سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 00:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* المقدمة
أولا لقد سقط حق الفلسطينيين في أرضهم بعدما حوّلوا نضالهم الوطني إلى إسلامي إرهابي غازي ، وثانيا كيف تكون هذه أرض الفلسطينيبن وقد أعطاها رب المسلمين لليهود من الفرات للنيل ، بشهادة القرأن والاحاديث (مشكلة المسلمين أنهم لا يعرفون ربا ولا دينا عندما تتضرر مصالحهم ؟
* المدخل
لقد أثبتت الحقائق والوقائع والتاريخ ، بأن القضية الفلسطينية لم تكن سوى مسمار جحا علق حكامنا وشعوبنا الفاشلين إخفاقاتهم وتخلفهم عليها ؟
* الموضوع
كلنا يعلم قصة مسمار جحا وهى {أنه باع ذات يوم بيته لجاره ، على شرط أن لا يزيل من أحد جدرانه مسماراً كان عزيزا عليه ، حيث كان يعلق عَلَيْه (جبته وعمامته} فأقسم جاره له بأنه لن يزيله ، ًبل سيحتفظ به لأنه هو ألاخر سيعلق عليه جبته وعمامته ؟
وكان جحا كلما مر بزقاق بيته المباع دخله ليتفقد مسماره ، حتى كثرت زيارته لدرجة جن فيها جنون صاحب البيت ، فقام ذات يوم بضرب جحا ضرباً مبرحا حتى هرب من بين يديه دون عمامته وجبته ، فخرج جاره وراءه يناديه بأنه قد نسى جبته وعمامته ولكن ليس من مستجيب ؟
فشكى جحا قصته للخليفة وما فعله به جاره ، وبعد سماع الخليفة لقصة الاثنين أمر بجلد جحا وسجنه ، أولاً لإزعاجه جاره ، وثانيا لإشغاله الحكومة والخليفة بحماقاته ، فحق المثل عليه ( يا أبو زيد ليتك ما غزيت ) ؟
وأخيراً
لم يخسر الفلسطينيّون فقط ماتبقى من بيتوتهم وأراضيهم ، بل خسرو أيضا حياة ومستقبل أولادهم وأحفادهم وحتى اخوانهم وجيرانهم ، ولنتساءل بعقلانية ماذا قدم نظام الملالي لمن يرتمون اليوم في أحضانهم من قادة الاٍرهاب الفلسطيني ، غي المزيد من الويلات والكوارث والحروب وبعض الفُتَاةْ ، ثم كيف ينددون بالامارات والبحرين ويتناسون مصر والأردن وتركيا والسلطة الفلسطينية ، أم حلال على البعض وحرام على البعض الاخر ، حقيقة رؤوس بوجهين لاتفلح ولا تنجح وتضيع المشيتين ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟