أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الرفاق والأصدقاء .. أيه الأخيار ..














المزيد.....

الرفاق والأصدقاء .. أيه الأخيار ..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد التحية ..
ربما سيلومني البعض كوني أكتب عن هذا الرفيق أو ذاك ، ولم أكتب عن هذا الشهيد أو ذاك ..
أقول للجميع بأن عتبكم أقدره وأحترمه ومتفهم لعتبكم هذا .
أقول ...
كل رفيق أو رفيقة وكل شهيد وشهيدة لهم كل المحبة والتقدير والعرفان والثناء ونرفع لهم القبعات وتنحني لأرواحهم الطاهرة الهامات ، ولا أميز بين أحد من هؤلاء الأبرار أبدا .
ذكراهم العطرة في سوداء القلب وشغافه ,, ولقد تركوا في نفوسنا غصة وجرح عميق أحمله معي في حللي وترحالي .
المجد لذكراهم والخلود الأبدي .
من هنا أدعوا ذوا الشهداء والمناضلين وأصدقائهم ومحبيهم ومعارفهم أن يكتبوا ويوثقوا كل شيء يعرفونه عن حياة هؤلاء الأفذاذ وينقلوه بأمانة ودون رتوش .
إن هؤلاء لهم حق علينا ، إنهم ضحايا الظلم والقمع والإرهاب والدكتاتورية .
وفاءا لذكراهم وعكس الصورة الحقيقية لهذه الكواكب التي تنير الدرب أمام الأجيال التي تقتفي طريقهم وتهتدي بشمسهم الساطعة .
ليس هذا فقط !..
وإنما لفضح الممارسات والجرائم التي ترتكبها الأنظمة الإرهابية القمعية المتعاقبة .
وإفهام كل الأجيال بأن ما قامت به هذه الأنظمة المتهالكة ، المعادية لحق الناس بالحياة الحرة والعيش الكريم ، هؤلاء المتسببين بكل ما جرى وما زال يجري على أرض وادي الرافدين .
أن هذه الأنظمة والمتسلطين على رقاب الناس ، كانوا المتسببين بكل ما عاناه الناس من جوع وجهل ومرض وحروب وموت ودماء وخراب وإرهاب .
كل ذلك لم يكن قدرا مقدر ، بل كان نتيجة همجية وجشع وظلم وأنانية هذه الأنظمة المجرمة .
وحتى لا تتكرر هذه الجرائم ويستمر الخراب والجوع والحروب وغياب الحقوق والحريات ، وغياب الأمن والسلام والاستقرار والتعايش بين الجميع ، ولمنع حدوثا ، حتى تعيش الأجيال القادمة بأمن وسلام وحياة كريمة ولنضع خلف ظهورنا هذه الحقبة المظلمة وإلى الأبد !..
يقع على عاتق الجميع العمل سويتا ، لبناء حاضر ومستقبل هذا البلد من خلال وحدت الإرادة والعمل ، وتحديد الأولويات وتقريب المشتركات والعمل بروح الفريق الواحد ، وتحديد الأهداف التي تصب في صالح شعبنا ووطننا لنلحق بركب الحضارة والتقدم وليسود السلام والأمن والتعايش في عراقنا الحبيب .
حركة التأريخ لا تنتظر من يراوح ويقف متسمرا ينتظر قوة خارقة تصنع له حاضره ومستقبله السعيد !..
لو انتظروا المتخلفين ألف سنة فلن يزحزحهم أحد من مكانهم !..
وحتى نحقق إرادتنا وأهدافنا في العيش الكريم !..
يجب العمل فورا إلى قيام دولة ديمقراطية علمانية في عراق اتحادي حر مستقل ، ويجب أن يكون هدف الجميع ( هو الغاية والهدف والسمو ) .
والفصل الكامل بين الدين والدولة والدين والسياسة ، لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار ، وما بين الحق والباطل ، وما بين الضياء والظلام ، وعلى الجميع أن يدركوا هذه الحقيقة .
وفي الختام أقول غير هذه الدولة والفصل الكامل للدين عن الدولة وعن السياسة ، فإن العراق سوف لن يستقر ولا يستتب فيه الأمن ولن يشهد رخاء ونماء وعلوم وثقافة ولا أدب وفن ولا فرح وسعادة وهناء مطلقا .
اللهم هل بلغت !.. اللهم فاشهد .
اللهم هل بلغت !.. اللهم فاشهد .
اللهم هل بلغت !.. اللهم فاشهد .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثمن من شباط يوم حزين في حياة شعبنا .
- رحلتي في قطار ..
- شيء من الذاكرة عن ثورة 14 تموز 1958 م .
- غربان الشر والجريمة تقوم بحرق مقر الحزب الشيوعي العراقي في ا ...
- منفى نقرة السلمان !...
- هبوا ضحايا الجوع والفقر والظلم وساندوا ثورة الجياع !...
- هل أبدلتم خرمة بتمر ؟.. أم عامر بعمران ؟..
- كل ما أدريه .. أنني لا أفقه شيء ؟..
- ما اختزنته الذاكرة !..
- ما العمل بعد كل تلك السنوات ؟..
- ستة أعوام على تلك الجريمة ؟..
- لا عيد ولا بهجة وسعادة وسلام !..
- كلمات متناثرة إلى من ملك قلبي !..
- إلى من لا يهمه الأمر ؟..
- العداء للشيوعيين عداء للشعب وللديمقراطية والسلام .
- تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...
- أدرك شعبنا وقال كفاكم ظلما أيه الظالمون .
- الفساد والإرهاب ؟..
- جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...
- إلى متى يبقى الوعي غائبا عند الأغلبية من شعبنا ؟..


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الرفاق والأصدقاء .. أيه الأخيار ..