أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 28 والأخيرة















المزيد.....

رواية (ماركس العراقي) ح 28 والأخيرة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 18:10
المحور: الادب والفن
    


بين الأزقة وقرب الجدران سرنا والعشرات مثلنا عين في السماء وأذان تترصد كل صوت قادم من قريب أو من بعيد وتحاشيا للسيطرات التي لا تعرف ماذا تريد منك أو ماذا تفعل والكل يشتم بنا (أيها الجبناء الخائفون تهربون وتتركوننا للمصير)، لغة الصمت الأبح وحدها من تفرض علينا شروط السلامة للعبور إلى أقصى حد ممكن يمكنه أن يوفر لنا ملجأ، خطوة خطوة وبحذر ربما هو من أوصلنا لأطراف المدينة وأخذنا أستراحة تريح الكبار والنساء، زيد بكاءه يكسر القلب وهو لا يعرف تحديدا ما يدور لكنه يريد ولو قنينة واحدة من الحليب فقد أضناه الإسهال وما من غير الماء الساخن المحلى بقليل من السكر هو ما يستطيع الحصول عليه.... لم تمر سوى عشرة دقائق حتى سمعنا رشقة من الصواريخ تضرب المدينة وواحدة قريبة منا أظنها كانت قرب الحامية العسكرية حيث تجمع العشرات من المتمردون.
فزع كل الموجودين ما حدث منهم من ركض نحو الأمام حاملا ما تيسر له مما كان معه وأخرون لم يسعفهم الموقف فلاذوا بالعزيزة من النار القادمة، مع سبع نساء ورهط من الأطفال كنا أربعة نقود المسيرة خاصتنا وبشيء من البرودة المتصنعة قرننا المسير هادئين، فالموت إن لم يلاقينا هنا فلا بد أن يكمن في مكان أخر ربما تأخرنا فيه شيء من الصبر الحميد، أنتصف النهار وتسلل التعب والدفء إلى أجسادنا وأمامنا فرصة أخرى للاستراحة عند قبر سيد حمزة، وكلما أقتربنا منه تتضح أن الأمور هناك أسوا أيضا وعلينا التنحي عن المكان المكتظ بالناس خاصة أولئك الذين يحملون الكلاشنكوف والقاذفات ليسدوا الطريق ويصدوا الناس عن مواصلة المسير.
كانت هذه نقطة العبور الأخيرة لنا نحو هدف مؤقت لعلنا نجد مأوى في مزرعة السيد يوسف، فبيني وبين السيد مواقف حميدة وعلاقة تجذرت حين لم يقبل أحد أن يتوكل في قضاياه الكثيرة أمام المحاكم، قريب العصر نزلنا في أطراف المزرعة عند مضخة الماء حيث بنى السيد يوسف غرفة صغيرة ما كان ينقصها حتى تكون مفيدة إلا السقف وباب وشباك، لكنها في هذا الحال أشبه بقصر باكنغهام بالنسبة لنا، أجلست الجميع في داخل الغرفة وذهبت نحو دار السيد يوسف لعلي أسعف من معي بشيء ينفع، كانت برانية السيد مليئة بالرجال منهم حملة سلاح وأخرون لا أعرفهم وليس لي رغبة إلا بلقاء السيد الذي خرج معي بعد أنتهاء الخطيب الديني الذي أعتلى المنبر وهو يشحن الشباب بضرورة المقاومة وتحطيم جبروت البعث وكأنه يحض على فتح مكة أو تحرير الأندلس.
مستغربا من حالي وكيف وصلت له وما السبب الذي جعلني أفر من المدينة، شرحت له الوضع وقلت له يا سيد الأمر ليس محل سؤال كلما أحتاجه بعض الأغطية وإذا أمكن قليلا من الخبر وقدر نطبخ ما تيسر لنا ما في الأرض من نبات، قال كم معك من أهلك؟ نربو على العشرين فردا بين صغير وكبير، أمر أبنه أن يوفر أي شيء ممكن أن ينفع فكان كل ما حصلت عليه خبز وقدر مما كتب عليه أن يرمى في أقرب مكب نفايات وبعض الأغطية ربما تكفي لخمسة أو ستة أفراد، وقال لي أعتن بهم حتى الغد لنرى ما يجري.
رجعت شبه مخذول من موقف السيد الذي كنت أظن أنه سيعمل أكثر من ذلك فقد أخلصت له ولم أساوم على حقه فنال مراده وزيادة، في أيام ما قبل الأزمة وذهابي للحرب أصيب الرجل بمرض في عينه كنت أقوده بيدي وأقضي له أمورا ليست من مسئوليتي القانونية لأني كنت أرى أنه رجل بحاجة للمساعدة، المهم عدنا لغرفة المضخة ووجدت جماعتي قد هيأوا المكان جيدا وتم تسويته وفرشه بالحشائش اليابسة أما الشباك فقد تم غلقه بصحائف معدنية وأغصان الشجر اليابس، أما النساء فقد جمعنا نبتة الخبيزة الطازجة أنتظارا لطبخها، أخذت مني زوجتي القدر ونظفته بالماء المتبقي في بركة المضخة وبدأت بإشعال الحطب لطبخ الخبيزة وتهيأة وجبة عشاء للجميع.
قضينا وطرا من الليل وإذا بالسيد وأبنه ينادون علي فخرجت له وكأنه أحس بالتقصير أو تأنيب الضمير حاملا معه قليلا من الطعام معتذرا أن بيته يعج بالهاربين من أقربائه وأصدقائه، شكرته وأفهمته أن الجميع قد تناول العشاء والأمور تجري بخير، طلبت منه أن يوفر لنا أي طريقة للأنتقال من المكان هذا صوب الضفة الأخرى من النهر أو عبور منطقة أبي صخير برمتها، أعتذر الرجل من أستخدام سيارته البيك آب لعدم توفر البانزين الكافي ونصحنا أن نسير في الغد بمحاذاة النهر وصولا للجسر ثم العبور سيكون سهلا، من الأفضل أن لا تبقوا هنا فقد سألني الكثير عنكم وأخاف أن لا أستطيع أن أوفر لكم حماية.
في اليوم التالي مع أول شروق للشمس تهيأ الجميع بعد ليلة باردة حشرت فيها الأجساد جنبا لجنب للتدفئة عسى أن يطلع النهار سريعا، شددنا الرحال وأتجهنا صوب النهر الذي لا يبعد سوى عشرات الأمتار عن غرفة المضخة، مررت على دار السيد وسلمتهم الأمانة وسألت عن إمكانية الحصول على علبة حليب أو دواء للإسهال، تعذر وجود الحليب ولكن حصلت على قنينة دواء كنت فرحا بها كأنما حصلت على كل كنوز النمرود، التحقت بجماعتي الذين سبقوني للمسير وأعطيت الدواء لزيد لعله يوقف هذا الإسهال اللعين، حوالي ساعتين من المسير لم نعد نسمع بشيء ولا أحد في الطريق سوانا سوى بعض السيارات التي تمر بين الحين والحين، عند مفرق غماس وجدنا سيارة حمل كبيرة طلبنا منه أن ينقلنا لأي مكان، قال أنه متوجه للمهناوية، وافقنا سريعا وأتفقنا على الأجرة وصعد الجميع إلى مدينة لم نطأها من قبل ولا نعرف أحدا فيها.
وصلنا الضحى إلى المهناوية مدينة صغيرة لا تشبه أسمها هي أقرب للقرية هادئة وادعة وكأن ما يجري في المدن الكبيرة لا يعنيها إلا ببعض الصورة، مجموعة من المراهقين يقفون في وسط الشارع أحدهم كان يحمل رشاشة بي كي سي أطول منه، سألنا عن وجهتنا وطلب منا تدقيق الهويات، بالتأكيد كنت أعرف أنه لا يفهم ولا يدرك شيئا، أعطيته الكارت المطبوع باسمي كمحامي، نظر فيه وسألني ماذا أعمل قلت له أنا مجاهد ذاهب لأوصل عائلتي إلى أهلهم في القاسم وأعود للنجف، سألني عن الربع هناك، قلت له كل شيء تمام أطمئن، سألته هل هناك أحد لديه حليب أطفال وبأي سعر لهذا الصغير.... قال لا وأمرنا بالنزول جميعا قرب المكان حتى يسأل السيد عنا.... نزلنا وأتخذت العائلة مكانا قرب جدار أحد البيوت وذهبت معه للسيد.... كان السيد شاب في أواخر العشرينات وربما في بداية الثلاثين يلعب مع أصدقائه الدمينو في مقهى قريب، أخبره عن أمرنا وتركني وذهب.... جلست قرب الرجل حتى ينهي لعبته ثم سألني عن وجهتي فقلت له أننا من السادة العواووده وذاهبين للقاسم حيث أهلنا.... لم يرد علي جواب وأستمر في اللعب بعد أن أخذ هويتي المهنية الصادرة من نقابة المحامين ووضعها في جيبه.
بعد أكثر من عشرين دقيقة ألتفت شريكه في اللعب وقال له دع الرجل يذهب مع عائلته، قال... لأتصل بالسيد... قال أي سيد الرجل لا يبدو عليه أنه ضد المجاهدين أو من أعوان صدام... قلت له يا صديقي أرجوك أفعل ما تشاء لدينا طفل مريض وهو بلا حليب منذ البارحة... هويتي لديك دعني أذهب أبحث له عن أي شيء فهو مريض أيضا... قال أذهب ولكن لا تتأخر... خرجت وكأنني من يطلق سراحه بكفالة من سجن الإعدام.. كان الجميع قلقا علي ولكن ما أفرحني أن السيدة صاحبة الدار التي كانت عائلتي قرب جدارهم قد وفرت علبة حليب وأعدت لهم فطورا بعد أن رحبت بهم ودعتهم للدخول... غيابي أشغلهم عن كل شيء وأنا أتكلم معهم جاء الرجل الذي كان يلاعب المسئول حاملا هويتي لي وسألنا إن كنا بحاجة للمساعدة.
أكتملت الفرحة حين جاءت سيارة ركاب حافلة صغيرة تسع لـ 18 راكب وأتفقنا معه أن ينقلنا إلى قرية السادة في القاسم، كان صعبا في التعامل معه ويخشى من مفارز المجاهدين في الطريق، كان معنا شقيق زوجتي وهو رجل كبير تعامل معه بكل رقه ووعده أن ننزل في أي مكان لا يستطيع المرور منه، أنطلقنا متوجهين إلى الهدف عبر طريق زراعي من سايد واحد حتى وصلنا إلى ناحية الطليعة، زادت نسبة الأمان كثيرا ولم يعد هناك من خوف، في الطليعة أكثر من مكان يأوينا في الريف أو المدينة، ولكن قررنا إكمال المسيرة نحو قرية السادة لا سيما وأن الرجل أخذ أجرته سلفا ولم نجد ما يمنعنا من مواصلة الطريق... كلما أقتربنا من مفرق الدبلة تتكاثر المفارز والسيطرات خاصة وأن الأخبار تقول أن الجيش دخل مدينة الحلة وهو الآن من يمسك الطريق من الحلة بأتجاه الدبلة... حاولنا ونجحنا في العبور رغم تجدد القلق والخوف أن يكون حتفنا هنا في هذا المكان الذي هربنا منه من أجل السلامة.
وأخيرا حللنا في دار المقامة حيث فتحت البيوت أبوابها وشرعت القلوب مستبشرة بوصولنا سالمين توزعنا على بيوت أهل زوجتي، كانت لي غرفة كبيرة مجهزة بكل شيء، معظم الوقت نقضيه في مضيف السيد جابر مع عشرات الأفراد من أبنائه وأصهاره والضيوف، المضيف بجناحين كبيرين أحدها مفروش بالبسط العربي وهو الذي نجلس فيه دائما حيث الكرم على أصوله، والجناح الأخر كان مؤثثا بالكراسي وأتخم القنفات للضيوف الرسميين، لم أعد أهتم بشيء سوى بمتابعة الأخبار والنقاشات الحامية بين من هو مؤيد ومن هو معارض لهذا الطرف أو ذاك، كنت أقرأ الحيرة والخوف في وجوه الكل، فمعظم أبناء السادة كانوا من المسئولين والموظفين الكبار في الدولة، المتملقون هنا من كلا الصوبين هذا يمني نفسه بأنتصار المجاهدين لكنه مرعوب من الداخل أن تفشل المحاولة وترتد أثارها عليهم خاصة بعد وصول الجيش إلى منطقة الدبلة وأنتشاره لحدود الهاشمية والقاسم، بعض الذين لهم أراء معينة أختفوا وظهر المساندون للدولة وأنهاء حالة الفوضى.
أربعة عشر يوما أنقضت منذ وصولنا ولا شيء يبقينا هنا فالأمور عادت لمجاريها والناس تذهب وتعود إلى المدن، فقط يخشى ذلك من حملوا السلاح أو كان لهم موقف محدد، حتى أبناء السادة الذين يسكنون في بغداد أو الحلة عادوا، الأخبار وردتنا أن من كنا نفتقدهم كأسرى بيد المجاهدين قد تم أطلاق سراحهم مع قرب دخول الجيش للنجف بعد أن سقطت قذيفة هاون على باب مدرسة الحكيم التي حول المجاهدين سردابها إلى سجن ومكان صفية للذين أعتقلوهم من القادة البعثين أو ضباط الشرطة أو منتسبي الجيش، هكذا عدنا جميعا إلى النجف المشكلة الوحيدة كانت في موقفي من الخدمة العسكرية فما زلت بنظر القانون هاربا لم ألتحق بوحدتي حسب الأوامر العسكرية الصادرة.
ذهب الجميع ما عداي منظرا الذهاب مع أبن خال زوجتي الذي كان مسئولا رفيعا في النجف لعله ينجح في أن أصل للنجف دون أعتقال، مع عادل أل مكي وبسيارة بيك آب ذهبنا صباح يوم 23-3- 1991 إلى النجف بمعية السيد وسام الذي ما زال محتفظا بهويته الرسمية، مررنا بالكثير من المفارز والسيطرات وفي كل مرة أنجو من السؤال عن موقفي العسكري مرة عن طريق تدخل السيد ومرة بهويتي كمحامي وأخيرا أجتمع شمل العائلة وعدن إلى بيتنا الذي فارقته من أشهر لنبدأ دورة حياة جديدة لا تقل قساوة ولا ألم مما مر سابقا، فلم يبدل الظلم رداه وعادت حليمة لعادتها القديمة الخوف سيد الموقف والتهمة بلا دليل تكفي لتغييب أي شخص مهما كان منزلته أو حقيقته... في تلك اللحظات عرفت لماذا كان عبد أبو عيون يكره السحل والعنف المتقابل ويدعو للسلام.... إنها عقلية القروي الذي يمكن أن يتحول بلحظة من الضد للضد بسبب إثارة أو إنفعال... قالها وما زالت تتردد في أذاني جملة واحدة... (العراقي لا يمكنه أن يكون ماركسيا ما لم ينزع من عقله صورة الرب الغبي، الذي يخدع بنا في كل مرة ويقبل الرشوة ليبرر لنفسه كيف يغفر لمجرم لمجرد أنه قال بلسانه أستغفر الله وأنتهى الأمر).



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات كافر جديد
- فلسفة عشق
- حجارة الطريق
- نحن لعبة
- غرور إنسان
- ال هنا والطين
- كلمات تشعر بالوحشة
- شهرزاد وشهريار في الليلة قبل الألف
- تعالي إلى جنتي
- ربما أنا مت....
- رواية (ماركس العراقي) ح 27
- رسالة إلى قداسة البابا المحترم..
- رواية (ماركس العراقي) ح 26
- رواية (ماركس العراقي) ح 25
- رواية (ماركس العراقي) ح 24
- رواية (ماركس العراقي) ح 23
- رواية (ماركس العراقي) ح 21
- رواية (ماركس العراقي) ح 22
- رواية (ماركس العراقي) ح 20
- رواية (ماركس العراقي) ح 19


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (ماركس العراقي) ح 28 والأخيرة