عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 21:14
المحور:
الادب والفن
اللعبة الحزينة المرصوفة بإتقان
على حائط الذكريات
ملت من السكون
وقررت أن تعود
لا وقت عندي للعب
ولا وقت للأحزان
فأنا منشغل عنك بهذه النار
وعجين أحلامي يتهيأ معي
نصنع خبزا للصباح
لفقراء بلادي الذي أتخمهم الجوع
فثملوا من الحرمان
أحزاني لي وحدي
والخبز للأفواه الجائعة
فمنذ إن سرق إبليس حمامة السلام
لم يعد أحدنا ينعم بالحياة
إبليس شماعة أخطائنا
ومكب يتسع للمزيد
كلما سقطت دمعة
من إنسان
أيتها اللعبة الحزينة
لقد أصابك الخرف
وأنت تتمنين أن تتوقف الأيام
أو تعود للوراء
أرجعي.... أو نامي
أو أدفني نفسك في لحد الأوهام
فكلنا صار لعبة
وكلنا نلعب لعبة العميان
هذا أخر الأحلام
وأول وقت النسيان
عودي لظلك... لرفك
يكفي أن وجودنا كما يقولون لعبة
وبقاءنا لعبة
لا شيء فينا لا يمكن أن يكون لعبة
الشيء الفريد الذي لا يمكن أن يكون
لعبة
هو ساعة الرحيل
عندها.... سنعلم
حقيقة النسيان
فقد أستغرقنا في اللعب
وتركنا وراء كل ذلك
مسافات من الوهم
ومساحات من الخيال
لم أعد أرغب أن أكون لعبتك المفضلة
ولا تظني
إغرائك لي
سيدهشني مرة أخرى
لقد نام النهار باكرا
وحل الظلام....
سننتظر الصبح الجديد
يدق أبوابنا
واحدة بعد الأخرى
حتى ينهض الناس
للبحث عن خبز
وحرية
وشيء من فرح
هذا هو كل ما في حلمي المباح.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟