أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** ألموتىٰ ... لا يخشون الغرق أو الطوفان **














المزيد.....

** ألموتىٰ ... لا يخشون الغرق أو الطوفان **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 21:11
المحور: الادب والفن
    


هل تعلمٍي يا حبيبتي ...
كم أنا متعب ومرهق
وشارد الذهن من زمان

فأنا مازلت أسأل عنكٍ
كل مسافر وقادم حتى
سألت عنكٍ كل ملوك
الجان وقارئات الفنجان

فأين أنت حبيبتي ...
وماذا تفعلين بحق السماء ألان
وهل لازال حبي ينبض في قلبك
كما في أيام الصبا كان

أم صار مجرد ذكريات
وبخار تلاشى في الأكوان

فمن أسأل عنك بعد ألان
والنبض فيا قد تلاشى
من شدة الشوك والفراق والاحزان

فأخبريني إن كنتُ لازلت حبيبكِ
وأنك لم تقسمٍ يوماً على النسيان

وأن حبّنا لم يكن يوما مجرد تسلية
أو لعبة أطفال وصبيان


* المقطع الثاني
وكيف أكون صغيراً على حبكِ
وأنا منذ رأيتك اشتعل قلبي
حتى صار يخفق كالبركان

وغدى طيفكِ لي جنات خلّد
ونسيمك عطر وردٍ وزهر
وملك ليل وأقحوان

فشوقي إليكٍ لم يزل يؤرقني
حتى صارت الروح فيا كالعشب
تأكلها النيران

فصار كل شئ فَيٌا رماداً
حتى غدى الموت عندي
أهون من الفراق والحرمان

فأي جنون أوقعني فيه حُبكٍ سيدتي
حتى أنساني نفسي وأهلي والجيران
وسابقى أنتظركِ كما ينتظر السجين
كل يوم السجان

فعسى أن ألتقيك قبل الرحيل
شَهِيد حُبكَ كما روميو والقيسان

واليأخذني موج البحر حيث يشاء
فالموتى لا يخشون الغرق والطوفان

ولا وجود للوداع في قواميسهم
بل إلى اللقاء غداً في تموز أو أب
أو نيسان .


‏Nov / 22 / 2020



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** من يحدد الحرية الجنسية ... الاديان أم المجتمعات **
- ** هل ضجيج ضرب إيران ... وهم أم حقيقة *
- ** هل حقاً باع اليهود ... ترامب ولماذا **
- ** السقوط الاخلاقي المدوي ... لديمقراطية وانتخابات بلاد العم ...
- ** نعم ألإسلام برئ من ألإرهاب ... واليكم الدليل **
- ** بعد سلسلة الارهابيين المسلمين ... هل العلة في الاسلام أم ...
- ** هل ألرئيس أردوغان ... بطل قومي أم مهرج وبَهلوان **
- ** موضوع وثلاث رسائل ... في ذكرى انتفاضة تشرين **
- ** لِماذا سيخسر ترامب ... الانتخابات هذه المرة **
- ** عاجل ... ما قنبلة ترامب بعد التسريبات ... والتي يقلب الطا ...
- ** ما علاقة المُلا أوباما ... بضجيج ايميلات السيدة كلينتون * ...
- ** ما سبب الغضب ألأمريكي الاخير ... على السيد الكاظمي **
- ** عندما يضحك الدجال روحاني ... على حكومته وشعبه **
- ** في ذكرى انتفاضة تشرين ... وحق تقرير المصير **
- ** ماذا يعني التهديد بغلق السفارة الامريكية في بغداد ... ألأ ...
- ** مسمار جحا ... والقضية الفلسطينية **
- ** بروتس ألأخوان ... وخنجر أردوغان **
- ** من قتلة السفير الامريكي في ليبيا ... ولماذا تستر الملا -ح ...
- ** من مالك السفينة الحقيقي .. وأين إختفت بقية شحنة الموت **
- ** وثيقة مسربة .. الديمقراطيون سيعدون العمل بالاتفاق النووي ...


المزيد.....




- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** ألموتىٰ ... لا يخشون الغرق أو الطوفان **