أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رجب - لا توهموا الناس














المزيد.....

لا توهموا الناس


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 20:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


مع حدوث اي عائق او مشكلة ما تبادر رئاسة اقليم و رئاسة حكومة كوردستان الى الاسطوانة المعطوبة والمشروخة والكلمات المنمقة والتذكير بابهة وعظمة مواطني كوردستان والتأوه والحسرة إزاء عمل الاطراف السياسية العراقية من العرب السنة والشيعة التي تضرب ظهر الشعب الكوردستاني بالخنجر من دون الاخذ بكيفية العيش والشراكة واسس النظام الفيدرالي ودستور العراق، ويجري كل هذا الكلام والوصف لذر الرماد في اعين الناس وايهامهم.
ان المسؤولين في رئاسة الاقليم ورئاسة حكومة كوردستان كثفوا من جهودهم لكي يستولوا على السلطة ، وكانت غايتهم ان يجعلوا من كوردستان ملكا لهم ولاحد الاحزاب، وان لا يصغوا لاي كان ، ومن هذا المنظور اهتموا بالمستشارين الجحوش والخونة والهاربين الجبناء من بقايا حزب البعث ونظام صدام حسين الدموي باسم العرب السنة ، وكل هؤلاء عاشوا كما يعيشون الآن من قوت عوائل البيشمةركة والكادحين والعمال والفلاحين والناس الذين يعيشون حالة الفقر، واسكنتهم الحكومة في الفنادق والفيلات ووفرت لهم الامن والاستقرار في اربيل، وبالمقابل مع العرب السنة اهتم المسؤولون بالشيعة والخضوع لهم حفاظا على مصالحهم الشخصية. .
انكم ياسادة مصدر المشاكل للشعب الكوردستاني، وانتم يا سادة اصحاب الحكومة المشلولة ، ولا تستطيعوا ابدا تحقيق تطالب وطموحات المواطنين، وانتم امتداد لتلك الحكومة التي امتثلت لرغبات وطلبات بعض المراهقين السذج ووزير سارق حد العطم واعطيتم نفط كوردستان لمدة ( 50 ) عاما دون مقابل للدولة التركية المحتلة.
.ان ربط كوردستان بالدولة التركية خطر مخيف، وان حكومة كوردستان وازاء الاعمال العدوانية لتركيا ساكتة ولا صوت لها، وبدلا من الحكومة يقوم الحزب الدمقراطي الكوردستاني باصدار القرارات وارسال القوات الى جبهات القتال واعلانه القتال وهذا بلاشك يؤثر على اداء الحكومة ويفقدها الاستقلالية، وان ما حدث يوم 12ـ11ـ2020 في مجلس النواب العراقي باقرار قانون العجز المالي رغم انسحاب النواب الكورد في البرلمان المذكور وباكثرية اصوات العرب السنة والعرب الشيعة تم تمرير القانون واقراره، وان هذا العمل يدل على عجز حكومة كوردستان وعدم استقلاليتها.
لقد اهتمت حكومة كوردستان كثيرا بالعرب السنة، وامست العاصمة اربيل كما الان مرتعا لفلول البعثيين الدمويين وهذا من اجل خواطر الرجعيين والدكتاتوريين في المنطقة والامريكان، وان هذه الحكومة نفسها ، حكومة كوردستان هي التي اهتمت بالاحراب الشيعية، احزاب المحاصصة وهي التي تتحدث دائما عن التوافق والشراكة.
لقد ارسلت حكومة كوردستان ولمرات عديدة الوفود الى بغداد، وفي كل مرة تم الاعلان بان المشاكل العالقة بين بغداد واربيل اصبحت محلولة وتم توقيع اتفاق بين الطرفين ، ولما كان كل ذلك كذبا لم يهتم الناس بها، ووصفوا الحكومة بالكاذبة والمخادعة ، وان النقطة الاساسية هي ان ترسل حكومة كوردستان يوميا ــ 250 ــ الف برميل نفط الى شركة ( سومو ) ، ومقابل ذلك تتعهد الحكومة المركزية بالحصة السنوية للاقليم من الموازنة وارسال رواتب المعلمين والموظفين.
من اجل ان لا تلعب الحكومة بمشاعر وعواطف مواطني كوردستان ، وان يكونوا بعيدين من ان يصلهم الخنجر من الظهر يجب :
الطلب من تركيا الخروج من اراضي كوردستان ، وان تأخذ معها جميع الربايا والثكنات العسكرية والبؤر التجسيسية.
العاء الاتفاقية المخجلة حول اعطاء النفط لمدة ( 50) غاما للدولة التركية ، والكف عن اعطاء نفط كوردستان من الان فصاعدا لاي كان، الا وفق دراسة مستفيضة وموافقة برلمان كوردستان.
.تقديم المسؤولين عن تلك الاتفاقية المخجلة للمحاكم وانزال العقاب بهم، لانهم اقدموا على توقيع الاتفاقية بدون اخذ رأي المواطنين وبرلمان كوردستان، كما انهم قاموا بالتستر غلى مضمونها ولم يكشفوا شيئا لحد الان.
ارسال نفط كوردستان يوميا وبانتظام ــ 250 ـ الف برميل الى سومو من قبل الحكومة.
الابتعاد غن التهديد والكلام الفارغ وتوزيع التهم على هذا وذاك.
ازالة السرقات و عدم نقل وتحويل النفط حسب رغبات المسؤولين من رفيعي المستوى.
الابتعاد عن الاجتماع باحزاب كوردستان وعدم صرف الاوقات بدون فائدة.
على الاحزاب الكوردستانية ان لا تسكت عن اداء حكومة كوردستان وكشف سلبياتها من اجل معالجتها.
يجب على حكومة كوردستان ان تكون يقظة وأن تعلم جيدا بان البعثيين من زمرة صدام حسين وحسن علي المجيد ونوري المالكي وهادي العامري وحيدر العبادي ومن على شاكلتهم لا يرغبون بصداقة الشعب الكوردي ولم يكونوا قط اصدقاءا للكورد ولا يرغبون تقدمه وان يعيش بسلام.
15/11/2020



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتتال الاحزاب الكوردستانية يسر الاعداء
- ازمات كوردستان الى اين ؟
- الرحيل الابدي للمناضل الشيوعي الرفيق علي غفورالرحيل الابدي ل ...
- الخيانة
- المستشار سبب شلل حكومة مسرور
- الشيوعيون كانوا اوفياء كيف اضربهم؟
- في الذكرى الاولى لرحيل الغالي شهاب
- جاءالوفد وذهب الوفد ملهاة حقيقية
- وأخيرا مات العميل الامريكي والبعثي سلطان هاشم
- اي جناح في الدمقراطي الكوردستاني يعادي حزب العمال الكوردستان ...
- الذكرى 30 لاستشهاد شيوعي شجاع
- معركة باوة ودور رفاق الحزب الشيوعي العراقي
- لندين الدولة التركية العنصرية
- فشل حكومة منظمة كلية العلوم
- زيني ورتي والعاب تركيا المحتلة القذرة
- ازمات حكومة كوردستان الى اين؟
- في ذكرى عمليات الانفال القذرة
- مذكره قانونية...
- عن الراحل العزيز شهاب
- بشتاشان وصمة عار لا تنسى


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رجب - لا توهموا الناس