا صديقي في عقلي تدور رحاها وفي قلب تتراكم فيه أحزان الموتى وأمنياتهم المقتولة غدرا وغيلة، الحرب هنا في بغداد مفاتيحها كما في طهران مفاتيح أخرى متشابهة، المشكلة أن الجمر المتوهج يحرق كل ما يلامسه إلا الحجر والحديد وقلوبنا كما تعلم مثل أوراق الزهر ندية وناعمة لكنها سريعة الأحتراق، يا صديقي الحرب عندما تذهب لها بقدميك لا تراها كما ترى مشاهدها على الشاشة، فما يعرض ليس حتما هو كل الحقيقة، بل ربما صناعة متقنة تجعلنا نقدس الموت ونتبارك بالهلاك ونرحب بالموتى لأنهم سيذهبون سعداء إلى دار ثانية، دار تشبه ملاهي بغداد في زمن الخليفة الرشيد حسان وجواري وغلمان وموسيقى، أتركوا الشهداء يلعقون جراحهم لا تزعجوهم بخطواتكم الضاجة بكل ما هو وهم.
تركت المعرض حتى لم أستأذن أحد، نظرات معن محتارة فيما قلت أنفا وبحضور طلبة وزوار وأساتذة لا أعرفهم ولا يعرفوني، هل جن الرجل أم صدمته اللوحات التي غلبت على مساحاتها لون الدم والسواد ورائحة البارود تضوع بها؟ لو بقى هذا الرجل يكتب الشعر خيرا له من أن يتحول إلى رجل قانون... سوف لن ينجح إذا ما أختار القضاء والمحاماة، يقول لي يثرب كان معن بحاجة للبكاء في حينها، ولكن الوضع ليس موضع بكاء ولا تعزية، أخبر بعض الذين سألوا عنك.... قال لهم أنه رجل يحمل في عقله لوثة، بعدها عاد الجميع للنقاش حول أساليب الفن وطرق التعبير وشروحات عن المعنى والدلالة، قال يثرب أنه أتخذ زاوية بعيدة عن معن وجماعته ليرى كيف تجري الأمور في ظل ما فعلته... أنتهى وقت العرض وذهبنا كالعادة إلى مطعم الجبل الأخضر في ساحة عنتر لنعوض الفترة الطويلة من الوقوف والكلام الذي كان أكثره تمويها وألتفافا على الحقيقة التي تخفيها لوحات المعرض.
تذكرت هذا الحديث وأحاول أن أقنع نفسي أن الأمور بعمومها ليست بذلك السوء الذي أخشاه ،أو عدم إمكانية تحقيق جزء من الحلم الأكبر فمهما يكن فأنا واحد من مئات الألاف الذين ستجرهم الحرب لها مهما فعلنا أو لم نفعل، فقدر الوطن هو قدر المواطن وتبقى النتائج في علم الغيب لا يعلمها إلا الله، وحتى إن ذهبت للحرب أو جاءت هي لي فليس بمقدوري أن أهرب من مصير مفروض ككل الشباب والرجال الذين سبقونا والذين يلحقون بنا، المهم علينا أن نعيش هذه الفرصة المتاحة وننجز ما علينا بعدها سنرى كيف تجري الأمور، نعم علينا أن ننجز ما علينا فقط فليس هناك من حل ولا حيلة تنقذنا من شباك القادم إلا أن نمضي بالقدر حيث نشاء نحن أو القدر يمضي بنا حيث يشاء هو.
أتخذت هذه النتيجة أساسا لخطوات المستقبل وأيقنت فعلا أن التفكير البعيد دون بصيص من أمل، ربما يخلق لي مشكلة تعثر حتما من سعي للنتيجة التي كافحت من أجلها، عدت إلى نفسي هذه المرة وعقلي يحاول أن يرفض ولو جزئيا هذه النتيجة، تذكرت مثلا فرحة أمي يوم أنال الشهادة الجامعية والتي تنتظرها بالتأكيد بكل شوق لتضيف رصيدا لرصيدها السابق، من الجميل أن تكون هذه السيدة الأمية والعاملة بلا كلل من فرصة التفاخر بأنها ساهمت بشكل كبير بمنجز لم ينجح غيرها في الحصول عليه بالرغم من كل الإمكانيات التي يتمتع بها هذا الغير، ستتفاخر حتما أنها أعطت للمجتمع الذي ظلمها وحرمها من كثير من حقها محامي وقبله طبيب والبقية في الطريق.... هذا وجه جميل من حياة نظنها متوحشة فليس هناك توحش كامل ولا هناك جمال كامل، الحياة مثل الإنسان فيها جوانب لا ترى إلا حين نطرقها لغرض أو بالصدفة كما فيها جوانب غائصة في السوء تتعرى لنا في كل وقت... إذا لا أخيب هذا الحلم لأمي ولا أخيب أحلامي التي تنتظرني في نهاية العام.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (ماركس العراقي) ح 18
- رواية (ماركس العراقي) ح 16
- رواية (ماركس العراقي) ح 15
- رواية (ماركس العراقي) ح 14
- رواية (ماركس العراقي) ح 13
- رواية (ماركس العراقي) ح 12
- رواية (ماركس العراقي) ح 11
- رواية (ماركس العراقي) ح 10
- رواية (ماركس العراقي) ح 9
- رواية (ماركس العراقي) ح 8
- رواية (ماركس العراقي) ح 7
- رواية (ماركس العراقي) ح 6
- رواية (ماركس العراقي) ح 5
- رواية (ماركس العراقي) ح4
- رواية (ماركس العراقي) ح3
- رواية (ماركس العراقي) ح2
- رواية (ماركس العراقي) ح1
- الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال ...
- الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال ...
- أسباب إنهيار القيم القائدة في المجتمعات الرائدة.


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 17