أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - من أجل عقد مؤتمر عاجل للحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

من أجل عقد مؤتمر عاجل للحزب الشيوعي العراقي


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 01:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لأنتخاب قيادة جديدة ورسم سياسة مختلفة تلحق بثورة الشباب العراقي
حول أستقالة ممثلي الحزب الشيوعي العراقي من مجلس النواب هذه الكلمة:

رحب الكثير بألتحاق الحزب الشيوعي بالأنتفاضة متأخرا
لكن
هذا الكلام غير منطقي
من المفترض
أن يزاح أو يستقيل من قاد الحزب إلى التحالف مع قوى سلفية وكان يبشر بأن "مقتدى الصدر" سيحقق الوطن الحر والشعب السعيد "لقاء تلفزيوني مسجل مع عضو المكتب السياسي جاسم الحلفي"، وبتأييد من سكرتير الحزب "رائد فهمي" عضو البرلمان، أما هيفاء الأمين التي أصدرت بياناً أول أيام الأنتفاضة رفضت فيه الإستقالة وصرحت أنها تناضل من خلال البرلمان فأستقالتها هنا أيضا مهزلة
مضاف إلى بيان المكتب السياسي الذي صدر بعد ثلاثة أيام على الأنتفاضة الشبابية المشكك بأهدافها ومن ورائها يشير إلى فقدان المكتب السياسي إلى فراسة التنبأ بمسار الأحداث وفقدان الحاسة الثورية وهذا يعود برأيي إلى سياسة الحزب في الثلاثين سنة الأخيرة فقبل ان يحصل أقليم كردستان على الأستقلال فصل الحزب إلى شطر كردي وعربي في خطوة تفتيتية ودخل سكرتيره السابق "حميد مجيد موسى" إلى مجلس الحكم تحت قيادة وتوجية الحاكم الأمريكي بريمر لا ممثلا عن الحزب بل ممثلا لطائفتيه الشيعية.
هذا الأعلان الذي سمعته قبل ساعتين يستدعي عقد مؤتمر أستثنائي وأستقالة المكتب السياسي الحالي وأجراء أنتخابات جديدة لرسم سياسة سبق شباب الثورة الحزب فيها
وحتى لا يبدو كلامي تهجماً أصدرت بياناً باسمي أول يوم الأنتفاضة تنبأت بها وقلت أنها بشائر ثورة قادمةوالسبب أني بالرغم من بعدي ولكوني روائيا صرت قريباً على هموم الشباب والجيل الجديد الذي له وعي مختلف وينظر إلى الحزب كهيكل بالي، من خلال أحاطتهم بي في كل زيارة سنوية للعراق ومن خلال الندوات الأدبية التي أقمتها في الديوانية وبقية مدن العراق فتعرفت بعمق على مأزق الحاضر وحيرتهم وبقيت على أتصال بهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يكاد يكون يومي.

الكلمة التي نشرتها بتاريخ 2-10-2019 وهي مثبتة في صفحتي:

(أعلن تضامني مع الشباب المتظاهرين في مدن العراق وساحة التحرير والمطالبين بحقوقهم كمواطنين في بلدٍ يعد من أغنى بلدان العالم
هؤلاء شرارة ثورة قادمة أراها بعين اليقين، فكل تاريخ الدولة العراقية وساستها لم تفرز مثل هذه النفايات العميلة النهابة والتي بلا ضمير ولا إحساس وطني

مظاهرات البصرة قبل عام ونيف والتي قمعت هي هبة شعبية مقدمة لما يجري الآن
أما أستعرضات ساحة التحرير وجاسم الحلفي وأحمد عبد الحسين والحزب الشيوعي قبل سنوات سبع فكانت مفبركة معزولة لا عمق شعبي لها ولا مصداقية كون قادة الحزب شاركوا المحتل بعميلة تفكيك العراق من خلال المساهمة بمجلس الحكم، وما جرى بعد ذلك ما هو إلا إبراز عضلات أنتهى بالوقوع بأحضان تيار الصدر السلفي.
شاركت بتلك التظاهرات وتفحصتها عن كثب وبحثت فيها فوجدتها قد تحولت إلى صراع بين الأحزاب الدينية الحاكمة والمعارضة المشاركة بالأنتخابات وخفتت لاحقا بفعل الحزب الشيوعي وسياسته
هذا الجيل مختلف
مسحوق ومدقع ومنسي
ويعرف كل شيء
وستكون جولات ستفضي في يومٍ ليس ببعيد إلى كنس السراق والعملاء ساسة المنطقة الخضراء السفلة
أتضامن معهم بكل كياني وقلمي

الروائي العراقي
سلام إبراهيم
2-10-2019)

دون مؤتمر وقادة جدد لهم رؤى تفهم الواقع والشباب والحراك وتستطيع التنبأ بما سيحدث لا فائدة ترجى
وأصلا بقاء هذه الوجوه غير منطقي كتشبث عادل عبد المهدي ومن امثاله بالكرسي



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلان تضامن
- لقائي الوحيد مع الشاعر -طارق ياسين
- أوراق سلام إبراهيم الثقافية -١ في الوسط الأدبي العراقي ...
- العراق المعاصر والشخصية الشيوعية والفنان
- طفلان ضائعان قصص كتابي التاسع
- بمناسبة 8-8- يوم نهاية الحرب مع إيران 1988
- (كرز ومطر) ديوان الشاعرة البحرانية -ليلى السيد- عمق وجرأة وش ...
- تضامناً مع النائبة - هيفاء الأمين -
- صديقي الشاعر -زاهر الغافري-
- يؤثَّثُ الفراغَ ويضحكُ- مجموعة الراحل -حميد العقابي- القصصية ...
- حول الشيوعية السابقة والنصيرة -نصيرة القيسي- وحوارها في برنا ...
- العراق ولّاد رغم الخراب.. ينبض شعراء: الشاعر -كرار ناهي-
- الفنان التشكيلي العراقي -بشير مهدي- و 8 شباط 1963
- ما أتعسني
- في الضوء.. في الضوء
- بمناسبة الذكرى ال85 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي 31-3-2019
- كل حب جارف يفضى إلى الجسد؟
- تجربة مشتركة وأسلوبان مختلفان
- عن اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب عصر 2-2-2019 وسط كربلاء
- عن كتاب الحرب القتلة


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - من أجل عقد مؤتمر عاجل للحزب الشيوعي العراقي