أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - قضية الناشر والباحث المختتطف مازن لطيف














المزيد.....

قضية الناشر والباحث المختتطف مازن لطيف


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


عن تمهيد الخاطفين لتصفية صديقي الجميل
الباحث والناشر
مازن لطيف
وتوفيق التميمي
البارحة بعث لي صديقي ورفيق صباي الشاعر والقاص كريم عبد فلما من ٩ دقائق بعنوان يبدو ثابت "فخاخ الحنين" وبعنوان جانبي "قفاص المتنبي"
والفلم من سلسلة أفلام يظهر وكأنها على حياد من خلال تناولها لشخصيات مختلفة فاسدة وغير فاسدة بارزة في المشهد العراقي ، لكن هذا الأمر قد ينطلي على الشباب من ليس لهم خبرة وهذه السلسلة بالأساس موجهة إليهم لكن ليس على سلام إبراهيم الذي خاض المخاض كله ومن حسن حظه أنه لم يقضِ نحبه
الشريط الهزيل وهو بنفس صوت معلق سلسلة الأفلام المأجور يحاول وبحجج واهية تصوير الصديق المخطوف الباحث والناشر والمثقف "مازن لطيف" كونه عميل صهيوني يعمل لصالح الموساد مخابرات اسرائيل ويسوق اسبابا واهية جداً ككتبه عن يهود العراق وطبعه رواية لروائي يهودي وعلاقته مع يهودية عراقية هجرت وبقي والدها في العراق ومات فيه، ويفبرك دون دليل قصة تشكيل خلية جواسيس تعمل لصالح الموساد تقودها لندا ويورد اسماء ضحية خطفت ايضا من قبل ميلشيات الدولة العميقة عملاء المخابرات الإيرانية "اطلاعات "
"توفيق التميمي" وهو في طريقه الى عمله في مقر جريدة الصباح الحكومية بحافلة الدائرة اذ اوقفها مسلحون مقنعون وانزلوه عنوه ونقلوه في سيارات دفع رباعي ومن المعروف ان هذه السيارات تستخدمها الأحزاب الدينية التي استولت على السلطة السياسية بفضل الاحتلال الامريكي
وتورد اسم اخر نشط في تعرية التيار الصدري والاحزاب الشيعية الدينية التي كان يعمل معها كشيخ في التيار الصدري "غيث التميمي"
الشريط يجمع كل من يعادي عملاء إيران والفقيه ويشكل منهم خلية موساد
في عملية مضحكة وكأن المسكين مازن لطيف وتوفيق التميمي الذي الصق بهم قسرا غيث التميمي هم شخصيات خطيرة خائنة عميلة
يستشهد في الشريط نفسه بمقال لم يذكر اسم كاتبه
لكن لكوني قريبا جدا من الوسط الذي يحاول الشريط فبركة الاحداث والمقاصد لاثبات تهمة العمالة بمازن لطيف الإنسان الطيب المسكين والمثقف النقي
يورد ما كتبه صديق مشترك لي ولمازن هو الشاعر الشعبي والدارس "ريسان الخزاعي"
الذي عتب في مقال اطلعت عليه وقتها على تلكئ مازن في طباعة كتابين بعد ان طبع العديد من كتبه بسبب ازمته المالية
ويورد ايضا امتعاض الشاعرين صلاح حسن المقيم في هولندا والصديق هاتف الجنابي المقيم في بولندا من تاخره في طباعة كتبهما
وهذه التفاصيل الشديدة المحلية تدل على أن جوايسيس البعث زمن الدكتاتور تحولوا الى جواسيس ليس لدكتاتور وطني مثل صدام لكن لمخابرات دولة الفقية التي لا تختلف عن سلوك الدكتاتور المقبور بشيء
بل تتطابق بابداع
ويرد الشريط اسم صديق ورفيق صبا الباحث نبيل الربيعي الذي يبدو انه اتفق مع مازن لطيف وقت أزمته
لكن المقدم ومعد الشريط لا يعرف وغير مطلع أن نبيل الربيعي اصدر عدة كتب كتب عن يهود العراق
فلم يخون مازن ولا يخون نبيل
واذا كان الأمر بهذه المعايير السطحيةالمخابراتية
فخالد المعالي الناشر المقيم في المانيا اكثر عمالة من اي من ذكرهم الشريط إذ نشر عشرات الروايات لكتاب عراقيين يهود وقبل الاحتلال الامريكي للعراق الذي شظى مكوناته سنة وشيعة ويزيديين تركمان اشوريين ووووووووووووو
هذه الأفلام البائسة تنتجها المخابرات الإيرانية - إطلاعات-
واذرعها الاحزاب الطائفية الشيعية
والشريط الهزيل هو بمثاب إعلان وتبرير فعل أختطاف
الصديق
مازن لطيف
وتوفيق التميمي
تمهيدا لتصفيتهم
وقولوا هذا خيال روائي
حينما رأيت الشريط
لطمت على رأسي
وقلت
أنهم يمهدون لقتل مازن وتوفيق
هنا ما ما كتبته جوابا لصديقي الشاعر كريم عبد
بعد مشاهدتي الفلم ليلة امس
( كريم صباح الخير لا اعتقد بذلك
لي تجربة معه مازن لطيف
اذ قام بطباعة ديوان طارق ياسين "وضوح أول" وبعث لي الى الديوانية ٥٠ نسخة وقام بتوزيعه قبل ازمته المالية
وعن كتبه حول اليهود
ما اعتقد ابدا ان ثمة مشروع وصهينة كما ورد في الفيديو
الفيديو عمل لتبرير قتله هو وصحفي الصباح
وكما قتلوا هاشم وبقية المغدورين
واذا حول كتب عن اليهود فنبيل الربيعي اصدر اكثر من خمسة كتب عن اليهود
وما هذه سوى صرعة ثقافية حول ثقافة الاقليات مثلما جرى تضخيم الصابئة واليزيديين والاشوريين شجع عليها الاحتلال لتفكيك وشرذمة المجتمع العراقي
يبدو انهم يهيئون للأجهاز عليهم كما توقعت
سبق وكتبت مقالا عن مازن لطيف اذ ارتبطت معه في علاقة جميلة وهو انسان جميل ومسالم)



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول أدب السيرة العراقي
- لشخصية في الرواية والزمن الروائي
- أتحاد الأدباء العراقي قليلا من المستحة قليلا من الضمير
- ثورة أكتوبر -تشرين- العراقية 2019 وحلم حياتي القديم
- زينب عواد محمود..عراقية شجاعة مكافحة وفنانة عفوية
- أنهم يقتلون خيرة شباب العراق
- نوستولوجيا -1- رفيق يطوف معي في الساحات
- الثورة العراقية تشرين 2019 رسالة إلى صديقي الروائي المصري -س ...
- مثل مدمن مخدرات
- أصدقائي التشكيليون وثورة تشرين العراقية الكبرى 2019
- حوار سلام إبراهيم: حلم مضاد للخراب والقبح
- الأحتلال الإيراني الخفي للعراق وفوز الفريق العراقي ورمزه
- الثورة العراقية الكبرى ماذا يجري خلف الكواليس؟
- أبن أخي الصغير - حسين- والثورة العراقية
- من أجل عقد مؤتمر عاجل للحزب الشيوعي العراقي
- أعلان تضامن
- لقائي الوحيد مع الشاعر -طارق ياسين
- أوراق سلام إبراهيم الثقافية -١ في الوسط الأدبي العراقي ...
- العراق المعاصر والشخصية الشيوعية والفنان
- طفلان ضائعان قصص كتابي التاسع


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - قضية الناشر والباحث المختتطف مازن لطيف