أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** قرأءة متأنية ... لثلاثة أحداث خطيرة في إيران **














المزيد.....

** قرأءة متأنية ... لثلاثة أحداث خطيرة في إيران **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1: الحدث الاول
مقتل العالم النّووي „محسن فخري زادة„

تدلل كثرة روايات النّظام لشئ واحد وهو إشغاله الداخل الإيراني ، من خلال إدخاله في متاهات وتكهنات لأطول فترة ممكنة لامتصاص غضبه ونقمته ومنع إنفجاره ، خاصة بين قادة الحرس الثوري والمسوولين الامنيين الكبار سبب الكارثة ؟

فليس من المعقول عدم معرفة قادة النّظام بحقيقة ماجرى ، خاصة ورواياتهم تنسف بَعْضها البعض لشدة تناقضها {كقولهم بمقتله على يد الموساد ، وأخرى بالتعاون مَع مجاهدي خلق ، وأخرى عبر الأقمار الاصطناعية ، وأخرها قولهم بإلقاء القبض على بعض المشتبهين} ؟

وقد يكون مقتله تصفية حسابات بين قادة الحرس والمسؤولين السياسيين الكبار ، لأرباك الداخل وخاصة الحرس الثوري ، لكون القتيل ليس فقط عالم نووي كبير بل وحرسي سابق كبير ، وهى رسالة خطيرة لمن يعنيهم الامر ؟



2: الحدث الثاني
لافتة الجسر الخطيرة

تدلل حادثة اللافتة التي وضعت فوق أحد الجسور في قلب طهران والمكتوب فيها (شكراً للموساد مع رسم لنجمة دَاوُدَ السداسية) لأمرين أحدهما أخطر من الأخر ؟

ألأول إن كان وضعوها من المعارضة الايرانية فتلك مصيبة ، وإن كانو من الموساد فالمصيبة أعظم ، لكونها رد أخر على تهديدات النّظام لهم ؟

وقد يكون النظام واضعها لزيادة فترة إشغال الداخل الإيراني وحتى العالمي بالمزيد من المفاجأت المحيرة والمثيرة والغير متوقعة ، ربّما للتستر على حماقات يعدون لها قبل نهاية فترة ترامب ؟

وقد تكون رسالة من الشعوب الايرانية أو الحكومة نفسها لإسرائيل مفادها {نحن أولى بالتطبيع معكم من الاعراب الذين قتلوهم وشردوكم من دياركم} ؟


3: الحدث الثالث
إحتظار المرشد

إن كان صحيحاً وخاصة إذا نفق فتلك نِعْمَة ربانية لشعوب المنطقةِ وإيران قبل نهاية العام ، وخاصة في هذا التوقيت الخطير والعصيب ، وربما هنالك من يريد التخلص وتقديمك قربانا لترامب لمنع حدوث الكارثة (الحرب) ؟

وقد يكون ألامر وهو الاكثر ترجيحاً في رأي لعبة من لعب النظام ، لإستمرار إشغاله الداخل الايراني ولإستجداء عطفه ألان ، خاصة بعد إفلاسه داخلياً وخارجياً أم ذيوله بعد مقتل حَرَسِه وَعَالمَِه „محسن زادة„ والانكى رفع لافتة لإسرائيل فوق جسر في قلب طهران تشكر الموساد لقتله ؟


* وأخيراً
حقيقة تقول {متى طال عمر الاحمق فلن يموت إلا ذليلاً بإحداها} سلام ؟


Dec / 12 / 2020



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** الكاظمي والصدر ... وسقوط ورقة التوتِ الاخيرة **
- ** قرأءة في رسالة ميكافللي ... لثوار وشعب ألعراق **
- ** هَلْ ألمُسْلِمينْ ... متخلّفين في فَهُم ألله والدينَ أيضا ...
- ** ألموتىٰ ... لا يخشون الغرق أو الطوفان **
- ** من يحدد الحرية الجنسية ... الاديان أم المجتمعات **
- ** هل ضجيج ضرب إيران ... وهم أم حقيقة *
- ** هل حقاً باع اليهود ... ترامب ولماذا **
- ** السقوط الاخلاقي المدوي ... لديمقراطية وانتخابات بلاد العم ...
- ** نعم ألإسلام برئ من ألإرهاب ... واليكم الدليل **
- ** بعد سلسلة الارهابيين المسلمين ... هل العلة في الاسلام أم ...
- ** هل ألرئيس أردوغان ... بطل قومي أم مهرج وبَهلوان **
- ** موضوع وثلاث رسائل ... في ذكرى انتفاضة تشرين **
- ** لِماذا سيخسر ترامب ... الانتخابات هذه المرة **
- ** عاجل ... ما قنبلة ترامب بعد التسريبات ... والتي يقلب الطا ...
- ** ما علاقة المُلا أوباما ... بضجيج ايميلات السيدة كلينتون * ...
- ** ما سبب الغضب ألأمريكي الاخير ... على السيد الكاظمي **
- ** عندما يضحك الدجال روحاني ... على حكومته وشعبه **
- ** في ذكرى انتفاضة تشرين ... وحق تقرير المصير **
- ** ماذا يعني التهديد بغلق السفارة الامريكية في بغداد ... ألأ ...
- ** مسمار جحا ... والقضية الفلسطينية **


المزيد.....




- بالأسماء.. عشرات الأمراء السعوديين يؤدون صلاة الميت على -الأ ...
- الأمير وليد بن خالد، يفارق الحياة بعد غيبوبة زادت عن عشرين ع ...
- أحمد الشرع يتسلّم تقرير لجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري ...
- ياسر أبو شباب: لست متعاوناً مع إسرائيل وأطالب بحماية دولية ...
- مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو يعاني من تسمم غذائي
- فرانز فانون ـ مناضل من أجل استقلال الجزائر
- -بيلا تشاو- في وداع سفينة -حنظلة- المنطلقة لكسر حصار غزة
- إصابة نتنياهو بتسمم غذائي.. ومكتبه يكشف التفاصيل
- فيديو.. حريق في محرك طائرة أميركية وتصرف ذكي من الطيار
- فيديو.. إسرائيل تقصف تجمعا لمقاتلي العشائر قرب السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** قرأءة متأنية ... لثلاثة أحداث خطيرة في إيران **