أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - المخيم هو الجدار الأخير للوطن














المزيد.....

المخيم هو الجدار الأخير للوطن


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

المخيم عنوان الوطن وصمود الثائرين ، المخيم اسم يعني الاصرار علي التمسك بالأرض والهوية وحق العودة للاجئين ، فمن أنتم أيها الأغبياء لتقتحموا المخيم وتروعوا الآمنين ،
فهذا المخيم الذي كان ومازال شوكة بحلق الاحتلال وأعوانه ، فهل تظنون أنكم قادرين علي كسر إرادة المخيم التي عجز الاحتلال عن النيل من شموخه وهيبته ؟؟؟!!!
المخيم هو الجدار الأخير للوطن ، وهو قلاع الثوار ومقاومة الاحتلال ، وسيبقي عنواناً للوفاء للوطن ،

المخيم يعشق الأحرار والأوفياء ، يحب من يحبه ، ويحترم من يشبهه بآلامه ومعاناته وتواضعه وعشقه للوطن ،
ولولا هذا المخيم وتضحياته ودماء أبناءه الذي نزفت فداءاً للوطن لما كنتم أنتم قادة ، فكل ما أنتم به من رخاء ومراتب ومسميات هي نتاج تضحيات هذا المخيم الذي تنكرتم له وتكبرتم عليه وتركتموه يعاني ويدفع ثمن فسادكم ولصوصيتكم وتخاذلكم ، وتسلقكم علي دماء وتضحيات ومقاومة وصمود أبناء المخيمات ،

أهل المخيم يعرفون حقوقهم جيداً ويدافعون عنها لأخر نفس دون كلل أو ملل ، ويعرفون ما عليهم من واجبات اتجاه وطنهم وقضيتهم ، ويؤمنون إيمان مطلق أن إقامتهم في المخيم إقامة مؤقتة ، فحلمهم بالعودة راسخ ، ومهما تآمرتم مع الاحتلال فلا ولن تسقطوا هذا الحلم ، فمن باع وتنازل عن صفد لا ولن يفهم معني العشق والحنين لتحقيق حلم توارثناه أباً عن جد وهو حلم العودة الذي لا يسقطه كل صفقاتكم واتفاقاتكم ،

السلطة الوطنية الفلسطينية هي نواة الدولة وهكذا أرادها الرمز الخالد أبو عمار ، فخسأ وخاب من حولها لعبء علي كاهل شعبنا ، وحولها الي شركة خاصة واستثمار ،
الاجهزة الأمنية الفلسطينية واجبها حماية شعبنا ليعيش بكرامة وأمن وأمان ، فخسأ وخاب من يريد تحويلها الي أجهزة قمعية ومليشيات خاصة له تدافع عن فساده وتجارته بالوطن ،

من حق الناس أن تعبر عن رأيها وترفض فسادكم وتلعن ظلمكم وظلامكم ، من حق الناس أن تصرخ بوجوهكم وتلعنكم ألف ألف مرة ، من حق الناس أن تحمي الوطن من صفقاتكم اللعينة ، من حق الناس أن تدافع عن حقوقها ، من حق الناس أن تكفر بكم وبفسادكم وظلمكم ، سحقاً لكم يا لصوص الوطن ،

سيبقي المخيم عنواناً لمقارعة الاحتلال ، وعنواناً للتمرد ضد الظلم والفاسدين ، وعنواناً لرفض الذل والخضوع ، وسيبقي رغم أنوفكم شامخاً وحافظاً للعهد ومتحدياً بكل قوة في مواجهة الجلاد أي كان مسماه ،
ستبقي راية المخيم خفاقة ولن تسقط أبداً ، وستُسقط الفاسدين وتنتصر للوطن وحقوقه ،

مخيماتنا قلاع الثورة الأصيلة ، وبكل مخيم ألف ألف حكاية وجع ، وحكاية ثورة ووطن ، وشهداء وتضحيات ودماء رسمت خارطة الوطن كل الوطن فلسطين من نهره إلي بحره ، ومن ضريح شهيد إلي ضريح شهيد ، ومن دم الأحرار منقوش علي تراب الوطن عائدون حتما عائدون يا فلسطين ،

كل التحية لمخيماتنا الفلسطينية قاهرة العدو الصهيوني والشوكة بحلق الفاسدين سماسرة الدم وتجار الوطن المتسلقين علي دمائنا وتضحياتنا باسم الدين وباسم الوطنية ،
كل التحيات لمخيم الأمعري وهو يواجه ظلم الاحتلال وظلم الفاسدين ، والتحيات لكل مخيماتنا في الوطن والشتات ، كل التحيات والوفاء للقائد الفلسطيني والنائب محمد دحلان " أبو فادي " والقائد النائب جهاد طمليه ورفاقهم الاحرار الحافظين لعهد الوطن والفتح ، والعار لكل فاسد ومتآمر علي شعبنا ومخيماتنا ومناضلينا ،
( وسيعلمُ الذين ظَلَموا أيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون(
29-10-2020



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟
- الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،
- ثلاثة شموع انطفأت ،
- لا تحزني يا بيروت
- عن أي ثورة تتحدثون ؟؟؟!!!
- ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
- كيف ستسقطون صفقة القرن ؟؟؟!!!
- الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل
- وطني جمل المحامل
- أذناب كوشنير بلبنان ينفذون صفقة العار
- فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة
- تسقط الصفقة باسقاطكم وإسقاط انقسامكم وخداعكم لشعبكم ،
- أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
- لاجئين مخيم النيرب وجع فلسطيني جديد
- إسمها مقاومة شعبية ومشروعة
- عذراً يا صغيرتي صبا ،
- تركيا أردوغان نظام مخادع
- بأي ذنب قتلوك يا صغيري ؟؟!!
- خزعبلات وأكاذيب أردوغانية
- شركة الاتصالات نهب واستغلال للمواطن


المزيد.....




- مصادر لـCNN: وزارة العدل الأمريكية حذرت إيلون ماسك بشأن جائز ...
- توتر ما قبل المباراة يحكم السوبر المصري بين الأهلي والزمالك ...
- هاريس تصف ترامب بـ-الفاشي- وتحذر من سعيه للسلطة المطلقة
- أميركا تتهم إيران وروسيا والصين بمحاولة اختراق الانتخابات فم ...
- أوستن يطالب إسرائيل بعدم التعرض للجيش اللبناني
- مقتل جندي سوري وإصابة 7 في ضربات إسرائيلية على دمشق وحمص
- قلق أميركي بشأن تقارير عن تعرض الجيش اللبناني إلى ضربات
- بوتين يستغل -بريكس بلس- للخروج من العزلة
- كامالا هاريس ترد على أسئلة الناخبين في ندوة CNN
- مدير ستاربكس الجديد يعدل قائمة المشروبات لاستعادة الزبائن


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - المخيم هو الجدار الأخير للوطن