أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - الطاعات الواجبة في أصول الفقه















المزيد.....

الطاعات الواجبة في أصول الفقه


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6825 - 2021 / 2 / 26 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في تجديد أصول الفقه ينبغي التفريق بين ثلاثة أنواع من الطاعة لا يتحدث عنهم فقهاء المسلمين، وهي (الطاعة التعبدية – والعلمية – والعمياء) فلا زال الفقهاء يعتبرون الثلاثة أنواع صنفا واحدا يجب اتباعه، فكل من تعبّد وزَهَد ونَسَك في دينه أصبح أهلا للرأي والاجتهاد بصفته من بلغ مراتب العلم بالله..وبالتالي فطاعته يجب أن تكون عمياء من باب فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، وهنا تأثير صوفي واضح على الفقه يقول بلزوم الزهد والتعبد للفقيه..حتى شاع على كبار الصوفيين المسلمين هذا السلوك فأخذ العامة ذلك الشكل على أنه صورة الفقيه اللازمة لاتباعها..

نظريا فيلزم الفقيه التعبد والنُسُك والأخلاق والزهد من باب تصورا أفضل لمصاديق الرأي، واسمحوا لي بعدم استخدام مفهوم الفتوى واستبداله بالرأي، فمصاديق الرأي هنا تعني واقع الفتوى على حياة الناس، فتخلّق الفقيه بأدب الاختلاف والسلوك شرط من شروط العلم، لكنه ليس كل الشروط..فقد تأتي الحكمة والرأي الراجح من شخوص عادية غير متعبدة أو مُقصّرة في آداء الشعائر’ فالأصل الذي يحكم الفقيه هو "قدرته على استخدام عقله" وتلك القدرة متوفرة لغير الممارسين للشعائر أو المتعبدين بالصلوات، ونجد ذلك في عقول اللادينيين أو الأفراد العادية غير المعتادة على المساجد كمثال، وهنا يكون الربط بين الطاعة التعبدية والعلمية هو نفي العلم والرأي عن غير المتعبدين..وهي آفة لا زال يعاني منها الفكر الإسلامي لسببين اثنين:

الأول: تقديس الفقهاء والأئمة جعلهم أهلا للرأي والاجتهاد في كل الظروف، وهذا أمر له مضاره على العلم من جهة بشرية هؤلاء فأصبحوا عرضة للأخطاء وضلال الرؤية، ومن جهة أخرى لاستحالة بقاء أحدهم أو مجموعهم على صحة الرأي والعقل بشكلٍ دائم، فالإنسان متقلب الظروف والنفسية والمزاج..بل تحدث له ردات عقلية مع الزمن والتجارب والصدمات، فيصبح تقديس الإمام هنا هو تقديس للخطأ في ذاته، ولو لم يخلط الفقهاء بين الطاعة التعبدية والعلمية لوجدوا البديل من غير المتعبدين وسمعوا لاجتهاداتهم الدقيقة..

الثاني: تسلط الحكام والزعماء وقتل وقمع المعارضين، فقد أدى ذلك لاعتماد الحكام على طبقة فقهاء يجمعون بين الأمرين أي "العلم والعبادة" لبلوغ أثرهم عند الناس ، حتى إذا أراد الحاكم أن يتقرب لشعبه فعن طريق ألسن الفقهاء الذين يخلطون بين العلم والعبادة منذ زمان الكهنة والديانات القديمة، فالواقع التاريخي يقول أن الأديان البدائية نشأت بهذا الشكل الذي يحكمه الكاهن ممثلا عن الأخلاق والعبادة والعلم معا..وبرأيي أن ذلك السبب هو الأقوى تأثيرا ورسوخا مع الزمن في إقناع الجماهير بأن صحيح العبادة هو صحيح العقل بالضرورة، برغم أن التجارب الحياتية تشهد بخلاف ذلك ، وأبرز نموذج لهؤلاء هم الدواعش ..فهم من جانب العبادة مميزين لكنهم من جوانب العقل والرؤية (صفر)

إن خلط الفقهاء بين الطاعات الثلاث يرسخ طاعتهم العمياء لمجرد العبادة، فأمور العلم تأتي لاحقة على ترسيخ وتأكيد جانب التعبد، بمعنى أن الفقيه لا يقدم نفسه للناس كعاقل أولا بل يقدم نفسه كعابد ثم ينتقل للعلم، والجماهير لن تقبل العكس فلا يتبعون من قدم نفسه عالماً بغير عبادة، رغم أنه لا رباط بين الاثنين وزيادة عن ما قلناه في تأكيد نفي ذلك الرباط أقول أن سلف المسلمين نفسه كان يُفرّق بين إمامة الدولة وإمامة المسجد، والسبب لما وجدوه من عدم أهلية الأئمة والخطباء للسياسة وإدارة المجتمع فتنشأ حاجتهم فورا للفصل أملا في البقاء ودفعا للأذى وتجنبا لمزيد من الصراعات التي يتسبب فيها الكهنة بقصورهم عن السياسة..

فلو كان المسلمين الأوائل يدركون هذا الفارق بين الدولة والمعبد – وهو قديم جدا بالمناسبة- فمن باب أولى أن يدركوا الفارق بين العبادة والعلم، فاللتعبد سياقه الخاص الروحاني والتأملي أما العلم فله سياقه العقلي التجريبي وهذا سياق مختلف كليا عن عالم الروح والشعائر، مثلما كانت للدولة سياقها الخاص المرتبط بمصالح الناس، وقد أدى الخلط بين الطاعتين "العلمية والتعبدية" إلى طاعة عمياء راسخة كلما تعززت صورة ذلك العلم وتنزهت صورة الفقيه العابد مجتمعيا..

هنا أذكر شيئا هاما وهو:

أولا: أن الطاعة العلمية لا تعني تصديق كل اجتهاد ورأي دون تفكير، بل تعني احترام العلم والاجتهاد وعدم نفي أي حقيقة علمية سوى بدليل، وفي السياق يجب التفريق بين الدليل والحُجَج، فالدليل هو أصل كل الحجج وعليه تكون الآراء ومثيله في الشريعة الإسلامية "نصوص القرآن قطعية الدلالة" فتكون ظنية الدلالة هنا ليست دليلا لإمكان تفسيرها على أكثر من وجه، وهو ما عُبّر عنه في القرآن بالمُحكَم والمتشابه، ومعرفة قطعي الدلالة تكون بالوضوح والتأكيد وعدم نفي القرائن له من ذات النص أو مرتبته، فلا يجوز رد آية قرآنية بحديث بل القرآن يرد بالقرآن..لا بمعنى الإنكار ولكن بمعنى الفهم والشرح، وهذه مشكلة أثرت – ولا تزال – على الفكر الإسلامي حتى حملته قديما على اختراع ما يسمى "الناسخ والمنسوخ وعلوم القرآن"

فإذا كانت طاعة العلم مشروطة بالدليل فبقائها لا ينتفي بالحُجج، أي تظل الحجج والاجتهادات في نطاق الرأي ليس إلا..ويُمنع حمل الناس على اجتهادات بعضهم ما لم تكن محكومة بدليل قطعي الثبوت والدلالة في الشرع، أما في بقية صنوف العلم فيكون الدليل خاضعا للتجريب ، وما دون ذلك لا يسمى دليلا حسب فلسفة العلم الحديث بل مجرد آراء وحجج واجتهادات تُحتَرم حتى يتم إثباتها في الواقع بالتجربة..

شئ آخر أن طاعة العلم واجبة لثبوت تجريبه وواقعه، فالأرض كروية وتدور حول الشمس هذه حقيقة علمية يجب طاعتها، وهنا تفريق بين طاعة العلم من حيثية البرهان والرأي ومن حيثية الواقع التجريبي ومن حيثية الحواس الخمسة، فأنا أصدق أن الشمس أكبر من الأرض لأن البرهان والواقع التجريبي قالوا ذلك لكن الحس النظر لا يقول ذلك بل الشمس أصغر، وأنا أصدق بإمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض لأن البرهان والرأي قالوا ذلك لكن الواقع والحس لم يثبتا ذلك بالتجريب..مما يعني أن الحواس الخمسة هي أضعف حيثيات العلم وكانت – ولا زالت – مصدر إشكال معرفي ، وبرغم إشكاليتها لكن الفقهاء يعتمدوها كأصل من أًصول الفقه ويخلطوا بينها وبين الواقع التجريبي وبين البرهان، وتلك مساحة أخرى في تجديد الفقه نتحدث عنها في المستقبل لأهميتها..فالفقه التراثي لا زال يرى البرهان – الذي يشمل لديهم أدلة الشريعة من الكتاب والسنة – متفق مع الحس والواقع التجريبي وهو الذي أنتج لاحقا خرافة ما يسمى "الإعجاز العلمي في الدين"

ثانيا: أن الطاعة العمياء أحيانا تكون ضرورة حياة مثلما هو الحال في العسكرية وحوادث الإنقاذ وخلافه..حتى طاعة القوانين واللوائح، فيحكم تلك الطاعة غريزة البقاء وحب النظام كون العَمَى هنا يُصبح ضرورة للإنقاذ فعلا ، أما التقيد بالنظام فلحب الجميع للعدالة ويقينهم أن نظام الكون هو عادل بالأصالة، لكن الفقهاء والجماعات الإسلاموية أدخلوا تلك الطاعة العمياء في برامجهم السياسية والدينية حتى لا تصبح هناك أي ضرورة أو فرصة لنقد الزعماء والأئمة، وبالتالي زيادة فرص الانقلاب عليهم أو الثورة على المنظومة ككل، فالإسلامويين لا يحكمون سوى بتلك الطاعة لعوامل ترجع لعسكرية برامجهم وتنظيمهم الجماعي أولا، ولعسكرية الأهداف التي يروجون فيها لنشر الإسلام بالقوة وإعادة عصر الفتوحات والغزوات، وهنا زعماء الإخوان والإسلاميين يخطئون حين ينفون نواياهم بغزو العالم وفي ذات الوقت يقدسون الغزوات ورموزها على أنها سلف صالح يجب أن يعود..وتلك مفارقة نفسية عقلية شهيرة لتناقض وازدواجية عقول المشايخ..

ما بال الإخوان والجماعات إذن وهم يقدسون أئمتهم وفقهائهم وزعمائهم ، هنا يكون الخلط مركب ثلاثي بين (طاعة العبادة وطاعة العلم والطاعة العمياء) فيصبح كل زاهد عابد فيهم قدوة وإمام وعالم لا يشق له غبار واتباعه فريضة إنسانية دينية معا، برغم أن ذلك الزاهد العابد قد يكون (حمار) بمعنى الكلمة ..أي غبي لا علم لديه أو رؤية أو بصيرة، وهذا سر من أسرار فشل الجماعات في تكوين الدول أو نجاحها أو صناعة نهضة يعترف بأصالتها العالم، فكلما قلدوا زعيما رأوه فقيها عابدا ليوجبوا إليه الطاعة العمياء دون تفكر أو فرصة للاعتراض، وهي نتيجة طبيعة للخلط بين الطاعات الثلاث المذكورة..

برغم أن الطاعة العمياء في الشريعة مُحرّمة ، قال تعالى "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" [الزخرف : 54] والمعنى أن طاعة فرعون كانت عمياء وقتها لذلك فسقوا، فالطاعة العمياء هنا توجب الفسق، والمعنى المتضمن من الآية وجوب التفكير والتعقل وحمل النفس على الاعتراض ورفض الظلم ، لكن الشيوخ لا زالوا يدرسون في الفقه وجوب تلك الطاعة العمياء لقوله تعالى "من يطع الرسول فقد أطاع الله"[النساء : 80] وبما أن طاعة الله عمياء فطاعة الرسول كذلك عمياء، وبما أن البخاري هو الذي نقل كلام الرسول فتصبح طاعة البخاري هي طاعة لله بالضرورة، ومن هذا المدخل تعززت صورة الكهنوت بالربط بين الاجتهاد العلمي وبين العبادة التي مصدرها الألوهة وكيفية الاتصال، فالطاعة التعبدية تلزم الجماهير فقط بتقليد واقتباس والتعلم من العابدين في أمور الصلاة والشعائر، لكن طاعة العلم هذا شئ مختلف

ويبدو أن البخاري في زمنه كان عابدا بالفعل..فخلط أنصاره بين العبادة والعلم، ليس وحده ولكن سائر فقهاء زمنه كانوا بنفس الصورة حتى خُيّل للأتباع أن هذه الطائفة من المحدثين هم وكلاء الله في الأرض وأقوالهم في كتبهم وحي من الله يجب طاعتها دون تفكير، وأتخيل أن البخاري لم يكن يصدر تلك الصورة عن نفسه لكن ورثها الأتباع لعوامل سياسية واجتماعية وفكرية متنوعة ناقشنا العديد منها في أعمالنا السابقة.

أما عن أشهر الطاعات الثلاث عند الجماهير والتي هي ركيزة كل الطاعات فهي "التعبدية" وهي مختلفة عن العمياء بالمناسبة وبينهما فروقات، فالمتدين البسيط يتعبد على طريقة فلان لثقته في أخلاقه ورأيه وحجية اتباعه، لكن يتركه إذا أخل المُعلّم بتلك الصورة..أو بدا للمقلد خلافها، وهذا يعني أن الطاعة لم تكن عمياء بالأصل بل هي تعبدية تقليدية لم تصل بعد لحد العماء، وأوضح مثال لهذه الطاعة – غير العمياء – هي طاعة الطبيب، فالمريض لا يناقش الطبيب في العلاج والكشف بل يثق تماما في أقواله ومشورته لحجيتها عنده من باب الطب والشفاء، لكن إذا أخل الطبيب بتلك الصورة فلن يذهب المريض إليه مرةً أخرى ثم يشرع في نقده وتقبيحه وتحذير الناس منه..

أما الطاعة العمياء فهي أن يرى المُقلّد أخطاء مُعلّمه ويصر على تقليده، وهي أكثر أنواع الطاعات التقليدية اتباعا في الشعوب المتخلفة، ولا تقف عند الأديان والمعتقدات فمن الناس من يتبع الزعماء السياسيين اتباعا أعمى، ويطيع أمرائه ورؤساءه طاعة عمياء رغم وضوح خطاياهم لديه..هنا تكون الطاعة خرجت من كونها مجرد تقليد تعبدي إلى عمى إدراكي هو الذي وصف الله به في القرآن أتباع فرعون، فقد استخفهم الملك لعلمه بجُبنهم وقلة عقلهم وثقته في أنه لا خيار لديهم سوى اتباعه، والمسئول عن هذه الصورة لدى فرعون هم أتباعه بالأصل، فلولا أنهم كانوا يطيعونه عميانا من قبل دون إشارة أو اعتراض أو نصيحة أو تفكير ما استخف بهم..

أما العلاقة بين الطاعة التعبدية والعمياء فهي علاقة شمول وخصوص، أي التعبدية أشمل فلولم يكن المعلم عابدا ما تبعه البعض عميانا..والعكس غير صحيح أي يمكن أن يثور المتعبد الزاهد على الطاعة العمياء وينقدها لحد العداء والخصومة..فهو يراها مثالا متطرفا غبيا على غياب العقل والدين والأخلاق في جانب التقليد مما يعني أن المتعبد الزاهد لا يقلد أحيانا بدون عقل فيدور مع الأدلة والحجج ما دامت مقنعة، وفي جوانب الفلسفة لا زال هذا التقليد والاتباع موجود لقيامه على أسس فكرية وأخلاقية ووجودية ، أما عن ضرورته أو حكمته وحكايته مجردا ففيه تفصيل وشروح كثيرة ندخرها لمقالٍ آخر..

فالطاعة التعبدية إذن لدى الناس هي جذر كل الطاعات ومنها يكون الإنسان عالِما أو ما عرفه السلفيون عن بعض أئمتهم لفظ "أعلم أهل الأرض" وهو مثال لكيف وصلت عقول هؤلاء لتقديس أئمتهم والكذب على النفس لحد البلاهة، فهم لم يفرزوا كافة فقهاء المسلمين أو يعقدوا مسابقة واستطلاعا للرأي ، ولم يُحددوا في أي صنوف ذلك العلم ولا في أي مذهب أو دين..وهكذا فأطلقوا الوصف ليبقى شاهدا على جريمة أئمتهم الكبار الذين زرعوا فيهم تلك البلاهة والاستحمار، ولولا أن ذلك الأعلم أهل الأرض ما كان متعبدا ما قدسوه وظنوه عالما لا يشق له غبار، أما العامة فتميل لتصديق هذا النمط من التفكير لرسوخه كما قلنا منذ الأديان البدائية وصورة الكاهن مالك الحقيقة المطلقة والمتعبد الناسك الحكيم والدارك لكل صنوف العلم بلا استثناء، وقد ورثنا ذلك في حديث الشيوخ بجوانب من العلم يجهلوها ويُحرّموها، وما دخولهم عالم التطور والفيزياء والكيمياء إلا لتحريم ما تعارض فيه مع معتقداتهم وليس لمعرفة الحقيقة المجردة.

وهنا الخلط بين العلم والدين نتيجة مباشرة للخلط بين العبادة والعلم، فأصول الفقه يلزمها ذلك الفصل ابتداء والتأكيد عليه بمناقشات واسعة، فلا يجوز اتباع رأي أو حجة سوى بعد العلم بأدلتها أو الاتفاق على حجية ذلك الدليل، لكن ما دام الاتفاق لم يحدث على تلك الحجية فهو ليس دليلا، لذا فأنا لا زلت أستغرب أن يعتمد الفقهاء على الحديث كدليل علمي وهو مختلف على حُجيته بشدة ، بل يتعصبوا لحجيته رغم اختلافهم أنفسهم على قواعده وتفاصيله ودور الروايات السلبي في تشكيل معتقدات خصومهم..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الوحي في الإسلام
- الوسائل العشر للتلاعب والتحكم الذكوري
- البنيوية اللامركزية في النقد والتجديد
- ردا على التكفيري محمد سعيد مشتهري
- حُكم التبنّي في الإسلام
- تجديد الفقه الإسلامي وتحدياته
- كيف تنقد مقالا بطريقة علمية؟
- الشيعة فوبيا والإسلاموفوبيا..ما العلاقة؟
- صفوت الشريف كرئيس مصري بدون قَسَم
- روشتة الاستبداد الذكي
- أكذوبة لعن الزوجة الممتنعة عن الفراش
- صراع المرأة ورجل الدين
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (6)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (5)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (4)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (3)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (2)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (1)
- الحزب العلماني المصري..كفكرة سيئة
- دخول الإسلام بنجلاديش وأندونيسيا بالحرب لا بالدعوة والتُجار


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - الطاعات الواجبة في أصول الفقه