** قصف أربيل ... نتيجة حتمية لتحالف قادة ألاقليم مع خونة العراق **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدّمة
قيل {أكل الثور الابيض أكل يوم أكل الثور الاسود} ؟
فبالامس دمرت مدن السنة وهجر سكانها عن سابق عهر وتخطيط ، واليوم جاء دور مدن الاقليم وقادته وسكانه ، فغاية الملالي بلع العراق كله والمنطقة بعده ؟

*المَدْخَل
مغيبون أو ذيول من يبعدون شبهة قصف أربيل عن ذيول إيران ، فلنا في القصف السابق لها عبرة وخبرة ؟


* المَوضُوع
لماذا قصف أربيل ألان ، وهل لها علاقة بزيادة رئيس السلطة القضائية„رئيسي„ للعراق وما الذي أراده من قادة ألاقليم ورفضوه ؟

ما أراده تسليم قادة الانتفاضة التشرينية والمعارضة العراقية المتواجدين في الاقليم لعصابات إيران لتصفيتهم ، والكف عن إستقبال المزيد ؟

وما المماطلة في مستحقات ألأقليم والموازنة إلا ورقة ضغط من الملالي عليهم بعد فشل تهديدات قادة الميليشات العميلة لها ، وليست رسالة للرئيس „بايدن„ كما تصورها الكثيرون ، لأنهم يعلمون جيداً أنه أجبن من أن يفعل شيئاً معها ، ثم كيف يفعل وهو ذيل عراب الاتفاق النووي „ أوباما„ ومبارك فوضتها وتمددها ؟

وتكفينا شواهد جرائمهم ليس العراق والمنطقة والعالم ، والانكى في عهد الدمية „الكاظمي„ فمن يلبس بدلة الذيول ويجلس وسطهم ليس إلا جرواً منهم ؟

ويكفي تصريح شقيق محافظ البصرة „إسماعيل الوائلي„ إذ أقر بوجود „فرق موت„ لدى جميع قادة الحشد العميل ، وأن من قتل شقيقه هو „أحمد طويسه„ مسؤول عصابات الحشد العميل في البصرة ، ومن قتل الشيخ مسؤول الوقف السني فيها الشيخ „يوسف الحسان„ كان شقيق قاتل أخيه الذي هرب قبل القبض عليه وبغطاء حكومي ؟


* وأخيراً
* عن الفضل العبَّاسي اللهبي
لَا تَطْمَعُوْا أَنْ تُهينونَا وَنكرِمَكُمْ … وَأَنْ نكُفَّ الأَذى عَنْكم وتؤْذُوْنَا


* وعن أبو مُحَمَّد الموحُد التٌستَري
لا خَيْر فِي قَوْم يُذِل كِرامُهم ... وَيُعظمُ فِيهم نَذُلهم وَيَسُودُ

* فهل سيدوم زواج المتعة بين قادة الاقليم وهذه العصابات دون دم لا أعتقد والايام بيننا ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل