أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هبوا ضحايا الجوع والفقر والظلم وساندوا ثورة الجياع !...














المزيد.....

هبوا ضحايا الجوع والفقر والظلم وساندوا ثورة الجياع !...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هبوا ضحايا الجوع والقهر والظلم وساندوا ثورة الجياع !..
نرفض تكليف أي شخصية بعد الأن من أحزاب الإسلام السياسي والكتل الفاسدة لتتصدر المشهد السياسي بعد ثمانية عشر عاما من القهر والظلم والجوع والبطالة وغياب الأمن والعدل والمساواة .
هذه خيانة للشعب ولثورته ولدماء الشهداء التي أريقت على أيدي هؤلاء الفاسدون.
أيه الشعب العظيم اخرجوا لساحات التظاهر بجموع قوية وحشود بالملايين ، .انتصروا لثورة تشرين ولثوارها ، واثأروا لشهدائها ولا تتخلفوا ولا تتفرقوا ، فالنصر حليفكم بوحدتكم وثباتكم واستبسالكم .
وحدة وإرادة الثائرين في ساحات الاعتصام والتظاهر ، الحجر الأساس لتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها المئات من الشهداء وألاف المصابين .
كل المحاولات الرامية لإعادة إنتاج نظام المحاصصة والفساد والطائفية السياسية سوف يفشل وستعود على مسوقيها بالعار والخيبة والفشل الفاضح.
القوى الموالية لإيران ومن يسير خلفهم ، لا تتورع بارتكاب الحماقات والخطايا للحفاظ على مواقعها وامتيازاتها ، وعلى حساب الدم العراقي وسيادة وأمن وسلامة العراق ووحدته واستقلاله .
من يحاول اللعب بالنار وركوب الموجة ثانيتا ، وممارسة الخداع والتضليل والكذب !هو الذي سيحترق أولا !..
وستكشف الأيام نواياهم الخبيثة الشريرة وأكثر وضوح ، وستسقط ورقة التوت وتكشف عورات هذا النظام أكثر للمنطقة والعالم .
على إيران أن تكف عن التدخل في الشأن العراقي ، وعلى الفصائل المسلحة وأحزاب الإسلام السياسي الشيعي أن تتبرأ من تبعيتها وولائها لإيران ، وتنزع سلاحها طواعيتا والانخراط بالعملية السياسية ، والمساهمة الإيجابية في عملية إعادة بناء دولة المواطنة وتحقيق الأمن والسلام والتعايش ، و العدالة والقانون واحترام هيبة الدولة وتعزيزها ، ودعم القضاء وتمكينه من فرض سلطة القانون ، بعيدا عن السلاح خارج إطار الدولة وبعيدا عن تأثير المال السياسي والمحاصصة والطائفية السياسية والعنصرية والاستقواء بمن هم خارج الحدود .
على الممسكين بالسلطة وأحزابها الحاكمة أن يعلموا جيدا ، بأن فرض فلسفة ورؤيا وسياسة الإسلام السياسي ومفهوم الدولة الدينية لا يجدي نفعا ، ولن تنتج هذه السياسة دولة ناجحة تحضا بتأييد الأغلبية الساحقة من السواد الأعظم من الناس .
جربتم بأنفسكم خلال هيمنتكم على مقاليد السلطة عبر السنوات الثمانية عشر عاما الماضية ، وفشلتم فشلا ذريعا في قيام أي شكل من أشكال الدولة ، ودولة المواطنة المنشودة التي هي الحل الأسلم والأصوب .
لا خيار أمامكم إلا أن تنزلوا عن ( بغلتكم !! ) وعنادكم الغبي الأحمق ، وتساهمون مع القوى المدنية والديمقراطية والعلمانية ، والبدء في العمل إلى التأسيس لدولة المواطنة ، من خلال انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة وشفافة ، ومفوضية انتخابات مستقلة مهنية بحق وليس على أساس المحاصصة والتبعية ، وأن تكون كفئ لمهمتها الوطنية ، وقانون انتخابات عادل يمثل إرادة قوى شعبنا ومكوناته المختلفة ، بعيد عن الإلغاء والإقصاء والتهميش .
ويتم تشريع قانون أحزاب وطني ، يحمي استقلالنا الوطني ولا يسمح بقيام أي حزب أو منظمة مسلحة وتحت أي ذريعة بما في ذلك الحشد الشعبي ، ويكون ولاء تلك الأحزاب ونظامها الداخلي وبرامجها وسياسات هذا الحزب أو ذاك ينبع من مصالح العراق العليا ، وتخدم مصالح الشعب ويحافظ على هويته الوطنية والديمقراطية .
وتجري الانتخابات بإشراف دولي ، ولا يكفي [ المراقبة الشكلية كما كان يجري في الدورات الانتخابية السابقة] التي شابها الكثير من التزوير وتدخل المال السياسي والسلاح والفساد والتدخلات الإقليمية ، ولا نريد أن تكون ممثلية الأمم المتحدة شاهد زورا على الانتخابات المزمع إجرائها في تشرين الأول أكتوبر القادم ، وأن تكون مشرف نزيه وعادل .
مشاركة منظمات المجتمع المدني والجمعيات والاتحادات والنقابات وبالإشراف المباشر في سير العملية الانتخابية ومراقبتها شيء أساس ومهم ، وخاصة نقابة المحامين باعتبارها نقابة مهنية تعنى بالحرص في تحقيق العدالة ، فهي كما يقولون ( القضاء الواقف ) .
ويجب على الحكومة بالبدء فورا بحصر السلاح بيد الدولة وحل الميليشيات التي تعد بالعشرات ، ومصادرة أسلحتها والحد من نفوذها وتدخلها في شؤون بناء الدولة ومؤسساتها ، ومنعها من التدخل في شؤون القضاء وتهديد أمن المواطن والاعتداء عليه وسلب كرامته واستقراره .
قوى وميليشيات الإسلام السياسي اليوم تتسبب في إلحاق الأذى بالمعتصمين والمتظاهرين السلميين في ساحات التظاهر، معتقدين بأنهم يستطيعوا قتل الثورة ، ولكنهم واهمون فثورة تشرين مستمرة حتى تحقيق أهدافها .
على الحكومة والمؤسسة الأمنية والعسكرية ، بالعمل فورا بالحد من نشاط هذه الميليشيات الطائفية العنصرية ، والبدء فورا بحل تلك الميليشيات ، في سبيل ضمان انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة في تشرين القادم .
أيه الشعب العظيم من صبايا وشباب ورجال ونساء ، ساندوا ثوار تشرين وادعموهم من خلال المشاركة الفاعلة في التظاهرات والاحتجاجات السلمية والأنشطة الجماهيرية المختلفة ، في سبيل وطن أمن يصلح فيه العيش كما باقي الأوطان في بقاع الأرض ، وطن يعيش الناس فيه وعلى أرضه بكرامة وأمن ورخاء وسعادة ومستقبل زاهر سعيد ، ساندوا ثورتكم الباسلة المظفرة ولا تتخلفوا .
وكما قال طيب الذكر الخالد الجواهري في بعض من قصائده :
فاذا استوَتْ فتَقحَّموا وإذا التوَتْ فتَنكبَّوا
وإذا وجدتُم جذوةً فضعوا الفتيلَ وألهِبوا
مُدُّوا بأيديِكم إلى هذا الخليطِ فشذِّبوا .
إنّ الحياةَ سريعة … وجريئة لا تُغْلَب
تَرمي بأثقالِ السنينَ … وراءها وتُعَقِّب
وتدوسُ مَن لا يستطيعُ … لَحاقها وتؤدِّب .
عرَقُ الجبينِ على الدماء فويَقها يتصببَّ
ومِنَ الجماجم ما يَعيقُ الواهنينَ ويُرْهِب
يَمشي عليها الآبِنُ يُنجِزُ ما تَرَسَّمهُ الأب . الجواهري
2/2/2021 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أبدلتم خرمة بتمر ؟.. أم عامر بعمران ؟..
- كل ما أدريه .. أنني لا أفقه شيء ؟..
- ما اختزنته الذاكرة !..
- ما العمل بعد كل تلك السنوات ؟..
- ستة أعوام على تلك الجريمة ؟..
- لا عيد ولا بهجة وسعادة وسلام !..
- كلمات متناثرة إلى من ملك قلبي !..
- إلى من لا يهمه الأمر ؟..
- العداء للشيوعيين عداء للشعب وللديمقراطية والسلام .
- تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...
- أدرك شعبنا وقال كفاكم ظلما أيه الظالمون .
- الفساد والإرهاب ؟..
- جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...
- إلى متى يبقى الوعي غائبا عند الأغلبية من شعبنا ؟..
- الدولة المدنية الديمقراطية ضرورة وطنية .الدولة المدنية الديم ...
- أقوالنا في خطب الزعيم !..
- وفاء لقادة حزبنا الشيوعي العراقي .
- لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..
- ملحمة انتفاضة تشرين الباسلة وما تواجهه من مخاطر
- الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين الأول 2019 م


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هبوا ضحايا الجوع والفقر والظلم وساندوا ثورة الجياع !...