أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد رجب - ارسلوا النفط ولا تتوسلوا














المزيد.....

ارسلوا النفط ولا تتوسلوا


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 08:53
المحور: المجتمع المدني
    


عندما كانت الاموال الطائلة بيد مسؤولي اقليم وحكومة كوردستان متوفرة ولجهلهم وعدم الخبرة لديهم لم يعرفوا كيفية التصرف بها ، ولم يهتموا بالمواطنين وما يحتاجه المجتمع ولم يفكروا بتأسيس الشركات والمعامل او الاهتمام بتصليح وتجديد المعامل التي كانت تعمل ايام صدام حسين لانتشال البطالة ومساعدة الخزينة الوطنية والمواطنين لكي لا يبقون بدون متطلبات الحياة وخلاصهم من الازمات والكوارث.
نعم ، المسؤؤولون صرفوا الاموال وصمموا ان يحولون مدينة اربيل الى دبي، ومن اجل تحقيق حلمهم قاموا بشق عدة شوارع والقيام بتشجيرها لتضفي جمالا على المدينة وامتد هذا العمل الى المدن الاخرى وبوتيرة اقل من اربيل ومع جمال المدن كانت حقول وآبار النفط في كركوك وخانقين ومناطق اخرى تعمل وترسل النفط بواسطة الانابيب او بالتانكرات الى الخارج ، وان تلك العملية قائمة لحد اليوم باستثناء الحقول والابار التي خرجت من سيطرة حكومة كوردستان بسبب لعبة قذرة من لدن المسؤولين انفسهم في حوادث 16 اكتوبر عام 2017 ، ومن الاجدر ان نشير بأن الشعب لم يحصل شيئا من بيع النفط في السابق وحاليا.
وخلال السنوات الاخيرة لجأت حكومة كوردستان الى لعبة الغميضة التي كان الاطفال يلعبونها في المحلات والدرابين، وترسل الوفود الى بغداد شهريا عدة مرات، وبعد الاحاديث والمناقشات مع الاحزاب الشيعية العراقية تعود هذه الوفود الى كوردستان مع نشر اكاذيب ويخرج احيانا بشير حداد النائب الثاني لمجلس النواب العراقي وهو يحب عقد الكونفرانسات الصحفية ويقول في كل مرة بان اجتماعات الوفد الكوردي مع الحكومة المركزية كانت ناجحة وقريبا ترسل الحكومة المركزية مستحقات ورواتب الموظفين والمعلمين في كوردستان ولكن لحد الان لم ترسل اي شيء الى كوردستان ليدخل الفرح الى قلوب المواطنين، كما يخرج برهم صالح رئيس الجمهورية وبمناسبات عديدة وعند استقباله لوفد كوردستان وممثلي الاحزاب السياسية ليكرر ما قاله سابقا بان : لايجري خلط مسحقات ورواتب موظفي ومعلمي كوردستان مع السياسة !.
لقد طالبت الحكومة العراقية ومنذ سنوات ان ترسل حكومة كوردستان النفط الى شركة سومو وبالمقابل تلتزم الحكومة العراقية بارسال المستحقات والرواتب الى كوردستان، ولكن حكومة كوردستان ومنذ يوم التوقيع على الاتفاقية المخزية باعطاء النفط الى تركيا لمدة 50 عام تكسرت سواعدها، ولا تستطيع الخروج من المأزق وحل الازمات وتجويع مواطني كوردستان لذا فان الشعب يطالب بإزالة الستار عن الاتفاقية المشينة والمخزية وكشف محتواياتها ، وتقديم اولئك الذين اضروا الاقليم بتوقيعهم تلك الاتفاقية الى المحاكم وانزال العقوبة بهم، لأن عملهم الدنيء قد جاء لرغبات البعض بعيدا من البرلمان والمواطنين.
وهنا نسأل ونقول هل يستطيع اقليم كوردستان ان تصدر بيانا وطنيا وأن تقول لتركيا: من الان لا نتمسك ببنود الاتفاقية المخزية ولا نعطيكم نفط كوردستان، والسبب انه في حالة الابقاء على الاتفاقية فان كوردستان لا تستطيع ارسال النفط الى شركة سومو.
من الظاهر ان برلمان كوردستان وبسبب الافكار الحزبية الضيقة والدوگماتیة لدى المسؤولين اصبح مشلولا ولم يستطع القيام بدوره بصورة ايجابية او القول بصورة ادق ان اصحاب احزاب السلطة يعملون حسب رغباتهم من اجل مصالحهم ومصالح عوائلهم دون اي اعتبار للبرلمان وعدم الرجوع اليه وانهم يقررون ما يشاؤون تاركين الشعب يتجرع الجوع ويواجه المشاكل والازمات.
** يجب على حكومة كوردستان ومن اجل الخروج من الازمات المتراكمة ان تقوم :
ــ ان تتعامل مع المواطنين بشفافية وصدق وترك الاكاذيب.
ــ العمل وبجدية على الغاء اتفاقية النفط مع تركيا، وان لا يمنح نفط كوردستان مجانا لتركيا.
ــ ان تصرف رواتب الشهداء والسجناء السياسيين والپیشمه‌رگه‌ والموظفين والمعلمين كاملا وبدون استقطاع 21%.
ــ ان تلتزم الحكومة ارسال النفط يوميا الى شركة سومو وحسب الاتفاق بينهما.
ــ في حالة ارسال النفط الى سومو والحكومة المركزية فان حكومة كوردستان تنجو من مشكلة كبيرة ولا تتوسل.
ــ ان لا ترسل الوفود الى بغداد والتخلص من التوسل والاهانات.
ــ ان لا تفكر الحكومة باشعال المعارك وعدم تنفيذ محططات الاعداء.
ــ اطلاق سراح الذين طالبوا بحقوقهم المشروعة ورواتبهم ، وان تترك الحكومة ذلك اللحن الكئيب وان لا تقول بان الذين اعتقلوا انهم اعتقلوا من قبل المحاكم وان كل الاطراف تعلم بان المحاكم في كوردستان تتبع الاحزاب الحاكمة.
ــ يجب على مواطني كوردستان ان لا يسكتوا ازاء اعمال الحكومة وسلبياتها.
اذا كان مسؤولوا الحكومة لا يستطيعون فك العقدة المعقدة العمياء التي خلقوها بانفسهم فمن الافضل لهم الانسحاب وترك الحكومة والاعتراف بنكستهم.
ان حكومة كوردستان وحسب عقلياتها الجامدة والافكار الدوگماتیة الحالية تجر المشاكل للمواطنين وتحرمهم البهجة والسرور .
وختاما نسأل : لماذا لم يتوجه ولو لمرة واحدة رئيس وزراء حكومة كوردستان مسرور بارزاني الى بغداد؟ ولماذا يذهب بصورة سرية وعلنية الى انقرة؟
2/2/2021



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموبايل
- في وضع متشابك ومعقد يعلو صوت الاقتتال الداخلي
- الحرية تحت البسطار العسكري والاصلاح
- حوادث ايام الانصار البيشمةركة
- الى متى تكذبون ؟
- شيوعيو دربندخان واستمرارية النضال
- لا توهموا الناس
- اقتتال الاحزاب الكوردستانية يسر الاعداء
- ازمات كوردستان الى اين ؟
- الرحيل الابدي للمناضل الشيوعي الرفيق علي غفورالرحيل الابدي ل ...
- الخيانة
- المستشار سبب شلل حكومة مسرور
- الشيوعيون كانوا اوفياء كيف اضربهم؟
- في الذكرى الاولى لرحيل الغالي شهاب
- جاءالوفد وذهب الوفد ملهاة حقيقية
- وأخيرا مات العميل الامريكي والبعثي سلطان هاشم
- اي جناح في الدمقراطي الكوردستاني يعادي حزب العمال الكوردستان ...
- الذكرى 30 لاستشهاد شيوعي شجاع
- معركة باوة ودور رفاق الحزب الشيوعي العراقي
- لندين الدولة التركية العنصرية


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد رجب - ارسلوا النفط ولا تتوسلوا