أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الطيب بدور - لمن ؟














المزيد.....

لمن ؟


محمد الطيب بدور

الحوار المتمدن-العدد: 6834 - 2021 / 3 / 7 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


ماذا تكتب ؟ فقد كفتك الحياة ورواياتها أكثر عجائبية وإدهاشا .. مادام مجرم صغير هو أكثر خيالا منك ... مادام في كل ركن رعب صبي وخيبة ، ذعر وتفكك ، أحلام معطوبة وثروات منهوبه ...
ملكوا عنك العالم بالوكالة وتسربوا الى مناجاتك ونصوصك ليديروا شؤون قلقك وإحساسك وضجرك ...ومنفاك وأسئلتك الموجعه .
ولمن تكتب ؟ فالكتب مفخخة بوجع آلام الواقع ، والأقلام قد تنكسر لأجل حفنة من السطحيين لا يغفرون لك أن تكون مختلفا ...
لمن تكتب ؟ وهل يستحق أولئك الذين نكتب من أجلهم مجازفة تنتهي بذلة من سكب نفسه في تعب الناس صراخا وفحيحا من نار ...؟ في وطن لا تصبح فيه مواطنا الا عندما تموت ...
لمن تكتب ؟ للذين يحترفون السطو على الحياة ، والذين يناطحون السحاب غرورا ولم يتجاوزوا أحاسيسهم الأولى فأبهروا بؤساء و جياع القضم الافتراضي للورود الجافة و معارض الفرح الزائف ببهارات نفاقهم ؟
مؤسف أن تكون الحروف والكلمات دموعا في لحظات الحزن الحميمية غير قابلة لأن تتحول الى بكاء غبي ليستوي كاتبها بالسطحي الضاحك... لمن تكتب ؟ فأي دمعة تخطها بألوان الحياة على جفاف مآقيك لا تصون كرامتك ؟
لمن تكتب يا عاشق الحريه ؟ فكلما قاربت اطلاق سراحك أقفلت زنزانتك على نفسك واحتفلت قابعا في قلب من تحب ...واختفيت في أدغال أمنياتك ...ولعلك تمنيت أن تكون رفا تا مقابل أن تكون أسيرا لقلبك....
اكتب فقط لأناس يزجون بقلوبهم في الممرات الضيقه، بين الممكن والمستحيل وسافر بين السطور بحقيبة فارغة الا من آمال سرية تدسها في شفرة النص حتى لا يصادرها ديواني الأقكار المهربه ...وكن لأول مرة مهربا شريفا ... لا بائع ورود في أروقة مطارات تعج بالأشباح و دواوير الريح .



#محمد_الطيب_بدور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس الرذاذ / قصة قصيرة
- ظلال الأخطبوط / قصة قصيرة
- المغلول / قصة قصيرة
- الاختيار / تأملات
- أزمة فيروس كورونا: بين - العالم هنا و الآن - و - العالم ما ب ...
- - التاريخ يعلمنا أن الإنسانية تتطور بشكل كبير فقط عندما تكون ...
- -مدرسة ما بعد - .. مع بيداغوجيا ما قبل؟ فيليب ميريو
- ادقار موران - هذه الأزمة يجب أن تفتح عقولنا المحبوسة لفترة ط ...
- تعليم الجهل وظروفه الحديثة ل - جان كلود ميشيا - *
- سقوط الشجرة التي تغطي بقية من غابة
- سقوط الشجرة التي تغطي الغابة
- المدرسة و أزمة نقل المعرفة و الثقافة
- المدرسة و الثقافة ( الجزء الثاني )
- المدرسة و الثقافة
- المدرسة و نهاية نقل الثقافة و تدريب العقل
- رويدك
- كان يمكن أن يكون ....
- التشظي
- أقنعة / قصة قصيرة
- المجهول / قصة قصيرة


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الطيب بدور - لمن ؟