أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - ليكن صندوق الاقتراع للتخلص من أوباش المرحلة














المزيد.....

ليكن صندوق الاقتراع للتخلص من أوباش المرحلة


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
بدأ ماراثون الدعاية الانتخابية بالكذب والدجل والنفاق والخداع والتضليل ، كل الفاسدين أوباش المراحل السابقة يتسابقون لطرح أنفسهم من جديد ، فبدأوا سباق في التصريحات والشعارات والوعودات ، ما أوقحهم أيظنون أن ذاكرة الشعب ضعيفة ، هذه الذاكرة الراسخ بها كل الوجع والقهر والألم الذي سببه هؤلاء الفاسدين ،

نفس الوجوه وبنفس أسلوب الخداع والتلون كالحرباء عادوا يتلونون ويجعجعون ويتبجحون ، ويحهم ما أوقحهم أيظنوننا في أي عصر نعيش ، وفي أي انعزال وانفصال عن الواقع هم يعيشون ،
هل هؤلاء حقا فلسطينيون ويعيشون معنا ويسمعون أراء الناس بهم ، هل يرون كم من البصق يملأ الشاشات وهم يتحدثون ؟؟؟

حقوق الناس والموظفين ليس منة ولا منحة لمساومتهم عليها ، فلا تستغلوا بطون أطفال شعبكم بتجويعهم وتسرقوا منهم الرغيف لتمنحوهم كسرة منه وتريدونهم أن ينتخبوكم وأن يهتفوا لفسادكم وانتهازيتكم ،
فاللص الذي يسرق المواطنين ويتاجر بآلامهم ويستغلهم ويعتبرهم مجرد ورقة اقتراع وصوت إنتخابي ، هذا اللص لا يستحق إلا المحاسبة والعقاب ، فلا تعيدوا أنفسكم فما عادت كل الأقنعة تُخفي خطاياكم وفسادكم ،
فحقوق الناس هي حق رغماً عنكم وليس رشوة انتخابية وابتزاز وشراء أصوات يا أوباش ،

فلا ترهقوا أنفسكم بالتغني بالشعارات الدينية وقدسيتها ، فلستم أنتم وكلاء الله في الأرض وليس الدين حكراً لكم تمتطونه متي شئتم لتدغدغوا به عواطف البسطاء لتتسلقوا علي أكتافهم وتسرقوهم وتحكموهم بفسادكم وبلطجيتكم باسم الدين ، فشعبنا الفلسطيني ما عادت تنطلي عليه تلك الشعارات والخطب والفتاوي ،
والدين ممارسة وعمل وليس شعار للتسلق والانتهازية والوصول للسلطة والحكم ، وقد رأي شعبنا حكمكم وليس للدين فيه شيء ، الدين براء مما تمارسون ،

لا ترهقوا أنفسكم بالشعارات الوطنية التي أفرغتموها من مضمونها وحولتموها إلي مجرد أكذوبة تستحضروها وقتما إحتجتم ثقة الناخب ، فقد كشف الشعب كل هذه المسرحيات الهزلية ، وفقدوا الثقة بكم وبكل شعاراتكم ووعوداتكم ،
وأصبح طموح وأمنية الناس هو التخلص منكم وإسقاطكم وإنهاء سيطرتكم وقبضتكم عن أعناقهم ،
فمن أحكمتم قبضتكم عليهم بقانون القوة ينتظرون إسقاطكم بقوة القانون ، من تحكمتم بهم بعصا الأمن الغليظة وقبضة العسكر والبندقية وصندوق الذخيرة ينتظرون الفرصة لإسقاطكم والتخلص منكم ومن فسادكم بصندوق الاقتراع ،

فلا ولن تستطيعوا أن تخدعوا الناس ، فكيف للجلاد أن يراهن علي ضحاياه أن يثقوا به ؟؟؟!!!
وكيف للضحية أن تقبل إعادة إعطاء السكين من جديد لجزارها ليستمر بذبحها والمتاجرة بأشلائها ودمها ،
فمن تاجر بأشلاء الوطن ودماء الناس لا ولن يستحق الثقة ، وسيكون مصيره إلي الزوال مهما راهن بقدرته علي خداع ضحاياه ومرتزقته ،

فمن خدع الناس سابقاً لن يستطيع الاستمرار بالخداع ، "قد تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت لكنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت" ، فقد سقطت كل الأقنعة واكتشف الناس كل حقيقتكم الزائفة وأنهم كانوا مخدوعين ، وكل السيناريوهات التي حيكت ضدهم كانت بناء على خطة موضوعة بدقة وحرفية رهيبة ،
ولكن من حاولوا خداع بعض الناس بعض الوقت لن ينجحوا في استمرار الخدعة ،
فليكن صندوق الاقتراع فرصة للتخلص من أوباش المرحلة وكل المراحل السابقة الانتهازية بكل عناوينها وشخوصها ومنظومتها الفاسدة ،
2-2-2021



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تعيدوا انتخاب الفاسدين
- اصمتوا ... وكفاكم ثرثرة وجعجعة ،
- ترسيخ لمنظومة التنسيق الأمني التي ربطت كل مصالحها بالاحتلال ...
- الفيس بوك معايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم
- المخيم هو الجدار الأخير للوطن
- قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟
- الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،
- ثلاثة شموع انطفأت ،
- لا تحزني يا بيروت
- عن أي ثورة تتحدثون ؟؟؟!!!
- ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
- كيف ستسقطون صفقة القرن ؟؟؟!!!
- الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل
- وطني جمل المحامل
- أذناب كوشنير بلبنان ينفذون صفقة العار
- فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة
- تسقط الصفقة باسقاطكم وإسقاط انقسامكم وخداعكم لشعبكم ،
- أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
- لاجئين مخيم النيرب وجع فلسطيني جديد
- إسمها مقاومة شعبية ومشروعة


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - ليكن صندوق الاقتراع للتخلص من أوباش المرحلة