أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طلال الربيعي - الماركسية كعلم 1















المزيد.....

الماركسية كعلم 1


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 19:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يستخف علم الاجتماع الكلاسيكي باستمرار بادعاء الماركسية بكونها علم (هيوز 1958، الفصل 3). ويبر، دوركهايم، باريتو, وأكثر من ذلك في الآونة الأخيرة بارسونز, هاحموا الماركسية لاحلالها أخلاقية وميتافيزيقيا هيغل محل الفكر العلمي, علما انه لا يتفق كل المتخصصين في هيغل في موضوعة ميتافيزيقية فلسفته. فالفيلسوف الهيغلي-ماركسي فاسلاي جيجيك جادل في كتابه الضخم عن هيغل والمؤلف من حوالي الف صفحة بخصوص ملموسية فلسفة هيل واهمية دور الصدفة فيها, وهما سمتان لا تتفقان مع الميتافيزيقا. وهم ايضا هاجموا الماركسية بزعم عدم معالجتها سلسلة الأدلة، وفشلها في تبني تقنيات العلوم الاجتماعية الحديثة.

اما الماركسيون أنفسهم فقد قاتلوا بضراوة حول المكانة العلمية للماركسية، لدرجة أنهم منقسمون تقليديًا إلى معسكرين متعارضين - الماركسيين العلميين الذين يحاولون وضع قوانين اقتصادية تحاكي قوانين طبيعة علم نيوتن. والماركسيين النقديين الذين ينكرون وجود أي حتمية ثابتة ويركزون على لاعقلانية الرأسمالية، والفجوة
بين ما هو كائن وما يمكن أن يكون.

الحتمية مقابل الطوعية، العلم مقابل الثورة, المادية مقابل المثالية، ماركس الشاب مقابل ماركس الكهل, كلها تناقضات عانت متها الماركسية (غولدنر 1980 ، الفصل 2).

ومع ذلك ، سواء من منظور علم الاجتماع أو داخل الماركسية نفسها، نادرًا ما تم تفسير العلم الماركسي بعناية، ناهيك عن إخضاعه لفحص تجريبي. لذا ان مهمتنا تتطلب منا أن ننتقل أولاً إلى الفلسفة لتوضيح المعاني الممكنة للعلم. ما الذي يجب أن نعنيه بالعلم؟

"تاريخ العلم بدون فلسفة علم هو تاريخ أعم " (لاكاتوس 1978 ، ص 102). لفهم تاريخ أي علم مزعوم ولتقييم وضعه العلمي فمن الضروري العمل بمفهوم واضح للعلم. ولكن أي مفهوم عن العلم؟ فلسفة العلوم توفر لنا عدة نماذج. الأول
يسعى لإثبات أن منهجية لاكاتوس لبرامج البحث العلمي هي الأكثر تماسكًا من ناحية فلسفية ومن وجهة نظر منطقية. علاوة على ذلك، فإن منهجه يتمتع بميزة تتطلب توفير تقييم تسلسل تاريخي للنظريات، وليس مجرد نظرية واحدة. في كثير من الأحيان تدان الماركسية بمجملها بسبب الخطايا المفترضة لإحدى نظرياتها - سواء كانت للينين ، ستالين، ماركس، إنجلز أو أي شخص - بدلا من اعتبار كل منهم جزء من التطور التاريخي للماركسية. قد تقدم الفلسفة النماذج ولكن يجب إثبات صلتها بالموضوع. الفلاسفة في كثير من الأحيان يستخدمون دلائل معزولة للتقدم العلمي لإثبات العقلانية العلمية دون حتى محاولة اجراء تحليل تاريخي. فهم كثيرا ما يمارسون بالضبط عكس ما يعظون - يشرحون كيف ينبغي ان يتم اجراء العلم دون فحص كيفية إجراء ذلك أولاً. هذا واضح بشكل خاص في تعليقات الفلاسفة على الماركسية بانها غير علمية أو علم زائف وذلك دون دراسة العلاقة بين نماذجها العلمية والنمو التاريخي للماركسية.

ففي حين يمكن ان نجادل أن الماركسية تفقد علميًتها عندما تنكر تاريخيتها الخاصة، عندما تتخلى الماركسية عن الحوار بين عقلانيتها الخاصة الناشئة تاريخيا و التحديات التاريخية الخارجية التي تواجهها. بكلمات أخرى، الماركسية هي الأكثر نجاحًا كعلم عندما يكون هناك تبادل متوازن بين
التواريخ الداخلية والخارجية. يمكن تطبيق هذا في فهم التحدي الذي واجهته الماركسية الذي شكله زوال "الشيوعية" في الاتحاد السوفيتي أوروبا الشرقية وما إلى ذلك. لكن أولاً ، يجب أن نفكر في مفاهيم العلم المتنافسة .

انتقلت فلسفة العلم المعاصرة من المفاهيم المعيارية التي تبحث عن منهجية العلم إلى السمات المتجذرة تاريخيًا التي تسعى إلى تأسيس الشروط المنطقية لنمو المعرفة. علي, لإكمال الصورة, التوقف هنا لمعالجة بداية النشأة التاريخية لما يسمى "المنهج العلمي" وانواعه عبر التاريخ باختصار بالغ. في مطلع القرن السادس قبل الميلاد، وبجوار بحر إيجه في مدينة ميليتس، خلص الفيلسوف اليوناني الأول إلى أن "كل شيء ماء". كان اسمه طاليس. لم يوافق تلميذه أناكسيماندر على ذلك - فقد اعتقد أن المادة الأساسية للكون هي "أشياء غير محددة". اعتقد تلميذه اناكسمينس أنه هواء.

تبدو هذه الأفكار خيالية، لكن العقل العلمي يتجذر فيها. يقول برايان هيبورن، الفيزيائي وفيلسوف العلم في جامعة ولاية ويتشيتا، إنها أولا فرضيات متنافسة، مما يشير إلى "تحول بعيد عن التفسيرات الأسطورية". بوضع الآلهة والقوى الخارقة جانبًا، فإن هؤلاء الفلاسفة بنوا فهمهم للطبيعة على الملاحظة. بمعنى آخر، استخدمون شكلاً (بدائيًا) لما نسميه الآن المنهج العلمي.

أثر طاليس وتلاميذه على أرسطو، الذي أثر بدوره بعمق على كل فيلسوف غربي بارز على مدى الألفيتين ونصف التالية - بما في ذلك فرانسيس بيكون، الذي أعاد تجديد المنهج العلمي للعصر الحديث ووضع جدول أعمال الثورة العلمية في القرن السادس عشر والسادس عشر.

منذ ذلك الحين، اكتسب العلم مكانته بين أكثر المشاريع البشرية المثمرة. يقول هيبورن إنه ليس فقط "التقاليد الأكثر دقة وصرامة لدينا في تدقيق سردياتنا بخصوص العالم"، ولكنه أيضًا "يتيح لك القيام بأشياء مثل إنشاء إنترنت أو قمر صناعي لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أو إرسال صاروخ إلى القمر. " وكما قال عالم الكونيات هيرمان بوندي، "لا يوجد للعلم أكثر من طريقته" (ولكن مؤرخ العلم بول فايرآبند يختلف جذريا باعتقاده ان العلم يتطور بشكل فوضوي ولا توجد منهجية محددة لتطور العلم).

ولكن على الرغم من كل نجاحات العلم، وكل الأساطير المحيطة به، فإن مخطط جمع المعرفة هذا ليس بالبساطة التي تظهر في الكتب المدرسية. على مدار 500 عام، جادل العلماء والفلاسفة حول الكيفية التي يجب أن يعمل بها العلم، وفي هذه الأيام يتساءل الكثيرون عما إذا كان من المنطقي البحث عن المنهج العلمي - يشير التاريخ إلى وجود الكثير من النناهج.

بداية المنهج
قد يتسائل البعض, ما الذي يجعل العلم علما؟ تختلف التفاصيل بشكل كبير عبر الزمان والمكان ومجال الدراسة. بالنسبة لأرسطو، كان أساسه هو الملاحظة السلبية للطبيعة. وهذه المنهجية الارسطوية نلاحظ تطبيقها, مثلا, في مجالين علميين متفاوتين: التحليل النفسي, والايثولوجي او علم دراسة سلوك الحيوان. ففي التحليل النفسي الكلاسيكي يتميز المحلل النفسي بحيادية وتجرد مطلق, لذا ان تعابير وجهه هي نفس تعابير لاعب البوكر وهو يخفي نفسه خلف المريض لتجنب التقاء نظراتهما مما قد يعيق حيادية المحلل النفسي ويفسد تعامله مع المريض. اما عالم الايثولوجي فانه يدرس سلوك الحيوان في طبيعته وبدون تدخل من قبله. في العصر الحديث، غالبًا ما يتضمن التجريب أيضًا. إلى جانب ذلك، ووفقًا لموسوعة ستانفورد للفلسفة ، فإن العناصر الأكثر شيوعًا هي "الاستدلال الاستقرائي والاستنباطي, وتشكيل واختبار الفرضيات والنظريات".

اعتبر بيكون - الذي يُطلق عليه غالبًا "رائد التجريبية" - أن هذه الاستراتيجيات تمثل مجموعة أدوات فكرية عندما تفشل قدراتنا المعرفية. بعرف بيكون: " اليد التي تعوزها المساعدة والفهم متروكا لنفسه لهما قدرة ضئيلة". كتب في السطور الافتتاحية لـ (Novum Organum" (New Organon" - إشارة إلى أطروحة أرسطو المنطقية، الأورغانون ، والتي ربما قدم فيها المبادئ التوجيهية الأولى لـ بحت علمي ) "تُنتج التأثيرات بواسطة الأدوات والمساعدات، حيث لا يتطلب الفهم أقل من اليد".

نظرًا لأن المجهر والتلسكوب يكشفان عن مجالات من الواقع مخبأة عن العين المجردة، فإن الطريقة العلمية تمنحنا نحن البشر قصيري البصر نظرة إلى البنية الأعمق للعالم الطبيعي. هذا أمر بالغ الأهمية، لأن العلم غالبًا ما يتعامل مع الأشياء والعمليات التي يتعذر الوصول إليها، سواء فيزيائيًا (مركز الأرض)، أو مؤقتًا (تطور الحياة) أو فكريا (ميكانيكا الكم).
بصرف النظر عن طريقته، لم يقم بيكون بأي اكتشافات كبيرة بنفسه. لكن أحد معاصريه، جاليليو جاليلي - الذي يُطلق عليه أحيانًا "أبو العلم" - استخدم الطريقة الجديدة بشكل جيد في تجاربه الشهيرة في الحركة والملاحظات الفلكية. ثم ثم سطع نجم العالم التالي إسحاق نيوتن بقوانينه العملاقة للحركة والجاذبية. في Principia Mathematica، صاغ نيوتن قواعد منهجية خاصة به ، أو "regulae philosophandi" ، للتفكير العلمي.

الاستنباط مقابل الاستقراء
يستخدم العلماء، والبشر عمومًا، طريقتين للاستدلال: الاستقرائية والاستنباطية . ينتقل التفكير الاستقرائي من ملاحظات معينة (كل الطيور التي رأيتها لها أجنحة) إلى ادعاءات عامة (كل الطيور لها أجنحة). يعمل الاستدلال الاستنباطي في الاتجاه الآخر، من المعلومات التي تعرفها بالفعل (كل الرجال بشر) إلى استنتاجات محددة ( احمد رجل، لذا انه فاني وسيموت).

اعتبر كل من بيكون ونيوتن نفسيهما استقرائيين. كما اوضحت في مكان سابق ان منهجية المحلل النفسي يمكن مقارنتها بمنهجية نيوتن الذي يقول : إني "لم اصطنع أي فرضية"، متكلما بسخرية ما أصبح الآن مصطلحًا علميًا تقليديًا تمامًا, الفرضية, او بالاحرى, فرضية الصفر H0 في علم الاحصاء-علمية الاحصاء هي موضوعة شك لا داع للتفصل فيها هنا. ادعى تشارلز داروين أيضًا أنه عمل بشكل استقرائي عندما بنى نظرية التطور، والبناء من الألف إلى الياء بدراساته عن عصافير غالاباغوس والحيوانات الأخرى.


لكن القرن الذي أعقب قيام نيوتن بحضور ديفيد هيوم ، فيلسوف التنوير الذي صاغ إحدى المعضلات المعرفية الكبرى: مشكلة الاستقراء. في الأساس، كما جادل، هي انه لا يوجد مبرر لافتراض أن ما تعرفه له أي تأثير على ما لا تعرفه، أو أن المستقبل سوف يشبه الماضي-شروق الشمس بلايين المرات من قبل لا يعني حتمية شروقها غدا, فلا توجد ضرورة منطقية للاعتقاد إنها ستفعل.

في العلم، نظير الاستقراء هو الفرضية الاستنباطية، حيث تبدأ بفرضية، وتستنتج آثارها، وتختبرها. يمكن أن تكون الفرضية معقدة مثل فكرة نيوتن بأن "كل مادة تمارس قوة على كل المواد الأخرى"، أو بسيطة مثل "كل السكاكين حادة". من هناك ، تتوقع أن X سيحدث إذا كانت فرضيتك صحيحة، ومعرفة ما إذا كان X سيحدث. في هذه الحالة، X هو أنك ستجد سكاكين حادة فقط، لذلك إذا وجدت واحدة غير حادة ، فيجب عليك رفض الفرضية. من ناحية أخرى، إذا وجدت 100 سكين وكل واحدة حادة، يمكنك رفع الفرضية إلى أعلى درجة على سلم التأكيد.

يجب أن يكون واضحًا من هذا المثال أنه لا يمكن تأكيد أي فرضية بشكل قاطع (لم يصادف المحقق سكين زبدة بعد). في الواقع، يجب أن يكون هدف العالم هو دحض الفرضية، كما أكد فيلسوف القرن العشرين كارل بوبر. إذا كان لا يمكن دحض فرضية، فلا يمكن تكذيبها. وكما كتب في The Logic of Scientific Discovery ، "بقدر انه لا يمكن تكذيبها، فإنها لا تتحدث عن الواقع" (يقع وجود الأشباح والله، على سبيل المثال، ضمن هذه الفئة).

ولكن من المهم بنفس القدر أن نفهم أن عدم اليقين الحتمي هذا لا يقلل من هدف العلم. في نظام "التكذيب" الذي وضعه بوبر ، كلما زاد عدد العلماء الذين يختبرون نظرية ما دون دحضها، زاد احتمال أن تكون دقيقة - وكلما كانت "مؤيدة" بشكل أفضل ، في لغة المختبر, إذا نجت من التدقيق الكافي, فإنها ستكتسب عنوان "النظرية"، مثل النسبية العامة لألبرت أينشتاين أو مركزية الشمس لنيكولاس كوبرنيكوس.

عندما يستخدم العلماء كلمة "نظرية"، فإنهم لا يقصدونها بالمعنى العامي لـ "مجرد نظرية". على العكس تمامًا: إنه أعلى تكريم يمكن أن يحصل عليه تفسير تجريبي. قد تكون النظرية خاطئة بالطبع، لأن مشكلة الاستقراء تمنع اليقين المطلق. لكن صرامة المنهج العلمي تجعل من غير المحتمل أن يحصل أي شخص على إجماع دون أدلة قوية.

العلماء يقظون بشكل خاص في تقييم الأدلة التي تتعارض مع نظرية راسخة. عندما ادعى فريق من الباحثين في عام 2011 أنهم اكتشفوا نيوترينوات تتحرك أسرع من الضوء - فعل المستحيل، كان الفيزيائي البريطاني جيم الخليلي مستعدًا جدًا للدفاع عن الحد الأقصى للسرعة الكونية لدرجة أنه تعهد "بتناول شورت الملاكم الخاص بي على البث التلفزيوني المباشر "إذا اتضح أن ذلك صحيح. لحسن الحظ ، في غضون عام ، أنقذه المزيد من التحليل من الإحراج.

يمكن للعلماء أحيانًا أن يكونوا عنيدين للغاية في مقاومة النظريات الجديدة. قرب مطلع القرن العشرين، عندما أساءت البيانات حول مدار عطارد إلى قوانين الجاذبية القديمة لنيوتن، كان العديد من الفيزيائيين حذرين. يقول بيتر فيكرز، فيلسوف العلم بجامعة دورهام، إنه حتى بعد عقود من الأدلة التي فضلت النسبية على الفيزياء النيوتونية، "كان هناك من لم يقبلها أبدًا". "ذهبوا إلى قبورهم قائلين ،" النظرية جيدة ". لاحظ ماكس بلانك، مؤسس نظرية الكم، بسخرية أن الحقيقة العلمية الجديدة لا تنتصر بإقناع الجميع، "بل لأن معارضيها يموتون في النهاية".

يقول فيكرز أن هذا هو بيت القصيد. الطريقة العلمية ليست ضمانة ضد الخطأ في الحالات الفردية - إنها تضمن فقط أن العالم العلمي الأوسع سيضع الأمور في نصابها الصحيح, ولكن هذه فرضية لا يمكن تأكيدها او تكذيبها بالمطلق. والايمان المطلق بالعلم هو ايضا صنو للأيمان المطلق بالدين. لذلك دعى اكبر مؤرخ للعلم في القرن العشرين بول فايرآبند الى فصل العلم, حاله حال الدين, عن الدولة. وهذا الفصل, فيما يخص الماركسيين مهم جدا للغاية. فالماركسيون الستالينيون, الذين اعتبروا الماركسية صنوا للعلم الطبيعي, اعتبروا انفسهم ايضاء علماء حيادين ومجردين من العواطف, كما يقتضيه الفهم التقليدي للعلم. لذا يجب ان يسلك الماركسي-الستاليني سلوك العالم وان لا تنتابه مشاعر الالم والحزن والندم عند قتله اعداد كبيرة او هائلة من البشر باسم العلم, لانه يعتقد ان ضحاياه يقفون في طريق العلم وهم متخلفون, ولذا ان واجب الماركسي العلمي هو التخلص منهم من اجل القضية السامية, قضية العلم الذي يمضي دوما الى الامام. وبهكذا منطق يكتسب العلم صفة القداسة, حاله حال الدين. ولذا ينبغي حماية البشر من قداسة العلم والدين على حد سواء!
يتبع
(المصادر ستذكر في آخر حلقة من هذه المقالة)



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الرئيس مادورو , هل انت مع العمال أم مع الرأسماليين؟-
- ماكسيم رودنسون مؤرخً ثوريً للعالم الإسلامي
- الأطروحة النفيض لماركسية مبتذلة!
- الرأسمالية هي الرأسمالية -والتعاسة ستزداد-!
- بوب مارلي: اكسير مضاد لمعاداة الشيوعية!
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 5
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 4
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 3
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 2
- حداثة (شيوعية) الإنسان التافه!
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 1
- الحادية ماركس: الدين والروحانيات!
- جمهورية الانتحار, كوريا الجنوبية: هالالويا كوهين!
- كردستان العراق ستفشل مع تفاقم ديكتاتوريتها
- استعمار الإمبريالية لعقول -شيوعيي!- العراق
- شوميسكي والعلاج النفسي
- تقسيم العمل لدى ماركس 4
- دحض خرافة -عدم إمبريالية الولايات المتحدة!-
- شيوعية واحدة, لا شيوعيتان!
- نحكم على الناس بأفعالهم وليس باقوالهم


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طلال الربيعي - الماركسية كعلم 1