أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي !...















المزيد.....

14 شباط يوم الشهيد الشيوعي !...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6812 - 2021 / 2 / 12 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


14/2/1949م
ذكرى الجريمة التي أرتكبها أيتام نوري السعيد وبهجة العطية والطغمة العميلة للاستعمار الغربي .

احتفاء وتمجيد وأعلاء ذكرى الضحايا الشيوعيين العراقيين .. والذي يصادف بعد غد الأحد الرابع عشر من شباط ،،

عندما أعتلى أعواد المشانق قادة حزبنا الأماجد فهد .. حازم .. صارم في مثل هذا اليوم ( 14/2/1949م ) يهتفون بحرية الوطن والشعب .. وبحياة حزبهم المجيد .. بكل رجولة وثبات وشموخ ، عندما ترجلوا عن صهوات جيادهم !.. دفاعا عن الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة الوطنية ، ومن أجل الحياة الكريمة والرخية السعيدة .

وسلموا الراية لرفاق دربهم للاستمرار في خوض غمار النضال ومعتركه ... ولقد صدق وعد من خلفهم في الدفاع عن القيم والمبادئ الخلاقة ، وفي سبيل مقارعة الظلم والاستبداد والتعسف التي تمارسه الأنظمة الرجعية والدكتاتورية والقمعية والمعادية للإنسان ولحقوق شعبنا وكادحيه ، من شغيلة اليد والفكر .

عمدوا نضالهم هذا ومازالوا بالغالي والنفيس ، وبالأرواح والممتلكات ، وقد لحق بالدرب الذي سلكه قادة حزبنا فهد ورفاقه من بعدهم ، المئات من الضحايا على أيدي هذه الأنظمة الفاشية القمعية الإرهابية .

قوافل الضحايا تترا وعبر تأريخ الحزب المجيد عبر سفرهم الخالد ، خلال العقود الثمانية الماضية .

ترجل المئات والمئات !.. لا حصر لهم ولا يسعهم الأرشيف ، ولكنهم راسخين في عقول وقلوب رفاقهم والمناضلين والخيرين من بنات وأبناء شعبنا .

كانوا صفوة الناس بين أبناء شعبنا .. وخيرة أبنائه وبناته ، ويشهد بوطنية هؤلاء الأبرار وبنزاهتهم وحبهم للخير وللناس .

الساعين للعدل والمساواة وإحقاق الحق ، وضد الجور والجشع والترويع والقمع والدكتاتورية على امتداد تأريخهم المشرف ، ويشهد لهم خصومهم قبل حلفائهم ومحبيهم .

كانوا وما زالوا أول المضحين والمدافعين عن مصالح شعبنا ، المعبرين بصدق المناضلين الأوفياء عن أهداف وطموحات وتطلعات هذا الشعب النازع إلى الحرية والانعتاق والاستقلال والسلام والتقدم والرخاء .

كان الشيوعيون وحزبهم العظيم أخر المستفيدين وأول المضحين ، وفي سبيل بناء وطن حر ومستقل رخي سعيد .

وما زال الطريق أمام الحزب ورفاقه وكل قوى الديمقراطية والتقدمية والوطنية ، مازال طويلا ووعرا !..

والعراق تتساقط عليه الحمم وتعترض مسيرته العقبات الجسام ، فالإرهاب والإرهابيون والطائفيون العنصريون وحلفائهم من عتاة القوى الظلامية والرجعية السلفية المتحجرة ومن القوى الفاشية المقيتة !!..

مازالت هذه القوى الماسخة للحياة ، تلحق الموت والدمار والخراب في مدن العراق المختلفة ومنذ سنوات ، والمحتلة منها لمدن عراقية بأكملها !..

أو عبر خلاياها المنتشرة في مدن العراق المختلفة !..

التصدي لهؤلاء وإلحاق الهزيمة المنكرة بهم واجب وطني وأخلاقي .

ولكننا اليوم نحتاج إلى دولة مدنية ديمقراطية قوية رصينة وعادلة تساوي بين الجميع وبسيادة مطلقة للدستور والقانون !..

يحكمها ويتحكم بكل مفاصل الدولة والمجتمع قولا وفعلا الدستور والقانون !، دولة مدنية ديمقراطية علمانية اتحادية ، والمواطنة وقبول الأخر هي المعيار لتحقيق العدالة والمساواة كما أسلفنا .

من أولى مهماتها محاربة الفساد والفاسدين وحيتانهم وعملائهم من الخونة والمارقين ، وإعادة بناء مؤسسة أمنية وعسكرية واحدة موحدة ، نزيهة مستقلة ووطنية ، غير خاضعة لجهة أو حزب أو طائفة أو قومية وبعيدة عن السياسة والدين السياسي ، مؤسسة وطنية قادرة على حماية الوطن وشعبه من المخاطر التي تحدق به من المتربصين والطامعين ، وحصر السلاح بيد الدولة فقط ، وحل جميع الميليشيات الطائفية العنصرية والعصابات الخارجة عن القانون ، ومصادرة أسلحتها ومعداتها وما تمتلكه من مال وأليات وغير ذلك .

الدولة لا وجود لها على أرض الواقع !!...

توجد لدينا سلطات ومراكز قوى عديدة ، منضوية تحت يافطة الحكومة ، ولكل واحدة من هذه المراكز .. لها قيادتها وأسلحتها ( ميليشياتها ) وإعلامها وميزانياتها التي تأخذها من ميزانية الدولة ظلما وعدوانا ، ونفوذها في مؤسسات ( الدولة ) المختلفة ، وجميعها لا تخضع إلى الحكومة ولا للدستور والقانون ، ولا تمتثل إلى السلطة القضائية أو القانون !!..

كل مركز منها له سياسته وقيادته التي تقوده ولفتاواهم وأحكامهم ورؤاهم واجتهاداتهم !...

هنا تكمن العلل !!..

لحل هذه المعضلات المتفاقمة والخطيرة المدمرة ، يكمن في حكومة تمتلك صلاحيات مطلقة ومدعومة شعبيا ودوليا ، من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، والذي ووفق القانون الدولي ، فأن الأمم المتحدة مسؤولة مسؤولية قانونية وأخلاقية ، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها دولة محتلة .

والحل يتم من خلال حكومة إنقاذ وطني من خارج القوى الحاكمة التي ألحقت الدمار والهلاك والموت والفقر والفاقة بالعراق وشعبه .

المجد لذكرى 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي ، ثورة الجياع والضحايا الشيوعيين والديمقراطيين التقدميين والوطنيين الشرفاء .

كل الفخر والاعتزاز والعرفان والمجد ، لتلك الهامات الخالدة التي قدمت أرواحها رخيصة في سبيل رفعة الوطن ومن أجل الشعب وكرامته وسعادته ورخائه وأمنه .

والفخر والعرفان والتقدير لذوي الضحايا .. وجميل المواساة لأسرهم .

لابد لنا أن نرفع صوتنا عاليا ، بضرورة مطالبة القضاء العراقي ، بالتحري عن هؤلاء الضحايا والمغيبين والمفقودين ، والتحقيق مع مرتكبي هذه الجرائم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل ولتحقيق العدالة وإرساء لثقافة المصالحة الوطنية والتعايش المجتمعي والتعددية والتعايش والمحبة ونبذ الكراهية والتعصب والعنصرية .

شرط توفر النوايا الصادقة والمخلصة في إجراء مصالحة شاملة ، ولتتم هذه المصالحة ، يجب تحقيق العدالة بإنصاف الضحايا ، واعتراف المجرمين والمتسببين بتلك الجرائم والاعتذار لذوي الضحايا ووفق قوانين ومحاكم تنصف الضحايا وتحكم بما يشيع ثقافة التسامح ووعي التسامح وأثره في معالجة أثار تلك الحقبة المظلمة من حياة شعبنا المؤلمة .

المجد لحزبنا الشيوعي العراقي ولقادته وكوادره ورفاقه وأصدقائه ومحبيه ، هذا الحزب الذي تصدر وبفخر واعتزاز ساحات النضال والشرف والتحدي .

لنسعا جميعا لإنقاذ العراق وشعبه من ثقافة الموت والإرهاب الفكري والسياسي والثقافي ، ومن الطائفية السياسية والفساد المستشري في مفاصل ( الدولة ) ، ومن المحاصصة المدمرة اللاغية لأي شكل من أشكال ( الدولة ) ، ومن أسلمة الدولة والمجتمع .. وليسعا الجميع لعراق موحد ديمقراطي علماني حر رخي سعيد .

12/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الغاية من استعراض التيار الصدري لقوته ؟..
- من هي ؟ ..ما اسمها ومن أي العوالم جاءتني !...
- الرفاق والأصدقاء .. أيه الأخيار ..
- الثمن من شباط يوم حزين في حياة شعبنا .
- رحلتي في قطار ..
- شيء من الذاكرة عن ثورة 14 تموز 1958 م .
- غربان الشر والجريمة تقوم بحرق مقر الحزب الشيوعي العراقي في ا ...
- منفى نقرة السلمان !...
- هبوا ضحايا الجوع والفقر والظلم وساندوا ثورة الجياع !...
- هل أبدلتم خرمة بتمر ؟.. أم عامر بعمران ؟..
- كل ما أدريه .. أنني لا أفقه شيء ؟..
- ما اختزنته الذاكرة !..
- ما العمل بعد كل تلك السنوات ؟..
- ستة أعوام على تلك الجريمة ؟..
- لا عيد ولا بهجة وسعادة وسلام !..
- كلمات متناثرة إلى من ملك قلبي !..
- إلى من لا يهمه الأمر ؟..
- العداء للشيوعيين عداء للشعب وللديمقراطية والسلام .
- تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...
- أدرك شعبنا وقال كفاكم ظلما أيه الظالمون .


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي !...