أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - قصة قصيدة غرگان














المزيد.....

قصة قصيدة غرگان


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيدة غركان لعلي الشباني
كتب صديقي الراحل هذه القصيدة 29/10/1969
كنت اول من يطّلع على قصائده فقد كان ينشدها لي في اليوم التالي ويستمع بعمق لانطباعي وهذه القصيدة من القصائد الشديدة العذوبة رغم جوها المأساوي، ارتقى الشاعر بحدث فقدان الأم ولدها الغريق الى ابعاد ودلالات ابعد من الحدث الفردي
وأتذكر اننا سافرنا انا وعلي الشباني وسعد نجم عبود السقا الى الشامية لمهرجان شعري قرأ فيه علي غركان فأدهش الحضور وتأخرنا وقتها ينقطع الطريق بين الشامية والديوانية
فبتنا في مضيف الشاعر الشعبي صالح الموسوي
ليلتها سهرنا ولأول مرة دون خمر
وكانت ليلة لا تنسى.
قدم علي للقصيدة
( وأبره الشرائع مثل ام ولد غركان)

غركَان
علي الشباني

يمة حدر يلحلاتك كذلة العمر الزغير
يغسل الكذلة الرمل الاخضر ...واعاين ذاك وينك
تضوي دنية الماي يل النجم الجبير
يمة عشك الماي اخذ شبكة لحدر
وانتجة الراس الزغير
دايخ الراس الزغير
داخن الجرفين والشط المشة يغني بمماتك
وانا سجة خوف مشتعلة لمماتك
يمة بالخوف شحلاتك
اوف... يل حسنك يندي
ويريع ورد دشداشتك
اني اريعلك بواجي , وامشي ظلمة بكل رصيف
يستحي الماي وضوة يجيبك لروحي
واوكف بدربك ضوة وطين ومحنة
انت مشحوف الورق سيس غفل
والماي يفتر وانوخذنة
دارت الدنية وطفل دمك يدير
عينك انشدهت نست نومك كصير
انت وردة بسمة عيوني
واني فختاية وملة جناحي العشب
والشجر واهس واطير
والعمر ريحة عرس خضرة واطير
انت يلنومك كصير
انت روح زغار تضحك ... واناي انبع
وانت ضحكاتك حرير
ليش يلنومك كصير؟
يلي طفيت النبع بالصيف
دنيانة عمت ياحيف
يمة شباجين ادينك ,والمضويات العصر جا وينها؟
يمة اودعك شهكة ام, النوم طارد عينها
يمة اصيح بريحة الغبشة ترد
صيحة الغبشة وتموت حيلها
رد ولك مغسول يبني
رد حزن عمرين يبني
الدهلة عيب تدفي ضلعك والشته الداير برد
رد علة امك ياحلو الدنية برد
ولو ميت بس ترد
واشبك الريحة البطولك ترس طولي
بروحي رنت كل معاضيدك... تراجيك
يلحبيب ... يليضوي الشيب فيك
وين يبني ؟
هذا وكتك بي ترد للبيت ... راوي من اللعب
تعبان ومشابك تذبني
ليش يبني ؟
حسي ماوعة اللعب بكليبك الغافي
وانه كليبي دمع
يمة زركة من الدمع
يمه فوك الماي حسي , وتضوي كل ضبة شمع
من نذر ذيج الليالي أمتانية ...ومتانية
ولنك ترس عمري لعب
وبدرب شوفاتي اخضرلك عشب
آني اشوفك وانت خضرلي عشب
حيل اشوفك تركض بدمي نهر
واكضي ليل ايامك التوها سهر
ياملذ روحي علة ايام السهر
يكبر بعيني كصير اليوم البعمرك شهر
وانت تمشي بلادرب روحي جدامك ركض
نام الذ ليلة يغافي ... وعيني بيك تنام
اطبكك وتغَمضْ
دمي ركض .. كلبي ركض
وحيلي من يومك نكض
......................................................
يا بخت بالماي ياعرس الشمع .. يل تانتك كل الناس, يا(صاحب) حزينة
روحي فاضت والمصايب سيسن ليغاد ووليدي سفينة
وين ماخذها الرمل والريح
مابيها تعت الريح
والشاطي مشة وي الريح
(ياصاحب ) مشة وي الماي وبدمي الحليب يصيح
(ياصاحب ) مشة وماودع أمة
ردة ودروب الحزن بالروح كثرن
كل درب طافح ونينة
ردة
ردة والوالد يغث الله حنينة.



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر عريان السيد خلف
- الكائن الأيديولوجي -2-
- الكائن الايديولوجي
- قضية الناشر والباحث المختتطف مازن لطيف
- حول أدب السيرة العراقي
- لشخصية في الرواية والزمن الروائي
- أتحاد الأدباء العراقي قليلا من المستحة قليلا من الضمير
- ثورة أكتوبر -تشرين- العراقية 2019 وحلم حياتي القديم
- زينب عواد محمود..عراقية شجاعة مكافحة وفنانة عفوية
- أنهم يقتلون خيرة شباب العراق
- نوستولوجيا -1- رفيق يطوف معي في الساحات
- الثورة العراقية تشرين 2019 رسالة إلى صديقي الروائي المصري -س ...
- مثل مدمن مخدرات
- أصدقائي التشكيليون وثورة تشرين العراقية الكبرى 2019
- حوار سلام إبراهيم: حلم مضاد للخراب والقبح
- الأحتلال الإيراني الخفي للعراق وفوز الفريق العراقي ورمزه
- الثورة العراقية الكبرى ماذا يجري خلف الكواليس؟
- أبن أخي الصغير - حسين- والثورة العراقية
- من أجل عقد مؤتمر عاجل للحزب الشيوعي العراقي
- أعلان تضامن


المزيد.....




- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...
- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- الغاوون,قصيدة(لحظة الفراق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- الغاوون,قصيدة(الطريق)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - قصة قصيدة غرگان