أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - -الرئيس مادورو , هل انت مع العمال أم مع الرأسماليين؟-















المزيد.....

-الرئيس مادورو , هل انت مع العمال أم مع الرأسماليين؟-


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6813 - 2021 / 2 / 13 - 20:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في بيان مثير للاهتمام تم نشره على موقع Tribuna Popular في 30.01.2021 ، يشير المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV) إلى بعض القضايا الحاسمة المتعلقة بالتوجه السياسي وموقف حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الديمقراطية الاشتراكية . ادناه ترجمتي للبيان بالكامل,
--------------
انسجاما مع مبادئه واستقلاله الأيديولوجي والسياسي والتنظيمي، يلتزم الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV) بمواجهة العدوان الإمبريالي الأمريكي الأوروبي. كما أنه ملتزم بمواجهة السياسات الاقتصادية والعمالية والزراعية التي يطبقها الرئيس نيكولاس مادورو لصالح رأس المال وملاك الأراضي.

من هذا المنظور ، يقوم PCV بتقييم خطاب وسياسات الحكومة ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بردود السلطة التنفيذية على المواقف التي تشكك صراحة في سياسة تسليم المكاسب الشعبية إلى رأس المال المحلي وعبر الوطني. تم التعبير عن هذه المواقف من قبل الحركة الشعبية الثورية، بما في ذلك التيارات من اليسار الثوري والمنظمات السياسية الماركسية اللينينية ، مثل PCV. رداً على ذلك ، شهدنا تصريحات متكررة من الحكومة تفتقر إلى الحجج والنقد الذاتي ، فضلاً عن افتقارها إلى الاستعداد لإجراء حوار وطني صريح. بشكل عام ، تتميز هذه الردود والبيانات العامة ، التي يعبر عنها الرئيس نفسه بشكل عام ، بالسخرية والتكرار غير المتسق والإهانات.

في الأشهر الأخيرة ، اتجهت تصرفات الرئيس نيكولاس مادورو بشكل متزايد إلى أن تصبح أكثر عدوانية وتهديدًا. وقد اشتد هذا الأمر منذ أن قرر الحزب الشيوعي الفنزويلي وغيره من التيارات الثورية والحركة الشعبية اليسارية بناء البديل الثوري الشعبي (APR) وعدم المشاركة في "ميثاق الأوليغارشية البرجوازية" الجديد المفروض على الشعب الفنزويلي العامل (التعديل النيوليبرالي). الخطة التي تمت صياغتها في سانتو دومينغو كجزء من "طاولة الحوار" بين الحكومة والمعارضة.

خلال الحملة الانتخابية الأخيرة ، كانت هذه الممارسة واضحة ووحشية. في البداية ، سعت إلى منع وصول PCV-APR إلى وسائل الاعلام العامة والخاصة. ثم تطورت إلى أقصى حد حيث قام الرئيس مادورو نفسه بتغطية البطاقة الانتخابية ل PCV- بيده خلال خطاب رئاسي متلفز ، دعا فيه الناس للتصويت لمرشحي الحزب الاشتراكي الموحد (الذي يرأسه مادورو ) أو اليمين.

الآن ، عاد التجريم السياسي إلى جدول الأعمال ، والذي قد يتطور إلى هجمات شخصية وحتى التصفية الجسدية للمنظمات والأعضاء الشيوعيين. قد يستهدف هذا التجريم أيضًا الحركة الشعبية الثورية ، واليسار الصامد ، وكل من يختلف مع السياسات المؤيدة لرأس المال لحكومة الرئيس مادورو والذين يطالبون بتنفيذ سياسات لصالح الطبقة العاملة والشعب في المدينة والريف.

يدرك كل من PCV و APR أنهما الأهداف المركزية لهذه الخطة. وتشمل الأهداف الأخرى التيارات الثورية والنقدية للأكاديميين ، والحركة العمالية والنقابية الواعية، والفلاحين ، والكوميونات ، والحركة الشعبية بشكل عام ، فضلاً عن النوى المتوسطة والواسعة لقواعد تشافيزا الشعبية ، والتي تنتمي إلى الحركة الوطنية واليسار الثوري المناهض للإمبريالية الذي يؤيد المشروع الأصلي لشافيز الهادف إلى التحرر الوطني ذي الطابع المناهض للإمبريالية. هذه القطاعات عبرت عن استياء شديد وعميق من الانحراف اليميني للقطاعات العليا في الحكومة، ونحن نحمل الرئيس المسؤولية عن أي اعتداء جسدي أو نفسي ضد أي مناضل ثوري.

إنه لأمر خطير للغاية أن الرئيس نيكولاس مادورو قد استخدم مفاهيما قديمة (على سبيل المثال ، استخدام عبارة "اليسار القديم") التي صاغها اليمين في الستينيات لمحاولة وصم, والسخرية من, أولئك الذين لم يتخلوا عن مواقفهم الثابتة المتسمة بمناهضة للإمبريالية والوعي الطبقي والنضال من أجل التحرر الوطني والاشتراكية -الشيوعية.

إن PCV مدرك للمحتوى الرجعي والمعادي للشيوعية لمثل هذه السلوكيات ، لكننا حاولنا ألا نتورط في هذا النقد ، الذي يسعى إلى إلهاءنا عن أهدافنا السياسية المركزية في هذه المرحلة ، وهي "المواجهة ، المسافة ، وإعادة تجميع القوى لمواجهة ودحر العدوان الإمبريالي والإصلاحية "التي تسيطر على الحكومة وجهاز الدولة"".

ومع ذلك ، في مناسبة أقيمت في قصر ميرافلوريس بمناسبة ذكرى يوم 23 يناير ، وبعد ذلك في اجتماع القيادة الوطنية للحزب الاشتراكي الموحد - (باستخدام وسائل الإعلام العامة كما لو كانت ملكًا له) ، أدلى الرئيس نيكولاس مادورو بتصريحات بدرجة عالية من الغطرسة التي، بالإضافة إلى تشجيع الدولرة والتعامل مع قضايا أخرى ، تشكل أشار مباشرة إلى "الماركسيين اللينينيين".

مثل هذه التصريحات خطيرة للغاية ، سواء بسبب محتواها أو بسبب الشخص الذي أدلى بها. في الوقت الحالي ، نشير فقط إلى هذا الجزء حيث قال: "... احذروا أولئك الذين يحاولون تقسيمنا ، والذين يحاولون تسمية أنفسهم ماركسيين لينينيين ، والذين يعتبرون أنفسهم أكثر تشافيزيًا من تشافيز. احذروا لأن يد الإمبريالية الأمريكية وراءهم. احترسوا من الانقسام. الشارات الحمراء في مدن الصفيح ، المصانع ، الجامعات ، الشوارع. احذروا الانقسام. أنبهكم للمرة الأولى. لدي الكثير من المعلومات."

من المحتمل أن تهدف هذه التصريحات إلى احتواء الصراع الطبقي الأيديولوجي والسياسي والجماهيري الذي يزداد حدة داخل الحزب الحاكم الذي يحوي طبقات متعددة، لكن هذا لا يزال غير واضح. ومع ذلك ، فإن التعليقات تتعارض مع أسلوب النقاش الجماعي الصادق والصريح والمفتوح والأخوي والديمقراطي والنقدي والنقد الذاتي الذي تعلمه الثوار والذي ، على ما يبدو ، يتم استبداله بالإهانة والمطالبة بالتبعية غير المشروطة.

ومع ذلك ، من خلال الإشارة إلى "الماركسيين اللينينيين" ، يعتبر PCV أنه قد تم التلميح إليه بشكل مباشر في هذا الخطاب ، لأن منظمتنا تدعم هذا المفهوم العلمي للعالم. ينص برنامج PCV والخط السياسي والممارسة الثورية والقوانين الأساسية صراحةً على ما يلي: "المادة 1. الحزب الشيوعي الفنزويلي ، الذي تأسس في 5 آذار (مارس) 1931 ، هو الحزب السياسي للطبقة العاملة ، ورائدها ، وشكلها الأعلى من التنظيم ، الذي يدافع بإصرار عن مصالحها ومصالح العاملين في المدينة والريف. إنه الاتحاد الطوعي والمنظم للشيوعيين على أساس المصالح والرسالة التاريخية للطبقة العاملة. يسترشد بالمفهوم العلمي للماركسية اللينينية ، والمثل التحرري والمناهض للإمبريالية والتكامل لسيمون بوليفار ومبادئ الأممية البروليتارية ، والتضامن الدولي مع الشعوب التي تناضل من أجل تحررها الوطني ، من أجل الديمقراطية الشعبية والاشتراكية والشيوعية...) "

تجبرنا هذه الإشارة المباشرة إلى الماركسيين اللينينيين على مطالبة الرئيس نيكولا مادورو بما يلي:

1) ان يوضح للبلاد والعالم بصراحة ، ما إذا كانت اتهاماته ضد أولئك الذين يدينهم "بالتسبب في الانقسامات, الذين يحاولون تسمية أنفسهم بالماركسيين اللينينيين والذين يعتبرون أنفسهم أكثر تشافيزا من شافيز" والذين "يد الولايات المتحدة", الإمبريالية "من ورائهم ، تشمل الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV).

2) نشر الأدلة التي يدعي امتلاكها على الفور على المواطنين الذين يعتبرون أنفسهم ماركسيين لينينيين ، ولديهم ، كما يزعم ، روابط أو التزامات أو أي نوع من التعاملات مع الإمبريالية ، مما دفعه إلى التأكيد على أن "يد الولايات المتحدة". الإمبريالية" تقف وراءهم. يعتبر PCV أنه من الخطير للغاية أن يتم بناء أعلام مزيف ضد الناشطين والثوار الناقدين.

3) "المعلومات الوافرة"، التي يدعي الرئيس وجودها، يجب عُرضها على الشعب الفنزويلي. كما يجب ان يُضمن لجميع المنظمات أو الأفراد المسماة الحق في الرد العام والدفاع عن النفس في نفس وسائل الإعلام التي تعرض فيها هذه "المعلومات" و بنفس الشروط. كذلك ، فإن هذا النقاش العام المفتوح والشفاف ينبغي ان يحل محل الهجمات الأحادية والمناورات التي يكون فيها PCV هدفا لأولئك الذين يسيئون استخدام سلطتهم السياسية.

4) تصحيح سياسته التي تفيد رأس المال ، واستعادة حقوق العمال كشرط أساسي لاستعادة الوحدة الشعبية والثورية المناهضة للإمبريالية. لتصحيح المسار الذي اتخذ لصالح الأوليغارشية القديمة وما يسمى بـ "البرجوازية الثورية" ، التي يتم التعبير عن التزامها في "ميثاق النخبة" الجديد وفي تنفيذ خطة تعديل نيوليبرالية وحشية. هذه ، سياسته وحكمه ، هي التي تقسم القوى الوطنية و تهمش الحركة الشعبية الثورية واليسار الصامد والمنظمات السياسية الماركسية اللينينية ، مثل PCV.

5.) تصحيح هذه الدعوة إلى عدم التسامح والكراهية والاضطهاد وعدم احترام ممارسة الحقوق السياسية والديمقراطية, والمخالفة لما منصوص عليه في دستور جمهورية فنزويلا البوليفارية. يجب أن يكون لدينا نقاش مبدع وموحد ، ولكن ما يتم فرضه هو ممارسة بدون تفكير ، وهو مشابه جدًا للأمر الذي أصدره الرئيس الفنزويلي السابق رومولو بيتانكورت في الستينيات باضطهاد وعزل واغتيال أعضاء الحزب الشيوعي الفنزويلي وأي شخص يساري. كما أنها تشبه سياسة "أطلق النار أولاً وحقق لاحقًا"، وهو تحريض على الكراهية ، وينتهك بوضوح الحقوق الدستورية التي يجب رفضها من قبل جميع القوى الديمقراطية والتقدمية والوطنية والمناهضة للإمبريالية والشعبية والثورية على المستويين الوطني والدولي ، لأن هذا المسار يمكن أن يؤدي إلى الفاشية: الديكتاتورية الرجعية لرأس المال الكبير.

الرئيس مادورو ، المعضلة الحقيقية هي ما إذا كنت مع الطبقة العاملة أو مع الرأسماليين
يضاف إلى ما سبق ، وهو أمر خطير للغاية في حد ذاته ، الرغبة في اشتراط حقنا في الكلام في الجلسات العامة للمجلس الوطني (AN) بربط أنفسنا بإحدى الكتلتين النيابيتين ذات الأغلبية. برئاسة الحزب الاشتراكي الموحد أو المعارض. تم التعامل مع هذه المشكلة بحزم وكرامة يوم الخميس الماضي 21/01/2021 من قبل النائبة من PCV/APR في ذلك الوقت، لويزا غونزاليس.

في خطابه ، صرح رئيس اللجنة الوطنية AN أن هناك "256 نائبا من الكتلة الوطنية الكبرى و 21 نائب معارض" في البرلمان. ويذكر أيضًا أنه "لا توجد وسيلة لأن تكون وسطيًا" ثم يستخدم المثل الشعبي "إما أن تكون لبنا أو عصير ليمونادة" لتقديم الحجة الأيديولوجية التي تسعى إلى تبرير وجود استقطاب زائف بين الكتلة الحكومية و "المعارضة" في البرلمان. ومع ذلك ، فإن الأدلة التجريبية والتصريحات العلنية لرئيس الجمهورية ، قد أظهرت بوضوح مدى التقارب بين هذين الفصيلين السياسيين "المتعاديين" شكليا . يمكن ايراد أحد الأمثلة في ان الرئيس المعين حديثًا للجنة السياسية الخارجية ل AN ، بقرار من الإدارة العليا للحزب الاشتراكي الموحد ، هو نائب يميني معارض مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحزب الديمقراطي الأمريكي ووزارة الخارجية الامريكية. وبالمثل ، فقد تحدثت الحكومة هنا عن تشكيل "حكومة وحدة وطنية" مع قوى المعارضة نفسها.

في هذا الصدد ، يكرر PCV رفضه لهذا التلاعب الأيديولوجي والسياسي الذي يسعى إلى إبقاء العمال مخدوعين في ظل الانقسام الزائف للاستقطاب السياسي السطحي المنفصل عن موضوعة الصراع الطبقي. في السياسة ، نظرًا لأن المجتمع كان مقسمًا تاريخيًا إلى طبقات معادية ، وفي المجتمع الرأسمالي الفنزويلي التابع والقائم على الريع ، فإن جوهر المشكلة واحد: إما أن تكون مع الطبقة العاملة أو مع الرأسماليين. الأحزاب السياسية موجودة كتعبير عن مصالح الطبقات الاجتماعية. على هذا النحو ، فإن أفعالهم السياسية إما ان تفيد الشعب العامل أو مصالح البرجوازية وملاك الأراضي. فيما يتعلق بهذه المسألة ، سيدي الرئيس ، لا توجد أرضية وسطية حقيقية أو "مركزية". يدافع PCV عن حقوق عمال المدينة والريف ، ومن خلال المبدأ الدستوري للتعددية السياسية ، فهو يدافع عن حقه المشروع في التحدث في الجمعية الوطنية بصوت شرعي وتمثيل البديل الثوري الشعبي (APR). في جميع النقاشات والشؤون التي تناقش في الجمعية.

على هذا النحو ، يؤكد PCV ويوضح لأولئك الذين يترأسون البرلمان أنه لا ينتمي إلى أي من الكتلتين "المتعارضتين" شكليا. هذا لأن السياسات التي تقترحها هاتان المجموعتان من السياسيين من الطبقة العليا لا تتطابق مع ممارسة خط عمل ملتزم بالدفاع عن مصالح وتطلعات الطبقة العاملة والشعب الفنزويلي. لن نسمح باستخدام هذه المناورات لغمط حقنا الشرعي الذي يسمح للكتلة البرلمانية من PCV / APR التحدث واتخاذ موقف بشأن جميع النقاط على جدول الأعمال في الجلسات.

سياسات الحكومة والمعارضة تخدم فقط مصالح رأس المال الخاص الوطني والدولي. كلاهما متعاونان في الدفاع عن السياسة الاقتصادية البرجوازية الليبرالية وتقويتها التي تنقل ثقل الأزمة الرأسمالية والعقوبات الإمبريالية غير الشرعية الى أكتاف الطبقة العاملة ، وبشكل عام ، كل الناس. كما لوحظ علنًا ، لم يُظهر أي متحدث باسم الجهات العليا من أي من الكتلتين أي اهتمام بمناقشة المشاكل الخطيرة التي يعاني منها الشعب الفنزويلي ، لا سيما الاضرار الفادح بالرواتب والمعاشات التقاعدية والتغطية الاجتماعية وغيرها من الحقوق التي تتمتع بها الطبقة العاملة. وبالمثل ، فقد تجاهلوا وضع عائلات الفلاحين الفنزويليين والإنتاج الوطني.

سيكون من المفيد للبلاد والشعب الفنزويلي تنوع الأحزاب والقطاعات الاجتماعية الممثلة في الكتلة البرلمانية الوطنية الكبيرة لتقييم التناقضات في السياسة الاقتصادية للحكومة من منظور نقدي. ندعوهم إلى التفكير والتصرف قبل فوات الأوان لاتخاذ الإجراءات التصحيحية. كل يوم ، التناقض بين الدستور الذي يقدم حقوقًا تقدمية مقدسة لصالح الغالبية العظمى من شعبنا والسياسات الرجعية والليبرالية والليبرالية الجديدة التي تفيد فقط رأس المال وعبر الوطنية والإمبريالية يتضح أكثر من أي وقت مضى.

دعونا نكون صريحين ابها الرئيس نيكولاس مادورو . نحن نرفض التلاعب البشع الذي يسعى إلى توليد الاكاذيب ضد أعضاء وقادة PCV، وكذلك ضد أولئك من الحركة الشعبية الثورية والقطاعات اليسارية الأخرى. يجب أن يتساءل المرء، لماذا لم يتم استخدام هذا الحقد ضد أتباع اليمين و العنف في عامي 2014 و 2017 أو عملاء الإمبريالية الأمريكية في فنزويلا ، الذين أداروا الحصار الاقتصادي ، وسرقوا الأموال والثروات من الجمهورية وشجعوا الهجمات الخارجية؟ لماذا يُمنح هؤلاء الأشخاص العفو ويسمح لهم بالتآمر علناً ضد الشعب الفنزويلي؟

إننا ننبّه العمال الفنزويليين والأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم والقوى التقدمية والمناهضة للإمبريالية هنا وفي الخارج بخصوص الإعداد المحتمل لخطط لاضطهاد الشيوعيين ومهاجمتهم بتبيريرات حقيرة.

اليوم ، تنفذ الحكومة سياسة اقتصادية تتعارض مع مصالح الطبقة العاملة ومصالح الوطن. يمكن تلخيص سياستها الاقتصادية الحالية من خلال تنازلات لا يمكن تصورها لصالح هوامش ربح رأس المال الخاص من ناحية ، وتجميد الأجور والمعاشات التقاعدية. تعمل الحكومة جهدها للتستر على تحولها إلى اليمين، وبالتالي توجه غضبها المتغطرس ضد كل قوة تظهر نفسها وتواجه سياستها الاقتصادية الإصلاحية.

لقد كان PCV وسيظل دائمًا إلى جانب مصالح الطبقة العاملة والفلاحين والعاملين دون الاهتمام بالعواقب. لقد جعلنا هذا دائمًا عدوًا استراتيجيًا للإمبريالية والإصلاحية الداخلية. حلفاء الإمبريالية هم أولئك الذين يظهرون نواياهم للتخلي عن المصالح الوطنية ومصالح الشعب العامل والتفاوض بشأنها لصالح رأس المال الاحتكاري . ليس لدى PCV شك في أن هذا المسار من عدم التسامح مع النقد والفعل الواعي الطبقي لن يؤدي إلا إلى موجة جديدة من الكراهية والاضطهاد المناهض للشيوعية. إن PCV مستعد لمواجهة هذه الموجة الجديدة ودحرها من خلال الفعل الثوري العمالي والفلاحي والجماعي والتنظيم الشعبي والوحدة والتعبئة.

كما قال الرفيق أرجيميرو غابالدون ذات مرة:

الطريق صعب ، صعب جدا ، لكن هذا هو الطريق!

من أجل استمرار بناء البديل الثوري الشعبي (APR)!

من اجل المقاومة والنضال والتنظيم وإعادة التجمع وتوحيد القوى للفوز مع العمال في السلطة!



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماكسيم رودنسون مؤرخً ثوريً للعالم الإسلامي
- الأطروحة النفيض لماركسية مبتذلة!
- الرأسمالية هي الرأسمالية -والتعاسة ستزداد-!
- بوب مارلي: اكسير مضاد لمعاداة الشيوعية!
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 5
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 4
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 3
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 2
- حداثة (شيوعية) الإنسان التافه!
- التنبؤ بنهاية الرأسمالية 1
- الحادية ماركس: الدين والروحانيات!
- جمهورية الانتحار, كوريا الجنوبية: هالالويا كوهين!
- كردستان العراق ستفشل مع تفاقم ديكتاتوريتها
- استعمار الإمبريالية لعقول -شيوعيي!- العراق
- شوميسكي والعلاج النفسي
- تقسيم العمل لدى ماركس 4
- دحض خرافة -عدم إمبريالية الولايات المتحدة!-
- شيوعية واحدة, لا شيوعيتان!
- نحكم على الناس بأفعالهم وليس باقوالهم
- انجلز وعلم الأحياء الديالكتيكي


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - -الرئيس مادورو , هل انت مع العمال أم مع الرأسماليين؟-