أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** من يحدد الحرية الجنسية ... الاديان أم المجتمعات **














المزيد.....

** من يحدد الحرية الجنسية ... الاديان أم المجتمعات **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 22:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
بداية موضوع طرح ولم يزل يطرح في ظل الصخب والهَوَس الديني المتزايد والمنافق ؟

* المَدْخَل
الدين الحق هو الذي حدد (الحرية الجنسية) فقط في عقد الزواج المقدس والصحيح ؟

* المَوِضُوع
طيب أي الاديان يحددها إذا كان في المجتمع أكثر من عقيدة ودين ، فهل يحددها دين الأغلبية أم بإتفاق الأكثرية ، خاصة وبعضها يحلل رضاعة الكبير ، ونكاح المتعة والميتة وزواج المسيار والمطيار ، ونكاح القاصر ومفاخدة الرضيعة وغيرها من العفن البعيد جداً عن الدين الحق والصحيح ؟


* فالتاريخ يخبرنا بأن الحرية الجنسية تحددها طبيعة المجتمعات وضروفهما ، فمثلا في إحدى مقاطعات الصين تلجى العوائل الفقيرة لتزويج أولادها بزوجة وَاحِدَة بسبب فقرها ، وفي مجتمعات أخرى تكون النساء كما الرجال عراةً تقريباً والجنس مباح بينهم ، أو يكون للمرأة فيها أكثر من زوج بعكس ما عندنا ، وغيرها من العادات التي قد تكون مقبولة في مجتمع ما ومرفوضة لابل ومحرمة في مجتمع أخر ؟

* فالفرق بين قيم الاديان وقيم المجتمعات أن الاولى ثابة والثانية متغيرة ، والسؤال من الذي يقيم قدسيتها أو انحطاطها وانحلالها ، فالكل يعلم بأن المقدس مقدس فقط عند أصحابه ، لابل قد يكون هذا المقدس تافهاً ومضحكاً عند غيرهم (كمكافئة الغزاة والقتلة باسم الله بغلمان وحور العين) والتي هم أنفسهم لا يرتضونها على أنفسهم على الارض ، والقيم الثانية (المتغيرةٍ) غالباً ماتكون على هوى الحكام والسلاطين وبفتاوى من المعممين المنتفعين ، والغريب والعجيب أن الكل يقدس الاولى ويعمل بالثانية ؟

* فمثلاً لو إمرأة لعوبة فائقة الجمال وهبت نفسها لطاغية أو معمم دون أن يراهما أحد ، فهل يا ترى سيحجم عن مضاجعتها „كيوسف„ أم سيضاجها بفتوة أو بأية لابل ومع كأس خمرةٍ {أي سيلجا للمتغيرات وينسى المقدسات ( فهل سيأكلان التفاحة أم الموزةِ) ؟

* فنرى اليوم الكثير من المنافقين من تجار الدم والدين والدعارة والمخدّرات يتاجرون باسم الله وشريعته برؤوسنا ، وهم أبعد ما يكونو عن الدين والحق والصحيح ، فالدين الحق لا يستبيح المحرمات والمبوقات (كنكاح الصغيرة ومفاخدة الرضيعة وإرضاع الكبير ونكاح الميتة والبهيمة في سلوك يقرف منها حتى الحيوان) والتي تدلل على مدى انحطاط خلق وأخلاق من يؤمنون به ومدى عفن عقلوهم وعقول قائلها ومروجيها ؟

* ولمن يتهمون الغرب بالفسق والانحلال والفجور ، فحتى هذه هى مقيد بانظمة وقوانيين صارمة ، وأتحدى كل تجار الدين المنافقين إن كان في الغرب مثل ما في مجتمعاتنا من فسق وإجرام باسم الله ودعارة باسم الدين ، والتي يباركها ويفتي بها كل معظم ستدنة البيت الحرام كجراثيم الوهابية أو شياطين الخمينية ؟

* وأخيراً
هل حقاً مجتمعاتنا بحاجة لمن يحدد فيها الحرية الجنسية ، أم ما فينا يكفينا وزيادة بفضل شيوخ المتعة والفتنة والدعارة ، سلام ؟


Nov / 20 / 2020



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** هل ضجيج ضرب إيران ... وهم أم حقيقة *
- ** هل حقاً باع اليهود ... ترامب ولماذا **
- ** السقوط الاخلاقي المدوي ... لديمقراطية وانتخابات بلاد العم ...
- ** نعم ألإسلام برئ من ألإرهاب ... واليكم الدليل **
- ** بعد سلسلة الارهابيين المسلمين ... هل العلة في الاسلام أم ...
- ** هل ألرئيس أردوغان ... بطل قومي أم مهرج وبَهلوان **
- ** موضوع وثلاث رسائل ... في ذكرى انتفاضة تشرين **
- ** لِماذا سيخسر ترامب ... الانتخابات هذه المرة **
- ** عاجل ... ما قنبلة ترامب بعد التسريبات ... والتي يقلب الطا ...
- ** ما علاقة المُلا أوباما ... بضجيج ايميلات السيدة كلينتون * ...
- ** ما سبب الغضب ألأمريكي الاخير ... على السيد الكاظمي **
- ** عندما يضحك الدجال روحاني ... على حكومته وشعبه **
- ** في ذكرى انتفاضة تشرين ... وحق تقرير المصير **
- ** ماذا يعني التهديد بغلق السفارة الامريكية في بغداد ... ألأ ...
- ** مسمار جحا ... والقضية الفلسطينية **
- ** بروتس ألأخوان ... وخنجر أردوغان **
- ** من قتلة السفير الامريكي في ليبيا ... ولماذا تستر الملا -ح ...
- ** من مالك السفينة الحقيقي .. وأين إختفت بقية شحنة الموت **
- ** وثيقة مسربة .. الديمقراطيون سيعدون العمل بالاتفاق النووي ...
- ** الكاظمي كشف أوراقه ... عندما سايس الخونة والعملاء **


المزيد.....




- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...
- إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** من يحدد الحرية الجنسية ... الاديان أم المجتمعات **