عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 19:59
المحور:
الادب والفن
كم أذهلني النوم !!
وفاجأني حليب ٌ مدرارٌ من غيمة ِ صبح ٍ ،
فهمت ُ
وتأرَّقتُ بأسرارِ الشوق ِ ،
وحلمتُ …..
وداعَبني من الكتف الأيسر، نور ٌ
وتماديت ُ بمداعبة ِ النور
فصرخ الطفل بروحي
آه ٍ ياقلبي …..
ياقلبي المكسور ْ
فدنوت ُ إلى النوم يـقِـظاً
فأيقظني الحلم ُ
فحلمت بأَنِّـي …
لكنِّي… !!
وظلَّ سؤالٌ يُـأَ رِّقني
وَهَـويْـت ُعلى عيون الظلمة بمشاعل من نور ْ
فَـفَـتَّحت ِ الأشجار ُ نوافذَها
وأضاءت ْ قلوباً ومشاعل من روح ِ المعنى
وروح الإنسان …
وهَـزَزْت ُ العالمَ بالبـنصر ِ
وبالخنصر ِ وقف العالم ُ
كلُّ العالم مسحور ْ
وفي اللّيْلِ …. (الألْـيَل ُ)
فاجأني الصبح ُ
فنمت ُ
وتركتُ الصبح َ بحضن ِ الليل
وبروحي همت ُ
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟