أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...














المزيد.....

تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !..
إلى من يعتقد بأن النيل والشتم والتحريض والانتقاص ممن سعى ويسعى لبعث البسمة والبشر والفرح بالعيون الحزينة ، والمحبة والتعايش والتعاون والسلام بين العراقيين والعراقيات شيء يسير وممكن تحقيقه ؟..
هؤلاء جٌبلوا على حب الوطن والتضحية في سبيله ورفعته وتقدمه ، وقدموا للشعب والوطن القرابين على مذبح الحرية والكرامة والإباء وجادوا في سبيل ذلك بالنفس والنفيس ، وهم في غنى عن شهادة المنافقين والفاسدين وسراق المال العام ، الذين أشاعوا الموت والخراب والجوع والجهل والمرض خلال سبع عشرة سنة خلت .
حكمتم العراق بالحديد والنار ، وبعتم ضمائركم وشرفكم ودينكم وكرامتكم للأجنبي ، ببخس من المال والجاه ، وتحولتم إلى عبيد للأجنبي ودِسْتم على وطنكم وشعبكم وأحلتم كل شيء في عراقنا العظيم إلى ركام !..
كفاكم دجلا وكذبا وتظليلا وخداع ! ..
الرجال تقع وتتعثر ولكنها سرعان ما تقف منتصبتا قويتا على قدميها ، وتسارع الخطى لتسابق الزمن وتلحق بالركب وتحقق ما فاتها ، وتلحق بالحضارة والتقدم وبعجلة الحياة .
هذه ممكنة فقط في مخيلاتكم المريضة ، الذين يناصبون العداء للشيوعيين والتقدميين والوطنيين الشرفاء .
والله ما أوسخكم يا قذرين .. تتلونون كالحرباء ، وليس لكم صاحب ولا صديق ... وتغدرون كل من يختلف معك ... لا عهد عندكم ولا ميثاق !...
تدفعون بالعراق اليوم إلى منزلق خطير ، نتائجه ستكون مدمرة وكارثية !..
توقفوا عن نهجكم ونفاقكم وعدائكم للشعب ولقواه الديمقراطية والتقدمية والوطنية ولثورة تشرين ولثوارها والثائرات من حرائر العراقيات .
لقد رجعتم لأصولكم متفرعنين !...
كشرتم عن أنيابكم وأشهرتم عداءكم السافر لقوى الخير والسلام والتقدم والتعايش والمحبة .
أنتم كما قيل بحقكم من ضُرِِبَ بالنعال وجهه .. احتج النعال معترضا ومستهجنا :
مشت إليَّ بعوضات تُلدِّغني**وهل يحس دبيب النَّمل يعسوبُ
تسعون كلبًا عوى خلفي وفوقهم** ضوءٌ مِن القمر المنبوح مسكوبُ
ممَن غذَتْهم قوافيَّ التي رضعتْ** دمي فعندهم مِن فيضه كوبُ
مِن قبل ألفٍ عوى ألفٌ فما انتقصت**أبا المحسَّد بالشَّتم الأعاريبُ .
ونختم صلاتنا وتهجدنا بما يلي .. رغم أٌنوفكم :
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام و الزيتون
11/12/2020 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدرك شعبنا وقال كفاكم ظلما أيه الظالمون .
- الفساد والإرهاب ؟..
- جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...
- إلى متى يبقى الوعي غائبا عند الأغلبية من شعبنا ؟..
- الدولة المدنية الديمقراطية ضرورة وطنية .الدولة المدنية الديم ...
- أقوالنا في خطب الزعيم !..
- وفاء لقادة حزبنا الشيوعي العراقي .
- لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..
- ملحمة انتفاضة تشرين الباسلة وما تواجهه من مخاطر
- الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين الأول 2019 م
- شيء من الذاكرة ..
- كم مرة يحتاجها الساسة ليتأكدوا من حقيقتهم ؟..
- ماذا يخفي البعض بالنزول إلى الشوارع ؟..
- العراق عصي على التقسيم / معدل .
- أي وصف يليق بهؤلاء ؟..
- قوة المنطق .. ومنطق القوة !.. معدل
- عشية ثورة تشرين المجيدة ؟..
- لا ينفع الدعاء فالأموات لا يسمعون !..
- عاش اليوم العالمي للسلام / معدل .
- سألتني حين أزف الموعد وحان الرحيل !..


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...