أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد رجب - الى متى تكذبون ؟














المزيد.....

الى متى تكذبون ؟


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 23:13
المحور: المجتمع المدني
    


بسبب الانكسار والشلل الذي لحق بحكومة كوردستان نسمع يوميا جملة من الاكاذيب والمكر والخداع والكلمات البراقة وان المسؤولين وبرؤوسهم الخاوية لا يعرفون ولا يستطيعون ايجاد طريقة لحل مشكلة رواتب الموظفين والمعلمين ومعضلات كوردستان ، ولاجل ادامة اكاذيبهم نرى ان كل واحد منهم يغني ويرقص على لحن يحبذه، وبعملهم الدنيء هذا يحتالون على الناس ويجعلون ايام الشهر من 30 و 31 يوم الى 60 و 62 يوم او اكثر، وان الناس وحول هذا الابتكار الخيالي والواقعي اصلا من قبل الحكومة يضحكون وفي نفس الوقت يدينونه.
ومن اجل اطفاء جذوة الغضب والنار في نفوس المواطنين الذين امسوا بلا رواتب يزعم احد الكذابين قائلا بان الوضع المالي للاقليم يخطو نحو الاحسن، ويزعم اخر من الممكن ان يجري اتفاق بين حكومة الاقليم والحكومة المركزية ، وان العراق سيرسل خلال هذه الايام مستحقات حكومة الاقليم كما سيرسل تباعا ولنهاية العام الحالي مبلع ــ 320 ــ مليار دينار كرواتب الموظفين والمعلمين ويضيف قائلا : انني متفاءل بان حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية ستجدان الحلول للمشاكل العالقة بين الطرفين، وسيتم حل مشكلة الرواتب قريبا ، وعلى هذا المنوال يزداد عدد الكذابين ويينتظر الموظفون والمعلمون همة المسؤولين الكبار وبركاتهم، هؤلاء المسؤولين الذين يعملون ليل نهار من اجل جيوبهم.
لقد كثرعدد الكذابين حتى باتوا بلا ثقة، واذا كان الوضع المالي للاقليم جيدا فلماذا لا يصرفون رواتب الموظفين وماذا ينتظرون؟ وان جماعة نوري المالكي وعمار الحكيم وحيدر العبادي وسائؤون مقتدى والاحزاب الشيعية ضد ارسال مستحقات الاقليم ويوميا نشاهد اعضاء في البرلمان العراقي او عدد من الاخرين من ذوي الوجوه الكالحة والعبوسة على شاشات التلفزة والقنوات الفضائية يتهجمون على الكورد وكوردستان ويفرغون ما في بواطنهم المتخمة حقدا وينعتون الكورد باقذر الكلمات واتفه العبارات، ونظرا لهزالة وضعف الحكومة واعمالها الالتوائية فان الناس يدفعون ضريبة الاستخفاف بهم وبكيان الاقليم.
ان الحكومة تلجأ الى الكذب وتعزو كل شيء لانخفاض اسعار النفط وجائحة كورونا، وان مسؤولي الحكومة يعلمون جيدا ويتذكرون بانهم لم يستطيعوا دفع رواتب الموظفين في موعدها عندما كانت اسعار النفط مرتفعة ولا وجود لجائحة كورونا، وان هذه الحقيقة تكشف حقيقة حكومة كوردستان المشلولة والتي هي امتداد للحكومات المشلولة في الكابينات السابقة.
نعم ، انه لامر فيه الشك لانكم وخلال شهرين وباثمان النفط المباع وايرادات المنافذ الحدودية والضرائب والايرادات الاخرى لم تستطيعوا دفع رواتب الموظفين لشهر واحد، اذن لماذا تجلسون على كرسي الحكم وماذا تنتظرون؟ وان كنتم صادقين استقيلوا وافسحوا المجال للاخرين ليحلوا محلكم، ولا تتعبوا انفسكم بارسال الوفود الى بغداد.
من اجل حل مشاكل كوردستان من الضروري :
ـ الغاء الاتفاقية السرية ــ 50 ــ سنة بين اقليم كوردستان والدولة التركية، لكيلا يذهب نفط كوردستان مجانا لتركيا.
ـ رفع الستار عن الاتفاقية المشينة والمخجلة لانها تمت بدون حصول موافقة برلمان وشعب كوردستان .
ـ يجب ووفق الاتفاق وبصدق ان ترسل حكومة كوردستان النفط المطلوب الى شركة ــ سومو ـ وبهذ الخطوة يتم غلق افواه اعداء الشعب الكوردستاني، ويبتعدون عن سوق الكلمات النابية القذرة كما تنعدم ضغوطاتهم على الاقليم، واذا جرى العكس ولم تلتزم حكومة كوردستان بنص الاتفاق ليس بمقدور ايا كان ارسال مستحقات الاقليم.
ـ من الطبيعي ان يكون الدستور العراقي حلا للمشاكل، وانه امر مقزز ان تلجأ الحكومة اليه وقت الوهن والضعف وان تتباكى ولكن عند الشعور بالقوة ان تضرب الدستور وان ينساه.
ـ ترك العنجهيات والاستعلاء والكلام الفارغ والكذب.
ـ قلع جذور القجغجية التي تلعب بنفط والثروات الاخرى والعمل على ضبط المنافذ الحدودية.
ـ الاعتماد على مواطني كوردستان وان هذا وذاك وعقد الكونفرانسات غير مجدية ، ويجب حل جميع المشاكل جذريا ووفق القوانين وليس بالاستعلاء والزهو.
ـ من الافضل التفريق بين محبي كوردستان والذين لا يريدون الخير لكوردستان.
من الضروري الاهتمام الجدي بارسال وفد رفيع المستوى ومن اصحاب القرار الى بغداد لحل المشاكل والمعوقات بين اقليم كوردستان والحكومة المركزية ، والانتهاء والاكتفاء بارسال الوفود التي لا صلاحيات لها، وان الوفود صرفت الكثير من الاموال دون تحقيق اهدافها وفي كل مرة تعود ومعها الكلام الفضفاض وعقد الكونفرنسات.
27/11/2020



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعيو دربندخان واستمرارية النضال
- لا توهموا الناس
- اقتتال الاحزاب الكوردستانية يسر الاعداء
- ازمات كوردستان الى اين ؟
- الرحيل الابدي للمناضل الشيوعي الرفيق علي غفورالرحيل الابدي ل ...
- الخيانة
- المستشار سبب شلل حكومة مسرور
- الشيوعيون كانوا اوفياء كيف اضربهم؟
- في الذكرى الاولى لرحيل الغالي شهاب
- جاءالوفد وذهب الوفد ملهاة حقيقية
- وأخيرا مات العميل الامريكي والبعثي سلطان هاشم
- اي جناح في الدمقراطي الكوردستاني يعادي حزب العمال الكوردستان ...
- الذكرى 30 لاستشهاد شيوعي شجاع
- معركة باوة ودور رفاق الحزب الشيوعي العراقي
- لندين الدولة التركية العنصرية
- فشل حكومة منظمة كلية العلوم
- زيني ورتي والعاب تركيا المحتلة القذرة
- ازمات حكومة كوردستان الى اين؟
- في ذكرى عمليات الانفال القذرة
- مذكره قانونية...


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد رجب - الى متى تكذبون ؟