أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبير سويكت - السودان بين مطرقة القحاتة و سندان الكيزان(شعوبية العصر العباسى )















المزيد.....

السودان بين مطرقة القحاتة و سندان الكيزان(شعوبية العصر العباسى )


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 20:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



ظاهرة سلبية لا تشبه الثورة و لا قيمها و لا مبادئها ، و مناقضة لشعارات الثورة الثلاثة "حرية سلام و عدالة"، ألا و هى ظاهرة معاداة الاسلاميين و محاولة زرع البغضاء و الكراهية و توليد الغبن فى نفس المجتمع السودانى تجاههم ، و محاولات اقصائهم و عزلهم ليس فقط على مستوى العملية السياسية بل و التحريض على عزلهم اجتماعيًا ، و حرمان اصحاب الكفاءات منهم ممن لم يثبت عليهم اى فساد من المشاركة فى عملية بناء الوطن و النهضة به، و اخرين تم فصلهم تعسفيًا .

كنت حضورا فى المؤتمر الاقتصادى، و كانت لدى بعض التحفظات خاصةً فى موضوع رفع الدعم بشكله الذى عرض به فقال لى احدهم : و لا تزعلى نفسك يا ستى اى كوز مالو ؟فلم ارد عليه؟فكرر قائلًا اى كوز مالو؟قلت له : لا ادرى أتمم انت اذا كنت تعرف اى كوز مالو ؟فقال اى كوز ندوسو دوس ، قلت له: هذا شعار لا يمثلنى ، لكن "حرية سلام و عدالة و الثورة خيار الشعب " نعم هذا شعار يمثلنى ، و أضفت لايمكننى ان أردد كلام او شعارات انا لست مقتنعة بها او بصلاحيتها للمرحلة .

و بدورى طرحت عليه سؤال ما هو تعريف الكوز ؟اذا كان الكوز يعنى الاسلامى او المنتمى للمؤتمر الوطنى فمن وجهة نظرى الفكرالاسلامى شانه شأن الفكر اليسارى الجمهورى ...الخ هو فكر لديه إيجابيات و سلبيات و تجربته يمكن تقييمها من جميع الزوايا، اما ان كان المقصود بالكوز المؤتمر الوطنى فهو حزب شانه شان حزب الامة ،الحزب الشيوعى ، البعثى ...الخ و بنفس المستوى لديه ايجابيات وسلبيات و تجربتة تقييم ،اما ان كنت تقصد بالكوز الفاسد المفسد اذن هنا تعنى سلوك و بالتحديد سلوك الفساد ، و عليه فالفاسد موجود فى جميع الأفكار ،و المذاهب ،و الاحزاب ، الفساد لا لون له، ولكن فساد شخص لا يعنى فساد منظومة، و قس على ذلك منظمومة الجيش فيها من فسد و من أصلح و قام بعمله بكل تفانى و وطنية و بناءًا عل ذلك فان فساد شخص لا يعنى فساد منظمومة بأكملها، و لذلك فاذا سالتنى عن رأيى فى الفاسد المفسد ردى هو : كل من يثبت فساده و افساده بالادلة و البراهين و ليس الاخذ بالشبهات فهناك منظومة قانونية هى صاحبة القرار و ليس انا ، و لكنى اثق فى عدالة القضاء السودانى الوطنى خاصةً فى ظل حكومة مدنية تقول انها تسعى لبناء دولة القانون فعليه نترك لهم فرصة العمل و اثبات من هو الفاسد و الشريف العفيف .

ثم انه كيف لنا ان نصنف الاشخاص او القضايا او نتخذ قرارات و نعتقد ان وجهة نظرنا هى الحقيقة المطلقة ، و انها القاعدة ، و نعتبرها من الثوابت ، و انها الصواب بعينه، و كل ما خالف رؤيتنا يعتبر خطأ لدرجة ان هناك مجموعة او شلليات فى السودان لا تعتقد فقط بل تؤمن بأنها تمتلك الحقيقة المطلقة !!!.
و يحضرني هنا منهجية الفيلسوف اليونانى ارسطو لتحليل الحقائق موضحًا ان البشر بعادتهم ما يشعل الغضب فى قلوبهم هو ما يتناقض مع رغباتهم و هذا هو "التفكير العاطفى" ،فعندما يُوضع الانسان فى مكان الحكم او التقدير او اتخاذ القرار او التحليل او استخلاص الحقائق نجد البشر بطبعهم يميلون لإنتقاء ما لا يعارض الفكرة الموجودة فى رأسهم و لا يعاندها، و بهذا فان الانسان بطبيعته يركض وراء الحقائق التى تتفق مع آماله و تتفق مع الحلول البدائية التى يقرها .

فى ذات السياق يقول أندريه موروا الروائى و الكاتب الفرنسى ان كل ما يظهر امام اعيننا معقولاً يكون فى الاساس يتفق مع ميولنا ورغباتنا لكن الذى يثيرنا و يذكى نار الغضب فى صدورنا فهو الذى يتناقض مع رغباتنا .

و عليه اتفقوا ان الحل يكمن فى ايقاف عاطفتنا فى محل العقل ، وان نفصل التفكير المنطقى العقلاني عن العاطفة ، و نعمل بموجب الوصول للحقائق بطريقة محايدة خالية من التحيز .

و لكن السؤال الذى يطرح نفسه اين تكون نقطة الحياد ؟؟؟و كيف نصل للحقيقة المجردة ؟فعندما نعمل على استكشاف الحقائق او تحليلها فعلينا ان نعمل و كأنما نستكشفها لغيرنا، فهذا هو الطريق الذى يوصل الى حقائق حيادية بعيدة و مجردة عن العاطفة حيث تنشأ نقاط مانريد و اخرى ضد ما نريد، و النقطة التى تتوسط النقيضين هى الحياد، و من هنا يكون القرار العقلاني الحكيم المنطقى عندما نتمكن فى اى نقطة خلاف او جدال او اتخاذ قرار او تحليل ان نصل الى نقطة الإحاطة المنطقية بعيدة عن العاطفة .

لكن ما يحدث الآن في السودان من حالة صراع بين قحاته و كيزان و كل مكون يسعى ان يعطى نفسه القداسة و يجعل من نفسه بقرة مقدسة، و انطلاق سياسات من مجموعات و شلليات رافعة ًشعارات من اتفق معنا فهو قديس و من خالفنا فهو ابليس ، و نسوا و تناسوا انه لا قداسة فى السياسة، و لا شكرًا على الواجب الذى هو فرض عين عليك طالما قبلت بالمنصب بل و تتلقى عليه راتب فلماذا اشكرك على واجبك؟؟؟ ، و لماذا اقدسك و لا قداسة فى السياسة ؟و لكن هناك احترام للانجازات و احترام لمن يحترم جميع مكونات الشعب السودانى بلا استثناء والفرنسيين يقولونها دائما : الاحترام لا يعطى و لكن يُكتسب انت من تكتسب الاحترام بأفعالك.

ان ظاهرة تفشي الغبن و الكراهية و روح الانتقام، هذه الظاهرة لم يشهدها السودان من قبل و من مخاطرها انها تؤدى لتفتيت النسيج المجتمعى و تجعلنا نرجع إلى التاريخ القديم و ما اشبه اليوم بالامس انها شعوبية العصر العباسى تعيد نفسها .

ففى عصر الأدب العربي الذهبي و رواده ،على رأسهم الجاحظ ذاك الأديب صاحب الأسلوب الأدبي المتمييز الذي يجمع بين الجدل و الهزل،الجاحظ صاحب المؤلفات الأدبية العظيمة علي رأسها البيان و التبين، بالتحديد قسم (فضل العصا)، الذي حاول من خلاله الجاحظ توضيح منافع العصا للرد على إنتقادات الحركة الشعوبية، الفرس على وجه التحديد الذين إنتقدوا العرب لإستخدام العصا التي أصبحت ملازمة لهم حتي بعد أن انتقلوا من البدو إلى الحضر ،و استهزاء الفرس بالعرب، و إعتبار أن ملازمة العرب للعصا أن دل على شئ إنما يدل على تقوقعهم في عقليتهم البدوية المعتادة على التعامل مع الحيوانات و ترويضها بالعصا لأن العرب في نظر الفرس هم مجرد رعاة..

و هذه الحركة الشعوبية التي حاول الجاحظ الرد على انتقاداتها في مؤلفه البيان و التبين قسم (فضل العصا) ، فللعصا فوائد كثيرة على سبيل المثال لا الحصر:
يتوكأ عليها الانسان ويهشُ بها على الغنم ،ولها فوائد أخرى كما قال نبي الله موسى (و ما تلك بيمينك يا موسى قال هى عصاى أتوكا عليها و أهش بها على غنمى و لى فيها مآرب اخرى)، و يقال عند العرب يلقى الرجل عصاه إذا اطمأن للمكان ، و قال ابن عباس فى العصا : إذاانتهيت إلى رأس بئر فقصر الرشا وصلته بالعصا، وإذا أصابني حر الشمس غرزتها في الأرض وألقيت عليها ما يظلني، وإذا خفت شيئا من هوام الأرض قتلته بها، وإذا مشيت ألقيتها على عاتقي وعلقت عليها القوس والكنانة والمخلاة، وأقاتل بها السباع عن الغنم، أيضًا الحجاج بن يوسف الثقفي عندما لقى اعرابى قال له : ما بيدك؟
قال هي عصاي أركزها لوقت صلاتي وأعدها لأعدائي
وأسوق بها دابتي وأقوى بها على سفري
وأعتمد عليها في ذهابي وايابي
يتسع بها خطوي وأثب بها على النهر
وتؤمن العثرة وأتقي بواسطتها شر العشرة
والقي عليها كسائي فتقيني الحر وتجنبني القر
وتدني الى ما بعد عني وتحمل سفرتي وأدواتي
وأقرع بها الأبواب وأضرب بها الكلاب
وتنوب عن الرمح في الطعان
وعن السيف في منازلة الأقران
وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى .

و أجمل ما قرأت فى موضوع العصا قصة الشرقي مع التغلبي التى قمت بتحضير mémoire فيها أيام الجامعة فى دراستى المتخصصة فى الشرق الأوسط ، و كان الهدف من هذه المختطفات تسليط الضوء على بعض فوائد العصا ، و لنعود للشعوبية تلك الظاهرة في الأساس هي حركة ظهرت نهاية القرن الثاني من الفتوحات العربية
(fin de deuxième siècle de conquête arabes) و شعوبيتنا اليوم ظهرت بعد فتوحات ثورة ديسمبر المجيدة من طرف مجموعات بعينها، و آنذاك في العصر الأموي كانت قد ظهرت بوادر الشعوبية إلا انها انتشرت بصورة كبيرة في بدايات العصر العباسي، و هذه الحركة الشعوبية يعرفها الأوروبيون بأنها في بدايتها كانت عبارة عن :
mouvement social a pour but de manifester les inégalités et la supériorité d’une race ou d’une langue) ،أي أنها حركة إجتماعية تناهض عدم المساؤاة و التمييز بعامل العرق أو اللغة، بمعني أنه لا فضل للعرب على غيرهم من العجم، و لكن للأسف مع مرورالوقت تحول من يدعي أنه مظلوم إلى جلاد و ظالم، و تحولت هذه الحركة الشعوبية المطالبة بالمساواة سابقاً الي حركة عنصرية متطرفة لم تكتفي بالمطالبة بالمساؤاة بل صارت تحجبها عن غيرهم المختلف عنهم عرقياً و لغويا ، و وصل الحال بهذه الحركة إلى حد احتقار كل من هو غير عجمي (عربي ) ؟، و باتت تلك الحركة الشعوبية تفضل العجمي علي العرب، و تحاول الانتقاص من شأن العرب و التقليل منهم، وتحرض على بغضهم و هذا ما يحدث الان فى السودان ، حتي عرف البريطانيون الحركة الشعوبية بالحركة المناوئة للعروبة ، و صارت المجموعات المكونة للحركة الشعوبية متعنصرة لثقافتها و لغتها و شعبها، و تعتبر نفسها الأفضل، و تبغض و تحتقر كل من هو دونها.

و هذا هو الحال الان فى السودان مجموعة بعينها و شلليات يتاجرون باسم الثورة و كانما هم من اتوا بها، و يعملون على بث سموم التفرقة المجتمعية البغيضة، و يحرضون على كره من هو مختلف عنهم و يا للاسف أن يصل السودان إلى هذا الوضع المحزن في الوقت الذي يعمل فيه العالم على نشر تعاليم السلام و المحبة و المودة والرحمة و التسامح،بينما هنالك مجموعات و كيانات بعينها ما زالت قلوبهم المريضة ترفض تقبل هذه التعاليم السمحة ، و ترفض عقولهم الارتقاء الي مستوي معاملة الشخص بناء علي عطائه و ليس حزبه و ايدلوجيته ومدرسته الفكريه و شلليته ، هذا النوع المتطرف و العنصرية البغيضة التي تفرق و لا تجمع، و تعمل علي توليد نوع آخر من الإرهاب الداعشي المبني علي كره من هو نقيض لتلك المجموعة .



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل المؤلم
- ذكرى رحيل الحوت القامة فنان الصمود سلاما عليك يوم ولدت و يوم ...
- الإمارات و الاتفاقية الإبراهيمية هل هو -عدوان ثلاثى -تطبيع ب ...
- ما اشبه اليوم بالأمس د.القراى و لوحة مايكل أنجلو و طه حسين و ...
- التشكيلة الحكومية نتمناها على نهج اجعلنى على خزائن الأرض إنى ...
- التشكيلة الحكومية نتمناها على نهج اجعلنى على خزائن الأرض إنى ...
- قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية بين ظفرين الإ ...
- قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية فى السودان ال ...
- قوى الظلام و ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد
- ما وراء قرار حمدوك تجميد المناهج(يا بنى إذا بُليت بهذا الداء ...
- قراءة إقتصادية فى موازنة 2021
- معركة المناهج فى السودان خفايا و خبايا، ما بين أئمة السلطان ...
- معركة دكتور عمر القراى مع علماء السلطان المتوجهين من دعارة د ...
- عيسى عليه السلام إبن البكر البتول موضعه و موقعه فى الإسلام .
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز) هل هو عيد البهجة و ال ...
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)،القديس نيكولاس ينتصر ...
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)، هل هو الرجل الحكيم أ ...
- المجلس التشريعى القومى القلعة المصفحة ضد الانقلاب على المدني ...
- شهادة للتاريخ حتى لا ننسى موقف الحزب الشيوعى من الوثيقة الدس ...
- اليوم العالمي لذوى الإعاقة فى السودان و ذكرى نفحات برنامج ال ...


المزيد.....




- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين وسط مسيرات تطالب بوق ...
- اليمين المتطرف في سويسرا يريد إعادة النظر في اتفاقيات شنغن
- ملايين العاملين بأجر ينتظرون تطبيقه.. الحد الأدنى للأجور يصل ...
- اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في ج ...
- أزمة عالمية ونزاعات وحروب: أي أممية للقرن الحادي والعشرين؟ ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي: دخول عمال في إضراب عن الطعام ...
- من أجل استثمار دروس حراك التعليم: الفئوية وفخر الانتماء سم ق ...
- بلومبيرغ: حزب مانديلا قد يفقد الأغلبية لأول مرة منذ 30 عاما ...
- بلاغ المؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراق الى نساء ال ...
- بلاغ المؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي الى الطبقة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبير سويكت - السودان بين مطرقة القحاتة و سندان الكيزان(شعوبية العصر العباسى )