أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - ترسيخ لمنظومة التنسيق الأمني التي ربطت كل مصالحها بالاحتلال ،














المزيد.....

ترسيخ لمنظومة التنسيق الأمني التي ربطت كل مصالحها بالاحتلال ،


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

وكالعادة بعد زخات الشعارات والخطب النارية والشعارات الرنانة وإعلاء سقف المطالب تعود وتنطفئ أمام الحقيقة ، حقيقة هؤلاء المتسلطون علي رقاب شعبنا ، أصدقاء المنسق وعشاق التنسيق الأمني ، هؤلاء الذين يتنفسون كذباً وخداع ،
وبعد أشهر من الشعارات يعود قادة السلطة الفلسطينية للإعلان عن عودة التنسيق الأمني والعلاقات مع دولة الاحتلال والتي بالحقيقة لم تنقطع بل كانت مجرد شعارات خادعة للناس لدغدغة عواطفهم وتبرير لتلك العقوبات التي تُفرض علي موظفي السلطة بغزة ،
لم نتفاجأ بتصريحات قيادات السلطة عن علاقاتهم بدولة الاحتلال ، فهم أصبحوا مجموعة من المسيطرين علي قرار الوطن ويستمدون تلك السيطرة بعلاقاتهم بمستوطنة بيت ايل والمنسق أبو ركن ،

سنوات عديدة وجولات وجولات ، ولقاءات من عاصمة إلي أخري ومفاوضات وبيانات وتصريحات وصور وابتسامات حول المصالحة ، وفي كل مرة يكن الفشل هو الناتج ،
وبمجرد رد من ضابط التنسيق الصهيوني أبو كميل برسالة بتاريخ 17-10-2020 علي رسالة نظيره المنسق بالسلطة الفلسطينية حسين الشيخ المرسلة بتاريخ 7-10-2020
عادت الأمور كما كانت دون أي جديد من نتائج لصالح قضيتنا ، بل جاءت ترسيخ لمنظومة التنسيق الأمني التي ربطت كل مصالحها بالاحتلال ،
رسالة من ضابط التنسيق الصهيوني تعيد السلطة الي المربع الاول الذي رفضه ومازال يرفضه شعبنا ، المربع الذي أنهك شعبنا وقضيتنا ، مجرد رسالة من ضابط أمن صهيوني تستجيب السلطة لعودة الأمور كما كانت ، والاستيطان مستمر وجرائم الاحتلال لم تتوقف ،

فكيف لمن يعتبرون أنفسهم قادة ويمثلون أطهر وأعدل قضية أن يخضعوا صاغرين لمجرد رسالة من ضابط أمن صهيوني ، ليس له علاقة بالجانب السياسي ولا يملك اتخاذ أي قرار سياسي ، فهو يتعامل مع قادة السلطة من جانب أمني ، فهل هذا ما قبلته السلطة أن تكون مجرد جهة أمنية تنسق أمنياً مع العدو دون أي أفق سياسي أو تنفيذ الاتفاقات وفق الشرعية الدولية ؟؟؟!!!!

الآن ما هو موقف من تغنوا بوقف التنسيق الأمني وأتعبونا شعارات بطولية ومواعظ وطنية ، وهل كعادتهم سيتغنون مجددا بمبررات لهذا الخداع والانهزام المتكرر ، ويهتفون لقيادة تاجرت بهم وخدعتهم ، أم سيفهمون الحقيقة ويملكون الجرأة لقول الحقيقة ورفض العبودية لقيادة فاسدة لم تترك مجال لأحد أن يدافع عن قراراتهم الفاسدة ،

القضية تضيع في ظل قيادة تعتبر العلاقة مع الاحتلال أهم من العلاقة مع شعبهم ، قيادة قمة طموحهم المصالحة والتصالح والصداقة وتوطيد العلاقة مع الاحتلال لتمرير مصالحهم الخاصة وتسلطهم ،
فشعبنا من يدفع الثمن لكل مرحلة دوماً ويقع ضحية ما بين فكي كماشة الاحتلال وحكومتين ،
وما بين تنسيق العمادي وتنسيق حسين الشيخ ، ضاعت القضية وتاه الوطن وأُرهق الشعب ، فمن يتسلط ويتحكم بمصير وقرار شعبنا مجرد تجار وسماسرة ، الوطن والشعب في قاموسهم ونهجهم هو مجرد شنطة مال ، وما بين شنطة العمادي والمقاصة أضاعوا الوطن ،

نسقوا كيفما شئتم وطبعوا وتصادقوا وتصافحوا مع الاحتلال ، وقعوا كل الاتفاقات وتعاونوا واربطوا كل مصالحكم مع العدو ، ففي النهاية ستسطع شمس الحقيقة لتحرق كل ما اقترفته أياديكم ، وسيدوس أطفالنا بأحذيتهم كل مراحلكم الانهزامية وستعود للثورة عاصفتها لتجتث كل هذا التاريخ الأسود ،
18-11-2020



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيس بوك معايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم
- المخيم هو الجدار الأخير للوطن
- قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟
- الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،
- ثلاثة شموع انطفأت ،
- لا تحزني يا بيروت
- عن أي ثورة تتحدثون ؟؟؟!!!
- ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
- كيف ستسقطون صفقة القرن ؟؟؟!!!
- الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل
- وطني جمل المحامل
- أذناب كوشنير بلبنان ينفذون صفقة العار
- فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة
- تسقط الصفقة باسقاطكم وإسقاط انقسامكم وخداعكم لشعبكم ،
- أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
- لاجئين مخيم النيرب وجع فلسطيني جديد
- إسمها مقاومة شعبية ومشروعة
- عذراً يا صغيرتي صبا ،
- تركيا أردوغان نظام مخادع
- بأي ذنب قتلوك يا صغيري ؟؟!!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - ترسيخ لمنظومة التنسيق الأمني التي ربطت كل مصالحها بالاحتلال ،