أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - صراع المرأة ورجل الدين















المزيد.....

صراع المرأة ورجل الدين


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 06:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحد الشيوخ لم يعجبه تصريح الفنانة "رانيا يوسف" الرافضة للحجاب فخرج على صفحته التي يشاهدها الملايين بفيديو معنوناً للرد عليها

مشهد لغير المطلع قد يكون عاديا بمواجهة طبيعية بين فنانة متحررة ورجل دين، في إعادة لذكريات المواجهة بين إلهام شاهين وعبدالله بدر، وسياق المواجهة معروف حيث يتهم الكاهن ضحيته بالانحلال الأخلاقي والشذوذ والخروج عن الثوابت الدينية والأعراف والتقاليد، وهي نفس أسلحة الكهنة منذ آلاف السنين وإلى اليوم، إذ لا تشكل هذه الأعراف والتقاليد سلطة اجتماعية فقط بل دينية لتعلق الفكر الإنساني المحافظ بنزعة اعتيادية جراء المألوف لديه من ممارسات الدين والعُرف، وبالتالي فالفاهمة البشرية لا تفرق بين الاثنين – أي العرف والدين – من تلك الزاوية وهو تفسير لكيف دخلت أعراف بعض القبائل والمجتمعات لتصبح ثوابت دينية..

ومن تلك المرجعية نرى المشهد بين شيخ وممثلة في تجربة اعتيادية مكررة منذ أن تفرغ الفقهاء المسلمين لإلغاء الفنون المصرية منذ الستينات ودعواتهم المكثفة بتحجيب الفنانات واعتزال الممثلين، وحينما صعد الرئيس السادات للحُكم ساعدهم على أمل أن ينصروه في معركته المقدسة ضد الشيوعيين أحفاد السوفييت الذين ابتزوه بعد وفاة عبدالناصر، ومن يحمل نفس توجهاتهم اليسارية والقومية من مراكز القوى المنافسة والنشطة في النظام الناصري السابق، حتى خرج الصراع بلمحة شخصية أحيانا على شكل صراع بين السادات كشخص مهيمن على كل السلطات ومكتسبا لكل نفوذ عبدالناصر العابر للحدود وبين جماعة وثقافة تحررية كان يرفضها الرئيس حتى أعلن بصراحة عن توجهه الديني بإنشاء دولة "العلم والإيمان"

نفس ما حدث للعراق في عهد صدام حسين بعد غزوه لإيران عام 1980 واحتياجه لزعماء القبائل فبدأ بتشريعات إسلامية ليُرضي بها وجهاء العشائر كي يضمن إمداد جيشه في الجبهات بالمقاتلين والأموال، وأطلق على نفس بعض الصفات الدينية والقومية كوارث مهمة النبي والصحابة ومنقذ الإسلام من المجوس وحارس البوابة الشرقية العربية..إلخ فظهر صدام حسين ليس مجرد رئيس دولة يعمل في إطار سياسي، بل نبي مرسل يعمل في إطار ديني مقدس وظيفته الأسمى تتجاوز رفاهية الشعب العراقي إلى تصدير هذه التجربة إلى كل دول الجوار.

والتشريع الإسلامي المعروف معدود من ضمن أسوء التشريعات ضررا بحقوق النساء كونه لم تحدث فيه عمليات إصلاح كافية منذ مطالبة الشيخين رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده والأفغاني بذلك في نهايات القرن 19م، والمحاولات الفقهية لعلاجه لم تفلح على مدار عقود منذ بدايات عصر العقل العربي ذلك الزمن ، أي أن مجرد رفع لواء الشريعة الإسلامية في بلد ما فهو إيذان رسمي باضطهاد النساء..وهو ما حدث سنة 2005 في العراق حين تضمن القانون العام إمكانية تطبيق الشريعة استجابة لدعوات بعض الأحزاب الدينية وقتها التي صعدت بعد سقوط صدام حسين.

إنما الذي كان يميز عصر صدام برغم محاولاته أسلمة العراق على النموذج الساداتي أن نساء العراق كُنّ يعملن في أغلب جوانب المجتمع، والمرأة في عهده أخذت حقها من الحرية والحركة بشكل كبير بفضل انشغال الذكور بالحرب التي لم تنتهي منذ صعود صدام للسلطة عام 1979 حتى سقوطه عام 2003، وقد استفاد نظامه من تعديلات دستور 1970 التي نشرت المساواه بين الجنسين بشكل كبير مما أطلق لاحقا ثورة نسوية عراقية في المجتمع ظلت إلى نهاية حرب تحرير الكويت وبدء الحصار الدولي على العراق عام 1991، وقتها لم يعد صدام حسين بحاجة إلى النساء في العمل فأطلق - كما قلنا - يد الكهنة ورجال الدين على النساء بدعوات منظمة للعودة إلى المنزل ومنع الاختلاط حتى عاد الاتجاه المحافظ ناحية المرأة في العراق مرة أخرى بعد الثورة العقلية العربية الناتجة عن عصر الاستشراق.

حتى وصلنا لمجتمع عراقي في بداية القرن 21 ينتشر فيه الحجاب بشكل كبير، والمرأة فيه لم تعد هي التي كانت في الستينات والسبعينات مستفيدة من قوانين المساواه وضعف فئة رجال الدين، إضافة لانتشار الفقر جراء الحصار والذي يؤثر بشكل سلبي على المرأة تحديدا بصفتها أكثر فئات المجتمع ضررا من العَوَز والحاجة وبالتالي استغلالهن بشكل بشع من جانب "الجنس" وشيوع الأمية بينهن لضعف الإنفاق على التعليم، ولأن السلطة السياسية العراقية لا تدعم حقوق المرأة بل تشجع رجال الدين لضمان ولاء الشعب لها تزايدت معدلات العنف والجريمة المنظمة ضد المرأة ولأسباب مختلفة أشهرها (جرائم الشرف)

في مصر لا يجري النظر للنموذج العراقي بعين الإبصار ، فالحركة الثقافية المصرية لا زالت تعاني من هَوَس الطائفية الناتج عن كثرة حروب المنطقة والاستقطاب الحاد بين النخبة في رؤيتها لمعظم الملفات، فلو كانت المواجهة العراقية لا زالت متأثرة بهذا الاستقطاب الطائفي فسوف يؤثر ذلك على اتجاهات النخبة المصرية لعوامل منها (اللغة والقومية والثقافة ووحدة القضية) فالشعبين المصري والعراقي يكادا يكونا متشابهين في جوانب القومية ووحدة القضية، يساعدهم في ذلك لغة وثقافة إسلامية مشتركة، مما يعني أن ما يعاني منه أحد البلدان سينتقل آليا للطرف الآخر بسرعة، وهو ما جربناه في الواقع منذ اندلاع الفتنة الطائفية العراقية سنة 2006 بين السنة والشيعة حيث انتقلت هذه الفتنة لمصر بسرعة الصاروخ بتحريض ديني واسع ضد الشيعة في المنابر والإعلام والفضائيات، وما جريمة قتل الشيخ الأزهري المصري المتشيع "حسن شحاتة" إلا نتيجة مباشرة لهذا التحريض.

ومن هذا المشهد نرى أن ما يقوم به الشيوخ في التحريض على الفنانات يتجاوز قصة الفن إلى موقف تحريضي ضد المرأة بالعموم لإلزامها الحجاب والنقاب واعتزال العمل العام، وقد كان ذلك محور فيديو الشيخ "عبدالله رشدي" الشهير مصريا ب "سرسجي الدعوة" في هجومه على الفنانة رانيا يوسف، إذ تناول تصريحاتها ومواقفها ضد الحجاب وأزيائها وأعمالها الفنية بعين الازدراء والتكفير المبطن، فيكون الشيخ بذلك يعيد جرائم الفقهاء العراقيين ضد المرأة حتى أجبرت على الحجاب الأسود وعدم الاختلاط وهجرة معظم مؤسسات الدولة التي صارت حكرا على الرجال، ولولا أن البرلمان العراقي له كوتة نسائية كقرار غربي بعد تشكيل دولة العراق بعد صدام ما أصبح للعراقيين أي نائب برلماني نسائي وتكرر فيه ما حدث لبرلمان الكويت الشهر الماضي بسقوط المرأة الذريع في الانتخابات.

لكن هذا شئ طبيعي في رأيي وليس انقلابا تاريخيا، فالشرق الأوسط يمر بمخاض حقوقي عسير كما مرّت أقوام وشعوب من قبله، فالولايات المتحدة ظلت حتى ثمانينات القرن 20 ترفض تعيين أي امرأة في المحكمة العليا لذكورية القائمين على الدولة، وبلغني أن محاولات جرت قبل هذه الفترة في عصر الرئيس نيكسون في السبعينات لكن رئيس المحكمة "وارين برغر" هدده بالاستقالة، لكن جهود الرئيس كارتر ثم كلينتون لاحقا نجحا في تعيين النساء بالمحكمة فكانت أول امرأة قاضية فيها "ساندرا أوكونور" ثم "روث بادر جينسبيرغ" والأغرب أن يحدث ذلك التقدم بعد نجاح الديمقراطية الأمريكية 200 عام مما يعني أن الديمقراطية في جوهرها مجرد آلية لتداول السلطة فقط تتحول لثقافة إذا امتلك المسئولين فيها شجاعة كافية للتغيير وتعزيز الحقوق..

الآن وصلت المرأة الأمريكية لمنصب وزير الخارجية ثم نائب الرئيس وقريبا رئيس الدولة مثلما هو حال الدول اللاتينية ومعظم الدول الأوربية في مفارقة تؤكد خصوصية المجتمع الأمريكي ثقافيا وانقيادها بشكل ملحوظ للرؤية المحافظة الدينية التي سبق وأسقطت "هيلاري كلينتون" في الانتخابات ضد ترامب عام 2016 بعد تمثيلها للحزب الديمقراطي الناجح في عصر أوباما لدورتين متتالتين، واستطلاعات الرأي التي كانت لصالحها بنسبة نجاح لا تقل عن 60% لكن سقوط هيلاري مع علامات تشدد محافظ وعنصرية ضد المرأة وقتها كانت علامة على بقاء الثقافة الأمريكية رافضة لدور المرأة في الحكم ، وما ظهور النساء على المسرح السياسي آخر 3 عقود إلا تعبير عن نشاط ليبرالي حقوقي مقاوم لهذه النزعة المتشددة..

أختم بأن ما فعله الشيخ الأزهري ضد الفنانة المصرية هو مواجهة لم تكن حكرا على رجل الدين، بل لها جذورها في ما يسمى ب "النسوية الإسلامية" الداعية لحقوق النساء دون خلع الحجاب، ومن هؤلاء السيدتين "زينب فواز" و "ملك حفني ناصف" فسرسجي الدعوة هنا تقلد دور ملك حفني ناصف وزينب فواز في التمسك بالثوابت المذهبية والأعراف والتقاليد ضد المفكر والزعيم الحقوقي "قاسم أمين" في كتابه تحرير المرأة، فتكون المعادلة "عبدالله رشدي وملك حفني ناصف وزينب فواز × رانيا يوسف وهدى شعراوي وسيزا نبراوي وقاسم أمين" مع حفظ الفارق الكبير بين الأديبة ملك حفني وبين الشيخ سرسجي الدعوة حيث أنها وإن كانت أصولية التفكير لكنها مؤمنة بحقوق المرأة ضد التسلط الذكوري وهضم حقوقها السياسية وإن كان إيمانها ذلك محدود بحواجز الفتوى التي لم تنجح في تجاوزها، لكن السرسجي لا يؤمن بحقوق المرأة على الإطلاق ودائم الهجوم عليها وتذكيرها بنقصها ووجوب انصياعها للفتوى.

علما بأن تسمية "النسوية الإسلامية" قد تكون غريبة على مفردات النخبة الحالية التي تتصور أن تيار النسوية العالمي والمشهور ب "الفيمنست" هو تيار واحد بثقافة واحدة وهو غير صحيح، وقد سبقت إشارتي منذ فترة بأن نموذج النسوية متعدد ومتباين بشدة لكن يجمعه هدف واحد وهو رفض وهيمنة الذكور على المرأة بشكل مطلق كما هو شائع، وقد ضربت مثالا على ذلك في المذيعة المصرية "رضوى الشربيني" التي لم تتجاوز حاجز الفتوى الدينية في نسويتها وطالبت بالتزام الحجاب – رغم عدم تحجبها – مما يدل على أنها امتداد لما كانت تنادي به ملك حفني ناصف ، وهو تيار قاصر معرفيا عن تناول قضايا الفكر والتراث لكنه نشط اجتماعيا ضد هيمنة الذكور، والتعاون معه من طرف النسويات الأخريات واجب من باب التنوع الفكري ما دام الهدف واحد..

لم أتعمد نقاش المواجهة بين رجل الدين والمرأة في نموذج "سرسجي الدعوة" و " رانيا يوسف" فما ذكرناه سابقا في تشريح حالة المرأة ومعاناتها مع رجل الدين يكفي هنا مع وعد بمناقشة أوسع مستقبلا، لكني قصدت مناقشة هذا المقال حقوقيا من جانب سياسي واستعراض تاريخي بسيط لكشف جذور التلاعب بحقوق الضعفاء من النساء ودور السلطة الدينية والهيمنة الذكورية المحافظة في هذا التلاعب، الذي في رأيي لن يكتفي بمجرد منع حقوقي معتاد ولكن ربما يصدر عنه ردة فعل قاسية وعنيفة ضد النساء في مسلسل اضطهاد وجريمة منظمة ما لم تنتبه الحكومات لدورها الراعي للمواطنين بغض النظر عن (الجنس واللون والدين والهوية) والمدقق في الوضع المصري ربما يرى زيادة ملحوظة في التشدد الديني مرة أخرى صار يعاني منه المشاهير على مواقعهم في التواصل الاجتماعي وهجوم منظم صادر من أنصار الفقهاء بدعوى الخوف على الإسلام والحرب ضد أعدائه..

وهي قيمة وشعار تسببوا في السابق بصحوة عنصرية طائفية سميت زورا "بالصحوة الإسلامية" بل كانت صحوة وهّابية مقيتة نزعت من الأمم والشعوب المسلمة هويتها المدنية لأخرى طائفية عنصرية ضد الأقليات والنساء والأطفال ..بل ضد الآخر بالعموم، وتوقعي أنه مع ثبات هذه الزيادة الملحوظة في التشدد الديني مجتمعيا ل 10 سنوات أخرى كفيل بظهور جيل من الدعاة والجمهور المنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية وإلغاء الفنون ما لم تتدخل الحكومات في نشر الوعي والثقافة الجماهيرية مرة أخرى لتكن بديلا عن انحياز العامة لرجل الدين ولجوئهم إليه في الأزمات كتصرف طبيعي معتاد..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (6)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (5)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (4)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (3)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (2)
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (1)
- الحزب العلماني المصري..كفكرة سيئة
- دخول الإسلام بنجلاديش وأندونيسيا بالحرب لا بالدعوة والتُجار
- طموح شيخ الأزهر السياسي
- القصة الأصلية لصحيح البخاري
- روشتة الحكم الرشيد للسيد جو بايدن
- الإسلام السياسي والحرية الصحفية
- رسالة لشيخ الأزهر
- رحلة في سيكولوجيا المرأة والجنس
- خرافات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- فرنسا وصراع الوجود
- العلمانية ..ضرورة حياة
- مسلمو فرنسا وجريمة الشيوخ
- برلمان مصر والشريعة الإسلامية
- قصة الأشاعرة والماتوريدية


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - صراع المرأة ورجل الدين