** ما لأ تعرّفه عَن ... ألبابا فرانسيس **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 21:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

* المقدّمة
إلتقيت قداسته في كنيسة القديس بُطْرُس في روما ، من ضمن الجالية العراقية القادمة من العراق والشتات لحضور رسامة إبن العراق الحالي البطريرك „لويس ساكو„ كاردينالاً في 28 تموز من عام 2018 ، إذ كنت وقتها في (فرانكفورت -ألمانيا) لزيارة أخي ، فقررنا السفر الى إيطاليا بالسيارة للمتعة والسياحة والاستجمام والاهم لحضوره هذه المناسبة ، اذ علمنا بحضور العديد من الاصدقاء الذين كنّا قد فارقناهم منذ أكثر من 25 عاماً لهذه المناسبة من صديق لنا في روما ، وكانت فعلاً أيام لاتنسى إذ بقينا معهم ما يقارب الأسبوع وزرنا فيها أشهر معالم روما وإيطاليا ، ومنها معالم دينية وتاريخية كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي ودير القديسة ريتا البعيدة عن روما بحوالي ساعتين سياقة ، وهما معلمان مسيحيان مشهوران بعد كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان ، أذ يقعان في مناطق جبلية عالية وجميلة جداً جداً ؟
* المَدْخَل
في رأي المتواضع سيكون لزيارة البابا فرنسيس للعراق في هذه الضروف القاسية والمؤلمة وقع وأثر كبيرين جداً على العراق والعراقيين والمنطقة ، وستكون زيارته المسمار ألأخير الذي سيدق في نعش ملالي إيان وذيولهم ؟


* المَوضُوع
1: ولد البابا فرنسيس باسم „خورخي ماريو بيرجوجليو„ في بوينس أيرس في 17 ديسمبر /كانون الاول من عام 1936 ؟

2: لديه أربعة اخوة وأخوات ، ووالده كان مهاجراً إ يطالياً عمل في السكة الحديدية ووالدته ربة بيت ؟

3: قبل أن يصبح رئيس أساقفة بوينس أيرس كان يدرس الأدب والفلسفة واللاهوت وعلم النفس ؟

4: حاصل على شهادة في الأدب والفلسفة ، وماجستير في الكيمياء ؟

5: يعتبر أول أمريكي لا تيني يرأس الكنيسة الكاثوليكة الرومانية ، خلفاً لباباوات معظمهم من أوربا (200 منهم من أيطاليا وحدها) ليصبح البابا أل 266 للفاتيكان ؟

6: يحب ركوب الحافلات العامة أكثر من السيارة الخاصة ؟

7: يعيش برئة واحدة فقط ، حيث أزيلت الاخرى لمرض أصابها فتقرر إستصالها ؟

8: يرفض زواج المثلين ، ووصف إقرار الحكومات له كقانون وخاصة في الأرجنتين بأنه مخطط الشيطان لتدمير خطة الله وقيم السماء ؟

9: إقترب من كرسي البابوية في عام 2005 بعد وفاة البابا „يوحنا بولس الثاني„ إذ حصل هو على المرتبة الثانية من عددٍ أصوات المجمع الانتخابي البابوي ، وحصل زميله الألماني الأصل البابا „بنديكت السادس عشر„ على المرتبة الاولى ؟

10: يحب التخفي والعزلة إلى حد ما ، حيث ذكرت ال „بي بي سي„ روما أنه تسلل من موكبه في الفاتيكان غداة انتخابه بابا للصلاة في الكنيسة البازيليكية ؟

11: رفض العيش في الشقة الفاخرة التي إعتاد البابوات الإقامة فيها كتقليد منذ أكثر من قرن ، وفضل العيش في شقة بسيطة من غرفتين ؟

12: يحب التقاط السلفي إلى حد ما ؟

13: زيارته الدولية الاولى كانت للبرازيل في يوليو / تموز من عام 2013 ؟

14: هو البابا الوحيد الذي تصدرت صورته غلاف مجلة „رولينج ستون„ في يناير / كانون الثاني عام 2014 ؟

15: أصدر ألبوما موسيقياً في نوفمبر/ تشرين القاني من عام 2015 يغني فيه التراتيل ويلقي خطباء مع إيقاعات متفائلة في الخلفية ؟

16: لا يحب ركوب السيارات المضادة للرصاص (المصفحة) ويصفها بعلب السردين ، ويَقُول أنه يحب أن يكون أقرب للناس ؟

17: هو البابا الاول الذي يتم تكريمه باعتباره شخصية العام في استفتاء مجلة „التايم„ ونشرت صورته على صفحتها الاولى في عام 2013 ؟

18: متعدد اللغات بشكل استثنائي ، اذ يجيد اللاتينية والإيطالية والإسبانية بطلاقة ، ويفهم الألمانية والفرنسية والبرتغالية والانكليزية والأوكرانية ؟

19: بصرف النظر عن التواضع والاستقامة المعروف بها فهو يتمتع بحس كبير للفكاهة والدعابة ، وعند انتخابه قال لمن حوله من رجال الدين { سامحكم الرب على ما فعلتم} ؟

20: وأخيراً
وقع في حب فتاة أسمها „آماليا دامونتي„ وعمره 12 عاماً ، وطلبها للزواج منذ عشقه ًلها ، إذ كانت زميلته في المدرسة في بوينس أيرس في الأرجنتين ، ولكن الاقدار والضروف أن يفترقا ؟


* منقول من أكثر من موقع

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل