أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة














المزيد.....

ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ لو ان الولائي خلع اللثام, ونظر وجهه في المرآة, ورأى خلف قشرة الزيف وجهاً أخراً, تراكمت عليه نوائب العوز, وادرك انه كان ينتمي, الى محافظات الجوع والأذلال في الجنوب والوسط, لبصق على نفسه, ورمى سلاحه والكواتم واللاصقات, وسائل ذاته بأزدراء, اقاتل واقتل من, ان لم يكن ابن مدينتي وقريتي وعشيرتي وربما اسرتي, وفكر قليلاً بما كان عليه, والآن تترصده وتحاصره, ثأرات الشهداء الذين تسبب او شارك في قتلهم, وتسائل: كم انا وضيع وحقير وتافه ياروحي, دعينا نترك مستنقعهم, ونهرب الى اهلنا, نجوع ونتظاهر ونستشهد او ننتصر معهم, ككل الشرفاء, ونهتف مع الهاتفين في ساحات التحرير "نريد وطن" نحن من بلا وطن؟؟؟.
2 ــ الولائيون ما هرون في قلب الحقائق الى نقيضها, في مطبخ التشريع, يحوّلون القاتل الى مجاهد, ومليشيات القنص والأغتيال والخطف, الى حشود مقدسة, ويجعلون من اللص الفاسد والأرهابي والمهرب والعميل, رئيساً لسلطة تنفيذية او تشريعية او قضائية, ومن على شاكلتهم, لواء او فريق ركن, يُدمج الى صفوف القوات الأمنية, ومن وزارتي الداخلية والدفاع, اوكاراً لأرتكاب افضع الجرائم الجهادية, او مليشيات منحطة, بسيف الله تقتل اسم الله, وبسيف علي والحسين, قتلت مذهب آل البيت, وبصفاقة وقلة حياء, يوغلون في أفقار واذلال الضحايا, وكصدقات مهينة, يطعمونهم من لحمهم (ثرواتهم), وبعد ان يغسلوا ادمغتهم, من حميد موروثاتهم, يدربونهم على خيانة الوطن, وتدمير الدولة وسلطة القانون, وتشويه القيم السماوية والوضعية, ويعبثون بالأرض والعرض, عندما يصبحون عليهما اوصياء.
3 ــ تجربة العراقيين مع احزاب ومليشيات البيت الشيعي, مريرة دامية, شابها الأحتيال والغدر وخذلان الأخر, كسولون انانيون وجاهلون, غير قادرون على ادارة شؤونهم الشخصية والعائلية, لكنهم يتطفلون على المال العام وارزاق الناس, وفي ذاتهم جوع ودناءة, لا تمنعهم من بيع اجزاء الوطن, وتفكيك الوحدة المجتمعة, بغية النفاذ الى صميمها فتنة طائفية خبيثة, واحط ما في عقائدهم, شرعنة التغبية والأستغفال للطائفة التي يدعون تمثيلها, بغية تجنيد الألاف من جياعها, في مليشيات ومافيات عميقة, تدافع عن فسادهم وانحطاطهم بمنطق الذخيرة الحية, وبوحشية وهمجية يفككون, حراك الأجيال اذا ما طالبت بأستعادة وطنها, والأحط ما فيهم, سرعة ركوب خدعة التقية, وعرض اوراق ارتزاقهم, على من يحتاجهم مسلحون بأدوات القتل والوضاعة.
4 ــ من يبحث عن فرق, بين احزاب الولائيين ومراجعهم, عظيمها ورشيدها, كمن يخدع نفسه ولن يجد ضالته, فالعقائد الفاسدة لا يخرج منها غير الفاسد, انهم يتبادلون الأدوار, في الأيقاع بضحاياهم, مؤدلجين تاريخياً بالخذلان واللصوصية, الى الحد الذي يجعلهم, لا يفرقون بين سرقة دولة او مذهب, وهكذا اصبح العراقيين بلا دولة, وال البيت بلا مذهب, مثل تلك الكائنات والكيانات, المثقلة بملفات الفساد والأرهاب, لا تستحق الا ادارة سوق شعبي (كسوق مريدي), يمارسون فيه اهم اختصاصاتهم, في التزوير والأحتيال وشعوذة الأبرياء, مع فتح منفذ حدودي, يربطه بالجارة ايران, يصدرون اليها الثروات والعملات الصعبة, ويستوردون حصارها واحزابها ومليشياتها, ومعلبات التخدير والمتعة الجاهزة.
02 / 02 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة