سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 20:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* المقدّمة
بداية أنا من متابعي الانتخابات الامريكية بكل دقائقها وتفاصيلها ، لذا ما أقوله ألان ليس خيالاً بل واقعاً قذراً يتلمسه كل متابع منصف وذي بصر وبصيرة ، وهنا لست عن ترامب بقدر دفاعي عن الحقيقة من خلال أحداثها ونتايجها ؟
* المدخل
حقيقًة ما يجري ليس بإنتخابات حرة ونزيه بل حرب عصابات قذرة وخطيرة ، وسقوط أخلاقي مدوي لديمقراطية بلاد العم سام لم تشهده أمريكا في كل تاريخها ، وخاصة من قبل معظم ساستها الكبار وصحفها وسائل إعلامها وعلناً ضد الرئيس ترامب بكل ما أوتو من خسة وغدر وقذارة ؟
* الموضوع
1: بكل بساطة عندما ترى تقدم الرئيس ترامب المذهل في الصباح وانقلاب ألاية في المساء لصالح السيد بايدن فعلى المرء أن يتسأل كيف ولماذا ، والخطورة ليس في ولاية واحدة بل في عدة ويلايات ، وخاصة ما حدث في ألولايات المتأرجحة ألاربعة الاخيرة (ويسكونسن ونيفادا وجورجيا وبنسلفانيا) وبدليل تقدم بايدن في بعضها على ترامب بفارق عدة مئات من الأصوات وليس حتى بالاف ، فهل يعقل أن يكون كل هذا محظ صدفة ؟
2: لقد قتلها في مقال قبل أكثر من إسبوع في (الحوار المتمدن ومفكر حر وصوت كوردستان) إن فاز ترامب فقط أؤمن بوجود معجزات ، وصدق تحليلي باستحالة فوزه لتكالب كل قوى الشر والظلام والغباء ضده والعمل لإسقاطه بكل وسيلة وثمن (بدأً من الماسونية العالمية والدولة العميقة واليسار الأمريكي العفن والقذر) والذي أثبت ذالك علناً وبالدليل والبرهان ، وهذا بالحقيقة ليس بجديد في سلوكه وتاريخه ، حتى غدى دينهم وديدنهم التقية ، بالاضافة إلى قادة الدول الأوربية الغبية والتي سيلتهما الاٍرهاب الاسلامي واليسار المتلون القذر ، ولوبيات الصين وايران ؟
3: والتساءل المهم والخطير ، هل كان بمقدور السيد „بايدن„ الفوز على الرئيس „ترامب „ من دون تدخل كل تلك القوى الشريرة ، لدرجة حتى الأموات صوتو لصالحه ، أستطيع أن أجزم وأقسم بأنه لن يفوز لولا التزوير الواضح والمفضوح ؟
4: وأخيراً {سيبقى العالم مكان غير أمن للعَيْش ، ليس لوجود ألاشرار فِيه بل للسكوت الآخرين عَن فُِعل شئ ، سلام ؟
Nov / 7 / 2020
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟