أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 22















المزيد.....

رواية (ماركس العراقي) ح 22


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


في المدرسة....
صباح يوم الأحد تواجد الكثير من الشباب الخريجين من الكليات الإنسانية في مقر مدرسة الشؤون الإدارية _ جناح التدريب الذي يقع في أخر موقع المدرسة، قاعات نظامية لسكن الجنود ومرافق صحية ومطعم كبير وساحة للعب كرة القدم وبعض الألعاب الرياضية، بعد ساعة من بداية الدوام حضر نقيب بصحبة نائب ضابط وبعض معلمي التدريب وتم تقسيم الجميع على شكل سرية بأربعة فصائل وتسجيل الأسماء لكل فصيل على حدة، أستعد أستريح للوراء در للأمام سر بداية بسيطة ولكنها ضرورية لضبط النظام، القى النقيب كلمة قصيرة مرحبا بالجنود المستجدين ناصحا إياهم نسيان الجامعة وأيامها، واليوم هم جنود عليهم مهمات وواجبات العنصر الرئيس في نجاح كل جندي بمهمته هو الألتزام الأعلى بالضبط والقيافة التامة وإطاعة معلميهم وكل من هم أعلى رتبة، بينما يتحدث النقيب حضر رجل أخر يحمل رتبة عقيد وأستعد الجميع له، أستاعد أسترح وهكذا تم تقديم أسماء الجنود له من قبل النقيب بمراسيم عسكرية منضبطة.
بملابسنا المدنية بدأ التدريب وكل فصيل أتخذ موقعا له في ساحة التدريب بعد أن أذن لهم العقيد بذلك، كنت في عداد الفصيل الأول هناك همز ولمز وضحكات وتصرفات بريئة أعتاد الطلبة عليها تواجه كل مرة بتهديد بعقوبة جماعية للفصيل، ما أن بلغت الساعة العاشرة حتى تم تفريق الفصائل وأمامهم ساعة واحدة لتناول الإفطار في مطعم المدرسة ثم التهيؤ من جديد لوجبة تدريب لاحقة، البعض سارع للمطعم وأخرون أخرجوا بعض الأكل الذي تم إحضاره من قبلهم، وأحاديث وتعارف بين الجنود وسؤال عن المدينة والكلية والأختصاص وهكذا أنتهت الساعة على صفارة النائب الضابط، الذي عرفنا أسمه لاحقا وهو المسئول عن سرية المستجدين نائب ضابط كريم هيجل.
ساعة من التدريب وبدأت عملية توزيع الزي العسكري ومستلزماته فصيل بعد فصيل لننتهي تماما مع نهاية الدوام الرسمي، أخبرنا نائب ضابط كريم أن صباح الغد يبدأ التدريب الفعلي وسنكون في ساحة العرضات الساعة السادسة صباحا بكامل القيافة النظامية والحذاء المصبوغ وحلاقة الرأس للجميع (نمرة 4) وحلق اللحية تماما بالموس واي تأخير أو مخالفة يعني السجن مباشرة اضافة للعقوبة البدنية، ومن يرغب في المبيت في المدرسة القاعات موجودة وسيكون هو موجود أيضا لتنظيم المبيت وتنظيم واجبات الحراسة، بعد يوم متعب قررت البقاء والمبيت في المدرسة حتى لا يفوتني التوقيت أو يحدث أمرا خارج ما أخطط له، أتخذت السرير رقم واحد في القاعة الأولى بعد أن رتبت الفراش وسقطت سريعا في نوم طويل أمتد حتى وقت متأخر.
كان الغروب قد حل وفتح المطعم أبوابه للجنود والمتبقي من منتسبي المدرسة لتناول طعام العشاء، أي تأخير في الحضور يعني الأنتظار حتى وجبة الصباح فلا مطاعم قريبة ولا مكان للتسوق في هذا المعسكر الممتد كبيرا، ذهبنا من فور إعلان الصافرة فقد فاتتني وجبة الغداء المقررة وأشعر بجوع غير طبيعي، كان العشاء بسيطا لكنه يكفي لسد الحاجة فنحن في معسكر ولسنا في بيت الأهل أو في القسم الداخلي، مع الشاي بدأ الحديث مجددا مع الكثيرين وخاصة أغلبهم من أبناء المحافظات أو المدن البعيدة عن بغداد، بين تلك المجموعات رأيت شخصين لم أتوقع أن ألتقي بهم هنا، صديقي السابق الفنان معن وزميله أحمد المصلاوي الذي أعرف أن اخيه ضابط كبير في الجيش وعمه من جنرالات الحرب وقادتها.
خرجنا من المطعم لنجلس على حافة الممر الذي يفصل قاعة المنام رقم 1 عن ساحة التدريب، الجو يساعد كثيرا على التمتع بهذه الجلسة خاصة وأنها حصلت بعد أشهر من لقائنا الأخير في الأكاديمية في معرض فني، حديث تشعب بين الفن والشعر والقصة القصيرة بيني وبين معن، أما أحمد لم يكن مرتاحا للوضع ويتبرم من الحال، معن أكثر قدرة على التواصل مع الأخير وحديثه الشيق الذي يمزجه دوما بالطرفة والمزاح، ما أن بدأنا في حديث حول الواقع الثقافي في العراق ورؤية صديقي المنفتحة على أن الثقافة ستأخذ دور الريادة في إصلاح الشرخ الأجتماعي الذي تتركه الحرب على الشخصية العراقية حتى انطلقت صفارة نائب ضابط كريم بالدخول للقاعات وتوزيع واجب الحراسة بين الجنود.
كنت أول من يتولى الحراسة (خفر قاعة) هذه الليلة وواجبي يمتد من الساعة العاشرة حتى الساعة الثانية عشر لأعود وأستلمها مرة أخرى في الساعة السادسة صباحا، أفهمني عريف الفصيل أن أنهض عند الساعة السادسة وأتولى تنظيف القاعة والممر المحيط بالقاعة والتفتيش عن أي خلل في تنظيم الأسرة (اليطغات)، وتنظيف الشبابيك وإسدال الستائر حتى عودة الفصيل من التدريب الصباحي ليستلم بديلي مهام الحراسة بدلي، باشرت في مهمتي وبدأت بإطفاء الإنارة الداخلية وأنا أقطع القاعة ذهابا وايابا، بعض الجنود لم يتعود النوم المبكر وأخرون كانوا منشغلين بالقراءة في ما بين ايديهم من كتب أو كتيبات، لكن العسكرية أوامر وليس رغبات، هكذا هدأت القاعة غلا من أصوات خفيفة أو ضحكات صغيرة تخرج من هنا وهناك.
في الخامسة والنصف وجدت نفسي أصحو على يد بديلي الذي سأتولى الحراسة بعده ونهضت شبه مرتعب أن يبدأ التدريب والتفتيش وأنا ما زلت غير مهيأ، ذهبت من فوري للحمامات التي تتوسط القاعة الأولى والثانية وغسلت وجهي سريعا لأعود لأرتدي ملابسي وكامل قيافتي، كان أول من نهض عريف الفصيل الذي ملأ القاعة بالصراخ والكلام الذي تشم منه تعسف العسكري الذي يحمل رتبة أعلى منك، البعض نهضوا متثاقلين، الدقائق الأخيرة قبل صافرة التجمع أنهت كل شيء وأصبحت القاعة خالية مع ست وثلاثون سريرا الكثير منها يحتاج لإعادة ترتيب كما هو النموذج الذي وجدناه نهار الأمس، بدأت في تنظيف القاعة من عقب السكائر وبعض الفضلات التي تركها الجنود هنا وهناك، أغلقت الشبابيك وفتحت الستائر كما أمرني عريف محمد، وخرجت لأنظف الممرات والحمامات الخاصة بالقاعة، الوقت يجري سريعا وأنا لم أتعود هذا المجهود الصباحي ولكن من الواجب أن أنهي كل شيء قبل وقته في اليوم الثاني من وجودي في المدرسة.
جاء نائب ضابط كريم للتفتيش الصباحي على القاعة وأستعدت له بتحية عسكرية وفقا لما هو سائد في التعامل العسكري، وجد كل شيء على وجه التمام، سألني عن تخصصي وعن المدينة التي اسكنها، أخبرته أني خريج قانون وسياسة ومن أهالي كربلاء، سألني هل سأنزل الخميس للمدينة، فقلت نعم هذا ضروري فقد أحتاج للقليل من الراحة بعيدا عن جو العسكرية، أخبرني أنه سينزل أيضا غلى كربلاء لأداء مراسيم الزيارة، طلبت منه أن ننزل معا وسأكون مضيفه إذا رغب، وافق بشرط أن يكون الأمر بيننا سرا وألا أخبر به أحد حتى نلتقي في كراج الكاظمية لنذهب معا، في يوم الخميس وكما هو مخطط نزلت مع أحد زملائي الجنود وكانت لديه سيارة شخصية في كراج المدرسة بعد أن توطدت علاقتي به في الأيام الماضية، في ساحة عدن أنزلني وذهب إلى مسكنه في حي المنصور، وصلت الكراج وكان نائب ضابط كريم ينتظرني أمام سيارات كربلاء.
لم يدور أي حديث مهم بيننا حتى وصلنا مشارف كربلاء ونزلنا في باب بغداد حتى يؤدي مراسيم الزيارة كما كانت رغبته شديدة بذلك، دخلنا حرم الإمام العباس أولا فأنهار الرجل الذي أمامي بالبكاء وكأنه ينتظر هذه اللحظة منذ زمن، لم اشأ أن اسأله عن مواجعه فبالتأكيد هناك وجع عميق يختفي خلف الصرامة والشدة والضبط الذي يعاملنا به، أدى مراسيم الزيارة والصلاة وأحسست أنه قد أزال هما كبيرا من على صدره، توجهنا بعدها إلى ضريح الإمام الحسين لكن هذه المرة كان أعتياديا وبدون دموع ولا عتاب، مررنا بسوق المخيم لأشتري بعض الحلوى والفواكه في طريقنا للبيت ومع أول سيارة أجرة إلى البيت مباشرة، هناك كانت الضيافة غير عادية فقد نحرت والدتي له خروف صغير إكراما وترحيبا به، هذا من عادة والدتي أنها تفاجئني أحيانا بما هو غير طبيعي، أبدلنا ملابسنا وجلسنا في وسط البيت وهو يعتذر مني أن سبب لي الإرباك وأنا اعتذر له أن البيت غير مهيأ للضيافة، دار حديث الحرب وما جرى له وفسر لي بكاءه الشديد فلديه ولد أسمه عباس مفقود من أشهر في معارك البستين وولده الأخر أيضا مقاتل في قاطع الفيلق الأول.
نادى على والدني وقال لها أبنك عباس سيكون في عيني وضميري ما دمت قادرا على حمايته بشرط أن يطيعني و لا يسأل عن أي تصرف معه، فقد فقدت قبله أبني عباس وأشعر بمرارة جرح الأب والأم، شكرته والدتي وقالت هذه أمانتي عندك وأودعتك في عين الله أنت وأولادك، أمتدت السهرة حتى منتصف الليل في أحاديث عن مدينته وعائلته وما مر عليه من مصاعب أجتازها بالصبر والإصرار على أن ينجح في تربية أولاده، أخبرني أنه يروم هذا العام أن يؤدي الأمتحانات النهائية للثالث المتوسط، فقد بقيت الرغبة كامنه في صدره منذ أن أصر والده على أن يتطوع في الجيش لمساعدة عائلته الكبيرة، كانت عائلته فعلا كبيره فأبوه فلاح ويعيل جد وجده وزوجتين وأحد عشر بنا وولدا، يقول كنا نقضي أياما سوداء قبل أن أتطوع في الجيش ليلتحق بي أخي بعدها بعامين.
منذ الصباح نهض أبو عباس وكأنه يروم أجراء التعداد، أيقضني أيضا وطلب أن يذهب إلى المدينة ومن هناك يعود للتاجي، حاولت معه أن يبقى واليوم جمعة ومساء نسافر معا، لم ينصاع رغم توسلاتنا به بعد أن تناول الإفطار أصطحبته للنزول إلى المدينة وقد سلمتني والدتي كيس لا أعرف ماذا به على أن اسلمه له عند المغادرة، مباشرة ومرة أخرى إلى زيارة الإمام العباس ومنه سيرا على الأقدام إلى كراج بغداد، ودعته على أمل اللقاء مساء أو غدا صباحا من الفجر، سلمته أمانة الوالدة التي رفض بكل قوة أستلامها لكنه رضخ أخيرا بعد أن أقسمت عليه أن يستلمها لأن والدتي ستزعل مني.
من المدينة إلى منزل سيد عبد مباشرة فقد مضى أسبوع على أخر لقاء بيننا، اليوم الجمعة لا يذهب للمدرسة وسيكون بالتأكيد في داره أو دار قريبتي الملاصق له، فعلا كان الرجل ينتظر مجيئي وسمع صوتي وأنا القي التحية على هاشمية أم حسين، فناداني تعال أيها الهارب مني، جئتك يا شيخي وسيدي بلهجة حب ووفاء له... أخبرته بكل شيء كان مسرورا وقال كنت أعرف أنك ستلتزم بوصيتي.... أحاديث متنوعة أغلبها دار حول العرفان والعالم الموازي الذي نعيشه ولا نشعر به ونظن أننا في هذا الكون لوحدنا، أعطاني كتيب صغير مجلد بعناية فيه وصايا وحكم وتجارب خاضها هو، وطلب الأحتفاظ به وقراءة اجزاء منه كلما شعرت بأن الحياة بدأت تضايق وتتضايق معي.....
شهران وأنا في المدرسة وأحداث تمر سريعا البعض من الجنود وقبل أنتهاء فترة التدريب تم نقلهم إلى وحدات ثابتة لا نعلم متى وكيف، معن وأحمد المصلاوي لم يبقيا سوى أسبوعين فقط بعدها أجازة لمدة أسبوع وكتاب النقل، صديقي نوفل صاحب السيارة بعدهم بأيام، أخرون لم نرى وجوههم إلا في أول أيام الأسبوع وفي التعداد لصباحي فقط، بدأت القوائم تتالى واحدة بعد أخرى ونفارق على أثرها أصدقاء جدد لم تتوثق معرفتنا بهم بعد، في يوم أربعاء وكنت متهيء للحصول على أجازة يوم واحد هو الخميس، وبعد فترة التدريب الصباحي تم أستدعائي من قبل عريف الفصيل إلى مقر السرية، كنت أحسب أنها أما الإجازة وأما النقل فهذا هو الوقت المعتاد، وإذا بي أقدم مذنبا لأمر جناح التدريب بتهمة النوم أثناء الواجب، لا أعرف كيف تم تلفيق التهمة لي ومتى كنت نائم في الواجب، حاولت الأستفسار من نائب ضابط كريم الذي زجرني بقوة وقدمني لأنال عقوبة الحبس ليومين وحلاقة نمره صفر، خرجت وأنا أضرب أخماس في أسداس ومباشرة للسجن لكن ن ض كريم اخبر عريف السجن أني محبوس مؤقتا ولا حلاقة لي.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (ماركس العراقي) ح 20
- رواية (ماركس العراقي) ح 19
- رواية (ماركس العراقي) ح 17
- رواية (ماركس العراقي) ح 18
- رواية (ماركس العراقي) ح 16
- رواية (ماركس العراقي) ح 15
- رواية (ماركس العراقي) ح 14
- رواية (ماركس العراقي) ح 13
- رواية (ماركس العراقي) ح 12
- رواية (ماركس العراقي) ح 11
- رواية (ماركس العراقي) ح 10
- رواية (ماركس العراقي) ح 9
- رواية (ماركس العراقي) ح 8
- رواية (ماركس العراقي) ح 7
- رواية (ماركس العراقي) ح 6
- رواية (ماركس العراقي) ح 5
- رواية (ماركس العراقي) ح4
- رواية (ماركس العراقي) ح3
- رواية (ماركس العراقي) ح2
- رواية (ماركس العراقي) ح1


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 22